قمر الدين
12-03-2010, 08:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد باتت الأحداث الرياضية العالمية سلاحاً ستراتيجيا بيد أعداء الأمة لا يقل ضراوة عن الأسلحة العسكرية الفتاكة ، ومن إحدى أهم بروتوكولات حكماء صهيون هو إلهاء العالم الإسلامي العربي بالأحداث الرياضية لكي ننشغل بها عن الأحداث السياسية التي تتعلق بقضايا أمتنا المصيرية .
تابعنا بكل أسف خبر فوز قطر باستضافة مباريات كأس العالم لعام 2022م ، وكان هذا الخبر بمثابة صاعقة هزت العالم ، وبكل أسف واستهتار عبّرت جماهير العرب والإعلام العربي الرسمي عن فرحتها وابتهاجها بهذا الفوز العظيم!
لقد باتت الأحداث الرياضية تُستخدم في تحقيق الأهداف الغربية وتنفيذ المشاريع الاستعمارية، بل هي البوابة الكبرى لاختراق العالم الإسلامي والعربي وغزوه فكرياً وثقافياً .
إن فوز قطر واختيارها لتنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير في جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم إنما يأتي لتنفيذ مؤامرة كبرى ضد العالم الإسلامي ولعلها تلبية لتوصيات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة 'كونداليزا رايس' التي بشرت بشرق أوسط جديد !
إن المستفيد الأول هي إسرائيل لأن العرب سينشغلون بالحدث الرياضي عن كل قضايا وهموم أمتهم ولاسيما قضية بيت المقدس ، فضلاً عن ضياع الهوية الإسلامية والعربية التي ستتعرض للتشويه والضياع من خلال استقدام واستضافة مئات الآلاف من شتى الجنسيات حول العالم، مما سيفتح المجال لكل الخبائث بالدخول بحجة متابعة مباريات كرة القدم . فقرار الترشيح لهذه الدولة الصغيرة في قلب العالم الإسلامي إنما هو قرار سياسي له أجندته وأهدافه وليس قراراً رياضياً بريئاً .
إنها أمنية العلمانيين وقد تحققت، وأمنية دول الغرب بأن تتحول بلاد المسلمين إلى مصايف ومنتجعات يلهو بها الكفار والمنافقون ويمشون بها دون ضوابط أو مراعاة للقيم الإسلامية والعربية .
ولكي تكتمل المسرحية والتظاهر بأن قطر فازت بكل جدارة بعد عمل شاق وجهد طويل، خرج الرئيس الأمريكي 'أوباما' متظاهراً بحزن وغضب أن قرار لجنة التحكيم الرياضية 'الفيفا' بترشيح قطر كان "خطأ" ، زاعماً أن بلاده تستحق هذا الفوز الرياضي أكثر من قطر .. وهذا نوع من الاستخفاف بعقول المسلمين ، فنحن أصحاب المشروع الإسلامي ندرك جيداً أن أمريكا لا تريد أن تشغل نفسها بمثل هذه الألعاب بينما تخوض معارك عسكرية تجعلها دائماً في موقع السيطرة والهيمنة السياسية على العالم ، بل تجعل هذه الأحداث الرياضية من حصة الدول الضعيفة التابعة لها ، وقد كانت قطر هي التي أشاروا إليها بالبنان تقديراً على جهودها في التعاون مع أمريكا وتشجيعاً لها على الدعم المستمر لمشاريع الغزو الاستعمارية .
الغرب يخطط ، ودول العرب تنفذ ، وتبقى شعوب المسلمين مهانة ذليلة مضطرة دائماً لأن تكون أضحوكة العالم ، فقد خرجت شعوب العرب بكل سذاجة في مسيرات احتفال فرحاً بهذا الفوز الوهمي ونسيت أنها أمة بلا خلافة وبلا قائد وأنها تعيش تحت رحمة الاحتلال الأمريكي والهيمنة الصهيونية في صنع القرار السياسي والاقتصادي الذي يكلف الأمة أنهاراً من الدماء كل يوم ...
لقد باتت الأحداث الرياضية العالمية سلاحاً ستراتيجيا بيد أعداء الأمة لا يقل ضراوة عن الأسلحة العسكرية الفتاكة ، ومن إحدى أهم بروتوكولات حكماء صهيون هو إلهاء العالم الإسلامي العربي بالأحداث الرياضية لكي ننشغل بها عن الأحداث السياسية التي تتعلق بقضايا أمتنا المصيرية .
تابعنا بكل أسف خبر فوز قطر باستضافة مباريات كأس العالم لعام 2022م ، وكان هذا الخبر بمثابة صاعقة هزت العالم ، وبكل أسف واستهتار عبّرت جماهير العرب والإعلام العربي الرسمي عن فرحتها وابتهاجها بهذا الفوز العظيم!
لقد باتت الأحداث الرياضية تُستخدم في تحقيق الأهداف الغربية وتنفيذ المشاريع الاستعمارية، بل هي البوابة الكبرى لاختراق العالم الإسلامي والعربي وغزوه فكرياً وثقافياً .
إن فوز قطر واختيارها لتنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير في جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم إنما يأتي لتنفيذ مؤامرة كبرى ضد العالم الإسلامي ولعلها تلبية لتوصيات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة 'كونداليزا رايس' التي بشرت بشرق أوسط جديد !
إن المستفيد الأول هي إسرائيل لأن العرب سينشغلون بالحدث الرياضي عن كل قضايا وهموم أمتهم ولاسيما قضية بيت المقدس ، فضلاً عن ضياع الهوية الإسلامية والعربية التي ستتعرض للتشويه والضياع من خلال استقدام واستضافة مئات الآلاف من شتى الجنسيات حول العالم، مما سيفتح المجال لكل الخبائث بالدخول بحجة متابعة مباريات كرة القدم . فقرار الترشيح لهذه الدولة الصغيرة في قلب العالم الإسلامي إنما هو قرار سياسي له أجندته وأهدافه وليس قراراً رياضياً بريئاً .
إنها أمنية العلمانيين وقد تحققت، وأمنية دول الغرب بأن تتحول بلاد المسلمين إلى مصايف ومنتجعات يلهو بها الكفار والمنافقون ويمشون بها دون ضوابط أو مراعاة للقيم الإسلامية والعربية .
ولكي تكتمل المسرحية والتظاهر بأن قطر فازت بكل جدارة بعد عمل شاق وجهد طويل، خرج الرئيس الأمريكي 'أوباما' متظاهراً بحزن وغضب أن قرار لجنة التحكيم الرياضية 'الفيفا' بترشيح قطر كان "خطأ" ، زاعماً أن بلاده تستحق هذا الفوز الرياضي أكثر من قطر .. وهذا نوع من الاستخفاف بعقول المسلمين ، فنحن أصحاب المشروع الإسلامي ندرك جيداً أن أمريكا لا تريد أن تشغل نفسها بمثل هذه الألعاب بينما تخوض معارك عسكرية تجعلها دائماً في موقع السيطرة والهيمنة السياسية على العالم ، بل تجعل هذه الأحداث الرياضية من حصة الدول الضعيفة التابعة لها ، وقد كانت قطر هي التي أشاروا إليها بالبنان تقديراً على جهودها في التعاون مع أمريكا وتشجيعاً لها على الدعم المستمر لمشاريع الغزو الاستعمارية .
الغرب يخطط ، ودول العرب تنفذ ، وتبقى شعوب المسلمين مهانة ذليلة مضطرة دائماً لأن تكون أضحوكة العالم ، فقد خرجت شعوب العرب بكل سذاجة في مسيرات احتفال فرحاً بهذا الفوز الوهمي ونسيت أنها أمة بلا خلافة وبلا قائد وأنها تعيش تحت رحمة الاحتلال الأمريكي والهيمنة الصهيونية في صنع القرار السياسي والاقتصادي الذي يكلف الأمة أنهاراً من الدماء كل يوم ...