عبد الله بوراي
12-06-2010, 08:50 AM
واقع الحال أن حكاية نشر اكثر من 90 الف وثيقة من السجل العسكرى السرى للقوات الأمريكية فى افغانستان، امر يحتاج فى حد ذاته إلى تفكير وتدقيق. كما أن اتجاهات الوثائق ومؤشراتها هى فى حد ذاتها تحمل مؤشرات تظهر قراءتها، أن امر نشر كل تلك الوثائق هو جزء من خطة إعلامية " مساندة" للخطة الاستراتيجية الأمريكية وليست فعلاً مضاداً للخطة والقوات الأمريكية !.
فى مسألة تسريب كل هذا الكم من الوثائق السرية من السجل العسكرى الأمريكى، فالأمر إذا تعرض للتمحيص يبدو صعب التصديق أو يستحيل استيعاب حدوثه.
فمن ناحية لم نر رد فعل أمريكياً على صعيد المؤسسة العسكرية يتناسب مع هذا الحدث الجلل، ومن ناحية ثانية لا يمكن تصور أن الامور "سائبة" إلى هذا الحد فى الحفاظ على الوثائق الأمريكية فى ظل وجود قوانين سرية المعلومات وتحديد أزمان معينة للكشف عن الوثائق، كما أن الوثائق السرية جرى تسريبها من داخل جهة عسكرية معروف عنها الشدة والصرامة فى الحفاظ على اسرارها.
الامر لا يصدق، إذ نحن امام مؤسسة عسكرية ما يميزها هو التقدم التقنى والتكنولوجى وخاصة فى مجال" المعلوماتية"، وهى ليست فقط " الجهة" التى " اخترعت الانترنت" الذى احدث هذا الانقلاب فى الحياة االانسانية بكافة جوانبها، بل هى الجهة التى تملك أعلى القدرات فى مجال الحواسب الآلية وبرامجها، اذ هى تعتمد أساساً على تلك الحواسب والبرامج فى تفوقها الدولى.
لا يعقل ونحن نرى مؤسسة بهذه الدرجة من التطور أن نسمح لعقولنا بالاستغفال إلى درجة تصديق، خروج نحو91 ألف وثيقة من السجل العسكرى للجيش الأمريكى، تتعلق بمجريات حرب ما تزال وقائعها جارية!
منقول
فى مسألة تسريب كل هذا الكم من الوثائق السرية من السجل العسكرى الأمريكى، فالأمر إذا تعرض للتمحيص يبدو صعب التصديق أو يستحيل استيعاب حدوثه.
فمن ناحية لم نر رد فعل أمريكياً على صعيد المؤسسة العسكرية يتناسب مع هذا الحدث الجلل، ومن ناحية ثانية لا يمكن تصور أن الامور "سائبة" إلى هذا الحد فى الحفاظ على الوثائق الأمريكية فى ظل وجود قوانين سرية المعلومات وتحديد أزمان معينة للكشف عن الوثائق، كما أن الوثائق السرية جرى تسريبها من داخل جهة عسكرية معروف عنها الشدة والصرامة فى الحفاظ على اسرارها.
الامر لا يصدق، إذ نحن امام مؤسسة عسكرية ما يميزها هو التقدم التقنى والتكنولوجى وخاصة فى مجال" المعلوماتية"، وهى ليست فقط " الجهة" التى " اخترعت الانترنت" الذى احدث هذا الانقلاب فى الحياة االانسانية بكافة جوانبها، بل هى الجهة التى تملك أعلى القدرات فى مجال الحواسب الآلية وبرامجها، اذ هى تعتمد أساساً على تلك الحواسب والبرامج فى تفوقها الدولى.
لا يعقل ونحن نرى مؤسسة بهذه الدرجة من التطور أن نسمح لعقولنا بالاستغفال إلى درجة تصديق، خروج نحو91 ألف وثيقة من السجل العسكرى للجيش الأمريكى، تتعلق بمجريات حرب ما تزال وقائعها جارية!
منقول