تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إسلاميو طرابلس: يُسَمَّنون ليُذبَحوا!



سائر في رحاب الله
10-21-2010, 12:53 PM
الأخبار اللبنانية

عن قصد أو عن غير قصد، تصدّق بعض قوى المعارضة السابقة كذبة جوني عبدو عن «توازن الإرهاب»، وتجتهد نتيجة ذلك لتضخيم حجم الإسلاميين في الشمال، ناسبة إليهم أفكاراً وقوّة وقدرات عملية لا يحلمون هم أنفسهم بامتلاكها

غسان سعود


وسط العونيين من لم يفهم بعد التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله. فترى هذا القسم يبحث عن مبررات إضافية لإقناع أنفسهم أو الآخرين بالتفاهم. مرة يسلطون الضوء على خطر التوطين ويسوّقون للتفاهم باعتبار حزب الله منقذاً للمسيحيين من الفلسطينيين، مدافعين عن تمسك الحزب بسلاح «لا يسلّم قبل حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وضمان عدم توطينهم في لبنان». ومرة يبالغون في تضخيم خطر الإسلاميين السُّنة ويركزون على قيم السلفيين وتقاليدهم، للقول إن خيار التفاهم مع الشيعة أفضل بكثير من التفاهم مع السُّنة. ويتضح أن «السلاح ضروري لحماية الحرية من أنصار الرجعية الذين يتوسلون العنف لتحقيق أهدافهم».

هكذا، تصبح مدينة طرابلس في مخيلة قسم من قوى المعارضة أقرب إلى قندهار، ويغدو النائب أحمد فتفت الملا فتفت، وسط تعبئة تجعل من تيار المستقبل وحزب التحرير وجهين لعملة واحدة. في وقت تستفيد فيه بعض القوى الإقليمية من عروض النائب محمد كبارة وإخوته، أتباع السلف الصالح لتدل الغرب على المرادف للحرية والسيادة والاستقلال عند بعض الشعوب.
يتكل العونيون في معرض عرضهم للخطر الرابض في الشمال على شيخ يقول أحد ضباط الجيش في الشمال إنه لا يملك خمسة مؤيدين، ولولا شفقة أحد المراجع السلفيين في الشمال عليه، لعجز عن تأمين مرافقين وسائق. فيما تفشل مساعي بعض الشبان المستمرة منذ نحو أسبوعين لشراء رشاش حربي، من صناعة مصرية.

في طرابلس، ثمة مؤمنون كثر ومتشددون يكتظون بلحاهم التقليدية في الأحياء الشعبية وغيرها، لكن هذا لا يعني أن هؤلاء يخبئون الكرابيج في دشداشاتهم؛ فعاصمة السُّنة، كما يسميها محمد كبارة، تسهر وسط النراجيل حتى موعد صلاة الفجر. يقفل الحلاب ولا تقفل خماراتها. ويمكن الصبايا ارتداء ما يكفيهن من ثياب من دون أن يسمعن عتاباً جدياً واحداً. فيما لم يسجل منذ عدة سنوات أي اعتداء أو إشكال في المدينة على خلفية دينية، سواء بين السُّنة والسُّنة أو بين السنة والعلمانيين، أو بين السُّنة والمسيحيين أو بين السُّنة والعلويين.

بحسب الرصد الذي تتشارك استخبارات الجيش اللبناني مع بعض الخبراء في شؤون الحركات الإسلامية في القيام به، هناك وسط المجموعات السلفية من هو جدي، يملك مشروعاً يخشى التفريط به خدمة لهذا أو ذاك، وهناك بعض الهامشيين المستعدين دائماً للاتجار بمبادئهم.
المجموعة الأولى، بحسب المصدر نفسه، أعادت النظر في مبدأ التعاون مع تيار «المستقبل» إثر مواقف الأخير خلال معركة نهر البارد، واتهمته باستخدام «فتح الإسلام» وباعه بسعر رخيص.



المجموعة الثانية لا تطل برأسها إلا في الأزمات. ومن أبرز رموزها داعي الإسلام الشهال، النائب السابق خالد ضاهر، كنعان ناجي وعميد حمود. وهؤلاء لا يمثّلون مجتمعين قوة يحسب لها حساب بمقايسس الإسلاميين أنفسهم. علماً بأن أكثرهم فاعلية هو كنعان ناجي الذي يملك عقلاً أمنياً، وهو أبرز من يتواصل مع الاستخبارات المصرية. ويجري الحديث عن نحو 150 مسلحاً يعملون تحت إمرته، وجميعهم تحت أعين استخبارات الجيش وقوى سياسية طرابلسية. فيما يواجه خالد ضاهر مشكلة تقول جهات أمنية متابعة لوضعه إنها ناجمة عن قلة الملتحقين به، وعن وجود توتر دائم بينه وبين قوى بارزة في عكار، بينها الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يتهم مقربين من الضاهر بالضلوع في مجزرة حلبا التي ارتكبت ببشاعة يوم 11 أيار 2008.

إلى جانب البلبلة التي تسود صفوف هؤلاء، وانكفاء قسم كبير من أبناء المدينة عن التعاطف معهم، والنشاط الإضافي لقوى منافسة لتيار المستقبل، إلا أن معنيين بهذه المجموعات يشيرون إلى «اقتناع أفراد وكوادر بأن الفرصة سانحة اليوم لملء الجيوب والتعويض عن السابق». ويسعى أصحاب هذه الآراء إلى «توثيق علاقتهم مع قوى الأمن الداخلي، وخصوصاً فرع المعلومات من باب أنهم يؤلفون قوة توازن قوة حزب الله».

في المقابل، تظهر صعوبات حقيقية أمام هذه المجموعات، منها:
ـــ امتناع سعودي (حتى اللحظة) عن دعم هذه المجموعات، وهو أمر يعبّر عنه مشايخ مقربون من الرياض. ويحاول هؤلاء نصح الآخرين بالتروي وعدم الاندفاع صوب الفتنة، في مقابل دور مصري لا يمكن التعويل عليه وحده، فيما الرهان على الدور المصري يظل أقل من حقيقة الأمر. ويؤكد أحد المتابعين في هذا السياق أن «كل فعل إسلامي في الشمال لا تقف المملكة العربية السعودية وراءه لا يجدي نفعاً، وتواصل المصريين مع أئمة المساجد يبقى دون نفع إن لم يأتِ الأمر من ولي الفقيه السُّني».
ـــ إن المسافة الجغرافية التي تفصل بين المجموعات الإسلامية وحزب الله كبيرة جداً. وهو أمر يؤثر بقوة على كل عملية التعبئة، إذ لا تماس مباشراً ولا توترات سابقة أو معارك تترك ندوباً لدى الجانبين. وثمة مشكلة ميدانية في ظل الرقابة اللصيقة والمتعبة التي تحاصرهم بها استخبارات الجيش، تمنع حرية الحركة بين طرابلس وبقية لبنان.
ـــ تسليم الرأي العام وشباب المجموعات الإسلامية أنفسهم بأنه لا إمكان لربح أية معركة، وإدخال حزب الله في معركة استنزاف كما يحلم البعض في فرع المعلومات لن يؤدي إلا إلى استنزافهم هم أنفسهم.
ـــ وجود تعارض وجودي بين الإسلاميين وتيار المستقبل الذي «لم يفعل شيئاً لإطلاق سراح مئات الشبان الإسلاميين الموقوفين في سجن رومية ينتظرون منذ سنوات التحقيق معهم في التهم الموجهة إليهم»، فضلاً عن أن الإسلاميين الواعين «يلاحظون أن خالد ضاهر وغيره من أنصار السلف الصالح يذكرون اللواء أشرف ريفي في خطبهم أكثر بكثير مما يذكرون النبي والصحابة».
في النتيجة، يقول أحد الإسلاميين القريبين من المعارضة إن اعتبار «إسلاميي تيار المستقبل أقوياء يحفزهم ويشجع مجتمعهم على الالتفاف حولهم، والقول إنهم ضعفاء يفيدهم في اجتذاب عطف مجتمعهم». وبالتالي، ينصح الشاب التوحيدي بتجاهلهم. فيما يرى أحد الأمنيين الشماليين أن التبرير الوحيد لمحاولة بعض المعارضة تضخيم حجم الإسلاميين المتشددين في الشمال في هذه المرحلة هو تسمينهم تمهيداً لذبحهم.



«محكمة الإفرنج» وإحقاق الحق

يثير النقاش بشأن المحكمة الدولية سجالاً بين الإسلاميين في طرابلس. فبعض هؤلاء ينطلق من الحديث الشريف القائل: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان»، ليشرح أن العلماء الذين أدلوا بدلوهم في موضوع التغيير باليد، وصلوا إلى نتيجة تدعو إلى تجنب إحقاق الحق إن كان سيؤدي إلى فتنة تجرّ المسلمين إلى ويلات أكبر من عدم إحقاقه.
ويشرح أحد رجال الدين أن من يودّ إغلاق متجر لبيع الخمر يؤمر شرعاً بالكفّ عن ذلك إن كان سيؤدي فعله إلى إهراق الدم. وإذ يطلق بعض المشايخ على المحكمة الدولية اسم «محكمة الإفرنج»، يقولون إن أية مسألة ـــــ مهما عظمت ـــــ تقاس، فإذا غلبت الفتنة إحقاق الحق، يعدل عنه. ويبدو بعض المشايخ المقربين من السعودية ضمناً، جازمين بأن «من ينبش في التاريخ الإسلامي لا يريد خيراً للمسلمين».

من هناك
10-21-2010, 06:07 PM
شكراً لك على النقل
المقالة فيها بعض الحقائق وإن كان الغرض غير بريء

سائر في رحاب الله
10-21-2010, 09:12 PM
بوركت أخي الغالي بلال ....

دائماً يحاولون التصويب على طرابلس ..... خاصةً ما كان يسمى بالمعارضة وخاصةً الطيار ... أقصد التيار العوني .....


تذكر السيد المتقلب .... جنبلاط ..... عندما ظهر له شريط وهو يتحدث عن أصحاب اللحى الطويلة .....


لماذا الكل يستهدف أهل السنة والجماعة .... بالأخص أهل الفهم الرشيد لكتاب الله وسنة نبيه .....


هل اللباس الأفغاني للشباب المسلم .... هو لباس رعب ....


سبحان الله .... لم أكن أعلم أن صعلوكاً يلبس لباساً بسيطاً يملك بين جنباته قنبلة نووية .... هل لأني قصير الفهم .... ربما ....


مع أن الأرجح أن هذا الصعلوك شاب مسلم عادي ... له رأس وعينان ورجلان .... أحب أن يلبس لباسا أعجبه ... لماذا حرام عليه وحلال على غيره أن يلبس ما يشاء ... أحيان هذا الغير لا يلبس ... نسيت هذا من الموضة ....


صفعة على رأسي لكي لا أنسى مرة ثانية .... موضة ... موضة .... موضة .....


موضتي إسلامية المبدء .... اها تذكرت .... عادت لي الذكريات .... قال لي جدي يوما ما .... حينما دنا عهد الترفع إلى الجامعة .....

يا بني إنك تملك بين جنبيك قنبلة نووية ... هل من المعقول أن جدي كان مخطئاً .... لا أظن .... فوالله ثم والله ثم والله .... لم أكن أحمل شيئاً حين قال لي ذلك .... انما كنت عائداً لتوي من صلاة الفجر في المسجد جماعةً .....


صَدَقتَ جدي ..... أقولها له الآن .... لأني الآن عقلت كلماته .......


يا جدي ... أن تكون إسلامياً من أهل السنة والجماعة .... فأنت قنبلة نووية .....


لم لا .... دول تسعى جاهدة لإمتلاك قنبلة نووية ..... وحضرتي ... الصعلوك الصغير .... أملكها بين جنباتي .....


يا لفرحتي .... يا لسعادتي الأبدية .....



ابقوها سراً بيننا .... أوك ok إخواني ..... فضلاً لا أمراً ......



أو لأقل لكم .... هو سر ظاهر للعيان .... سر وظاهر .... تضاد واضح .... هل أصبت بداء الهبلنة .... من هبل ....


إليّ ب أدفيل ... Advil ... دواء للرشح ..... يبدو أني أصبت فعلياً بالهبلنة .... لم أعد أعرف التمييز بين دواء الهبل ودواء الرشح ....


كل ذلك لأني حاولت تفسير كيف يكون السر ظاهراً ....


بسيطة .... لا أحد سيفهم كلامي إلا المسلم من أهل السنة والجماعة .... عزة الإسلام ... تساوي إذا ما قمنا بحسابها من خلال معادلة رياضية .... لم تكتشف بعد ....


ربما من يكتشفها يأخذ براءة إختراع ....


عزة الإسلام ..... قنبلة نووية ....




كتبها صعلوك مسلم ..... لباسه أفغاني .... :)

من هناك
10-21-2010, 09:21 PM
رحم الله جدك ولكن هل اللباس الأفغاني ضرورة؟

سائر في رحاب الله
10-21-2010, 09:32 PM
رحم الله كل أموات المسلمين ..... لكن من قال لك أن جدي ميت .... :)



لا مش ضرورة ..... لكن تطبيقاً لمبدء الحرية فيحق لأي شخص أن يلبس ما شاء ....


على العموم .... الكلمات لإغاظة من يهاجمون السنة في لبنان .... كذلك هو تحية إلى أصحاب اللباس الأفغاني ....


بوركت أخي بلال ...

مقاوم
10-23-2010, 05:53 AM
يجوز الترحم على الأحياء كما على الأموات :)

من الطبيعي جدا أن تكون طرابلس مرمى لسهام الأعداء والمتسلقين كيف لا وهي رمز إسلامي بارز.