تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هذا معنى توقيعي ..... فما معنى توقيعكم ....؟؟؟



المتأمل
11-06-2003, 12:18 PM
.............

عندما يختار إنسان توقيعه في ُمنتدى يكون بهذا التوقيع ُمعبراً عن رؤيته للحياة حين كتب التوقيع .. تعالوا نشرح لبعضنا البعض ونتأمل ماتعنيه تواقيعنا ومانحاول أن نبرمج عقولنا وعقول غيرنا من خلالها ..

أمّا توقيعي ( قدرك عليك أن تسعى لاختياره .. فإن لم يكن , فهو سيختارك ..!! ) فهو ُيعبّر ببساطة عن فهمي لما يجب أن يكون عليه موقف المسلم مع ما قدره وسيقدره الله عليه .. ويتماشى هذا الفهم - في ظني - مع المنهج الوسطي لأهل السنة والجماعة بين ( القدريين ) و ( الجبريين ) في هذا المجال من المعتقد ..

فالمسلم مأمور شرعاً بعدم التواكل وأن عليه بذل الجهد في إختيار قدره الذي يتمناه ( تغدوا خماصاً ) .. وهو في بذله هذا يكون مأجوراً لمجرد نية الفعل ومحاولة أدائه .. لكن لابد أن يضع في ذهنه أن نتيجة بذله للجهد ( تعود بطانا ) لا علاقة لها مباشرة بالنتائج التي يصل إليها ، فهي مما كتبه الله عليه ، فالقدر المكتوب عليه في النهاية سيأتي إليه سواء رغب أو لم يرغب .

تحياتي .

منير الليل
11-06-2003, 06:07 PM
شكرا لك أخي المتأمل

مع توقيعك أذهب الى العقيدة الطحايو حيث قال الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى
أعمال الإنسان من خلق الله ومن كسب الإنسان........

أما توقيعي... فهو تذكير بالله عز وجل......


لا تنسى ذكر الله...

الا بذكر الله تطمئن القلوب...

الجميلي
11-06-2003, 08:41 PM
بارك الله فيك اخوي المتأمل على هذا التوضيح

توقيعي دعاء لله عز و جل أن ينصر اخواننا المجاهدين بكل مكان
لان هذه الفئة الخيرة تركوا الدنيا وزينتها لرفع راية لا اله الا الله محمد رسول الله , وللدفاع عن امتنا الاسلامية

اللهم احفظ وانصر عبادك المجاهدين في كل مكان

moon3000
11-07-2003, 10:20 AM
بارك الله فيك أخي الحبيب المتأمل لم اشك يومآ في توقيعك.

اما توقيعي فيحث على كثرة الإستغفار جعلنا الله واياكم من المستغفرين.

أخوكم موون

fakher
11-07-2003, 03:58 PM
يا أخي الجميلي ... توقيعك أجمل توقيع في هذا المنتدى... الله يباركلك :D

أما عن توقيعي فهو مقتطع من أنشودة ... وهو مكمل لبيت يقول:

مجرمٌ قالوا لأني .... أرفض الذل الكبير
أرفضُ العيش بصمتٍ ... ضمّهُ القهرُ المرير
فليقولوا ما يقولوا ... أنت من أرجو رضاه
أنت من تعلم أني ... لك أرخصتُ الحياة

أظن أن المعنى واضح ... يعني بصراحة مهما ألصقوا بي من مصطلحات (إرهابي - متطرف - متشدد ...) فهذا لا يهمني وجل ما يهمني رضى ربي :wink:

شيركوه
11-07-2003, 05:12 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يا شباب روحتونا ارض ارض بهالتواقيع ... :lol:

انا توقيعي سهل و بسيط ...
ابتسم دوماً ...
من حديث النبي صلى الله عليه و سلم ابتسامتك في وجه اخيك صدقة ...
و دعاية للمنتدى ...
و ايميلي ...
و صورة رسمتها اختى الصغيرة فحبيت حطها اكراما لها ... و بس :)
يعني انا شب بسيط ما بحب التعقيد :lol:
السلااااااام عليكم و رحمة الله و بركاته :)

الجميلي
11-07-2003, 09:18 PM
يا أخي الجميلي ... توقيعك أجمل توقيع في هذا المنتدى... الله يباركلك :D

أما عن توقيعي فهو مقتطع من أنشودة ... وهو مكمل لبيت يقول:

مجرمٌ قالوا لأني .... أرفض الذل الكبير
أرفضُ العيش بصمتٍ ... ضمّهُ القهرُ المرير
فليقولوا ما يقولوا ... أنت من أرجو رضاه
أنت من تعلم أني ... لك أرخصتُ الحياة

أظن أن المعنى واضح ... يعني بصراحة مهما ألصقوا بي من مصطلحات (إرهابي - متطرف - متشدد ...) فهذا لا يهمني وجل ما يهمني رضى ربي :wink:

واياك اخي الحبيب فخر , وهذه شهادة اعتز فيها

ومعنى توقيعك يا سيدي أكثر من الروعة , وكل مسلم اصيل معك رضى رب العالمين هو غايتنا ولا الرياء أو السمعة مطلبنا

بارك الله فيك

شامي طرابلسي
11-08-2003, 11:51 PM
السلام عليكم...

الا يوجد في هذا المنتدى رجل راشد يقول يا هذا اتقي الله ؟؟
ودخل الاخوة للاسف كشاهدي زور على هذه المخالفة ضاربين بعرض الحائط رد فضيلة الشيخ حامد العلي على استفساري ولم يجهدوا للتحري قبل الرد على الموضوع..

قمت ببحث وجمعت لكم بعض الادلة على مخالفته للعقيدة لأقم الحجة على صاحب الموضوع وعليكم...



مع توقيعك أذهب الى العقيدة الطحايو حيث قال الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى
أعمال الإنسان من خلق الله ومن كسب الإنسان........

اخي منير انت ذكرت قول الإمام أبو جعفر الطحاوي في اعمال الانسان وليس في القدر...
وعلينا ان نفرق بين حرية في اختيار بعض اعمالنا وافعالنا وبين ما يسمى ((اختيار)) القدر !!
شيء لم اسمع به ولم اقرأ عنه الا في منتدى صوت !!!
ولنرى ما يقول الامام أبو جعفر الطحاوي في القدر :
وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه ، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان ، وسلم الحرمان ، ودرجة الطغيان ، فالحذر كل الحذر من ذلك نظراً وفكراً ووسوسةً ، فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه ، ونهاهم عن مرامه ، كما قال تعالى في كتابه : ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) الأنبياء/23 . فمن سأل لِمَ فعل ؟ فقد رد حكم الكتاب ، ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين .

فهو يحذر من التعمق بهذا الموضوع لقول النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا ذُكر أصحابي فأمسكوا ، وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا، وإذا ذكر القدر فأمسكوا ) . رواه الطبراني في "الكبير" (2 / 96) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 34 ) .
وهذا الحديث دليل على أنه لا يجوز للإنسان أن يذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بسوء
وأما الشق الثاني من الحديث وهو : الإمساك عن الكلام في النجوم ، فالمقصود به والله أعلم هو : الاهتداء بها على أشياء مغيبات كما كان يفعله أهل الجاهلية الكهنة عن طريق التنجيم وهو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية كأوقات هبوب الريح أو مجيء المطر وتغير الأسعار وغير ذلك من الأمور

وأما الشق الثالث : وهو الإمساك عن الكلام في القدر

فعلى العبد المسلم أن يسلم لله في كل أموره ، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. والكلام في هذا الباب طويل ، ورحم الله امرءاً آمن بقضاء الله وقدره من غير خوض ولا فلسفة .

ولنتعرف على معنى الإيمان بالقدر
القَدَر: تقدير الله تعالى لكل ما يقع في الكون ، حسبما سبق به علمه ، واقتضته حكمته.

والإيمان بالقدر يتضمن أربعة أمور :

الأول : الإيمان بأن الله تعالى علم بكل شيء جملةً وتفصيلاً ، أزلاً وأبداً ، سواء كان مما يتعلق بأفعاله سبحانه أو بأفعال عباده .

الثاني : الإيمان بأن الله تعالى كتب ذلك في اللوح المحفوظ .

وفي هذين الأمرين يقول الله تعالى : ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) الحج /70 .

وفي صحيح مسلم (2653) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ فَقَالَ لَهُ : اكْتُبْ . قَالَ : رَبِّ ، وَمَاذَا أَكْتُبُ ؟ قَالَ : اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ) رواه أبو داود (4700) . وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

الثالث : الإيمان بأن جميع الكائنات لا تكون إلا بمشيئة الله تعالى .

سواء كانت مما يتعلق بفعله سبحانه وتعالى ، أم مما يتعلق بفعل المخلوقين .

قـال الله تعالى فيما يتعلق بفعله : (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ) القصص /68 . وقـال : ( وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ) ابراهيم /27 . وقال : ( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ) آل عمران /6 .

وقال تعالى فيما يتعلق بفعل المخلوقين : ( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ ) النساء /90 . وقال : ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ) الأنعام /112 .

فجميع الحوادث والأفعال والكائنات لا تقع إلا بمشيئة الله تعالى ، فما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن .

الرابع : الإيمان بأن جميع الكائنات مخلوقة لله تعالى بذواتها ، وصفاتها ، وحركاتها .

قـال الله تعالى : ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ) الزمر /62 . وقال : ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً ) الفرقان /2 . وقال عن نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام أنه قال لقومه : ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ) الصافات /96.

فإذا آمن الإنسان بهذه الأمور فقد آمن بالقدر إيماناً صحيحاً .

والإيمان بالقدر على ما وصفنا لا ينافي أن يكون للعبد مشيئة في أفعاله الاختيارية وقدرة عليها ، بحيث يستطيع الاختيار هل يفعل أو يترك ما يكون ممكناً له من فعل الطاعات أو تركها ، وفعل المعاصي أو تركها والشرع والواقع دالان على إثبات هذه المشيئة للعبد .

أمـا الشرع : فقد قـال الله تعالى في المشيئة : ( ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً ) النبأ /39 .

وقال : ( فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) البقرة /223 .

وقال في القدرة : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن /16 . وقال : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ) البقرة /286 .

فهذه الآيات تثبت للإنسان مشيئة وقدرة بهما يفعل ما يشاء أو يتركه .

وأما الواقع : فإن كل إنسان يعلم أن له مشيئة وقدرة بهما يفعل وبهما يترك ، ويفرق بين ما يقع بإرادته كالمشي ، وما يقع بغير إرادته كالارتعاش ، لكن مشيئة العبد وقدرته واقعتان بمشيئة الله تعالى وقدرته ، لقول الله تعالى : ( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ - وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) التكوير /28-29.

ولأن الكون كله ملك لله تعالى فلا يكون في ملكه شيء بدون علمه ومشيئته .

والله تعالى أعلم .

انظر : رسالة شرح أصول الإيمان للشيخ ابن عثيمين .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)




لا يوجد شيء يغير القدَر ؛ لأن الله تعالى قال : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) الحديد / 22 ؛ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم قال " رفعت الأقلام وجفَّت الصحف " – رواه الترمذي ( 2516 ) وصححه من حديث ابن عباس - .

قال المباركفوري :

" رفعت الأقلام وجفت الصحف " أي : كُتب في اللوح المحفوظ ما كتب من التقديرات ، ولا يكتب بعد الفراغ منه شيء آخر .

" تحفة الأحوذي " ( 7 / 186 ) .

والكتابة نوعان : نوع لا يتبدل ولا يتغير وهو ما في اللوح المحفوظ ، ونوع يتغير ويتبدل وهو ما بأيدي الملائكة ، وما يستقر أمره أخيراً عندهم هو الذي قد كتب في اللوح المحفوظ ، وهو أحد معاني قوله تعالى : ( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) الرعد / 39 ، ومن هذا يمكننا فهم ما جاء في السنة الصحيحة من كون صلة الرحم تزيد في الأجل أو تُبسط في الرزق ، أو ما جاء في أن الدعاء يرد القضاء ، ففي علم الله تعالى أن عبده يصل رحمه وأنه يدعوه فكتب له في اللوح المحفوظ سعةً في الرزق وزيادةً في الأجل .

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية :

عن الرزق هل يزيد أو ينقص ؟ وهل هو ما أكل أو ما ملكه العبد ؟

فأجاب :

الرزق نوعان :

أحدهما : ما علمه الله أنه يرزقه فهذا لا يتغير ، والثاني : ما كتبه وأعلم به الملائكة ، فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب ، فإن العبد يأمر الله الملائكة أن تكتب له رزقاً ، وإن وصل رحمه زاده الله على ذلك ، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " مَن سرَّه أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصِل رحِمه " ، وكذلك عُمُر داود زاد ستين سنة فجعله الله مائة بعد أن كان أربعين ، ومِن هذا الباب قول عمر : " اللهم إن كنت كتبتَني شقيّاً فامحني واكتبني سعيداً فإنك تمحو ما تشاء وتُثبت " ، ومن هذا الباب قوله تعالى عن نوح ( أنِ اعبدوا الله واتقوه وأطيعون يغفر لكم من ذنوبكم و يؤخركم إلى أجلٍ مسمَّى ) ، وشواهده كثيرة ، والأسباب التي يحصل بها الرزق هي من جملة ما قدَّره الله وكتبه ، فإن كان قد تقدم بأنه يرزق العبد بسعيه واكتسابه : ألهمه السعي والاكتساب ، وذلك الذي قدره له بالاكتساب لا يحصل بدون الاكتساب ، وما قدره له بغير اكتساب كموت موروثه يأتيه به بغير اكتساب .

والسعي سعيان : سعي فيما نصب للرزق كالصناعة والزارعة والتجارة ، وسعي بالدعاء والتوكل والإحسان إلى الخلق ومحو ذلك ، فإن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .

" مجموع الفتاوى " ( 8 / 540 ، 541 ) .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

شامي طرابلسي
11-08-2003, 11:53 PM
اذا القدر هو واحد ولا استطاعة لأحد منا ان يختار قدره..
وهناك جزء من القدر قدره الله متغير حسب اعمال العبد..
فربما تقبل الله عمل العبد وجزاه الله بزيادة في الرزق مثلا ..
فلو قلنا ان الله قدر له X رزق ثابت و m رزق متغير.. فيكون رزقه = m + x
m يتغير حسب عمل العبد يزيد وينقص...
والدعاء يرد القضاء لقول الرسول (ص) لا يرد القدر الا الدعاء
وهذا لا يعني ان دعائك سيغير قدرك بل ان الله قدر لك امرا ما مصيبة ما في قدرك وقدر ان اجتهدت وتقبل الله دعاؤك واراد ان يجازيك الله في الدنيا ولا يؤخره للآخرة فسوف يمنع الله حدوث هذه المصيبة...فأعمالنا ممكن ان تلطف قدرنا ولا نستطيع ان نختار بين اقدار

للتذكير باستفساري ورد فضيلة الشيخ حامد العلي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اود معرفة هل هذا القول مقبول اسلاميا..
(قدرك عليك أن تسعى لاختياره .. فإن لم يكن , فهو
سيختارك)

وشكرا لكم...

___________________________________ ________________

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلا هذه مخالفة للعقيدة الإسلامية ، فالقدر يجري بسلطان
الله تعالى ومشيئته ، وليس يختاره الانسان لنفسه ، فإن
ترك ذلك اختاره القدر ، فهذا الكلام متناقض ولا معنى له
ولايتماشى مع العقيدة الإسلامية ، قال تعالى ( وكل شيء
فعلوه في الزبر وكل صغير وكبير مستطر ) ـ أي مسطور أي
مكتوب
---------
ولكن الله تعالى لايكره العبد على فعل مالايريد ، وهذا
لاينافي كون كل شيء قد علمه الله تعالى قبل وقوعه ،
وكتبه في اللوح المحفوظ والله أعلم
__________________________

( قدرك عليك أن تسعى لاختياره .. فإن لم يكن , فهو سيختارك ..!! )
الاختيار يكون في الخيارات المتاحة.. وهو يدعونا الى اختيار من الاقدار القدر الملائم !!
مع ان القدر بيد الله وليس لنا ان نختار غيره او نرفضه
ثم يقول ان لم تختاره فهو سيختارك !!
اي ان لم تختر ما يلائمك فان قدر الله سيختارك !!
انها ببساطة دعوة الى عدم الاستكانة الى قدر الله.. !!
والى اختيارك قدرك بنفسك !!
انه تعدي على الذات الالهية بما اختص الله به تفسه
ثم يقول (فالمسلم مأمور شرعاً بعدم التواكل وأن عليه بذل الجهد في إختيار قدره الذي يتمناه )
الم يأمرنا الله في القرآن بالاتكال عليه ؟؟؟ هل تقرأ القرآن يا هذا ؟؟
الم تسمع بقول الرسول (ص) اعقل وتوكل ؟؟
فنحن والحمد لله قوم نأخذ بالاسباب بعد اتكالنا على الله وانت تاتي بأمور عجب !!
ثم ينهي كلامه بكلام صحيح ليلبس علينا بخلط الفاسد مع الصالح (فالقدر المكتوب عليه في النهاية سيأتي إليه سواء رغب أو لم يرغب .)
طالما انت تقول هذا الكلام الذي لا خلاف فيه فلما فلسفة اختيار القدر بقولك..
( قدرك عليك أن تسعى لاختياره .. فإن لم يكن , فهو سيختارك ..!! )

اخوتي في الله آمل ان يفيدكم هذا البحث لتوقيع صاحب الموضوع
وان تستغفروا لذنبكم بدخول الموضوع من دون انكار مخالفته للشرع
واعلموا انكم محاسبون لقبولكم بأن تكونوا شاهدين زور على هذه المخالفة..
وعليكم العودة عن هذا بانكار هذه المخالفة..
وتذكروا اليوم عمل من دون حساب.... وغدا حساب من دون عمل
فلا تجاملوا على حساب دينكم وتقولوا كلاما يحملكم ذنوب لا حمل لنا عليها

اخوكم الشامي

هلال80
11-11-2003, 10:25 AM
السلام عليكم.....
كثيرا ما أسمع من يقول أن الإنسان يختار بعضا من أقداره.........مثل جلوسه على هذه الكرسي وتركه الآخر....أو الصعود مع هذا التاكسي دون ذاك......أو النوم في هذا الفندق دون ذلك.....أو حتى الصلاة أو دونها.......
فللإنسان حرية اختيار .....فمنهم من يزني!!! فهل الله يريد له الزنى؟؟؟ الله لا يريد له ذلك طبعا لكنه خلق له شهوة وعقلا والقدرة على القيام بالفعل، فعلى الإنسان أن يختار كيف يصرف شهوته إما بالحلال أو الحرام.........فأنا أؤمن أن الله ترك للإنسان هامشا يختار من خلاله....هل نسميه اختيار قدر أو أي شيئ آخر ؟؟ لا أدري....المهم أن له حرية اختيار وإلا فما هو مبرر النار والجنة؟؟؟؟

شامي طرابلسي
11-11-2003, 02:52 PM
السلام عليكم.....
كثيرا ما أسمع من يقول أن الإنسان يختار بعضا من أقداره.........
ممكن ان تذكر لنا اين سمعت أن الإنسان يختار بعضا من أقداره ؟؟؟
نص قرآني... حديث عن الرسول (ص) او صحبه.. او احد العلماء ؟؟
وانتقلنا من قول اختيار قدر الى قول اختيار بعض من اقداره !!
فهل للانسان اقدار ام قدر واحد ؟؟؟؟
وكل ما ذكرت هو عن حرية اختيار بعض افعالنا كالصلاة وغيره...
لكن هل تستطيع اختيار مقدار رزقك او صحتك او سنين عمرك و.. ؟؟
فعلينا ان نفرق بين ما يسمى اختيار القدر واختيار بعض افعالنا كما يظهر الفرق هنا..
( والإيمان بالقدر على ما وصفنا لا ينافي أن يكون للعبد مشيئة في أفعاله الاختيارية وقدرة عليها ، بحيث يستطيع الاختيار هل يفعل أو يترك ما يكون ممكناً له من فعل الطاعات أو تركها ، وفعل المعاصي أو تركها والشرع والواقع دالان على إثبات هذه المشيئة للعبد .

أمـا الشرع : فقد قـال الله تعالى في المشيئة : ( ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً ) النبأ /39 . )

فلنا الخيرة في بعض أعمالنا وافعالنا والتي قد تلطف قدرنا ان تقبل الله عملنا واراد مجازاتنا...
لكن ليس لنا الخيرة في ما قدره الرحمان وهو القدر

ربما بدعتا اختيار القدر ومعرفة طبائع البشر لم يظهرا من قبل..!
فيكون لمنتدى صوت الريادة بنشر هذه البدعة

هلال80
11-12-2003, 07:42 AM
السلام عليكم
سمعت ذلك من الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي......وسمعت الأستاذ وجدي غنيم يتحدث عن التخيير والتسيير( أظن هذا موضوعا آخر)

الان أنا أرى أن الرأي الأقرب للصواب نتحدث عن حرية اختيار الأفعال بدلا من اختيار القدر والله أعلم..

سؤالك أخي هل لنا قدر واحد أم أقدار...فهما في نفس المعنى سواء كان قدرا أو أقدارا إلا اذا كنتُ مخطئاً

fakher
11-12-2003, 07:56 AM
أهلين أبو الهول.
شو ؟؟؟ شايفك هربان من الدوام :wink: ؟؟؟

شامي طرابلسي
11-12-2003, 07:32 PM
ارجو التوضيح حتى لا نقحم الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي و الأستاذ وجدي غنيم بهذه البدعة !
هل تقصد انهما تكلما عن مسألة التخيير والتسيير (وهذا ممكن)
ام قالا عن امكانية اختيار القدر !؟؟ وهذا استبعده ....ولو سمحت نص الحديث...

اميل للاعتقاد ان الانسان له قدر واحد يحتوي كل ما قدر الله له وخلال بحثي لم اقرأ (اقدار الانسان) بل قدر الانسان.. يجب الرجوع الى اهل العلم في هذا الموضوع او\و القيام بالبحث..

( الان أنا أرى أن الرأي الأقرب للصواب نتحدث عن حرية اختيار الأفعال بدلا من اختيار القدر والله أعلم.. )ً
ليس الامر من الاقرب للصواب.....
بل ان ما يسمى اختيار القدر هو أمر مبتدع ليس له أصل في الشرع
ويجب عدم التساهل مع البدع .... ويجب انكارها
وخاصة التي تقحم قدرة المخلوق في ما اختص الله نفسه...
وليس من لا شيء قول الرسول (ص) : من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام

منير الليل
11-13-2003, 05:22 PM
خلق الخلق بعلمه وقدر لهم أقدارا ضرب لهم آجالا، ولم يخف عليه شيء قبل أن يخلقهم، وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم، وأمرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته. ومشيئته تنفذ، لا مشيئة للعباد إلا ما شاء لهم، فما شاء لهم كان وما لم يشأ لم يكن.

وأصل القدر سر الله في خلقه، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل. والتعمق والنظر في ذلك ذريعة للخذلان وسلم للحرمان ودرج الطغيان. فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة. فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه ونهاهم عن مرامه كما قال تعالى في كتابه : (( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون )) ، فمن سأل: لم فعل؟ فقد رد حكم الكتاب، ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين. فهذه جملة ما يحتاج إليه من هو منور قلبه من أولياء الله تعالى، وهي درجة الراسخين في العلم، لأن العلم علمان : علم في الخلق موجود، وعلم في الخلق مفقود . فإنكار العلم الموجود كفر، وادعاء العلم المفقود كفر. ولا يثبت الإيمان إلا بقبول العلم الموجود وترك طلب العلم المفقود.

ونؤمن باللوح والقلم، وبجميع ما فيه قد رقم. فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء قد كتبه الله تعالى فيه أنه كائن ليجعلوه غير كائن لم يقدروا عليه، ولو اجتمعوا كلهم على شيء لم يكتبه الله تعالى فيه ليجعلوه كائنا لم يقدروا عليه. جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، وما أخطأ العبد لم يكن ليصيبه وما أصابه لم يكن ليخطئه.

وعلى العبد أن يعلم أن الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه، فقد ذالك تقديرا محكما مبرما ليس فيه ناقض ولا معقب ، ولا مزيل ولا مغير . ولا ناقص ولا زائد من خلقه في سماواته وأرضه، وذالك من عقد الإيمان وأصول المعرفه والإعتراف بتوحيد الله تعالى وبربوبيته،كما قال تعالى في كتابه: (( وخلق كل شيْ فقدره تقديرا )) ، وقال تعالى : (( وكان أمر الله قدرا مقدورا )) .

فويل لمن صار لله تعالى في القدر خصيما ، وأحضر للنظر فيه قلبا سليما، لقد إلتمس بوهمه في فحص الغيب سرا كتيما . وعاد بما قال فيه أفاكا أثيما.

وأفعال العباد خلق من الله وكسب من العباد، ولم يكلفهم الله تعالى إلا ما يطيقون، ولا يطيقون إلا ما كلفهم ، وهو تفسير "لا حول ولا قوة إلا بالله".

نقول لا حيلة لأحد ولا حركة لأحد ولا تحول لأحد من معصية الله إلا بمعونة الله، ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله .

وكل شيء يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضاؤه وقدره. غلبت مشيئته المشيئات كلها. وغلب قضاؤه الحيل كلها، يفعل ما يشاء وهو غير ظالم أبدا، تقدس عن كل سوء وحين وتنزه عن كل عيب وشين (( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون )) .

الإمام الطحاوي
العقيدة الطحاوية