سيارة بالطاقة الشمسية صنعت بفلسطين

http://www.tayyar.org/NR/rdonlyres/69E02E56-55CB-43D2-B9E5-FB21F321E6F0/159776/129240799450444878.jpg (http://www.tayyar.org/Tayyar/News/PoliticalNews/ar-LB/sciences-palestine-pb-913628.htm#)



تمكن فريق من طلبة الهندسة في جامعة البوليتيكنيك الفلسطينية بالخليل من صنع سيارة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية وتسير بسرعة ثلاثين كلم في الساعة.

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الزائرين لمدينة الخليل هذا الصيف ربما يفاجأون بعربة بيضاء كهربائية تجوب شوارع المدينة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إنتاج سيارة على الطاقة الشمسية في فلسطين بتكلفة لا تزيد على أربعة آلاف دولار. ونقلت عن الدكتور زهدي سلهب الذي يدير فريقا هندسيا مؤلفا من ثلاثة طلبة قوله "إن المشروع معقد جدا، وقد صمم طلابنا هذه السيارة من الصفر".

وهذه السيارة التي استغرق تصميمها أشهر عدة ، مجهزة بمحرك بقوة حصانين تغذيه بطارية تقوم بتخزين الطاقة الشمسية عبر ألواح شمسية مثبتة فوق السيارة. وتشير الصحيفة إلى أنه يمكن شحن بطارية السيارة بالكهرباء العادية في الأيام الغائمة. وقالت إن الطلاب الثلاثة المسؤولين عن السيارة هم جزء من مشروع تطوير مصادر الطاقة المتجددة لتحل محل الديزل والبترول.

ويقول سلهب "ليس لدينا مصانع تقريبا، ولكن معظم التلوث هنا يأتي من السيارات"، معربا عن أمله بأن يستقطب هذا المشروع التمويل للتمكن من خوض مرحلة أخرى من التطوير بحيث يمكن استخدام السيارة في جميع أنحاء الضفة الغربية، علما بأن انتاج السيارة الحقيقية يحتاج نحو ثمانية آلاف دولار.

اهمية الموضوع تكمن في رمزيته وليس في الإنجاز العلمي. إلا أن يكونوا صنعوا اللوحات الشمسية من الصفر كذلك وهذا مستبعد.

هل تقصد أنها تجميع فلسطين لكن القطع صينية على الأرجح؟

هناك قصة قصيرة نصها:



إستيقظ عامر من النوم، وذهب إلى الحمام فأخذ دشا بالصابون الفرنسي، إستعمل بعدها عطرا كمبوديا، ولبس ثيابه الإيطالية، وتناول فطورا بالجبن البلغاري، وتناول هاتفه الفنلندي، وركب سيارة أمريكية،ثم ذهب إلى قاعة الإجتماع على طاولة سويدية، ليكون الموضوع: تشجيع الصناعة الوطنية..


تحية لإخواننا في فلسطين... أسأل الله تعالى أن يعيد عصر مريم الاسطرلابي وإبن حيان وعباس بن فرناس وغيرهم من علماء أناروا العصور المظلمة.

لا تطلبوا من طلبة فلسطين اكثر مما يمكننا ان نطلب من طلبة لبنان او الدول الخليجية الكبرى.
إن اهمية العمل هي في الهمة العالية جداً لهؤلاء الطلاب المسجونين

لا تطلبوا من طلبة فلسطين اكثر مما يمكننا ان نطلب من طلبة لبنان او الدول الخليجية الكبرى.
إن اهمية العمل هي في الهمة العالية جداً لهؤلاء الطلاب المسجونين

صدقت..............

بالضيط يا بلال ... من هنا قلت أن الأهمية تكمن في الرمزية فمع الحصار والتهديد والتجويع والملاحقات تمكن طلاب فلسطين من تحقيق هذا الإنجاز الطيب فتحية لهم.