السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف نتخلص إخواني الكرام وأخواتي من دائي الغيبة والنميمة؟

وكيف نتخلص من عادة الانتقاد؟

سأضرب لكم مثلا:

شخص إكس دائم النفخ في نفسه، فهل نستطيع أن نخبر الناس أنه ينفخ في ريشه وليس فيه كل ما قاله؟
شخص باء، تزوج ولكنه أقام عرسه في صالة فندق فينسيا ( على سبيل المثال) وكلفه مبالغ طائلة، فهل نستطيع أن نعترض على فعلته، مع العلم أنه من الأكابر وعنده معارف من الدرجة الأولى...

خواطر ما قبل الفجر....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحمداً لله على حُسن طلتكم المباركة
دام هلالكم
ونأتِ الى _ بعض_ ما فى الموضوع
ولا خير يرجى بعد قول الحبيب صلى الله عليه وسلم :_ إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب
وما الكذب إلا رأس الكبائر , وينضوى تحثه الغيبة والنميمة والفضفضة والبُهت ...........الخ
فعليك بهدى الحبيب تسلُك سُبل السلام
عبدالله

بالنسبة للشخص إكس فالمسألة فيها نظر. الواجب بحقه أولا وقبل كل شيء النصيحة.
فإن استشارك بشأنه أحد وجب عليك أن تدلي بما تعرفه للسائل لأن المستشار مؤتمن دون مبالغة أو تجريح.
أو إن غلب على ظنك أن "نفخه" بنفسه قد يؤدي إلىى مفسدة فتبين ما يكفي لدفع المفسدة لمن يعنيه الأمر.

أما الشخص باء فإن كان من الأغنياء ولم يصاحب عرسه أي من المنهيات الشرعية كالاختلاط والموسيقى والخمر والتبرج المخل والإسراف وما شابه ذلك فلا سبيل للإنكار عليه اللهم إلا أن يبين له أن ما قام به هو خلاف الأولى. لأن المبالغ التي قد يدفعها لمثل هذه القاعة كان الاولى أن يستثمرها في أعمال الخير التي قد تعود عليه بالنفع والبركة في الدارين. والله أعلم.

جزاكما الله خيرا.