تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جريمة صهيونية بشعة



no saowt
11-07-2003, 10:38 AM
صحيفة صهيونية تكشف النقاب عن جريمة صهيونية بشعة, الجنود الصهاينة يغتصبون فتاة فلسطينية ثم يدفنونها
هل ينتظر العرب 50 سنة أخرى كي تبدأ المجارز الأبشع في الظهور....




قالت صحيفة هآرتس الصهيونية واسعة الانتشار أنه كشف النقاب مؤخرا عن قيام جنود الاحتلال باغتصاب فتاة فلسطينية بدوية من منطقة النقب ثم قتلها ودفنها تحت الرمال.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصير الفتاة التي اختفت قبل 54 عاماً ظل يلفه الغموض، ولم يكن هناك أي مرجع عن اختفائها إلا ما ذكره رئيس الوزراء الصهيوني في حينه ديفيد بن غوريون، حيث كتب في يومياته لقد تم اتخاذ القرار، غسلوها وقصوا شعرها ثم اغتصبوها وبعد ذلك قتلوها.

وقالت الصحيفة إن قصة الفتاة البدوية سرا من أسرار الدولة العبرية ولم يتم الحديث عنها بين الجنود منذ ذلك الحين، حتى حصلت صحيفة هآرتس على وثائق سرية تابعة لجيش الاحتلال وأعادت تجميع أجزاء الحكاية ونشرها.

وبدأت القصة في آب 1949 في بلدة نمرين البدوية في صحراء النقب، حيث قام جنود صهاينة بالمرابطة فيها وقتلوا بدويا واخذوا فتاة، ولا يعرف اسم الفتاة أو عمرها ولكن يعتقد أنها كانت في العشرينات من عمرها.

وأضافت الصحيفة أنه بعد ساعة من اعتقالها، أجبرت علي الاستحمام عارية أمام الجنود، وبعد ذلك قام ثلاثة من الجنود باغتصابها.

وبعد انتهاء عطلة السبت، طلب قائد الفرقة، الذي تذكر هآرتس اسمه الأول، موشيه، والذي خدم في الجيش البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية من جنوده اقتراح مصيرها والتصويت على الاقتراح.

واقترح احدهم أن تعمل في مطبخ الفرقة، ولكن غالبية الفرقة صوتت علي اغتصاب الفتاة. وقام موشيه، بتنظيم برنامج لعملية اغتصاب جماعي للفتاة استمرت ثلاثة أيام.

وبعد ذلك تركت الفتاة في حالة فقدان الوعي بعد ما تعرضت له من فظائع، وزاد من تعقيد الأمر أن الفتاة التي اغتصبت احتجت وصرخت، فأمر قائد الفرقة احد جنوده بقتلها.

وبعد ذلك وضعت في عربة عسكرية مع عدد من الجنود الذين حملوا معهم المجارف، وقاموا بدفنها في تلال الرمل.

وبحسب الصحيفة فالفتاة حاولت الهروب بعد أن أيقنت أنها ستموت لا محالة، ولكن رصاصات الجندي مايكل كانت أسرع.


يفتخرون بإجرامهم:

وبعد ثلاثة أيام جاء القائد العام للوحدة يهودا دريكسلر وسأل موشيه إن كان قد نفذ أمر إرجاع الفتاة للقرية، فكانت الإجابة، لقد قتلوها، وكان من العار أن نبذر وقود السيارة لإعادتها.

وعندها أمر القائد موشيه بكتابة تقرير، وهو الذي حصلت عليه الصحيفة العبرية.

وحسب التقرير يقول موشيه في 12 ـ 8 ـ 1949 تعرضت فرقتي لنار من العرب، حيث قمنا بإطلاق النار علي عربي مسلح وأخذنا سلاحه واعتقلنا فتاة عربية.

وفي الليلة الاولي حاول الجنود التحرش بها ولهذا اعتقدت انه من المناسب إزالتها من علي هذا الوجود. وتمت محاكمة الجنود والقائد سرا، ورفض القاضي العسكري دفاع الجنود الذين قالوا أنهم كانوا يقومون بتنفيذ أوامر قادتهم.

ونفي موشيه مشاركته في اغتصاب الفتاة، حيث قال أخلاقيا، لم يكن ممكنا النوم مع فتاة قذرة ، وقامت المحكمة بتبرئة ساحته من جريمة الاغتصاب إلا انه جرم بالقتل وحكم 15 عاما.

وشبه القاضي استعداد الجنود لقتل فتاة أو طفلة بدم بارد مثل جرائم هتلر في فرنسا. وحكمت المحكمة علي 19 جنديا بالسجن لمدة قصيرة لأنهم فشلوا في منع الجريمة.

وبعد فترة، قامت المحكمة بتخفيض مدد محكومياتهم، قائلة انه في ذلك الوقت كان يسود شعور عام باحتقار العرب. وقالت محكمة الاستئناف التي خفضت الأحكام انه في ظل هذا الوضع بعد الأفعال قد تحصل، كما ان المحكمة أكدت ان شعورا مثل هذا كان موجودا في بلدة نمرين.

وقبل عدة أعوام قال سكان مستوطنة في النقب ان الريح قد كشفت عن وجود يد تحت الرمال، والغريب ان جنديا واحدا اعتبر مسؤولا عن الاغتصاب في القضية وحكم عليه بالسجن 30 شهرا، كما ذكرت الصحيفة.