أم ورقة
12-17-2010, 06:36 AM
وصلني بالبريد.. و نقلته بتصرف
كلما تفرّستُ في كلام ابن القيم ، أدرك أن الرجل لم يكن يمزح بحال من الأحوال حينما قال مقولته السابقة .
وفراستي الحالية تجعلني أؤمن أن المزاح عند بعض الناس ليس إلا حقاً !
الدين لن يكون لثانية منتهياً من صلاحيته ، فالله عز وجل هو ربّ هذا الدين .. وليس أحداً من البشر
والله -أيضاً- هو من أرسل نبيّه كي يعلمنا هذا الدين ، دين محمد -صلى الله عليه وسلم- وليس دين الألفية الثالثة .
ومحمد - صلى الله عليه وسلم - لم يترك شيئاً إلا وعلّمه أمته ..
في رمضان ، كانت الفرصة المناسبة لإبراز حجم هذا الدين .. ومدى سماحته ولطافته ودلعه غير المحدود !
وبعد رمضان ،
تُخبرك "الإم بي سي" طويلاً في فواصلها أن الإسلام حضاري ، ومتسامح ، وعالمي .. كي تعيشه، يليه مباشرة إعلان حفلة لإمبراطورة الطرب ثالث أيام العيد مدري وين !
هذا الدين .. الذي قالت عنه إحدى الراقصات أنه كان جزءاً مهماً في حياتها
وأن الله نوّر بصيرتها به في بداية مشوارها الفني !
.. وأنها بكت -ذات عمرة- إلى أن ابتلّ خصرها .
وهو ذات الدين الذين يُحمد ربّه على ألسنة الممثلين في لقاءاتهم ، لأنّ الله وضع لهم المحبة في قلوب الناس
ووفقهم لأداء أدوارهم .. باحتراف !
وهو الدين الذي يمنح أحد الدعاة الحق في أن يصفنا بأننا أمة "متخلفة" دينياً لأن بعضنا يؤمن أن قتل الكفار هو عبادة يتقرب فيها الإنسان إلى الله .،
هو من أكّد على حرية المرأة ، باعتبار خروجها للشارع بالجينز أمر فيه خلاف بين السادة الفقهاء ،
.. وهو الذي جعل من عمل المرأة في السباكة مساواة أقرها القرآن في أكثر من موضع !
الدين .. هو من مكّن الممثلة "التائبة" من لبس الباروكة .. فالرسالة السامية التي أوصلتها عبر ريموت الديجيتال تستحق أن تبيع لأجلها كل شيء
وتشتري بثمن ذلك "فتوى" !
، وهو أيضاً -ويا للمفارقة- من صار فجأة يتيح لهن ما يفعلن .. لأن الدين ضد الكبت وقطع الرزق و الاحباط النفسي !
هو الدين الذي جعل شعار قناة الفيديو كليب "عيش رمضانك .." ،
، وهو الذي وضع نصف طرحة على رؤوس "الفنّانة الفلانية" وأخواتها لأنهنّ قررّن إنتاج كليبات دينية !
الدين .. الذي يعطيك الحق في احترام قاتلك ، ومغتصب أهلك ،
،
دين اتقّاء سيوف أمريكا بعباءات مطرزة ، ثم الموت تحتها خوف الفتنة ْ
عند هؤلاء .. يمسي النقاب عادة يهودية لا تمتّ له بصلة !
هو من جعل قناة الفيدو كليب "الإسلامي" تُسمعكَ أسماء الله الحسنى على أنغام البيانو ،
.. وحب النبي على وقع "الدرامز" ْ
لعل ابن تيمية كان يقرأ الأحاديث لتلاميذه .. على إيقاع العود !
لا أعرف مقاساً معيناً لهذا الدين ، هو أكبر من "الإكس إكس لارج" بالتأكيد
، وهو ما يعني إمكانية "الحكي" فيه لدى من قطع رخصة سواقة .. أو تجاوز السن القانوني !
وبالتالي .. فإن كل إبداع ديني لا بد له من "فنان" يعزف أنغامه بما يتماشى مع رأي أهل الحل والربط ْ
..
قطعاً لم يكونوا يمزحوا في كل ما قالوه سابقاً ، وهذا يدفعني للتفرس من جديد :
إما أن دين ابن القيّم ليس دينهم ، أو أنهم يقتفون خُطى التحديث في الدين
الأزمة أزمة حياء ، لم يعد يستحي هؤلاء .
ولم نعد نستحي أن نراهم ، ونضحك ، فقط .
الأزمة في هذا الدين الواسع جداً ، والذي يتيح حجمه بأن يكون شعاره "الدين للجميع" ،
فيتناوله بالاعتراض والتمحيص والإفتاء والتعديل والإضافة كل من يُريد ذلك ،
وحده الفن هنا ، والموضة
.. و"تيشرتات" الإكس إكس لارج الإسلامية !
كلما تفرّستُ في كلام ابن القيم ، أدرك أن الرجل لم يكن يمزح بحال من الأحوال حينما قال مقولته السابقة .
وفراستي الحالية تجعلني أؤمن أن المزاح عند بعض الناس ليس إلا حقاً !
الدين لن يكون لثانية منتهياً من صلاحيته ، فالله عز وجل هو ربّ هذا الدين .. وليس أحداً من البشر
والله -أيضاً- هو من أرسل نبيّه كي يعلمنا هذا الدين ، دين محمد -صلى الله عليه وسلم- وليس دين الألفية الثالثة .
ومحمد - صلى الله عليه وسلم - لم يترك شيئاً إلا وعلّمه أمته ..
في رمضان ، كانت الفرصة المناسبة لإبراز حجم هذا الدين .. ومدى سماحته ولطافته ودلعه غير المحدود !
وبعد رمضان ،
تُخبرك "الإم بي سي" طويلاً في فواصلها أن الإسلام حضاري ، ومتسامح ، وعالمي .. كي تعيشه، يليه مباشرة إعلان حفلة لإمبراطورة الطرب ثالث أيام العيد مدري وين !
هذا الدين .. الذي قالت عنه إحدى الراقصات أنه كان جزءاً مهماً في حياتها
وأن الله نوّر بصيرتها به في بداية مشوارها الفني !
.. وأنها بكت -ذات عمرة- إلى أن ابتلّ خصرها .
وهو ذات الدين الذين يُحمد ربّه على ألسنة الممثلين في لقاءاتهم ، لأنّ الله وضع لهم المحبة في قلوب الناس
ووفقهم لأداء أدوارهم .. باحتراف !
وهو الدين الذي يمنح أحد الدعاة الحق في أن يصفنا بأننا أمة "متخلفة" دينياً لأن بعضنا يؤمن أن قتل الكفار هو عبادة يتقرب فيها الإنسان إلى الله .،
هو من أكّد على حرية المرأة ، باعتبار خروجها للشارع بالجينز أمر فيه خلاف بين السادة الفقهاء ،
.. وهو الذي جعل من عمل المرأة في السباكة مساواة أقرها القرآن في أكثر من موضع !
الدين .. هو من مكّن الممثلة "التائبة" من لبس الباروكة .. فالرسالة السامية التي أوصلتها عبر ريموت الديجيتال تستحق أن تبيع لأجلها كل شيء
وتشتري بثمن ذلك "فتوى" !
، وهو أيضاً -ويا للمفارقة- من صار فجأة يتيح لهن ما يفعلن .. لأن الدين ضد الكبت وقطع الرزق و الاحباط النفسي !
هو الدين الذي جعل شعار قناة الفيديو كليب "عيش رمضانك .." ،
، وهو الذي وضع نصف طرحة على رؤوس "الفنّانة الفلانية" وأخواتها لأنهنّ قررّن إنتاج كليبات دينية !
الدين .. الذي يعطيك الحق في احترام قاتلك ، ومغتصب أهلك ،
،
دين اتقّاء سيوف أمريكا بعباءات مطرزة ، ثم الموت تحتها خوف الفتنة ْ
عند هؤلاء .. يمسي النقاب عادة يهودية لا تمتّ له بصلة !
هو من جعل قناة الفيدو كليب "الإسلامي" تُسمعكَ أسماء الله الحسنى على أنغام البيانو ،
.. وحب النبي على وقع "الدرامز" ْ
لعل ابن تيمية كان يقرأ الأحاديث لتلاميذه .. على إيقاع العود !
لا أعرف مقاساً معيناً لهذا الدين ، هو أكبر من "الإكس إكس لارج" بالتأكيد
، وهو ما يعني إمكانية "الحكي" فيه لدى من قطع رخصة سواقة .. أو تجاوز السن القانوني !
وبالتالي .. فإن كل إبداع ديني لا بد له من "فنان" يعزف أنغامه بما يتماشى مع رأي أهل الحل والربط ْ
..
قطعاً لم يكونوا يمزحوا في كل ما قالوه سابقاً ، وهذا يدفعني للتفرس من جديد :
إما أن دين ابن القيّم ليس دينهم ، أو أنهم يقتفون خُطى التحديث في الدين
الأزمة أزمة حياء ، لم يعد يستحي هؤلاء .
ولم نعد نستحي أن نراهم ، ونضحك ، فقط .
الأزمة في هذا الدين الواسع جداً ، والذي يتيح حجمه بأن يكون شعاره "الدين للجميع" ،
فيتناوله بالاعتراض والتمحيص والإفتاء والتعديل والإضافة كل من يُريد ذلك ،
وحده الفن هنا ، والموضة
.. و"تيشرتات" الإكس إكس لارج الإسلامية !