في لقاء مع برنامج الإضاءات التي تبث على قناة العربية يوكد رجل الأعمال السعودي صالح كامل أن المصرفية الإسلامية انحرفت عن مسارها

ويعيب صالح كامل ما يسمى بالمصرفية الإسلامية، موضحاً أنها انحرفت عن مسارها، مع أنه كان أحد ثلاثة رواد في العالم قادوا المصرفية الإسلامية، وبدأ مشواره في السبعينات بثلاثة ملايين ريال، وتضاعفت تجارته - كما يقول - حتى بلغت 300 مليون ريال في عامين.

واتهم كامل القائمين على البنوك التي تروّج لمنتجات الاقتصاد الإسلامي بأنهم لا يفقهون في المصرفية الإسلامية شيئاً، وأنهم استثمروا ودائع الناس التي تصل إلى 300 مليار دولار حول العالم، مستغلين العاطفة الإسلامية.

وأوضح أن البنوك قصرت التعاملات بودائع الناس على شراء وبيع السلع الدولية، متناسين الرسالة والهدف في تجارة لا توظف عاملاً ولا تفتح بيتاً.

البورصة والعقارات نشاطان "طفيليان"

وأكد كامل في حواره مع الزميل تركي الدخيل أنه لم يعمل يوماً في حياته في بورصة الأسهم ولا في مجال العقارات لأنهما - حسب وصفه - نشاطان طفيليان، موضحاً أن وجود المليارات في سوق الأسهم ظاهرة مرضية، لأنها تعني أنه لا فرص تجارية جديدة توظف فيها هذه المليارات.

وقال إنه أنشأ قبل 25 عاماً مصنعاً للملابس بمدينة جدة، وكان خاصاً بالنساء وساعد في توفير 350 وظيفة، لكن هيئة الأمر بالمعروف وإدارة العمل في جدة قامت بإغلاقه منعاً لتوظيف النساء.

منقول من العربية

http://www.alarabiya.net/articles/2010/12/09/129019.html
--

ما هو دور بنك البركة اليوم؟ واي نموذج اسلامي يقدم؟ واي معايير تحكم فروع المصرف؟

المصرفية الإسلامية لم تكن يوما إسلامية بحق لكنها أهون الشرور.

فلا بنك البركة ولا بيت التمويل الكويتي ولا غيرهم فيما أعلم يطبقون المعايير الشرعية بأمانة.

إنما هي طفرة لمنتج أراد الناس وجوده فوجد لكنه كغيره من المنتجات في السوق لا يوفي بكل ما يعد.

المصرفية الإسلامية لم تكن يوما إسلامية بحق لكنها أهون الشرور.
فلا بنك البركة ولا بيت التمويل الكويتي ولا غيرهم فيما أعلم يطبقون المعايير الشرعية بأمانة.
إنما هي طفرة لمنتج أراد الناس وجوده فوجد لكنه كغيره من المنتجات في السوق لا يوفي بكل ما يعد.
المشكلة ان المعايير الشرعية وضعت كي يبقى فيها بعض الثغرات للتخفيف عن كاهل البنوك :)