no saowt
11-05-2003, 09:15 AM
المشهد الاول
سكون يخيم علي كل شيء .. صمت رهيب وهدوء عجيب
ليس هناك سوي موتي وقبور .. انتهي الزمان وفات الاوان
صيحة عالية رهيبة .. تشق الصمت يدوي صوتها في الفضاء توقظ الموتي .. تبعثر القبور .. تنشق الارض .. يخرج منها البشر .. حفاة عراة ..عليهم غبار قبورهم ..كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة
لا كلام
ينظر الناس حولهم في ذهول .. هل هذه الارض التي عشنا عليها ؟؟ الجبال دكت ..الانهار جفت .. البحار اشتعلت الارض غير الارض السماء غير السماء..
لا مفر من تلبية النداء .. وقعت الواقعة ..الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر الا في مصيبته ..
الان اكتمل العدد من الانس والجن والشياطين والوحوش
الكل واقفون في ارض واحدة .. فجأة .. تتعلق العيون بالسماء انها تنشق في صوت رهيب يزيد الرعب رعبا والفزع فزعا ..
ينزل من السماء ملائكة اشكالهم رهيبة .. يقفون صفا واحدا
في خشوع وذل .. يفزع الناس يسألونهم .. أفيكم ربنا ..
ترتجف الملائكة .. سبحان ربنا .. ليس بيننا ولكنه آت .. يتوالي نزول الملائكة حتي ينزل حملة العرش ينطلق منهم صوت التسبيح عاليا في صمت الخلائق..
ثم ينزل الله تبارك وتعالي في جلاله وملكه ويضع كرسيه حيث يشاء من ارضه ويقول سبحانه ( يا معشر الجن والانس اني قد انصت اليكم منذ ان خلقتكم الي يومكم هذا اسمع قولكم وابصر اعمالكم .. فانصتوا اليّ .. فانما هي اعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم ..فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه )
الناس ابصارهم زائغة والشمس تدنو من الرؤس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها الا ميل واحد ولكنها في هذا اليوم حرها مضاعف .. انا وأنت واقفون معهم نبكي دموعنا تنهمر من الفزع والخوف .. الكل ينتظر ويطول الانتظار خمسون ألف سنة .. تقف لا تدري الي أين تمضي الي الجنة او النار .. خمسون الف سنة ولا شربة ماء ولا لقمة .. تلتهب الافواه والامعاء .. الكل ينتظر يطلب الرحمة .. البعض يطلب الرحمة ولو بالذهاب الي النار من هول الموقف وطول الانتظار .. لهذه الدرجة نعم .. ماذا أفعل .. هل من ملجأ يومئذ من كل هذا ؟؟
نعم فهناك أصحاب الامتيازات الخاصة الذين يظلهم الله تحت عرشه منهم شاب نشأ في طاعة الله ومنهم رجل قلبه معلق بالمساجد ومنهم من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه هل أنت من هؤلاء ؟؟
الأمل الأخير
ما حال بقية الناس ؟ يجثون علي ركبهم خائفين .. أليس هذا هو أدم أبو البشر ؟ أليس هذا من أسجد الله له الملائكة ؟ الكل يجري اليه .. اشفع لنا عند الله اسأله أن يصرفنا من هذا الموقف ..فيقول : ان ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب مثله من قبل .. نفسي نفسي. .
يجرون الي موسي فيقول : نفسي نفسي .. يجرون الي عيسي يقول : نفسي نفسي .. وأنت معهم تهتف نفسي نفسي .....
فاذا بهم يرون محمد صلي الله عليه وسلم فيسرعون اليه
فيبنطلق الي ربه ويستأذن عليه فيؤذن لهويقال سل تعط واشفع تشفع .. والناس كلهم يرتقبون فاذا بنور باهر انه نور عرش الرحمن وتشرق الارض بنور ربها .. سيبدأ الحساب .. ينادي .. فلان بن فلان .. انه اسمك أنت تفزع من مكانك .. يأتي عليك الملائكة يمسكون بك من كتفيك يمشون بك في وسط الخلائق الراكعة علي أرجلها وكلهم ينظرون اليك .. صوت جهنم يزأر في أذنك .. وأيدي الملائكة علي كتفك .. ويذهبون بك لتقف أمام الله للسؤال .....
ويبدأ مشهد جديد
سكون يخيم علي كل شيء .. صمت رهيب وهدوء عجيب
ليس هناك سوي موتي وقبور .. انتهي الزمان وفات الاوان
صيحة عالية رهيبة .. تشق الصمت يدوي صوتها في الفضاء توقظ الموتي .. تبعثر القبور .. تنشق الارض .. يخرج منها البشر .. حفاة عراة ..عليهم غبار قبورهم ..كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة
لا كلام
ينظر الناس حولهم في ذهول .. هل هذه الارض التي عشنا عليها ؟؟ الجبال دكت ..الانهار جفت .. البحار اشتعلت الارض غير الارض السماء غير السماء..
لا مفر من تلبية النداء .. وقعت الواقعة ..الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر الا في مصيبته ..
الان اكتمل العدد من الانس والجن والشياطين والوحوش
الكل واقفون في ارض واحدة .. فجأة .. تتعلق العيون بالسماء انها تنشق في صوت رهيب يزيد الرعب رعبا والفزع فزعا ..
ينزل من السماء ملائكة اشكالهم رهيبة .. يقفون صفا واحدا
في خشوع وذل .. يفزع الناس يسألونهم .. أفيكم ربنا ..
ترتجف الملائكة .. سبحان ربنا .. ليس بيننا ولكنه آت .. يتوالي نزول الملائكة حتي ينزل حملة العرش ينطلق منهم صوت التسبيح عاليا في صمت الخلائق..
ثم ينزل الله تبارك وتعالي في جلاله وملكه ويضع كرسيه حيث يشاء من ارضه ويقول سبحانه ( يا معشر الجن والانس اني قد انصت اليكم منذ ان خلقتكم الي يومكم هذا اسمع قولكم وابصر اعمالكم .. فانصتوا اليّ .. فانما هي اعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم ..فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه )
الناس ابصارهم زائغة والشمس تدنو من الرؤس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها الا ميل واحد ولكنها في هذا اليوم حرها مضاعف .. انا وأنت واقفون معهم نبكي دموعنا تنهمر من الفزع والخوف .. الكل ينتظر ويطول الانتظار خمسون ألف سنة .. تقف لا تدري الي أين تمضي الي الجنة او النار .. خمسون الف سنة ولا شربة ماء ولا لقمة .. تلتهب الافواه والامعاء .. الكل ينتظر يطلب الرحمة .. البعض يطلب الرحمة ولو بالذهاب الي النار من هول الموقف وطول الانتظار .. لهذه الدرجة نعم .. ماذا أفعل .. هل من ملجأ يومئذ من كل هذا ؟؟
نعم فهناك أصحاب الامتيازات الخاصة الذين يظلهم الله تحت عرشه منهم شاب نشأ في طاعة الله ومنهم رجل قلبه معلق بالمساجد ومنهم من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه هل أنت من هؤلاء ؟؟
الأمل الأخير
ما حال بقية الناس ؟ يجثون علي ركبهم خائفين .. أليس هذا هو أدم أبو البشر ؟ أليس هذا من أسجد الله له الملائكة ؟ الكل يجري اليه .. اشفع لنا عند الله اسأله أن يصرفنا من هذا الموقف ..فيقول : ان ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب مثله من قبل .. نفسي نفسي. .
يجرون الي موسي فيقول : نفسي نفسي .. يجرون الي عيسي يقول : نفسي نفسي .. وأنت معهم تهتف نفسي نفسي .....
فاذا بهم يرون محمد صلي الله عليه وسلم فيسرعون اليه
فيبنطلق الي ربه ويستأذن عليه فيؤذن لهويقال سل تعط واشفع تشفع .. والناس كلهم يرتقبون فاذا بنور باهر انه نور عرش الرحمن وتشرق الارض بنور ربها .. سيبدأ الحساب .. ينادي .. فلان بن فلان .. انه اسمك أنت تفزع من مكانك .. يأتي عليك الملائكة يمسكون بك من كتفيك يمشون بك في وسط الخلائق الراكعة علي أرجلها وكلهم ينظرون اليك .. صوت جهنم يزأر في أذنك .. وأيدي الملائكة علي كتفك .. ويذهبون بك لتقف أمام الله للسؤال .....
ويبدأ مشهد جديد