بنت خير الأديان
12-17-2010, 09:54 PM
هنيئا يا قوم .. هنيئا لكم الديسكو الإسلامي
لما تنازلت ثلة من أمتنا عن ثوابت إسلامها وانجرفت في تيار يحل لها ما حرم الله واتخذت لها شيوخا من أنفسها ارتضت فتاواهم ثم ما فتئت تأخذ بها حتى وصلت إلى منحدر الانحطاط
انحطاط هي ارتضته لنفسها !
فالغرب لما أرادوا أن ينزعوا عن المرأة سترها قصّروا جلبابها قليلا فرضي بالقصير جمع من النساء وارتدينه
ثم عمدوا إلى الخصر فضيقوه وكذلك رضي النساء بذلك
ثم ضاقت الأكمام وقصرت , ومازالوا بالجلباب حتى صار بنطالا
ولما ارتضت المرأة لنفسها البنطال أخرجت شعرة ثم خصلة ثم اثنتين
ثم ما تورعت أن تكشف ستر ربها فخرجت إلى الأسواق بلا وازع ولا رادع
والغرب يرقص فرحا لنجاحه في هذه المهمة السهلة بالنسبة له عندما عمل بالمثل القائل : مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة
وعلى غرار قصة الحجاب كانت قصة الفن الإسلامي الذي كان ملتزما
لما تحرت هذه الثلة من الأمة شيوخ السلطان وفتاوى مدعي المشيخة وتبعتهم خطوة بخطوة
حتى إذا لم يفتوا لها توسلت إليهم ليلقوا بالدرر والجواهر من الأفواه
حتى سمعت تلك الكلمة القاتلة : ( يا فلان شوفلنا شيخ احبَيّب )
والشيخ الـ ( احبَيّب ) هو الشيخ الذي يحل لهم ما حرم ربهم
فإن قال لهم هذا حلال تقاتلوا لفعله ولو كان محرما بنص الكتاب والسنة والإجماع
والحجج الواهية هي : الفتوى تختلف باختلاف العصر , والاختلاف رحمة , والإسلام دين وسطية
وكنت قد بينت بطلان الحجة الأولى والثانية في موضوعين منفصلين سابقا وفصلت في الأمر
وأقول ردا على الثالثة أن الوسطية خلاف الانحطاط والمعصية
إليكم قصة الـديسكو ( وهو موسيقى غربية ) :
كان الفن الإسلامي فنا ملتزما صاعدا راقيا في أصواته وكلماته وألحانه وبالشخصيات التي تقوده وتصعد به
فخرجت شخصيات أخرى بدعوى التجديد فأضافت للفن من الآلات الموسيقية شيئا يسيرا
كان في البدايات خفيفا في خلفية النشيد
ثم لم يعجبهم ذاك الوضع فصاروا يبحثون عن شيوخ ليفتوا لهم بحِلّ الموسيقى بكل أنواعها
فحصل ما أرادوا وأفتى لهم البعض بأن الموسيقى غير مهمة وأن المهم هو الكلام !
فانجرف الفن الإسلامي في هاوية الموسيقى فلا تكاد تسمع الكلام من صخب الموسيقى وعلوها وارتفاع صوتها على صوت المنشد
- ثم قالوا : يا شيوخنا أين حق المرأة ؟
- فأجابوا : غالٍ والطلب رخيص , فلتنشد المرأة بما شاءت
- ثم قالوا لشيوخهم : نريد أن نهدي الغرب فكيف السبيل ؟
فكان السبيل لذلك أن تنسل من ثوابتك وتتخلى عن حيائك ودينك وتعاليم إسلامك وتأتي الأغاني الغربية وتوظفها لذلك
فصار الفن الإسلامي عبارة عن أغانٍ مع تغيير الكلمات
فخرج الروك ( نوع من الموسيقى ) في ثوب ملتزم
فكلما قلت نشيد ستتبادر إلى ذهنك المعادلة التالية :
موسيقى + امرأة + لحن غربي = أغنية إسلامية
فهل هذا هو المنحدر الذي ارتضيناه لأنفسنا فوضعنا الفن الإسلامي في الهاوية
وقبلنا أن نكون في أسفل سافلين مع المغنيين والعاهرين ؟
فلا تكاد تفرق بين منشد وبين مغن بل قل لن تفرق فكلاهما في اللباس واحد وفي الأداء واحد وفي الـ ( انحطاط ) واحد
إلا من رحم ربك
ربما بعض الأشكال التي رأيتها وتدّعي الفن الملتزم لو عرضت عليكم ستتقيؤون من الشكل المُقرف المقرون بالموسيقى والغناء والطرب
وأعني بالشكل المقرف هنا المنشدين ذوي اللباس الضيق والقصات الغربية ولحية الـ ( موضة ) وغيرها من الأمور
أما المشهد الذي استثارني وهز كياني واستشاط غضبي هو عندما نزّلت نشيدا أعجبني عنوانه
وقبل أن أضغط كان عندي يقين تام أن هذا النشيد صاعد راق عندما قرأت اسم المنشد
وضعت السماعات وفتحت فما كاد يبدأ حتى ألقيت السماعة من أذني
لأني سمعت عجبا
سمعت الديسكو !
نعم هو
الديسكو المرتدي ثوب الالتزام !
سبحان الله والنشيد يتكلم عن الجهاد وأهل الجهاد حسب عنوانه وحسب المقطع المرئي المصور له
يتكلم عن خيرة من أمة الإسلام
والله الذي لا إله إلا هو لو كان هؤلاء أحياء ما ارتضوا أن تقترن أسماؤهم أو صورهم بهذه الموسيقى المنحطة
فما بال القوم ارتضوا لأنفسهم انحطاطا جرفهم إلى أسفل سافلين
أشيروا علي يا قوم
فقد ضاق الصدر وضاقت الأرضون وصرنا عند القوم معقدين لأننا لا نسمع هذه المنكرات
ألا من عودة إلى سابق العهد ؟
لما تنازلت ثلة من أمتنا عن ثوابت إسلامها وانجرفت في تيار يحل لها ما حرم الله واتخذت لها شيوخا من أنفسها ارتضت فتاواهم ثم ما فتئت تأخذ بها حتى وصلت إلى منحدر الانحطاط
انحطاط هي ارتضته لنفسها !
فالغرب لما أرادوا أن ينزعوا عن المرأة سترها قصّروا جلبابها قليلا فرضي بالقصير جمع من النساء وارتدينه
ثم عمدوا إلى الخصر فضيقوه وكذلك رضي النساء بذلك
ثم ضاقت الأكمام وقصرت , ومازالوا بالجلباب حتى صار بنطالا
ولما ارتضت المرأة لنفسها البنطال أخرجت شعرة ثم خصلة ثم اثنتين
ثم ما تورعت أن تكشف ستر ربها فخرجت إلى الأسواق بلا وازع ولا رادع
والغرب يرقص فرحا لنجاحه في هذه المهمة السهلة بالنسبة له عندما عمل بالمثل القائل : مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة
وعلى غرار قصة الحجاب كانت قصة الفن الإسلامي الذي كان ملتزما
لما تحرت هذه الثلة من الأمة شيوخ السلطان وفتاوى مدعي المشيخة وتبعتهم خطوة بخطوة
حتى إذا لم يفتوا لها توسلت إليهم ليلقوا بالدرر والجواهر من الأفواه
حتى سمعت تلك الكلمة القاتلة : ( يا فلان شوفلنا شيخ احبَيّب )
والشيخ الـ ( احبَيّب ) هو الشيخ الذي يحل لهم ما حرم ربهم
فإن قال لهم هذا حلال تقاتلوا لفعله ولو كان محرما بنص الكتاب والسنة والإجماع
والحجج الواهية هي : الفتوى تختلف باختلاف العصر , والاختلاف رحمة , والإسلام دين وسطية
وكنت قد بينت بطلان الحجة الأولى والثانية في موضوعين منفصلين سابقا وفصلت في الأمر
وأقول ردا على الثالثة أن الوسطية خلاف الانحطاط والمعصية
إليكم قصة الـديسكو ( وهو موسيقى غربية ) :
كان الفن الإسلامي فنا ملتزما صاعدا راقيا في أصواته وكلماته وألحانه وبالشخصيات التي تقوده وتصعد به
فخرجت شخصيات أخرى بدعوى التجديد فأضافت للفن من الآلات الموسيقية شيئا يسيرا
كان في البدايات خفيفا في خلفية النشيد
ثم لم يعجبهم ذاك الوضع فصاروا يبحثون عن شيوخ ليفتوا لهم بحِلّ الموسيقى بكل أنواعها
فحصل ما أرادوا وأفتى لهم البعض بأن الموسيقى غير مهمة وأن المهم هو الكلام !
فانجرف الفن الإسلامي في هاوية الموسيقى فلا تكاد تسمع الكلام من صخب الموسيقى وعلوها وارتفاع صوتها على صوت المنشد
- ثم قالوا : يا شيوخنا أين حق المرأة ؟
- فأجابوا : غالٍ والطلب رخيص , فلتنشد المرأة بما شاءت
- ثم قالوا لشيوخهم : نريد أن نهدي الغرب فكيف السبيل ؟
فكان السبيل لذلك أن تنسل من ثوابتك وتتخلى عن حيائك ودينك وتعاليم إسلامك وتأتي الأغاني الغربية وتوظفها لذلك
فصار الفن الإسلامي عبارة عن أغانٍ مع تغيير الكلمات
فخرج الروك ( نوع من الموسيقى ) في ثوب ملتزم
فكلما قلت نشيد ستتبادر إلى ذهنك المعادلة التالية :
موسيقى + امرأة + لحن غربي = أغنية إسلامية
فهل هذا هو المنحدر الذي ارتضيناه لأنفسنا فوضعنا الفن الإسلامي في الهاوية
وقبلنا أن نكون في أسفل سافلين مع المغنيين والعاهرين ؟
فلا تكاد تفرق بين منشد وبين مغن بل قل لن تفرق فكلاهما في اللباس واحد وفي الأداء واحد وفي الـ ( انحطاط ) واحد
إلا من رحم ربك
ربما بعض الأشكال التي رأيتها وتدّعي الفن الملتزم لو عرضت عليكم ستتقيؤون من الشكل المُقرف المقرون بالموسيقى والغناء والطرب
وأعني بالشكل المقرف هنا المنشدين ذوي اللباس الضيق والقصات الغربية ولحية الـ ( موضة ) وغيرها من الأمور
أما المشهد الذي استثارني وهز كياني واستشاط غضبي هو عندما نزّلت نشيدا أعجبني عنوانه
وقبل أن أضغط كان عندي يقين تام أن هذا النشيد صاعد راق عندما قرأت اسم المنشد
وضعت السماعات وفتحت فما كاد يبدأ حتى ألقيت السماعة من أذني
لأني سمعت عجبا
سمعت الديسكو !
نعم هو
الديسكو المرتدي ثوب الالتزام !
سبحان الله والنشيد يتكلم عن الجهاد وأهل الجهاد حسب عنوانه وحسب المقطع المرئي المصور له
يتكلم عن خيرة من أمة الإسلام
والله الذي لا إله إلا هو لو كان هؤلاء أحياء ما ارتضوا أن تقترن أسماؤهم أو صورهم بهذه الموسيقى المنحطة
فما بال القوم ارتضوا لأنفسهم انحطاطا جرفهم إلى أسفل سافلين
أشيروا علي يا قوم
فقد ضاق الصدر وضاقت الأرضون وصرنا عند القوم معقدين لأننا لا نسمع هذه المنكرات
ألا من عودة إلى سابق العهد ؟