مقاوم
07-14-2010, 05:08 AM
عقدت الحملية العالمية لمقاومة العدوان مؤتمرا صحفيا في نقابة الصحافة في لبنان اختتمت به أعمال لقاء التنسيق والتشبيك في الإعداد لأسطول الحرية 2 حيث تمت تلاوة البيان التالي:
http://qawim.net/images/stories/flotilla_b.jpg
نص البيان الصحفي
لأمين عام الحملة العالمية لمقاومة العدوان د. عبد الرحمن بن عمير النعيمي
لعرض نتائج لقاء التنسيق والتشبيك لأسطول الحرية -2-
نقابة الصحافة، بيروت 13/7/2010
تحت شعار "الحرية لغزة"، عقدت الحملة العالمية لمقاومة العدوان لقاءا للتنسيق والتشبيك بين مختلف الجهات الناشطة في الإعداد لأسطول الحرية -2- في فندق كراون بلازا في بيروت حضره لفيف من ممثلي الهيئات والمؤسسات على رأسهم أعضاء الائتلاف السداسي للمنظمات التي أطلقت أسطول الحرية -1- وهم اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ونصرة فلسطين ممثلة بنائب رئيسها الدكتور محمد صوالحة، والحملة الأوربية لرفع الحصار عن غزة ممثلة برئيسها الأستاذ عرفات ماضي ومنسقها العام الأستاذ أمين أبو راشد، ومنظمة غزة الحرة ممثلة بالمنسقة العامة الأستاذة هويدا عراف، كما حضر الشيخ أسامة قريطم ممثلا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس تحرير مجلة المجتمع الكويتية الأستاذ محمد سالم الراشد ممثلا المكتب التنسيقي للمؤتمر الشعبي لنصرة فلسطين، كما حضر نائب رئيس إئتلاف الخير الدكتور عصام يوسف، بالإضافة إلى ممثلين عن العديد من لجان كسر الحصار في لبنان والدول العربية والإسلامية بالإضافة إلى الجمعيات المهتمة.
وقد ناقش الحضور جملة من القضايا التي تتعلق بأسطول الحرية -2-، واطلعوا على الاتصالات الجارية في بعض أقطار الأمة ودول العالم، كما على الترتيبات اللوجستية التي تشرف عليها اللجنة السداسية لائتلاف أسطول الحرية -2-، وبأن موعد انطلاقه سيكون بعد عيد الفطر المبارك وخلصت إلى التوصيات التالية:
1. تحديد هدف واحد لهذا الأسطول وللجهود المبذولة من كل الاطراف في الإعداد له وهو كسر الحصار المفروض على غزة وأهلها، وإعادة فتح كافة المعابر، بالإضافة إلى ميناء غزّة ومطارها.
2. جمع كل الجهود التي تبذل في هذا الاتجاه من جميع الاطراف في إطار واحد منظم وتشكيل إدارة موحدة لهذا العمل، مع تثمين كل المبادرات التي قامت أو تقوم لتعبّر عن مدى تعاطف أبناء الأمة وأحرار العالم مع مطلب كسر الحصار. وهنا لا بد من توجيه التحية إلى سفينة الأمل الليبية في تصميمها على الوصول إلى غزّة وإيصال المساعدات الإنسانية إليها.
3. تجهيز وإطلاق سفن من كل دول حوض البحر الأبيض المتوسط وتحريره من كونه بحيرة خاصة للكيان الصهيوني يصول فيه ويجول دون رقيب أو حسيب، وفي هذا الإطار بحث المجتمعون في تشكيل حملة متوسطية لكسر الحصار على غزّة تصبح جزءاً من الحملة الدولية لرفع الحصار، وتكون مهمتها تنظيم انطلاق سفن أسطول الحرية -2- من موانئها، والعمل بكل الوسائل المتاحة لتحرير البحر الأبيض المتوسط من هذه القرصنة الإسرائيلية.
4. دعم الجهود المبذولة في فضح صورة الكيان الصهيوني في الغرب، لاسيّما السعي لإجراء الملاحقات القانونية لمجرمي الحرب الصهاينة، وفي هذا الإطار اطلع المجتمعون على التحركات التي يقوم بها عدد من القانونيين والمختصين في هذا المجال، ودعوا أيضاً إلى دراسة إمكانية المقاضاة القانونية للسلطات التي تمنع انطلاق سفن المساعدات من موانئها باتجاه غزّة، باعتبار هذا المنع مخالف للقانون الدولي وقانون الملاحة الدولية.
5. دعوة الدول العربية حكاما وشعوبا إلى التحرك في إطلاق سفن من كل ميناء عربي باتجاه غزة بالتنسيق مع الجهات المنظمة لهذا العمل لحشد أكبر عدد ممكن من السفن، لأن السكوت عن الحصار هو مشاركة فيه، ودعوة الحكومات العربية إلى تسهيل انطلاق هذه السفن.
6. التأكيد على التكامل بين المبادرات الإغاثية المتواصلة لإيصال المساعدات الإنسانية لأهل غزة، وبين المبادرات الهادفة لكسر الحصار كأسطول الحرية، انطلاقاً من لا مشروعية ولا قانونية، ولا أخلاقية هذا الحصار.
وفي هذا الإطار أخذ المجتمعون علماً بانطلاق قافلة "أميال الابتسامات -2" في 27/7/2010 القادم والتي تضم المئات من الشخصيات البرلمانية والإعلامية، والعشرات من الآليات بإشراف "ائتلاف الخير"، كما دعوا إلى أوسع مشاركة في قافلة "شريان الحياة – 4" والتي ستتحرك باتجاه غزة في 18/9/2010، من محاور ثلاثة، أولها أوروبي يصل إلى تركيا فسوريا، والثاني من دول المغرب العربي وصولاً إلى مصر، والثالث من دول الخليج والجزيرة العربية، ومن المتوقع أن تضم القافلة حوالي 1000 سيارة.
وأجمع الحضور على أن القضية الاساس هي تحرير كامل التراب الفلسطيني وعلى رأسه بيت المقدس من الاحتلال الصهيوني، وما كسر الحصار عن غزّة إلا خطوة في هذا الاتجاه.
الأمانة العامة
الحملة العالمية لمقاومة العدوان
1 شعبان 1431 الموافق 13 تموز/يوليو 2010
http://qawim.net/images/stories/flotilla_b.jpg
نص البيان الصحفي
لأمين عام الحملة العالمية لمقاومة العدوان د. عبد الرحمن بن عمير النعيمي
لعرض نتائج لقاء التنسيق والتشبيك لأسطول الحرية -2-
نقابة الصحافة، بيروت 13/7/2010
تحت شعار "الحرية لغزة"، عقدت الحملة العالمية لمقاومة العدوان لقاءا للتنسيق والتشبيك بين مختلف الجهات الناشطة في الإعداد لأسطول الحرية -2- في فندق كراون بلازا في بيروت حضره لفيف من ممثلي الهيئات والمؤسسات على رأسهم أعضاء الائتلاف السداسي للمنظمات التي أطلقت أسطول الحرية -1- وهم اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ونصرة فلسطين ممثلة بنائب رئيسها الدكتور محمد صوالحة، والحملة الأوربية لرفع الحصار عن غزة ممثلة برئيسها الأستاذ عرفات ماضي ومنسقها العام الأستاذ أمين أبو راشد، ومنظمة غزة الحرة ممثلة بالمنسقة العامة الأستاذة هويدا عراف، كما حضر الشيخ أسامة قريطم ممثلا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس تحرير مجلة المجتمع الكويتية الأستاذ محمد سالم الراشد ممثلا المكتب التنسيقي للمؤتمر الشعبي لنصرة فلسطين، كما حضر نائب رئيس إئتلاف الخير الدكتور عصام يوسف، بالإضافة إلى ممثلين عن العديد من لجان كسر الحصار في لبنان والدول العربية والإسلامية بالإضافة إلى الجمعيات المهتمة.
وقد ناقش الحضور جملة من القضايا التي تتعلق بأسطول الحرية -2-، واطلعوا على الاتصالات الجارية في بعض أقطار الأمة ودول العالم، كما على الترتيبات اللوجستية التي تشرف عليها اللجنة السداسية لائتلاف أسطول الحرية -2-، وبأن موعد انطلاقه سيكون بعد عيد الفطر المبارك وخلصت إلى التوصيات التالية:
1. تحديد هدف واحد لهذا الأسطول وللجهود المبذولة من كل الاطراف في الإعداد له وهو كسر الحصار المفروض على غزة وأهلها، وإعادة فتح كافة المعابر، بالإضافة إلى ميناء غزّة ومطارها.
2. جمع كل الجهود التي تبذل في هذا الاتجاه من جميع الاطراف في إطار واحد منظم وتشكيل إدارة موحدة لهذا العمل، مع تثمين كل المبادرات التي قامت أو تقوم لتعبّر عن مدى تعاطف أبناء الأمة وأحرار العالم مع مطلب كسر الحصار. وهنا لا بد من توجيه التحية إلى سفينة الأمل الليبية في تصميمها على الوصول إلى غزّة وإيصال المساعدات الإنسانية إليها.
3. تجهيز وإطلاق سفن من كل دول حوض البحر الأبيض المتوسط وتحريره من كونه بحيرة خاصة للكيان الصهيوني يصول فيه ويجول دون رقيب أو حسيب، وفي هذا الإطار بحث المجتمعون في تشكيل حملة متوسطية لكسر الحصار على غزّة تصبح جزءاً من الحملة الدولية لرفع الحصار، وتكون مهمتها تنظيم انطلاق سفن أسطول الحرية -2- من موانئها، والعمل بكل الوسائل المتاحة لتحرير البحر الأبيض المتوسط من هذه القرصنة الإسرائيلية.
4. دعم الجهود المبذولة في فضح صورة الكيان الصهيوني في الغرب، لاسيّما السعي لإجراء الملاحقات القانونية لمجرمي الحرب الصهاينة، وفي هذا الإطار اطلع المجتمعون على التحركات التي يقوم بها عدد من القانونيين والمختصين في هذا المجال، ودعوا أيضاً إلى دراسة إمكانية المقاضاة القانونية للسلطات التي تمنع انطلاق سفن المساعدات من موانئها باتجاه غزّة، باعتبار هذا المنع مخالف للقانون الدولي وقانون الملاحة الدولية.
5. دعوة الدول العربية حكاما وشعوبا إلى التحرك في إطلاق سفن من كل ميناء عربي باتجاه غزة بالتنسيق مع الجهات المنظمة لهذا العمل لحشد أكبر عدد ممكن من السفن، لأن السكوت عن الحصار هو مشاركة فيه، ودعوة الحكومات العربية إلى تسهيل انطلاق هذه السفن.
6. التأكيد على التكامل بين المبادرات الإغاثية المتواصلة لإيصال المساعدات الإنسانية لأهل غزة، وبين المبادرات الهادفة لكسر الحصار كأسطول الحرية، انطلاقاً من لا مشروعية ولا قانونية، ولا أخلاقية هذا الحصار.
وفي هذا الإطار أخذ المجتمعون علماً بانطلاق قافلة "أميال الابتسامات -2" في 27/7/2010 القادم والتي تضم المئات من الشخصيات البرلمانية والإعلامية، والعشرات من الآليات بإشراف "ائتلاف الخير"، كما دعوا إلى أوسع مشاركة في قافلة "شريان الحياة – 4" والتي ستتحرك باتجاه غزة في 18/9/2010، من محاور ثلاثة، أولها أوروبي يصل إلى تركيا فسوريا، والثاني من دول المغرب العربي وصولاً إلى مصر، والثالث من دول الخليج والجزيرة العربية، ومن المتوقع أن تضم القافلة حوالي 1000 سيارة.
وأجمع الحضور على أن القضية الاساس هي تحرير كامل التراب الفلسطيني وعلى رأسه بيت المقدس من الاحتلال الصهيوني، وما كسر الحصار عن غزّة إلا خطوة في هذا الاتجاه.
الأمانة العامة
الحملة العالمية لمقاومة العدوان
1 شعبان 1431 الموافق 13 تموز/يوليو 2010