من هناك
11-04-2010, 11:08 PM
بقلم محمد أسعد بيوض التميمي
إن أخطر ما تصاب به الأمم والشعوب هو فقدان الوعي والدخول في المنطقة الضبابية والرمادية,مما يجعلها غير قادرة على التمييز بين العدو والصديق,وبين الخبيث والطيب,وبين ما يضرها وما ينفعها,ولا إلى أين تسير فتسير نحو الهاوية, وتهرول نحو السراب,وهي تظن أنها تسير نحو القمة والذرى وتهرول إلى الماء ,والأخطر من ذلك أن يقوم(حملة الأقلام المزورين والمزيفين من صحفيين وكتاب ودعاة الفكر والثقافة)بتزييف وتزوير وعي الأمة وتغييب عقلها وفكرها,لتستفيق بعد ذلك على هول الكارثة كما حصل في كارثة 1967,التي لم يعرف التاريخ لها مثيلاً والتي ساهم بصناعتها هذه النوعية المزورة والمزيفة للحقيقة,والتي كانت تحشد الجماهير خلف الزعيم المُلهم بعد أن تغيب وعيها,حتى ظنت الجماهير أن السراب والوهم حقيقة,واليوم أمتنا تتعرض لعملية تزوير وتزييف للحقيقة حتى لانعرف العدو من الصديق,فالحقيقة يجب أن تقال مهما كانت قاسية ومُرة لأن فيها الإنقاذ وتجنب الكارثة,ومن هذه الحقيقة المرة التي يعمل على تزويرها وتزييفها بعض(حملة الأقلام ودعاة الثقافة والفكر من الذين لا يعرفون أركان الإسلام ولا أركان الإيمان وما الفرق بينهما,ولا ما هي نواقض الإيمان,ولا يعرفون كيف يستبرءون من بولهم ولا كيف يستنجون بل إنهم يستهزئون بمن يفعل ذلك,ويستعرضون ثقافتهم الزائفة بذكر وترديد أسماء مفكرين ومثقفين وكُتاب من أمم أخرى وهم في الحقيقة لا يعرفون عن هذه الأسماء إلا أسماءهم)جعلوا اشد الناس عداوة للذين امنوا وهم الصفويون السبئيون الإيرانيون أصدقاء وأنصار وذخراً وسنداً للمسلمين,واتهام كل من يقول الحقيقة ويُوضحها بأنه خائن وعميل ويعتبرونه في صف الأعداء,وهُم يدرون أو لا يدرون بأنهم يُساهمون بتدمير الأمة والإجهاز عليها من قبل عدوها المشترك,
فالحقيقة المستندة إلى حقائق الأمور والتي غير قابلة للتزوير والتزييف تقول وتؤكد(بأن المسلمين اليوم يُواجهون عدواً مميتا له ثلاثة رؤوس يستهدف الإسلام أولاً وأخيراً)فهو يُهاجم الإسلام والمسلمين بعُنف وشراسة من جهات الدنيا الأربع ومن داخلهم ,يُريد أن يقضي على الإسلام ويفترس المسلمين ويستأصلهُم من الوجود ويهدم جميع مقومات وجودهم,فرؤوس هذا العدو هي (رأس صليبي غربي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية ويهودي بزعامة الكيان اليهودي ورأس صفوي سبئي مجوسي علقمي بزعامة إيران),والذي يجمع بين هذه الرؤوس الثلاثة هو(العداء الشديد المشترك المُفعم بالحقد العقائدي الأسود على الإسلام والمسلمين وعلى حضارتهم وتاريخهم وجميع مقومات وجودهم,فهم عدو إحلالي ),
فانظروا إلى إيران السبئية الصفوية المجوسية العلقمية ماذا فعلت ضد المسلمين في العراق بالتحالف مع أمريكيا الصليبية؟؟ فلا يناقش في ذلك إلا مخبول أو خائن أو جاهل أو مرتزق أو عدو للأمة,فلولا الصليبية العالمية ما استطاعت إيران الصفوية أن تطأ قدمها ارض العراق,فهي قد حولت العراق(أرض الرافدين,أرض الإسلام والذي نشأت فيه حضارتنا العربية الإسلامية ومعظم الحضارات الإنسانية) تحت الحراب الصليبية إلى خرابه ودمرته دماراً شاملاً,وانظروا إلى المراجع الدينية الشيطانية التابعة لها( من أصحاب العمائم السود والبيض ومن كل لون والوجوه المظلمة كقطع الليل من شدة عدائهم للتوحيد)كيف أفتوا بعدم جواز مقاتلة الصليبيين,وان الجهاد لا يجوز قبل رجوع المهدي المنتظر والذي لن يعود أبدا لأنه غير موجود أصلا؟؟وكيف صار هؤلاء وفي ظل الاحتلال الأمريكي ألصفوي للعراق وبالتوافق مع الحملة الشرسة التي يقوم بها الغرب الصليبي على الإسلام ورسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم بما عرف بحملات الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم يتطاولون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويطعنون بعرض أزواجه أمهات المؤمنين اللواتي طهرهن الله تطهيراً,وكيف يُركزون على(أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها)التي أعطاها الله شهادة براءة مُسجلة في كتابه العزيز تتلى إلى يوم الدين؟؟وكيف يطعنون بصحابته الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه والذين شهد الله لهم بالصدق والإيمان ووعدهم بالجنة؟؟
فهُم يتهمون رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لم يُحسن اختيار أصحابه الذين حملوا الراية من بعده!!فهم يتهمونهم بالخيانة والتأمر والغدر والخسة ويُكفرونهم وبأنهم قتلوا ابنته وحبيبته وحبيبتنا(فاطمة سلام الله عليها)ويُسمون أبي بكر وعمر رضي الله عنهما(بالجبت والطاغوت),فهل بعد هذا العداء عداء؟؟وانظروا كيف يطعنون بتاريخ المسلمين ويعتبرون الفتوحات الإسلامية التي قام بها هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم,والتي كانت سببا في نشر الإسلام في الأرض بأنها اعتداء على البشرية وكانت للنهب والسرقة والسلب وإذلال الأمم الأخرى واحتلال ديارها ويصفون المسلمين الفاتحين بالبدو والأعراب الهمج؟؟ فكيف لايحقدون على من فتح الله على أيديهم وأزالوا امبرطوريتهم المجوسية من الوجود وأطفئوا نارها ورفعوا فوقها راية التوحيد وأناروها بنور الإسلام,من أجل ذلك عندما استطاع الصفو يون بزعامة(إسماعيل ألصفوي)في القرن السادس عشر استعادة السيطرة على بلاد فارس التي تعرف اليوم بإيران واجتاحوا العراق قاموا بارتكاب المجازر والمذابح منذ ذلك التاريخ ضد المسلمين أحفاد الفاتحين,وأنشئوا محاكم للتفتيش ضد المسلمين كما فعل الصليبيون في(الأندلس)واخترعوا دينا جديدا جميع طقوسه مجوسية وثنية وقائم على الشرك والعداء المطلق لدين التوحيد الذي هزمهم في (القادسية)بقيادة سعد رضوان الله عليه وعلى من نشره في الأرض,وأجبروا الناس على اعتناق هذا الدين ألصفوي الجديد,والمحور الذي يدور عليه هذا الدين الفتنة الكبرى التي حصلت بين الصحابة غير المعصومين والتي كانوا هم السبب فيها,
فهم قد قتلوا عمربن الخطاب رضي الله عنه انتقاما للقادسية,وهم الآن يُقدسون مقام قاتل(عمربن الخطاب رضي الله عنه)المجوسي في إيران(أبو لؤلؤة المجوسي) ويحجون إليه,وهُم الذين قتلوا(عثمان رضي الله عنه)وحرضوا الغوغاء بالثورة عليه وقتله,وهُم الذين قتلوا(الحسين وأبيه علي سلام الله عليهما)وهُم الذين أوقدوا نار الحرب بين المسلمين في(الجمل وصفين)وكل من رفض أن يرتد عن الإسلام ذبحوه فارتد كثير من الناس,فهذا توافق رهيب بين ما فعله الصليبيون في(الأندلس)في القرن الخامس عشر وما فعله الصفويين في القرن السادس عشر في نفس الوقت تقريباً,ولكن(الدولة الإسلامية العثمانية)تصدت للصفويين واستعادت منهم العراق وحاصرت خطرهم في إيران,وبقي هذا الخطر كامناً إلى أن تمكن الصفو يون الجُدد من استعادة السيطرة على إيران بواسطة ما عُرف(بالثورة الإسلامية) والإسلام منها براء,والتي كُنا من المخدوعين فيها ولكن إلى حين,
فعندما اكتشفنا حقيقتها وحقيقة دينها وأنها تحمل مشروع الانتقام من أحفاد الفاتحين الذين حطموا إمبراطوريتهم المجوسية في القادسية الأولى افترقنا إلى غير رجعة,فنتيجة هذا الحقد الأعمى وروح الثأر التاريخية قامت(هذه الثورة المجوسية)بشن حرب لا هوادة فيها على العراق(أرض الرافدين).
مباشرة بعد نجاح الثورة للأخذ بالثأر من القادسية الأولى والثانية تحت شعار(استعادة المدن المقدسة السبئية وتصدير الثورة)ولكن الله كان لهؤلاء بالمرصاد,فخذلهم ودحرهم وهزمهم وجعل كبيرهم(الخميني)يتجرع السم القاتل,ولكنهم لم يهدأ لهم بال فما أن قامت الحملة الصليبية الجديدة بقيادة أمريكا لغزو العراق واحتلاله حتى سارعت إيران بالتحالف مع الصليبين كما أكد على ذلك وبمنتهى الوقاحة أكثر من زعيم ومسؤول إيراني,فأطل هؤلاء الصفو يون السبئيون برؤوسهم من جديد,فتسربوا إلى العراق بواسطة عملائهم الذين هم أنفسهم عملاء أمريكيا,فجميع من جاء على ظهر الدبابات الأمريكية هُم ميليشيات وعصابات وقطاع طرق تابعين لإيران,وزعمائها إيرانيون الأصل وليسوا عراقيين وكثير منهم من الهندوس واليهود,فقامت الصليبية العالمية بتسليم العراق إلى الموساد والمليشيات الصفوية الإيرانية,فأخذت هذه الميليشيات والموساد يعيثون في العراق الفساد,فأقامت المليشيات الصفوية محاكم للتفتيش,فصاروا يُفتشون على كل من يُسمي نفسه بأسماء الصحابة وخصوصا(بابي بكر وعمر وسعد وخالد والمثنى وشرحبيل وعثمان)ليذبحوه فذبحوا عشرات الألوف من أصحاب هذه الأسماء وقاموا بارتكاب المجازر والمذابح التي لم يعرف التاريخ لها مثيلاً ضد المسلمين الموحدين لله من أهل السُنة والجماعة,وأخذوا يُدمرون ويُخربون وينهبون ويسلبون كل ما تقع أيديهم وأعينهم عليه وبمنتهى الحقد الأسود,وأخذوا وبالتحالف مع المخابرات الأمريكية والموساد اليهودي يقتلون كل من يصلون إليه من العلماء العراقيين الذين بنوا قاعدة صناعية عسكرية متقدمة جداً وقتلوا الضباط والطيارين العراقيين(الذين حطموا أحلام الصفويين في القادسية الثانية ودكوا بصواريخهم الكيان اليهودي الغاصب)وقاموا بارتكاب المذابح والمجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني المُسالمين اللاجئين في العراق منذ عام 1948 مما دفع الذين نجوا بأنفسهم إلى الهروب إلى الحدود السورية والأردنية ليعيشوا في مخيمات ثلاث هي(التنف والكرامة والوليد) تحت ظروف قاسية وصعبة فوق طاقة البشر,وهم الآن منسيون لا احد يذكرهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء,وبعضهم رحبت بعض الدول بقدومه إليها مثل(البرازيل وتشيلي والأرجنتين),فقبلوا التهجير إلى تلك البلاد البعيدة نجاة بأنفسهم من القتل والذبح على أيدي ميليشيات إيران الصفوية المجوسية.
ورغم كل هذه الجرائم والأفعال المُشينة لإيران الصفوية المجوسية السبئية العلقمية فإنها تدعي بأنها تقف مع الشعب الفلسطيني وتدعمه,وهي في الحقيقة يدها مُلطخة بدمه وجرائمها ضده أوصلته إلى أخر الدُنيا,وألا تعلموا أن ما يُسمى بمرشد الثورة الايرانيه(خامنئي)قد أصدر فتوى أثناء العدوان على غزة بأنه لا يجوز التطوع للقتال مع الفلسطينيين,ومع ذلك نجد من(الكُتاب والصحفيين ودُعاة الفكر والثقافة وحملة الأقلام الذين اشرنا لهم في البداية ومن الذين يدّعون بأنهُم من المسلمين أو من العلماء زوراً وبهتاناً) يُدافعون عن إيران ويعتبرونها سنداً لنا وللقضية الفلسطينية,وبأنها تقف في صف المستضعفين,ويقولون بأنه تدعم المقاومة اللبنانية المتمثلة بما يُسمى(بحزب الله الشيعي)ونحن نتساءل لماذا المسموح له أن يكون مقاومة هو فقط(حزب الله الشيعي)وغير مسموح للسُنة أن يتسلحوا ويقاوموا,إن ما يسمى بالمقاومة اللبنانية كذبة كبرى والدليل على ذلك أن (الجهاد عند الصفويين محرم في ظل غيبة المهدي)ولقد كتبنا عن حقيقة هذه المقاومة بالتفصيل في مقالين قبل عدة سنوات,فمن أراد الرجوع إليهما فسيجدهما على الانترنت فهما بعنوان
(ماذا يجري في لبنان ؟؟؟
( هل هو مشروع إيراني شيعي مذهبي صفوي أم حزب الله )
و(بين سنديان الصفويين في لبنان ومطرقتهم في العراق استيقظ أهل السنة والجماعة على الحقيقة المرة)
وتجد هؤلاء أيضاً يُمجدون ويمدحون زعيم إيران الدجال(نجاد)الذي لم يُحرك ساكناً لإنقاذ الشعب الفلسطيني في العراق من أيدي السفاحين الذين هُم جزء من أجهزته الأمنية,وهُم دائموا التغني بتصريحاته التي يُدلس بها على المسلمين,فهو يقول بأن(إسرائيل إلى زوال) ومعنى هذا التصريح وضحه(نجاد) في خطابه الذي ألقاه في جنوب لبنان أثناء زيارته الأخيرة إلى لبنان حيث قال(أن المهدي المنتظر سيُساعد المسيح على إكمال رسالته ونشر العدل والمساواة بين الناس ودعا الناس أن يلتحقوا براية المهدي,أي يريد أن يُصبح الناس على دينه ألصفوي السبئي, وقال أن المهدي سيُحرر فلسطين).
فالمهدي المنتظر الذي ينتظره السبئيون منذ ألف ومائتي عام هو إذن الذي سيُحرر فلسطين,وللعلم أن السبئيين لا يعترفون بقدسية القدس ولا بالمسجد الأقصى,فهم يقولون بأن المسجد الأقصى هو من اختراع الأمويين الذين يعتبرونهم أشد أعدائهم وان المسجد الأقصى موجود في السماء السابع,وبما أن الصفويين السبئيين يقولون بأن الجهاد والإمام غائب لا يجوز وبما أنهم يقولون أيضا أن الإمام المنتظر عندما سيعود سيحكم بشريعة(داوود عليه السلام)وليس بالإسلام,فهذا يعني بأن المهدي المنتظر سيحافظ على(الكيان اليهودي_إسرائيل) لان اليهود يعتبرون أن(داوود عليه السلام)احد ملوكهم,وهذا الاعتقاد يُوضح(حقيقة العلاقة بين إيران الصفوية والكيان اليهودي)فعقيدتهم واحدة ودينهم واحد,فهذا التصريح هو رسالة للكيان اليهودي بأننا نعني ما نقول,وخرج علينا(الأغبياء والجهلة والمرتزقة من الصحفيين المتاجرين بمصير الأمة)يقولون(افرحوا يا فلسطينيين وافرحوا يا عرب وافرحوا يا مسلمين إيران ستحرر فلسطين)فما هذا الهراء؟؟
فيا هؤلاء إن زيارة نجاد إلى لبنان كانت زيارة طائفية بوضوح تندرج في اتجاه العداء للمسلمين ولها علاقة مباشرة بالأوضاع الداخلية اللبنانية وتطوراتها وخصوصا فيما يتعلق بالمحكمة الدولية وما يقال عن اتهام(حزب الله الشيعي)بمقتل الحريري,فكانت زيارة استعراضية تستهدف استعراض قوة الصفويين السبئيين أمام المسلمين والطوائف الأخرى ومن يقف وراء المحكمة الدولية,وألا تعلمون يا من تدافعون عن إيران أن نجاد هو الزعيم الوحيد في العالم الذي قام بزيارة الوكر المسمى( بالمنطقة الخضراء)الذي يختبيء فيه عملاء أمريكا أكثر من مرة وتحت الحراسة الأمريكية, ونائبه(رضا رحيمي) قد صرح قبل فترة أن إيران صديقة( للشعب الإسرائيلي)ولا تعاديه.
فوا لله الذي لا إله إلا هو أن كل من يُدافع عن إيران ومن لف لفها واتبع دينها بعد الذي فعلته إيران في العراق ضد المسلمين وضد العراق بأكمله تحت أية حجة أو مبرر كالقول(بأننا نواجه عدواً مشتركا وبأن الهجوم على إيران هو مؤامرة الهدف من ورائها حرف المعركة عن مسارها وتوجيه العداء لإيران الإسلامية بدلاً من الكيان اليهودي الغاصب واختراع عداء وهمي مع إيران لزرع الفتنة بين المسلمين)فهو إما أعمى القلب والبصيرة وجاهل لا يعرف ماهو الإسلام ولا من هُم الصفويون السبئيون الإيرانيون,وإما مرتزق خسيس وضيع عنده القابلية أن يُتاجر في كل شيء مقابل دراهم معدودة وما هو من المسلمين,وإما والله إنه ينتمي إلى أحد الرؤوس الثلاثة التي تشكل العدو المشترك والتي تشترك بشدة العداء للإسلام والمسلمين,فهو في دفاعه عن إيران إنما يدافع عن الصليبيين واليهود الذين يشتمون الإسلام والمسلمين بشتى الوسائل والأساليب,فمن قال أن من يشتم أمهات المؤمنين اللواتي طهرهن الله وسماهن أمهاتنا وفي مقدمتهن عائشة رضوان الله عليهن أجمعين هو من المؤمنين والمسلمين؟؟ومن قال أن من يلعن و يُكفر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وشهد لهم بالصدق والإيمان والأمانة ووعدهم بالمغفرة والجنة هو من المؤمنين والمسلمين؟؟إن من يطعن في الناقل يطعن في المنقول, أليس صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم من نقلوا لنا القرآن والسنة؟؟وهل من يقول بأن القرآن حرفه أبو بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم يكون من المؤمنين والمسلمين؟؟وهل من يسعى إلى نبش قبر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من المؤمنين والمسلمين؟؟ألا يسعى اليهود إلى هدم المسجد الأقصى من اجل بناء الهيكل عليه؟؟ فهل الذي يُكذب رب العالمين يكون من المؤمنين والمسلمين ويريد لهم الخير والنصر والتحرير والعزة والمجد ؟؟
فوا لله ثم والله أني أتحدى كل من يدافع عن إيران الصفوية السبئية بأن يقوم ما يُسمى بمرشد الثورة الإيرانية وحسن نصر الله ونجاد بالترضي عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي مقدمهم أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وعن أمهات المؤمنين وفي مقدمتهن عائشة رضي الله عنها ومدح خالد وسعد وأبي عبيدة وجميع قادة الفتح الذين حطموا إمبراطوريتي الفرس المجوس والروم ولو من باب التقية,فإذا فعلوا ذلك فسأكون من الكاذبين الذين يفترون الكذب ولعنة الله علي إن كنت من الكاذبين,وإذا لم يفعلوا ولن يفعلوا فلعنة الله عليهم وعلى من دافع عنهم وحشرهم معهم في جهنم وبئس المصير
اللهم احشرنا مع أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وأمهات المؤمنين الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه,وهل هناك أعظم من هذا الرضي منزلة؟؟فهل بعد رضا الله رضا؟؟فماذا تنظرون يا من تدافعون عن إيران الصفوية؟؟هل تريدون منا أن نصمت ونسكت إلى أن تذبح البقية الباقية من المسلمين في العراق على يدها؟؟
فيا أيها المجاهدون الموحدون لله رب العالمين في العراق
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) } التوبة:14 {
(وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ)} البقرة: 191 {
والسلام على المجاهدين في ارض الرافدين وفي أفغانستان وفي كل مكان(أحفاد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد وخالد والقعقاع رضي الله عنهم)الذين يقاتلون أعداء الله من الصليبية العالمية واليهود والصفويين والذين يُحطمون هذه الرؤوس الثلاثة الشريرة التي تريد آن تفترسنا وتريد أن تقضي علينا وعلى ديننا,فمن نعم الله علينا بأن بعثكم الله يا أيها المجاهدون على هذا العدو وإلا والله كانت الطامة الكبرى فالحمد لله الذي تكفل بحفظ دينه
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) }المائدة:33 {
فهل هناك فساد في الأرض أعظم من الفساد الذي قام به العدو ذي الثلاثة رؤوس في العراق,فالحرب الدائرة اليوم بين فسطاطين فسطاط الإسلام والمسلمين وفسطاط الكفر والمستهدف بها الإسلام أولا وأخيرا وهذه هي حقيقة المعركة.
إن أخطر ما تصاب به الأمم والشعوب هو فقدان الوعي والدخول في المنطقة الضبابية والرمادية,مما يجعلها غير قادرة على التمييز بين العدو والصديق,وبين الخبيث والطيب,وبين ما يضرها وما ينفعها,ولا إلى أين تسير فتسير نحو الهاوية, وتهرول نحو السراب,وهي تظن أنها تسير نحو القمة والذرى وتهرول إلى الماء ,والأخطر من ذلك أن يقوم(حملة الأقلام المزورين والمزيفين من صحفيين وكتاب ودعاة الفكر والثقافة)بتزييف وتزوير وعي الأمة وتغييب عقلها وفكرها,لتستفيق بعد ذلك على هول الكارثة كما حصل في كارثة 1967,التي لم يعرف التاريخ لها مثيلاً والتي ساهم بصناعتها هذه النوعية المزورة والمزيفة للحقيقة,والتي كانت تحشد الجماهير خلف الزعيم المُلهم بعد أن تغيب وعيها,حتى ظنت الجماهير أن السراب والوهم حقيقة,واليوم أمتنا تتعرض لعملية تزوير وتزييف للحقيقة حتى لانعرف العدو من الصديق,فالحقيقة يجب أن تقال مهما كانت قاسية ومُرة لأن فيها الإنقاذ وتجنب الكارثة,ومن هذه الحقيقة المرة التي يعمل على تزويرها وتزييفها بعض(حملة الأقلام ودعاة الثقافة والفكر من الذين لا يعرفون أركان الإسلام ولا أركان الإيمان وما الفرق بينهما,ولا ما هي نواقض الإيمان,ولا يعرفون كيف يستبرءون من بولهم ولا كيف يستنجون بل إنهم يستهزئون بمن يفعل ذلك,ويستعرضون ثقافتهم الزائفة بذكر وترديد أسماء مفكرين ومثقفين وكُتاب من أمم أخرى وهم في الحقيقة لا يعرفون عن هذه الأسماء إلا أسماءهم)جعلوا اشد الناس عداوة للذين امنوا وهم الصفويون السبئيون الإيرانيون أصدقاء وأنصار وذخراً وسنداً للمسلمين,واتهام كل من يقول الحقيقة ويُوضحها بأنه خائن وعميل ويعتبرونه في صف الأعداء,وهُم يدرون أو لا يدرون بأنهم يُساهمون بتدمير الأمة والإجهاز عليها من قبل عدوها المشترك,
فالحقيقة المستندة إلى حقائق الأمور والتي غير قابلة للتزوير والتزييف تقول وتؤكد(بأن المسلمين اليوم يُواجهون عدواً مميتا له ثلاثة رؤوس يستهدف الإسلام أولاً وأخيراً)فهو يُهاجم الإسلام والمسلمين بعُنف وشراسة من جهات الدنيا الأربع ومن داخلهم ,يُريد أن يقضي على الإسلام ويفترس المسلمين ويستأصلهُم من الوجود ويهدم جميع مقومات وجودهم,فرؤوس هذا العدو هي (رأس صليبي غربي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية ويهودي بزعامة الكيان اليهودي ورأس صفوي سبئي مجوسي علقمي بزعامة إيران),والذي يجمع بين هذه الرؤوس الثلاثة هو(العداء الشديد المشترك المُفعم بالحقد العقائدي الأسود على الإسلام والمسلمين وعلى حضارتهم وتاريخهم وجميع مقومات وجودهم,فهم عدو إحلالي ),
فانظروا إلى إيران السبئية الصفوية المجوسية العلقمية ماذا فعلت ضد المسلمين في العراق بالتحالف مع أمريكيا الصليبية؟؟ فلا يناقش في ذلك إلا مخبول أو خائن أو جاهل أو مرتزق أو عدو للأمة,فلولا الصليبية العالمية ما استطاعت إيران الصفوية أن تطأ قدمها ارض العراق,فهي قد حولت العراق(أرض الرافدين,أرض الإسلام والذي نشأت فيه حضارتنا العربية الإسلامية ومعظم الحضارات الإنسانية) تحت الحراب الصليبية إلى خرابه ودمرته دماراً شاملاً,وانظروا إلى المراجع الدينية الشيطانية التابعة لها( من أصحاب العمائم السود والبيض ومن كل لون والوجوه المظلمة كقطع الليل من شدة عدائهم للتوحيد)كيف أفتوا بعدم جواز مقاتلة الصليبيين,وان الجهاد لا يجوز قبل رجوع المهدي المنتظر والذي لن يعود أبدا لأنه غير موجود أصلا؟؟وكيف صار هؤلاء وفي ظل الاحتلال الأمريكي ألصفوي للعراق وبالتوافق مع الحملة الشرسة التي يقوم بها الغرب الصليبي على الإسلام ورسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم بما عرف بحملات الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم يتطاولون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويطعنون بعرض أزواجه أمهات المؤمنين اللواتي طهرهن الله تطهيراً,وكيف يُركزون على(أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها)التي أعطاها الله شهادة براءة مُسجلة في كتابه العزيز تتلى إلى يوم الدين؟؟وكيف يطعنون بصحابته الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه والذين شهد الله لهم بالصدق والإيمان ووعدهم بالجنة؟؟
فهُم يتهمون رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لم يُحسن اختيار أصحابه الذين حملوا الراية من بعده!!فهم يتهمونهم بالخيانة والتأمر والغدر والخسة ويُكفرونهم وبأنهم قتلوا ابنته وحبيبته وحبيبتنا(فاطمة سلام الله عليها)ويُسمون أبي بكر وعمر رضي الله عنهما(بالجبت والطاغوت),فهل بعد هذا العداء عداء؟؟وانظروا كيف يطعنون بتاريخ المسلمين ويعتبرون الفتوحات الإسلامية التي قام بها هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم,والتي كانت سببا في نشر الإسلام في الأرض بأنها اعتداء على البشرية وكانت للنهب والسرقة والسلب وإذلال الأمم الأخرى واحتلال ديارها ويصفون المسلمين الفاتحين بالبدو والأعراب الهمج؟؟ فكيف لايحقدون على من فتح الله على أيديهم وأزالوا امبرطوريتهم المجوسية من الوجود وأطفئوا نارها ورفعوا فوقها راية التوحيد وأناروها بنور الإسلام,من أجل ذلك عندما استطاع الصفو يون بزعامة(إسماعيل ألصفوي)في القرن السادس عشر استعادة السيطرة على بلاد فارس التي تعرف اليوم بإيران واجتاحوا العراق قاموا بارتكاب المجازر والمذابح منذ ذلك التاريخ ضد المسلمين أحفاد الفاتحين,وأنشئوا محاكم للتفتيش ضد المسلمين كما فعل الصليبيون في(الأندلس)واخترعوا دينا جديدا جميع طقوسه مجوسية وثنية وقائم على الشرك والعداء المطلق لدين التوحيد الذي هزمهم في (القادسية)بقيادة سعد رضوان الله عليه وعلى من نشره في الأرض,وأجبروا الناس على اعتناق هذا الدين ألصفوي الجديد,والمحور الذي يدور عليه هذا الدين الفتنة الكبرى التي حصلت بين الصحابة غير المعصومين والتي كانوا هم السبب فيها,
فهم قد قتلوا عمربن الخطاب رضي الله عنه انتقاما للقادسية,وهم الآن يُقدسون مقام قاتل(عمربن الخطاب رضي الله عنه)المجوسي في إيران(أبو لؤلؤة المجوسي) ويحجون إليه,وهُم الذين قتلوا(عثمان رضي الله عنه)وحرضوا الغوغاء بالثورة عليه وقتله,وهُم الذين قتلوا(الحسين وأبيه علي سلام الله عليهما)وهُم الذين أوقدوا نار الحرب بين المسلمين في(الجمل وصفين)وكل من رفض أن يرتد عن الإسلام ذبحوه فارتد كثير من الناس,فهذا توافق رهيب بين ما فعله الصليبيون في(الأندلس)في القرن الخامس عشر وما فعله الصفويين في القرن السادس عشر في نفس الوقت تقريباً,ولكن(الدولة الإسلامية العثمانية)تصدت للصفويين واستعادت منهم العراق وحاصرت خطرهم في إيران,وبقي هذا الخطر كامناً إلى أن تمكن الصفو يون الجُدد من استعادة السيطرة على إيران بواسطة ما عُرف(بالثورة الإسلامية) والإسلام منها براء,والتي كُنا من المخدوعين فيها ولكن إلى حين,
فعندما اكتشفنا حقيقتها وحقيقة دينها وأنها تحمل مشروع الانتقام من أحفاد الفاتحين الذين حطموا إمبراطوريتهم المجوسية في القادسية الأولى افترقنا إلى غير رجعة,فنتيجة هذا الحقد الأعمى وروح الثأر التاريخية قامت(هذه الثورة المجوسية)بشن حرب لا هوادة فيها على العراق(أرض الرافدين).
مباشرة بعد نجاح الثورة للأخذ بالثأر من القادسية الأولى والثانية تحت شعار(استعادة المدن المقدسة السبئية وتصدير الثورة)ولكن الله كان لهؤلاء بالمرصاد,فخذلهم ودحرهم وهزمهم وجعل كبيرهم(الخميني)يتجرع السم القاتل,ولكنهم لم يهدأ لهم بال فما أن قامت الحملة الصليبية الجديدة بقيادة أمريكا لغزو العراق واحتلاله حتى سارعت إيران بالتحالف مع الصليبين كما أكد على ذلك وبمنتهى الوقاحة أكثر من زعيم ومسؤول إيراني,فأطل هؤلاء الصفو يون السبئيون برؤوسهم من جديد,فتسربوا إلى العراق بواسطة عملائهم الذين هم أنفسهم عملاء أمريكيا,فجميع من جاء على ظهر الدبابات الأمريكية هُم ميليشيات وعصابات وقطاع طرق تابعين لإيران,وزعمائها إيرانيون الأصل وليسوا عراقيين وكثير منهم من الهندوس واليهود,فقامت الصليبية العالمية بتسليم العراق إلى الموساد والمليشيات الصفوية الإيرانية,فأخذت هذه الميليشيات والموساد يعيثون في العراق الفساد,فأقامت المليشيات الصفوية محاكم للتفتيش,فصاروا يُفتشون على كل من يُسمي نفسه بأسماء الصحابة وخصوصا(بابي بكر وعمر وسعد وخالد والمثنى وشرحبيل وعثمان)ليذبحوه فذبحوا عشرات الألوف من أصحاب هذه الأسماء وقاموا بارتكاب المجازر والمذابح التي لم يعرف التاريخ لها مثيلاً ضد المسلمين الموحدين لله من أهل السُنة والجماعة,وأخذوا يُدمرون ويُخربون وينهبون ويسلبون كل ما تقع أيديهم وأعينهم عليه وبمنتهى الحقد الأسود,وأخذوا وبالتحالف مع المخابرات الأمريكية والموساد اليهودي يقتلون كل من يصلون إليه من العلماء العراقيين الذين بنوا قاعدة صناعية عسكرية متقدمة جداً وقتلوا الضباط والطيارين العراقيين(الذين حطموا أحلام الصفويين في القادسية الثانية ودكوا بصواريخهم الكيان اليهودي الغاصب)وقاموا بارتكاب المذابح والمجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني المُسالمين اللاجئين في العراق منذ عام 1948 مما دفع الذين نجوا بأنفسهم إلى الهروب إلى الحدود السورية والأردنية ليعيشوا في مخيمات ثلاث هي(التنف والكرامة والوليد) تحت ظروف قاسية وصعبة فوق طاقة البشر,وهم الآن منسيون لا احد يذكرهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء,وبعضهم رحبت بعض الدول بقدومه إليها مثل(البرازيل وتشيلي والأرجنتين),فقبلوا التهجير إلى تلك البلاد البعيدة نجاة بأنفسهم من القتل والذبح على أيدي ميليشيات إيران الصفوية المجوسية.
ورغم كل هذه الجرائم والأفعال المُشينة لإيران الصفوية المجوسية السبئية العلقمية فإنها تدعي بأنها تقف مع الشعب الفلسطيني وتدعمه,وهي في الحقيقة يدها مُلطخة بدمه وجرائمها ضده أوصلته إلى أخر الدُنيا,وألا تعلموا أن ما يُسمى بمرشد الثورة الايرانيه(خامنئي)قد أصدر فتوى أثناء العدوان على غزة بأنه لا يجوز التطوع للقتال مع الفلسطينيين,ومع ذلك نجد من(الكُتاب والصحفيين ودُعاة الفكر والثقافة وحملة الأقلام الذين اشرنا لهم في البداية ومن الذين يدّعون بأنهُم من المسلمين أو من العلماء زوراً وبهتاناً) يُدافعون عن إيران ويعتبرونها سنداً لنا وللقضية الفلسطينية,وبأنها تقف في صف المستضعفين,ويقولون بأنه تدعم المقاومة اللبنانية المتمثلة بما يُسمى(بحزب الله الشيعي)ونحن نتساءل لماذا المسموح له أن يكون مقاومة هو فقط(حزب الله الشيعي)وغير مسموح للسُنة أن يتسلحوا ويقاوموا,إن ما يسمى بالمقاومة اللبنانية كذبة كبرى والدليل على ذلك أن (الجهاد عند الصفويين محرم في ظل غيبة المهدي)ولقد كتبنا عن حقيقة هذه المقاومة بالتفصيل في مقالين قبل عدة سنوات,فمن أراد الرجوع إليهما فسيجدهما على الانترنت فهما بعنوان
(ماذا يجري في لبنان ؟؟؟
( هل هو مشروع إيراني شيعي مذهبي صفوي أم حزب الله )
و(بين سنديان الصفويين في لبنان ومطرقتهم في العراق استيقظ أهل السنة والجماعة على الحقيقة المرة)
وتجد هؤلاء أيضاً يُمجدون ويمدحون زعيم إيران الدجال(نجاد)الذي لم يُحرك ساكناً لإنقاذ الشعب الفلسطيني في العراق من أيدي السفاحين الذين هُم جزء من أجهزته الأمنية,وهُم دائموا التغني بتصريحاته التي يُدلس بها على المسلمين,فهو يقول بأن(إسرائيل إلى زوال) ومعنى هذا التصريح وضحه(نجاد) في خطابه الذي ألقاه في جنوب لبنان أثناء زيارته الأخيرة إلى لبنان حيث قال(أن المهدي المنتظر سيُساعد المسيح على إكمال رسالته ونشر العدل والمساواة بين الناس ودعا الناس أن يلتحقوا براية المهدي,أي يريد أن يُصبح الناس على دينه ألصفوي السبئي, وقال أن المهدي سيُحرر فلسطين).
فالمهدي المنتظر الذي ينتظره السبئيون منذ ألف ومائتي عام هو إذن الذي سيُحرر فلسطين,وللعلم أن السبئيين لا يعترفون بقدسية القدس ولا بالمسجد الأقصى,فهم يقولون بأن المسجد الأقصى هو من اختراع الأمويين الذين يعتبرونهم أشد أعدائهم وان المسجد الأقصى موجود في السماء السابع,وبما أن الصفويين السبئيين يقولون بأن الجهاد والإمام غائب لا يجوز وبما أنهم يقولون أيضا أن الإمام المنتظر عندما سيعود سيحكم بشريعة(داوود عليه السلام)وليس بالإسلام,فهذا يعني بأن المهدي المنتظر سيحافظ على(الكيان اليهودي_إسرائيل) لان اليهود يعتبرون أن(داوود عليه السلام)احد ملوكهم,وهذا الاعتقاد يُوضح(حقيقة العلاقة بين إيران الصفوية والكيان اليهودي)فعقيدتهم واحدة ودينهم واحد,فهذا التصريح هو رسالة للكيان اليهودي بأننا نعني ما نقول,وخرج علينا(الأغبياء والجهلة والمرتزقة من الصحفيين المتاجرين بمصير الأمة)يقولون(افرحوا يا فلسطينيين وافرحوا يا عرب وافرحوا يا مسلمين إيران ستحرر فلسطين)فما هذا الهراء؟؟
فيا هؤلاء إن زيارة نجاد إلى لبنان كانت زيارة طائفية بوضوح تندرج في اتجاه العداء للمسلمين ولها علاقة مباشرة بالأوضاع الداخلية اللبنانية وتطوراتها وخصوصا فيما يتعلق بالمحكمة الدولية وما يقال عن اتهام(حزب الله الشيعي)بمقتل الحريري,فكانت زيارة استعراضية تستهدف استعراض قوة الصفويين السبئيين أمام المسلمين والطوائف الأخرى ومن يقف وراء المحكمة الدولية,وألا تعلمون يا من تدافعون عن إيران أن نجاد هو الزعيم الوحيد في العالم الذي قام بزيارة الوكر المسمى( بالمنطقة الخضراء)الذي يختبيء فيه عملاء أمريكا أكثر من مرة وتحت الحراسة الأمريكية, ونائبه(رضا رحيمي) قد صرح قبل فترة أن إيران صديقة( للشعب الإسرائيلي)ولا تعاديه.
فوا لله الذي لا إله إلا هو أن كل من يُدافع عن إيران ومن لف لفها واتبع دينها بعد الذي فعلته إيران في العراق ضد المسلمين وضد العراق بأكمله تحت أية حجة أو مبرر كالقول(بأننا نواجه عدواً مشتركا وبأن الهجوم على إيران هو مؤامرة الهدف من ورائها حرف المعركة عن مسارها وتوجيه العداء لإيران الإسلامية بدلاً من الكيان اليهودي الغاصب واختراع عداء وهمي مع إيران لزرع الفتنة بين المسلمين)فهو إما أعمى القلب والبصيرة وجاهل لا يعرف ماهو الإسلام ولا من هُم الصفويون السبئيون الإيرانيون,وإما مرتزق خسيس وضيع عنده القابلية أن يُتاجر في كل شيء مقابل دراهم معدودة وما هو من المسلمين,وإما والله إنه ينتمي إلى أحد الرؤوس الثلاثة التي تشكل العدو المشترك والتي تشترك بشدة العداء للإسلام والمسلمين,فهو في دفاعه عن إيران إنما يدافع عن الصليبيين واليهود الذين يشتمون الإسلام والمسلمين بشتى الوسائل والأساليب,فمن قال أن من يشتم أمهات المؤمنين اللواتي طهرهن الله وسماهن أمهاتنا وفي مقدمتهن عائشة رضوان الله عليهن أجمعين هو من المؤمنين والمسلمين؟؟ومن قال أن من يلعن و يُكفر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وشهد لهم بالصدق والإيمان والأمانة ووعدهم بالمغفرة والجنة هو من المؤمنين والمسلمين؟؟إن من يطعن في الناقل يطعن في المنقول, أليس صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم من نقلوا لنا القرآن والسنة؟؟وهل من يقول بأن القرآن حرفه أبو بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم يكون من المؤمنين والمسلمين؟؟وهل من يسعى إلى نبش قبر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من المؤمنين والمسلمين؟؟ألا يسعى اليهود إلى هدم المسجد الأقصى من اجل بناء الهيكل عليه؟؟ فهل الذي يُكذب رب العالمين يكون من المؤمنين والمسلمين ويريد لهم الخير والنصر والتحرير والعزة والمجد ؟؟
فوا لله ثم والله أني أتحدى كل من يدافع عن إيران الصفوية السبئية بأن يقوم ما يُسمى بمرشد الثورة الإيرانية وحسن نصر الله ونجاد بالترضي عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي مقدمهم أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وعن أمهات المؤمنين وفي مقدمتهن عائشة رضي الله عنها ومدح خالد وسعد وأبي عبيدة وجميع قادة الفتح الذين حطموا إمبراطوريتي الفرس المجوس والروم ولو من باب التقية,فإذا فعلوا ذلك فسأكون من الكاذبين الذين يفترون الكذب ولعنة الله علي إن كنت من الكاذبين,وإذا لم يفعلوا ولن يفعلوا فلعنة الله عليهم وعلى من دافع عنهم وحشرهم معهم في جهنم وبئس المصير
اللهم احشرنا مع أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وأمهات المؤمنين الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه,وهل هناك أعظم من هذا الرضي منزلة؟؟فهل بعد رضا الله رضا؟؟فماذا تنظرون يا من تدافعون عن إيران الصفوية؟؟هل تريدون منا أن نصمت ونسكت إلى أن تذبح البقية الباقية من المسلمين في العراق على يدها؟؟
فيا أيها المجاهدون الموحدون لله رب العالمين في العراق
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) } التوبة:14 {
(وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ)} البقرة: 191 {
والسلام على المجاهدين في ارض الرافدين وفي أفغانستان وفي كل مكان(أحفاد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد وخالد والقعقاع رضي الله عنهم)الذين يقاتلون أعداء الله من الصليبية العالمية واليهود والصفويين والذين يُحطمون هذه الرؤوس الثلاثة الشريرة التي تريد آن تفترسنا وتريد أن تقضي علينا وعلى ديننا,فمن نعم الله علينا بأن بعثكم الله يا أيها المجاهدون على هذا العدو وإلا والله كانت الطامة الكبرى فالحمد لله الذي تكفل بحفظ دينه
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) }المائدة:33 {
فهل هناك فساد في الأرض أعظم من الفساد الذي قام به العدو ذي الثلاثة رؤوس في العراق,فالحرب الدائرة اليوم بين فسطاطين فسطاط الإسلام والمسلمين وفسطاط الكفر والمستهدف بها الإسلام أولا وأخيرا وهذه هي حقيقة المعركة.