أم ورقة
07-23-2010, 03:25 AM
... قبل بضعة أشهر، كانت تلك السيّدة ،الكبيرة في السن، تزور أصحاب المنزل الذين كانت تعمل عندهم لجزء كبير من عمرها،
ليس تماماً كـ "خادمة" و لكن أكثر كـ مربّية لأطفالهم و من ثمّ أحفادهم، بالإضافة الى تدبير بعض شؤون المنزل...
و لكن الجميع كان يعتبرها جزءاً من ذلك المنزل .... و لا تُعامل كما يعامل الخدم....
و لكنها بعد أن كبرت في السن، ذهبت لتعيش في ضيعتها، مع أختها، في غرفة صغيرة، وهي كل ما تملكه في هذه الحياة...
و في زيارتها الى المنزل الذي كانت تعمل فيه،
علِمت أن هناك من ذهب الى العمرة...
فمن شدّة شوقها للذهاب الى العمرة، سألتهم عن التكلفة.....
فكان الجواب ألذي علمت منه انها لن تستطيع تحمّل تكلفة العمرة تلك ....و بخاصة بالطائرة...
و بدا عليها انها شعرت بالغصّة ....
و غابت عدّة أشهر.....
و بعد غيابها، رجعت الى اهل ذلك البيت لكي تبشّرهم بأن الله يسّر لها الذهاب الى العمرة !
كيف؟
الله يسّر لها أن تبرّع لها أحد المحسنين بنفقة عمرة ، و لكن بالبر، و أيضاً أعطوها بعض المال لكي تنفقه هناك !
عادت من العمرة و الفرحة تغمرها،
و هي الكبيرة في السن و تقول انها لم تشعر بالتعب بتاتاً !
وان الرحلة بالبر لم تتعبها اطلاقاً !
عادت و هي بصحة جيّدة... لم تمرض و لم تشعر حتى بالتعب
و كانت تقول: كانوا دائماً يخيفوني من الذهاب الى العمرة بالبر! و لكني لم اجدها كما وصفوا! بل استمتعت بالرحلة كثيراً ... و لم اشعر بأي تعب او ارهاق...
هذه السيّدة دائماً الله يكرمها و يسهّل أمورها بكثير من الأشياء...
و من الجدير ذكره انها سيّدة أميّة ، لا تعرف القراءة و لا الكتابة،
و مع هذا الله يحفظها و ييسر لها أمورها و لا تجد صعوبة في شيء....
الله دائماً ييسر لها من يعينها
ليس تماماً كـ "خادمة" و لكن أكثر كـ مربّية لأطفالهم و من ثمّ أحفادهم، بالإضافة الى تدبير بعض شؤون المنزل...
و لكن الجميع كان يعتبرها جزءاً من ذلك المنزل .... و لا تُعامل كما يعامل الخدم....
و لكنها بعد أن كبرت في السن، ذهبت لتعيش في ضيعتها، مع أختها، في غرفة صغيرة، وهي كل ما تملكه في هذه الحياة...
و في زيارتها الى المنزل الذي كانت تعمل فيه،
علِمت أن هناك من ذهب الى العمرة...
فمن شدّة شوقها للذهاب الى العمرة، سألتهم عن التكلفة.....
فكان الجواب ألذي علمت منه انها لن تستطيع تحمّل تكلفة العمرة تلك ....و بخاصة بالطائرة...
و بدا عليها انها شعرت بالغصّة ....
و غابت عدّة أشهر.....
و بعد غيابها، رجعت الى اهل ذلك البيت لكي تبشّرهم بأن الله يسّر لها الذهاب الى العمرة !
كيف؟
الله يسّر لها أن تبرّع لها أحد المحسنين بنفقة عمرة ، و لكن بالبر، و أيضاً أعطوها بعض المال لكي تنفقه هناك !
عادت من العمرة و الفرحة تغمرها،
و هي الكبيرة في السن و تقول انها لم تشعر بالتعب بتاتاً !
وان الرحلة بالبر لم تتعبها اطلاقاً !
عادت و هي بصحة جيّدة... لم تمرض و لم تشعر حتى بالتعب
و كانت تقول: كانوا دائماً يخيفوني من الذهاب الى العمرة بالبر! و لكني لم اجدها كما وصفوا! بل استمتعت بالرحلة كثيراً ... و لم اشعر بأي تعب او ارهاق...
هذه السيّدة دائماً الله يكرمها و يسهّل أمورها بكثير من الأشياء...
و من الجدير ذكره انها سيّدة أميّة ، لا تعرف القراءة و لا الكتابة،
و مع هذا الله يحفظها و ييسر لها أمورها و لا تجد صعوبة في شيء....
الله دائماً ييسر لها من يعينها