عبد الله بوراي
10-03-2010, 03:26 PM
إن الإمام يلهم، ويسمع صوت الملك، ويأتيه الملك فـي المنام واليقظة، وفـي بيته ومجلسه، أو يرسل له ما هو أعظم من جبرائيل يخبره ويسدده، وليس ذلك نهاية الأمر، بل لدى الأئمة أرواح أخرى، ووسائل أخرى؛ لديهم خمسة أرواح: روح القدس، وروح الإيمان، وروح الحياة، وروح القوة، وروح الشهوة. ذكر ذلك صاحب الكافـي فـي باب بعنوان: "باب فـيه ذكر الأرواح التي فـي الأئمة عليهم السلام" (أصول الكافي 1/271) فذكر فـي ذلك ست روايات، بينما تطورت هذه المسألة عند صاحب البحار فبلغت رواياتها (74) رواية(بحار الأنوار25/47-99).
بل إنّ الأئمة تذهب إلى عرش الرحمن- كما يزعمون- كل جمعة لتطوف به فتأخذ من العلم ما شاءت. قال أبو عبد الله: "إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله صلى الله عليه وآله العرش ووافى الأئمة عليهم السلام معه ووافـينا معهم، فلا ترد أرواحنا إلى أبداننا إلا بعلم مستفاد، ولولا ذلك لأنفذنا".(أصول الكافـي1/254، بحار الأنوار26/88-89، بصائر الدرجاتص36).
كل هذه العلوم التي تتحقق لهم بهذه الوسائل يسمونها:"العلم الحادث" (انظر:أصول الكافـي1/264) وتحققها موقوف على مشيئة الأئمة، كما أكدت ذلك روايات صاحب الكافـي التي جاءت فـي الباب الذي عقده بعنوان: "باب أن الأئمة عليهم السلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا" (أصول الكافي 1/258)، وذكر فـيه روايات ثلاثاً كلها تنطق بـ"أن الإمام إذا شاء أن يعلم أعلم" (أصول الكافـي1/258)، وفـي لفظ آخر:"إذ أراد الإمام أن يعلم شيئاً أعلمه الله ذلك" (أصول الكافي 1/258). فالوحي للأئمة ليس بمشيئة الله وحده كما هو الحال مع الرسل - عليهم السلام - بل تابع لمشيئة الإمام!!
بل إنّ الأئمة تذهب إلى عرش الرحمن- كما يزعمون- كل جمعة لتطوف به فتأخذ من العلم ما شاءت. قال أبو عبد الله: "إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله صلى الله عليه وآله العرش ووافى الأئمة عليهم السلام معه ووافـينا معهم، فلا ترد أرواحنا إلى أبداننا إلا بعلم مستفاد، ولولا ذلك لأنفذنا".(أصول الكافـي1/254، بحار الأنوار26/88-89، بصائر الدرجاتص36).
كل هذه العلوم التي تتحقق لهم بهذه الوسائل يسمونها:"العلم الحادث" (انظر:أصول الكافـي1/264) وتحققها موقوف على مشيئة الأئمة، كما أكدت ذلك روايات صاحب الكافـي التي جاءت فـي الباب الذي عقده بعنوان: "باب أن الأئمة عليهم السلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا" (أصول الكافي 1/258)، وذكر فـيه روايات ثلاثاً كلها تنطق بـ"أن الإمام إذا شاء أن يعلم أعلم" (أصول الكافـي1/258)، وفـي لفظ آخر:"إذ أراد الإمام أن يعلم شيئاً أعلمه الله ذلك" (أصول الكافي 1/258). فالوحي للأئمة ليس بمشيئة الله وحده كما هو الحال مع الرسل - عليهم السلام - بل تابع لمشيئة الإمام!!