مشاهدة النسخة كاملة : الموسيقى نعمة إلهية كبرى و لا تلهي عن طاعة الله ابداً
من هناك
07-07-2010, 02:42 AM
أكد الداعية الإسلامي المعروف الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة، أن المعازف والموسيقى نعمة ترتقي بها الأرواح، وتسمو بها الأفئدة، وأنها لا تلهي عن طاعة الله، مشيرا إلى أن العلماء قد اختلفوا كثيرا في هذا الشأن وانقسموا بين مجيز ومانع.
وصنف الجندي الأغاني إلى أربعة أنواع؛ إما وطنية أو دينية أو أغاني أطفال أو أغان عاطفية؛ حيث تنقسم الأخيرة إلى قسمين: غزل، وتشبيب، مؤكدا أن الشعراء كانوا يقولون الغزل في حضرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، أما التشبيب فهو مرفوض بإجماع العلماء.
وبسؤاله عن الجدل المثار في مصر حول عمل المرأة قاضية، قال الجندي إن هذا الأمر لا مانع فيه في حالة أن تعمل المرأة قاضية إدارية أو دستورية، لكنه عارض أن تكون قاضية جنائية، لما في ذلك من ضرر قد يحيق بها من تعاملها مع المجرمين.
وقال الجندي إن الإسلام لم يمنع عمل المرأة، فالسيدة خديجة زوجة الرسول، عليه الصلاة والسلام، كانت سيدة أعمال قديرة تدير أموالها وتجارتها، كما أن النساء في فجر الإسلام كان لهن دور حتى في الحرب في خدمة الجنود.
وانتقد الداعية الجندي سلوكيات بعض المسلمين الذين أصبحوا يستخدمون الآيات القرآنية في غير سياقاتها؛ فيكتبون على محال العصائر والمأكولات وورش إصلاح السيارات آيات؛ مثل «وسقاهم ربهم شرابهم طهورا»، و«كلوا من طيبات ما رزقناكم»، وغيرهما، مطالبا المسلمين بالكف عن هذه الشعارات؛ فالإسلام دين العاملين.
وعبر الجندي عن امتعاضه ورفضه لتلك التصنيفات والأقاويل المنسوبة إلى الإسلام؛ مثل فرح إسلامي، وخيمة إسلامية، وطعام إسلامي، وغيرها، مشددا على أنها مفاهيم جوفاء غير مقبولة من الأساس، ومن العيب أن نهتم بالجوانب الهامشية السطحية ونترك الجوانب الأساسية.
ونفى الجندي أن يكون القرآن رقية أو علاجا، كما نفى وجود ما يسمى بالطب النبوي حتى وإن ألف الإمام ابن القيم كتابا عنه؛ قائلا إن ابن القيم لم يجد في زمانه طبا بالمعنى الحديث، وبالتالي كان تأليف كتابه تبعا لظروف عصره.
وخالف الجندي الكثيرين بالقول إن تعدد الفتاوى هو نعمة أنعم الله بها علينا، مناديا بعدم التضييق في مواضع لا تحتاج إلى ذلك، مشيرا إلى أن أئمة السلف لهم ما لهم وعليهم ما عليهم، والبشر ليسوا «بقطيع»، على حد تعبيره.
وركز الجندي حديثه حول مقام العبودية لله، وكيف أن آية «إياك نعبد وإياك نستعين» ألف فيها العلماء مجلدات كثيرة لتحليلها وتبيان معانيها، مشيرا إلى أنها علة الخلق.
وأكد أن الغرب عبيد لشهواتهم التي تتملكهم، فهم ليسوا أحرارا على حد قوله، وأضاف أن عبودية الإنسان للإنسان قديما كانت تجعل عمل العبد وشقاءه ينتفع به سيده، بينما علاقة العبد بربه يعود فيها خير الله على عباده، ويتقرب إليهم وهو غني عنهم.
ودعا الداعية الإسلامي الشباب وحثهم على أهمية القراءة في كل المجالات، قائلا «المسلم يجب أن يكون واعيا ومثقفا، وأن ينهل من كل منابع الفكر والثقافة؛ فالقراءة ليس معناها إقرار ما تمت قراءته»، مضيفا أنه يجب أيضا تحصين النفس بالعقيدة الصحيحة؛ حيث إنها الأساس و«المصل الذي يعصم الإنسان من الوقوع في الخطأ».
أقيمت الندوة ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، وحظيت بحضور جماهيري غفير، وأدارها الدكتور خالد عزب؛ مدير إدارة الإعلام في مكتبة الإسكندرية.
مقاوم
07-07-2010, 08:16 AM
وتم ترررلملم تم تررررررلم
عبد الله بوراي
07-07-2010, 08:28 AM
أكد الداعية الإسلامي المعروف الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة، أن المعازف والموسيقى نعمة ترتقي بها الأرواح، وتسمو بها الأفئدة، وأنها لا تلهي عن طاعة الله، مشيرا إلى أن العلماء قد اختلفوا كثيرا في هذا الشأن وانقسموا بين مجيز ومانع.
وصنف الجندي الأغاني إلى أربعة أنواع؛ إما وطنية أو دينية أو أغاني أطفال أو أغان عاطفية؛ حيث تنقسم الأخيرة إلى قسمين: غزل، وتشبيب، مؤكدا أن الشعراء كانوا يقولون الغزل في حضرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، أما التشبيب فهو مرفوض بإجماع العلماء.
وبسؤاله عن الجدل المثار في مصر حول عمل المرأة قاضية، قال الجندي إن هذا الأمر لا مانع فيه في حالة أن تعمل المرأة قاضية إدارية أو دستورية، لكنه عارض أن تكون قاضية جنائية، لما في ذلك من ضرر قد يحيق بها من تعاملها مع المجرمين.
وقال الجندي إن الإسلام لم يمنع عمل المرأة، فالسيدة خديجة زوجة الرسول، عليه الصلاة والسلام، كانت سيدة أعمال قديرة تدير أموالها وتجارتها، كما أن النساء في فجر الإسلام كان لهن دور حتى في الحرب في خدمة الجنود.
وانتقد الداعية الجندي سلوكيات بعض المسلمين الذين أصبحوا يستخدمون الآيات القرآنية في غير سياقاتها؛ فيكتبون على محال العصائر والمأكولات وورش إصلاح السيارات آيات؛ مثل «وسقاهم ربهم شرابهم طهورا»، و«كلوا من طيبات ما رزقناكم»، وغيرهما، مطالبا المسلمين بالكف عن هذه الشعارات؛ فالإسلام دين العاملين.
وعبر الجندي عن امتعاضه ورفضه لتلك التصنيفات والأقاويل المنسوبة إلى الإسلام؛ مثل فرح إسلامي، وخيمة إسلامية، وطعام إسلامي، وغيرها، مشددا على أنها مفاهيم جوفاء غير مقبولة من الأساس، ومن العيب أن نهتم بالجوانب الهامشية السطحية ونترك الجوانب الأساسية.
ونفى الجندي أن يكون القرآن رقية أو علاجا، كما نفى وجود ما يسمى بالطب النبوي حتى وإن ألف الإمام ابن القيم كتابا عنه؛ قائلا إن ابن القيم لم يجد في زمانه طبا بالمعنى الحديث، وبالتالي كان تأليف كتابه تبعا لظروف عصره.
وخالف الجندي الكثيرين بالقول إن تعدد الفتاوى هو نعمة أنعم الله بها علينا، مناديا بعدم التضييق في مواضع لا تحتاج إلى ذلك، مشيرا إلى أن أئمة السلف لهم ما لهم وعليهم ما عليهم، والبشر ليسوا «بقطيع»، على حد تعبيره.
وركز الجندي حديثه حول مقام العبودية لله، وكيف أن آية «إياك نعبد وإياك نستعين» ألف فيها العلماء مجلدات كثيرة لتحليلها وتبيان معانيها، مشيرا إلى أنها علة الخلق.
وأكد أن الغرب عبيد لشهواتهم التي تتملكهم، فهم ليسوا أحرارا على حد قوله، وأضاف أن عبودية الإنسان للإنسان قديما كانت تجعل عمل العبد وشقاءه ينتفع به سيده، بينما علاقة العبد بربه يعود فيها خير الله على عباده، ويتقرب إليهم وهو غني عنهم.
ودعا الداعية الإسلامي الشباب وحثهم على أهمية القراءة في كل المجالات، قائلا «المسلم يجب أن يكون واعيا ومثقفا، وأن ينهل من كل منابع الفكر والثقافة؛ فالقراءة ليس معناها إقرار ما تمت قراءته»، مضيفا أنه يجب أيضا تحصين النفس بالعقيدة الصحيحة؛ حيث إنها الأساس و«المصل الذي يعصم الإنسان من الوقوع في الخطأ».
أقيمت الندوة ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، وحظيت بحضور جماهيري غفير، وأدارها الدكتور خالد عزب؛ مدير إدارة الإعلام في مكتبة الإسكندرية.
وما قولكم أخي فيما نقلت ...........؟
مقاوم
07-07-2010, 08:48 AM
تم تررررلملم تم ترررررلم .....
هذا قولي فيما نقلت فهو لا يستحق من هذا.
ألم يقل الشيخ القرضاوي بتحليل الموسيقى؟
هذا أحد سفرائه في قوله إذن!
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عبد الله بوراي
07-07-2010, 09:52 AM
وهل أفسـد الدين إلا الملـوك وأحبار سـوء ورهبانهـا
مقاوم
07-07-2010, 11:12 AM
لقد شذ الشيخ القرضاوي في فتواه ورد عليه جميع علماء عصره المعتبرين وليس الجندي في مستوى القرضاوي ولا عشره ولا عشر العشر حتى يرد عليه. وكلامه ليس معتبرا من الناحية الشرعية لأنه لم يدلل على كلامه لا من كتاب ولا من سنة.
فارق بين الاثنين والنتيجة واحدة افتتان الناس في دينهم!
نسأل الله صلاح الحال.
بالمناسبة تذكرة للأخ الفاضل بلال أظن للمرة العاشرة إن نقلت شيئا فيا حبذا لو نوهت او علقت أو أشرت إلى موافقة أو رفض أو نقل ولو حتى في العنوان. لان نقلك للخبر بهذه الطريقة يوحي بموافقتك إياه. حتى العنوان لم تضعه بين علامات تنصيص للإشارة إلى الاقتباس أو تضع في نهايته علامة تعجب للإشارة إلى التعجب والاستغراب.
وفقك الله لكل خير.
و عند جهينة
07-07-2010, 12:55 PM
لو تم اضافة شئ على الخبر الاصلي يا اخت منال لاعتبر نوعا من التدليس وتغيير الحقيقة
هو مجرد خبر ومصيبة ابتلينا فيها على يد بعض المنتفعين من الدين
الأخ الفاضل وعند جهينة لم أقصد إضافة على الخبر وإنما تعليقا بسيطا يوضح الاستنكار ولو كان سطرا واحدا.
صرخة حق
07-07-2010, 01:29 PM
*****
لقد شذ الشيخ القرضاوي في فتواه ورد عليه جميع علماء عصره المعتبرين وليس الجندي في مستوى القرضاوي ولا عشره ولا عشر العشر حتى يرد عليه. وكلامه ليس معتبرا من الناحية الشرعية لأنه لم يدلل على كلامه لا من كتاب ولا من سنة.
*****
صرخة حق
07-07-2010, 01:33 PM
الأخ الفاضل وعند جهينة لم أقصد إضافة على الخبر وإنما تعليقا بسيطا يوضح الاستنكار ولو كان سطرا واحدا.
أسعدنا مرورك ومشاركتك التي قلت كثيرا ...أعلم أن الموضوع لأخينا بلال
عبد الله بوراي
07-07-2010, 02:51 PM
الموضوع للأستاذ بلال ولكن سُعدنا بمشاركة أختنا منال
وعليه
مزيداً من هيك مواضيع
أستاذنا بلال
عبدالله
المتأمل خيرًا
07-07-2010, 03:08 PM
لا يجتمع الغناء و ذكر الله في قلب المؤمن
من هناك
07-07-2010, 04:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اريد ان ردد نغمات الأخ مقاوم لأتذوق طعم هذه النعمة الكبرى التي حرم منها الكثير من المسلمين.
ذكر لي احد الإخوة من يومين ان هناك بعض الأخوات اللواتي ينزعجن من مقالاتي وتعليقاتي الخاصة بالراقصين واتمنى ان لا تكون بعض الردود كجزء من خطاب يحاول ذلك الأخ ان يبثه (هدانا الله واياه).
انا اعرض الأخبار التي اراها كي ارى تفاعل المسلمين معها بدون ان اتسبب بتوجيه الآراء بعرض رأيي الخاص لكن الأمر معروف في هذه الأمور ولا يرد عليها بأكثر من نغمات مقاوم ربما.
اخي بوراي،
إن الإستهجان بالكلام لا يكفي لأن هؤلاء الأشخاص يبحثون عن الربح الوفير خاصة وان الإذاعات الفضائية تتطلب الكثير من التكاليف ولا يمكن تغطيتها وتحقيق الربح إلا بالإثارة المستمرة.
اختي منال،
اهلاً وسهلاً بك. هناك فرق كبير بين كلام الشيخ القرضاوي وفتواه (ولو انها كانت غير مقبولة عن الكثيرين). هل تظنين انني اوافق على ما قاله الجندي؟ إن اقل ما يقال في كلامه انه تجن على الأزهر وخاصة ان كل هذا الكلام يقال في تلفزيون ازهري الذي يظلم الإسم كثيراً.
جزاكم الله خيراً صرخة حق وعند جهينة والمتأمل على المرور والتعقيب واهلاً وسهلاً بعودة الأخت منال.
إن هذه الفتاوى الطائرة والطارئة ثؤثر بشكل كبير في الجيل الجديد الذي لا يصدق ان هناك فتوى جديدة تتقبل ما هم عليه حتى يعضوا عليها بالنواجذ. لا ادري كيف سيكون الوضع بعد 25 سنة من الآن ولكنني فعلاً احس ان هناك ورطة كبرى قادمة بسبب البعض لأن الجيل الشاب سيتربى على هذه النغمات الشرعية التي ما انزل الله بها من سلطان ولا ندري كيف سيكون وضع ابنائنا _حفظ الله لكم ذرياتكم وصانهم_.
مقاوم
07-07-2010, 07:09 PM
الأدلة على تحريم الغناء في الكتاب والسنة كثيرة ويعضد بعضها بعضـًا , ولكن يجب أن نفهم هذه الأدلة بفهم السلف الصالح لأنهم أعلم الناس بديننا كما قال صلى الله عليه وسلم ( في الصحيحين ) : خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
فالسلف الصالح هم الصحابة والتابعون وتابعو التابعين
لذلك أعطيك الآن الأدلة على تحريم الغناء والمعازف من الكتاب والسنة وبفهم السلف الصالح وأقوال أئمة أهل العلم , وأعتذر مقدماً عن الإطالة :
أولاً ... الأدلة من الكتاب
http://img512.imageshack.us/img512/8343/1021mi9.gif
الدليل الأول : سورة لقمان آية 6 :
http://www.islamic-council.com/quran/image/31_006.gif
من فهم السلف للآية :
* ذكر ابن كثير في تفسير الآية عن عبد الله بن مسعود أنه سئل عن هذه الآية؟ فقال: ابن مسعود رضي الله عنه: الغناء والله الذي لا إله إلا هو.. يرددها ثلاث مرات
* جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة وغيرهم في الآية مثل تفسير ابن مسعود رضي الله عنه
* قال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).
* قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان).
* قال ابن القيم في إغاثة اللهفان: ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء، صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم
المصدر الأول : موقع islamweb
الرابط : http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=Fatw aId (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=18955&Option=FatwaId)
المصدر الثاني : موقع islamway
الرابط : http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...article_id= 320 (http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=320)
المصدر الثالث : موقع صيد الفوائد
الرابط : http://www.saaid.net/Minute/m94.htm (http://www.saaid.net/Minute/m94.htm)
http://img211.imageshack.us/img211/860/849ui8.gif
الدليل الثاني : سورة الإسراء آية 64 :
http://www.islamic-council.com/quran/image/17_064.gif
من فهم السلف للآية :
* جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (بصوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية
* و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".
* وقال الضحاك عن معنى ( بصوتك ) : صوت المزمار
المصدر : موقع islamweb
الرابط : http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=Fatw aId (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=63027&Option=FatwaId)
http://img211.imageshack.us/img211/860/849ui8.gif
الدليل الثالث : سورة الفرقان آية 72
http://www.islamic-council.com/quran/image/25_072.gif
من فهم السلف للآية :
* ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء
* جاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: { والذين لا يشهدون الزور } قال: لا يسمعون الغناء
* وفي قوله عز وجل: { و إذا مروا باللغو مروا كراما } قال الإمام الطبري في تفسيره: { وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء }
المصدر : موقع islamway
الرابط : http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...article_id= 320 (http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=320)
http://img292.imageshack.us/img292/5685/879uj5.gif
ثانيًا ... الأدلة من السنة :
http://img512.imageshack.us/img512/8343/1021mi9.gif
الدليل الأول : ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف
من أقوال السلف وأئمة أهل العلم في الحديث :
* رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي
* أقرّ بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير.
* قدح ابن حزم في هذا الحديث بزعم أنه منقطع الإسناد , وفي ذلك قال الإمام ابن القيم : ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي
وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب للإمام السفاريني).
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع).
المصدر : موقع islamway
الرابط : http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...article_id= 320 (http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=320)
http://img211.imageshack.us/img211/860/849ui8.gif
الدليل الثاني : عن عبد الرحمن بن عوف قال : أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي فانطلقت معه إلى إبراهيم ابنه وهو يجود بنفسه فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم في حجره حتى خرجت نفسه قال : فوضعه وبكى قال : فقلت : تبكي يا رسول الله وأنت تنهى عن البكاء قال : إني لم أنه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نعمة لهو ولعب ومزامير الشيطان وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب
تخريج الحديث :
* قال الترمذي : هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم 5194
* قال الألباني في السلسلة الصحيحة : رجال إسناده ثقات إلا أن ابن أبي ليلى سيئ الحفظ فمثله يستشهد به ويعتضد
المصدر الأول : موقع islamway
الرابط : http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...article_id= 320 (http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=320)
المصدر الثاني : موقع الدرر السنية
الرابط : http://www.dorar.net/hadith.php (http://www.dorar.net/hadith.php)
http://img211.imageshack.us/img211/860/849ui8.gif
الدليل الثالث : صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ، ورنة عند مصيبة
تخريج الحديث بهذا اللفظ :
* الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح لغيره - المحدث: الألباني - المصدر: تحريم آلات الطرب - الصفحة أو الرقم: 51
* الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 183
* الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: رجاله ثقات - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/16
* الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: رواته ثقات - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/268
وبلفظ آخر : صوتان ملعونان : صوت ويل عند مصيبة ، وصوت مزمار عند نعمة
* الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن القيم - المصدر: مسألة السماع - الصفحة أو الرقم: 318
المصدر الأول : موقع islamway
الرابط : http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...article_id= 320 (http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=320)
المصدر الثاني : موقع الدرر السنية
الرابط : http://www.dorar.net/hadith.php (http://www.dorar.net/hadith.php)
http://img211.imageshack.us/img211/860/849ui8.gif
الدليل الرابع : ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف
تخريج الحديث :
* الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح بمجموع طرقه - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2203
* الراوي: أنس بن مالك و عمران بن حصين و أبو أمامة و علي بن أبي طالب و أبو هريرة و سعيد بن المسيب و إبراهيم النخعي و عبدالرحمن بن سابط - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5467
المصدر : موقع الدرر السنية
الرابط : http://www.dorar.net/hadith.php (http://www.dorar.net/hadith.php)
http://img292.imageshack.us/img292/5685/879uj5.gif
من أقوال أئمة أهل العلم في الغناء
http://img512.imageshack.us/img512/8343/1021mi9.gif
* قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه: الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن (غذاء الألباب)
* قال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة
* وقال أيضاً : أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه
* قال ابن الصلاح: الإجماع على تحريمه ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح الغناء
* قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار
* قال الحسن البصري رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو –أى غناء و لعب-، فلا دعوة لهم (الجامع للقيرواني).
* قال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة
* قال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه
* قال الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف
* قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام أبي حنيفة: "وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف، حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق وترد بها الشهادة، وأبلغ من ذلك قالوا: إن السماع فسق والتلذذ به كفر
* قال القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبى حنيفة حينما سئل عن رجل سمع صوت المزامير من داخل أحد البيوت فقال: "ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض".
* قال الإمام مالك : هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق" (تفسير القرطبي). والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم
* قال الإمام الشافعي : أول من أحدثه الزنادقة في العراق حتى يلهوا الناس عن الصلاة وعن الذكر (الزواجر عن اقتراف الكبائر).
* قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عن الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق بالقلب، لا يعجبني، ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق" (إغاثة اللهفان).
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام...ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع).
* قال الألباني رحمه الله: "اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها" (السلسلة الصحيحة 1/145).
http://img292.imageshack.us/img292/5685/879uj5.gif
الاستثناء
http://img512.imageshack.us/img512/8343/1021mi9.gif
ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال- في الأعياد والنكاح للنساء، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء" (المجموع). وأيضا من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" (صحيح، صحيح ابن ماجه 1540).
المصدر : موقع islamway
الرابط : http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...article_id= 320 (http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=320)
http://img292.imageshack.us/img292/5685/879uj5.gif
استمع إلى كبار العلماء في حكم الغناء
http://img512.imageshack.us/img512/8343/1021mi9.gif
محاضرة: كلمات الأغاني في ميزان الشريعة (http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=436&scholar_id=44) .. للشيخ محمد المنجد
محاضرة: أفي تحريم الغناء شكّ ؟ (http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=465&scholar_id=44) .. للشيخ محمد صالح المنجد
محاضرة: حكم الغناء والموسيقى .. 1 (http://www.islam4m.com/mhadrat_show-314.html) / 2 (http://www.islam4m.com/mhadrat_show-313.html) / 3 (http://www.islam4m.com/mhadrat_show-312.html)/ 4 (http://www.islam4m.com/mhadrat_show-311.html) ..للشيخ عبد الرحيم الطحان
محاضرة: حكم الغناء (http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=709&scholar_id=76) .. للشيخ محمد حسين يعقوب
محاضرة: حكم الغناء والموسيقى (http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=954&scholar_id=32) .. للشيخ أبي إسحاق الحويني
محاضرة: حكم الغناء والمعازف (http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=11072&scholar_id=47) .. للشيخ محمد ناصر الدين الألباني
محاضرة: آفة السمع.. الغناء (http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=5645&scholar_id=224) .. للشيخ عبد الله محمد جبر
محاضرة: فتنة الغناء (http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=8002&scholar_id=233) .. للشيخ عبد الله بدر
محاضرة: حكم الموسيقى والمعازف (http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=4718&scholar_id=62) .. للشيخ سيد العربي
محاضرة: أثر الموسيقى على النفوس (http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=14005&scholar_id=309) .. للشيخ فواز جنيد
محاضرة: الأغاني (http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=3026&scholar_id=74) .. للشيخ وجدي غنيم
محاضرة:الشباب وفتنة الغناء (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=25166) . . مسعد أنور
محاضرة: رسالة إلى محب الأغاني (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=51930) . . خالد بن محمد الراشد
محاضرة: ألحان وأشجان (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=22680). . محمد بن عبد الرحمن العريفي
محاضرة: حكم الغناء والأناشيد (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=3362). . عائض بن عبد الله القرني
وأخيرا أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد
وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه
منقول
شاعر نبطي
07-07-2010, 08:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله
بإعتقادي أن الأغاني تخرّب الدين وتبوّزه
ولايليق بمن اعده الله وخلقه لعبادته أن يضيع عمره في سماع مزمار الشيطان لايليق ابدا بمن لديه مرؤه ان يضيع عمره في الطرب والسلطنه وإلا فسيكون من النادمين يوم العرض الأكبر
والله تعالى اعلى واعلم
أسعدنا مرورك ومشاركتك التي قلت كثيرا ...أعلم أن الموضوع لأخينا بلال
الموضوع للأستاذ بلال ولكن سُعدنا بمشاركة أختنا منال
وعليه
مزيداً من هيك مواضيع
أستاذنا بلال
عبدالله
أسعدكما الله وبارك بكما. وعذرا على التقصير شغلتنا الحياة والعمل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اريد ان ردد نغمات الأخ مقاوم لأتذوق طعم هذه النعمة الكبرى التي حرم منها الكثير من المسلمين.
ذكر لي احد الإخوة من يومين ان هناك بعض الأخوات اللواتي ينزعجن من مقالاتي وتعليقاتي الخاصة بالراقصين واتمنى ان لا تكون بعض الردود كجزء من خطاب يحاول ذلك الأخ ان يبثه (هدانا الله واياه).
انا اعرض الأخبار التي اراها كي ارى تفاعل المسلمين معها بدون ان اتسبب بتوجيه الآراء بعرض رأيي الخاص لكن الأمر معروف في هذه الأمور ولا يرد عليها بأكثر من نغمات مقاوم ربما.
اخي بوراي،
إن الإستهجان بالكلام لا يكفي لأن هؤلاء الأشخاص يبحثون عن الربح الوفير خاصة وان الإذاعات الفضائية تتطلب الكثير من التكاليف ولا يمكن تغطيتها وتحقيق الربح إلا بالإثارة المستمرة.
اختي منال،
اهلاً وسهلاً بك. هناك فرق كبير بين كلام الشيخ القرضاوي وفتواه (ولو انها كانت غير مقبولة عن الكثيرين). هل تظنين انني اوافق على ما قاله الجندي؟ إن اقل ما يقال في كلامه انه تجن على الأزهر وخاصة ان كل هذا الكلام يقال في تلفزيون ازهري الذي يظلم الإسم كثيراً.
جزاكم الله خيراً صرخة حق وعند جهينة والمتأمل على المرور والتعقيب واهلاً وسهلاً بعودة الأخت منال.
إن هذه الفتاوى الطائرة والطارئة ثؤثر بشكل كبير في الجيل الجديد الذي لا يصدق ان هناك فتوى جديدة تتقبل ما هم عليه حتى يعضوا عليها بالنواجذ. لا ادري كيف سيكون الوضع بعد 25 سنة من الآن ولكنني فعلاً احس ان هناك ورطة كبرى قادمة بسبب البعض لأن الجيل الشاب سيتربى على هذه النغمات الشرعية التي ما انزل الله بها من سلطان ولا ندري كيف سيكون وضع ابنائنا _حفظ الله لكم ذرياتكم وصانهم_.
بالتأكيد أعلم أنك ترفض مثل هذا الخبر لكن ماذا سيعتقد من لا يعرفك؟
خاصة وقد التبست مفاهيم الكثير من الملتزمين هذه الأيام وصاروا ممن يحللون المعازف ويستميتون في الدفاع عن حليتها؟! فاربأ بنفسك عن أن يظن أنك من هؤلاء. هذا ما قصدت بإضافة تعليق على الخبر.
بالنسبة للخبر لن يقدم ولن يأخر كثيرا للأسف الجيل خربان خربان وأظن الشاهد في المنتدى بتحليل المعازف موجود ولن نذهب بعيدا!
حفظنا الله وإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
صرخة حق
07-09-2010, 09:17 AM
جزاك الله خيرا أخي مقاوم على بيانك وتوضيحك
وما أجمل ما كتب ابن القيم الجوزية في إغاثة اللهفان عن الغناء والمعازف
مقاوم
07-09-2010, 10:50 AM
وإياكم أختنا الفاضلة ولو أنني مجرد ناقل للموضوع فالفضل بعد الله يعدو لمن تجشم عناء جمع المادة ونسقها ورتبها، فجزاه الله عنا خيرا
من طرابلس
07-09-2010, 09:02 PM
بالنسبة لي فأنا أستمتع بسماع الموسيقى سواء لوحدها أو مرافقة لكلام لا يخالف الشرع وكثيرا ما استمع لموسيقى كلاسيكية هادئة تريح أعصابي ولم أجدها أثرت على التزامي أو حركت في أمورا غريبة
القرضاوي ليس وحده من أفتى بذلك لكنه الأأشهر
كثير من علماء الخليج يعلمون في قرارة أنفسهم أن الموسيقى مباحة لكنهم لا يتجرءون على الجهر بذلك وقد فعلها أحدهم مؤخرا ونال نصيبه من التهجم
في جميع الأحوال ليست الموسيقى الآن من أولويات الأمة هناك أمور كثيرة أخطر واهم لنتكلم عنها
ملاحظة :كلامي عن الموسيقة التي تترافق مع كلام غير مخالف للشريعة ،عن الموسيقة التي تسبق نشرات الأخبار ،الموسيقى في الأأفلام وما الى هنالك وليس الوسيقى التي ترافق الأغغاني الهابطة
كما أني أنوي شراء أورغ لما تسمح ظروفي المالية
أخي مقاوم أنت حسب معلوماتي شريك في شركة انتاج مع الأخ فخر وتنتجون برامج وأفلام فيها موسيقى ألمؤسسة التي أعمل فيها أنتجت فيلمين عندكم وفي الإثنين استعملنا الموسيقى !!!وحتى فخر الذي يقول بحرمتها يستعملها في كثير من الأفلام التي يشرف عليها
كونوا واقعيين أرجوكم
لا أريد أن أدخل في جدال فقد نوقش هذا الموضوع عشرات المرات هنا ولم نصل الى نتيجة
أنا قرأت كل ما كتب عن الموسيقى في القديم والحديث وأدلة الطرفين ووصلت الى هذه النتيجة
لا تأتوني بحديث أو رأي فقد قرأتها جميعا
الموضوع خلافي ونقطة على السطر والقاعدة الفقهية تقول لا إنكار مع الخلاف
كانت خواطر وأفكار على السريع
تحياتي القلبية لكم
السلام عليكم
صرخة حق
07-09-2010, 10:00 PM
لن نقول لك أننا نفعل مثلما فعل رسول الله وصحبه نسد آذاننا ... إننا نعلم بتقصيرنا وتهاوننا
لقد تهاونا بإدخالنا أدوات اللهو التي تسمعك الموسيقى أي المعازف جبرا في بيوتنا
وكونها أصبحت مفروضة علينا باختيارنا لا يعني أننا نحللها فلسنا المصدر التشريعي ،
وكون أدوات اللهو دخلت معظم بيوتات المسلمين ، ليس معنى هذا أن جميع المسلمين يدخلونها بيوتهم
وعلينا ألا نعمم .. لإقناع أنفسنا بأمر ما فنحن أكبر بكثير من ذلك
وكون أن هناك من حرمها أو امتنع عن السماع لها ثم أدخلها إلى برامجه وتهاون في سماعها ، فليس هذا يمقياس يقاس به الشرع وأحكامه
وعلينا ألا نبيح ماورد النص والشرع بتحريمه لأننا نفعله أو لأن العالم الفلاني أباحه فالمسأله ليست اجتهادية ،
وكونك تقول كثير من علماء الخليج يعلمون ..............
فهذا مردود باعتبار أن هذا كلام لا يليق فلست عالما للقلوب ولا فاتحا لها ،
ولم تعتمد في قولك على دراسات واستبيانات وإنما أطلقت الأمر جزافا
ولقد توفي الشيخ ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين على تحريمها دون أن يذكر لهم أنهم تهاونوا في هذه المسألة أبدا
أما وأقول لك و أنا امرأة أني علمت بتحريمها منذ ما يقارب الثلاثون عاما طالبة تنقب عن شيء لا يعرفه من حولها ،
ولم يفكروا في أمره أصلا ، ولم يكن للعلماء تسجيلات وأشرطة وفي بلدي لم يكن هناك االعلماء الذين يبينون للناس
والقناعة أقصد الأمر الإلهي بأحاديثه ما زالت موجودة لدي منذ أن هداني الله لاقتناء كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان
هذا وأنا الإنسانة العادية
فهل يغير العالم الحقيقي معتقده بالإباحة
أخي من طرابلس : تسمع أنت حر وتستمتع أمر يرجع إلى شخصك ، ولا نستطيع نقاشك ،
أما كونك تسمعها صارت مباحة شرعا هذا ما لاينبغي أن نقبله
ولن نأتيك بحديث فالأحاديث مذكورة موضحة وصدودك عنها لا يلغيها
ولن نجادلك ، إنما نبين ونوضح .. ليس لك وإنما لمن يمر على الموضوع
عبد الله بوراي
07-10-2010, 01:12 AM
لن نقول لك أننا نفعل مثلما فعل رسول الله وصحبه نسد آذاننا ... إننا نعلم بتقصيرنا وتهاوننا
لقد تهاونا بإدخالنا أدوات اللهو التي تسمعك الموسيقى أي المعازف جبرا في بيوتنا
وكونها أصبحت مفروضة علينا باختيارنا لا يعني أننا نحللها فلسنا المصدر التشريعي ،
وكون أدوات اللهو دخلت معظم بيوتات المسلمين ، ليس معنى هذا أن جميع المسلمين يدخلونها بيوتهم
وعلينا ألا نعمم .. لإقناع أنفسنا بأمر ما فنحن أكبر بكثير من ذلك
وكون أن هناك من حرمها أو امتنع عن السماع لها ثم أدخلها إلى برامجه وتهاون في سماعها ، فليس هذا يمقياس يقاس به الشرع وأحكامه
وعلينا ألا نبيح ماورد النص والشرع بتحريمه لأننا نفعله أو لأن العالم الفلاني أباحه فالمسأله ليست اجتهادية ،
وكونك تقول كثير من علماء الخليج يعلمون ..............
فهذا مردود باعتبار أن هذا كلام لا يليق فلست عالما للقلوب ولا فاتحا لها ،
ولم تعتمد في قولك على دراسات واستبيانات وإنما أطلقت الأمر جزافا
ولقد توفي الشيخ ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين على تحريمها دون أن يذكر لهم أنهم تهاونوا في هذه المسألة أبدا
أما وأقول لك و أنا امرأة أني علمت بتحريمها منذ ما يقارب الثلاثون عاما طالبة تنقب عن شيء لا يعرفه من حولها ،
ولم يفكروا في أمره أصلا ، ولم يكن للعلماء تسجيلات وأشرطة وفي بلدي لم يكن هناك االعلماء الذين يبينون للناس
والقناعة أقصد الأمر الإلهي بأحاديثه ما زالت موجودة لدي منذ أن هداني الله لاقتناء كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان
هذا وأنا الإنسانة العادية
فهل يغير العالم الحقيقي معتقده بالإباحة
أخي من طرابلس : تسمع أنت حر وتستمتع أمر يرجع إلى شخصك ، ولا نستطيع نقاشك ،
أما كونك تسمعها صارت مباحة شرعا هذا ما لاينبغي أن نقبله
ولن نأتيك بحديث فالأحاديث مذكورة موضحة وصدودك عنها لا يلغيها
ولن نجادلك ، إنما نبين ونوضح .. ليس لك وإنما لمن يمر على الموضوع
قال تعالى
{إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ
وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}
لافض الله فاك ِ
مقاوم
07-10-2010, 05:09 AM
يا من طرابلس
ما يفعله فخر في الشركة يسأل عنه هو فأنا لا أتابع الأمور بشكل يومي وحسبي أنني وضحت موقفي في هذه الأمور من بداية الطريق وأذكّر بها دائما وأعلم موافقة فخر على ذلك ولي كامل الثقة به وبقراراته الإدارية.
أما ما تقوله عن إنتاج أفلام لشركتكم فيها موسيقى فبإمكانك أن تسأل فخر عن ذلك بدل النهج "الفضايحي" الذي اخترته سامحك الله.
أم أنها فرصة ذهبية للنيل من مقاوم؟
المسألة الفقهية ليست خلافية وإنما جاء عبر العصور من "شذ" وأفتى بحل الموسيقى وفي كل مرة يأتي رد العلماء دامغا مجلجلا أبلجا كالشمس في رابعة النهار، وفي كل عصر نجد من ضعاف النفوس وأصحاب الأهواء من يكابر ويتمنع ويتستر بفتوى من أفتى بحلها وليس ذلك خاصا بالموسيقى بل يتعداها إلى مسائل شتى. ففي مسألة شرب الدخان مثلا وجدنا من يطلع علينا بمقولة أنه ليس حراما بل مكروها وكأن المكروه لا بأس به علما بأن الدخان يحرم من ثلاثة طرق بنص الكتاب. وفي اليمن هناك من العلماء من حلل القاط وحرمته ثابتة عبر الأزمان. وفي الحالتين تجد من يفتي بالحل مبتلى بالأمر أصلا عاقانا الله وإياكم.
فالخيار لك وكلنا سيأتي الرحمن فردا وسيجيب عن نفسه بلا ترجمان وستشهد عليه جوارحه إن هو كذب فلا بد من تحضير الجواب. أعاننا الله وإياك على ذلك.
إعمل بعلمي وإن قصرت في عملي *** ينفعك علمي ولا يضررك تقصيري
وانظر لنفسك فيما أنت فاعله *** من الأمور وشمر فوق تشميري
من طرابلس
07-10-2010, 09:05 AM
http://www.mediafire.com/file/lmwyqwmjoym/بحث عن الغناء والموسيقى -دكتور صلاح الراشد.docx
من طرابلس
07-10-2010, 09:07 AM
هذا اكبر واشمل بحث عن الوسيقى والغناء وقد رد على ادلة التحريم واحدا واحدا
اتمنى قراءته بتجرد ودون احكام مسبقة
مقاوم
07-10-2010, 09:18 AM
سوف أقرؤه إن شاء الله بتجرد كما أوصيت وإن كنت أظن التجرد في هذه الأمور غير منطقي.
عبد الله بوراي
07-10-2010, 11:58 AM
http://www.mediafire.com/file/lmwyqwmjoym/بحث (http://www.mediafire.com/file/lmwyqwmjoym/%D8%A8%D8%AD%D8%AB) عن الغناء والموسيقى -دكتور صلاح الراشد.docx
برجاء التأكد من الرابط فهو مُفهرس
ويا أخي هل قرأت ما جاء فى المداخلة رقم 22...........؟
عبدالله
صرخة حق
07-10-2010, 12:39 PM
صلاح الراشد = الطاقة وتوابعها .............هؤلاء لهم شأن آخر
الأدلة تؤخذ من كتاب الله وسنة رسوله و من الصحابة والتابعين وأتباعهم ثم أهل العلم
والأدلة الموجودة والمذكورة من قبل أخينا مقاوم إن كان يوجد ما يخالفها إذن الأمر كله شك
و رسول الله لا ينطق عن الهوى فقوله حاشاه أن يكون متناقضا
والحق حق لا يجزأ
وإن لم نقرأ بعد أدلتك .. هذا ردنا
صرخة حق
07-10-2010, 01:30 PM
كتب الشيخ المحقق والمحدث عبدالله بن يوسف الجديع كتاباً بعنوان الموسيقى والغناء في ميزان الإسلام. ويميز كتابه هذا أن الشيخ متجرد على غير عادة المحققين؛ فالمحققون يحققون مع وجود الافتراضية مثلهم مثل الباحثين. وهناك في الحقيقة خلل في هذا الموضوع عند البحث والتحقيق؛ ذلك أن هذا الأمر يؤثر في سير الحقيقة في التحقيق أو الدراسة. يعني لو افترض القاضي أن الشخص مجرم أو برىء مبدئياً فسوف يؤثر ذللك على سير القضية. ورغم أن الأصل البراءة لكن يضل متهماً وليس بريئاً لحين أن تثبت تهمته أو براءته؛ لهذا فرض الإسلام على القاضي عدم الحكم في العجلة أو القرابة أو الحاجة أو الانفعال، وهو كذلك العمل في أصول القضاء اليوم؛ حيث يجوز للقاضي الامتناع عن القضية دون إبداء أسباب؛ كأن يكون للمتهم قرابة معه، أو يكون تأثر عاطفياً تجاه متهمة، أو يكون كره شخص دون سبب .. الخ. هنا تواجدت فرضية واعية أو غير واعية لذا فتأثيرها على القضية حتمي. في البحث كذلك، لو وضعت افتراضية بنعم أو لا إو بحلال أو حرام فسوف تثبت ما افترضت في الطريق بوعي أو بغير وعي. وغالب أهل التدين لا يتقنون هذه الصنعة (الحياد) رغم أن حديثهم عنه كثير. ولذلك أنا شخصياً عندما أقرأ لأحد من أهل التدين (من كل الأديان) أكون حذراً جداً في التلقي، وليس على سهالتي، بل حذر من سير الأدلة. لأن أهل التدين أهل عقيدة يقينية يعني ليسوا متجردين بل أتباع لمنهجية محددة، فقد لا يكونوا أحراراً في الحكم والتحقيق. لو شذ فرد في الجماعة (التي ينتمي إليها رسمياً أو شكلياً) فسوف يواجه ضغوط داخلية وخارجية. بينما الباحث المتجرد لا يهمه رأي الجماعة.
أقول أن الشيخ عبدالله الجديع فرش بحثاً دون افتراضية. يريد أن يعرف حكم الإسلام في الموسيقى والغناء. ولأن هذا الأمر يهمني وهو من جملة ما أعمل عليه؛ فأنا من ضمن عمق رسالتي عمل Paradigm Shifts أو ما قد نسميه تحويل القناعات من خلال عرض الاحتماليات وتوسيع الخيارات؛ فأنا أرى أن أكثر الخلل الموجود في تحقيق السعادة في الدارين سببه ما يحمله الإنسان من قناعات.هناك من الناس رغم إيمانه، وإن شاء الله بذلك يفوز في الآخرة، إلا أنه يعاني الأمرين في الدنيا بسبب منهج حياته. إن المؤمن لا يجب أن يعاني في الدنيا، هذا الاعتقاد اعتقاد هندوسي شرقي وهو موجود في الشرق قبل الهندوسية اجتهد بودا في نقضه، لكنه واجه تياراً كبيراً. ولذلك 800 مليون هندي اليوم يعتقدون بهذا الاعتقاد. "الدنيا كارما"، معاناة، دفع ضريبة، ابتلاء. ومعهم ربما نصف المسيحيين وأكثر من نصف المسلمين، بالذات المتدينيين. المتدينون المسلمون يعتقدون أن الابتلاء من الله، وأن في الابتلاء أجر وتكفير للذنوب، وأن الأشد ابتلاء (لا بلاء كما في نص الحديث) أفضل ديناً! طبعاً، هذا يجذب للحياة الابتلاء المستمر. تخيل لو كان هذا الاعتقاد قوياً في نفس الإنسان فإن هذا الشخص سوف يجتهد، بوعي أو بلا وعي، في جلب ابتلاءات ومشاكل وأمراض لحياته، خاصة إذا كان متديناً كون أن ذلك يقربه إلى الله أكثر ويحببه فيه، ويكفر عنه سيآته! هذه علاقة بين الابتلاء وطلبه والرغبة فيه.
مثال آخر: وهو كون القدر عند غالبية المسلمين اليوم ثابت static وأنا من ضمن قناعاتي أن القدر تفاعلي interactive. إن هاتان العقيدتان مختلفتان تماماً ونتائجهما مختلفة تماماً. إن غالب الدعاة والمشايخ والخطباء يدعون اليوم لعقيدة القدر ثابت (وهي في العمق عقيدة إرجائية). والمرجئة طائفة رفضتها السنة والشيعة والمعتزلة كونها عقيدة تدعوا إلى إبطال العمل القلبي والحسي.
هذا ما قرأته حتى الآن ... لبس الحق بالباطل ... معتزلة القرن الواحد والعشرين
ما شاء الله ........ إذن أنت أيها المسلم تحمل قناعات في القدر والابتلاء عليك تغييرها (قناعات .. لا سمع ولا طاعة )
لو هاجم الكاتب فوضويتنا وفوضية التعليم لدينا و التبعية والإمعية للغرب ونادى بالتغيير الإيجابي والتوجه نحو المجتمع السعيد المتماسك
لو هاجم التزلف للغرب ونتيجة البرمجة الموجودة لديهم !! لكان خيرا له ... وصلاح الراشد كان من الملتزمين ... ولكن يا مثبت القلوب
ما أسهل الهجوم على تعاليم الإسلام في هذا الزمن
وهذه ردود على الشيخ الجديع في مجال آخر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28383
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=102296
من طرابلس
07-10-2010, 02:01 PM
أتمنى عليكم قراءة الموضوع
كاملا
بتجرد
بغض النظر عن الكاتب
ليس هدفي تغيير قناعة أي أحد فيكم ولكن أود أن تتفهموا أن هناك رأيا آخر
البحث هو خلاصة ما أؤمن به
شكرا لك يا مقاوم على تجاوبك أنتظر ردك على البحث
صرخة حق
07-10-2010, 08:52 PM
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى اله عليه وسلم دخل عليها أيام منى، وعندها جاريتان تغنيان وتضربان بدُفين، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى على وجهه الثوب (وفي رواية مستتر بثوبه) لا يأمرهنّ، ولا يناههنّ، فنهرهنّ (وفي رواية: فانتهرهما) أبوبكر، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه عن وجهه، فقال: "دعهن (وفي رواية: دعهما) يا أبا بكر فإنها أيام عيد" (حديث صحيح، أخرجه أحمد وابن راهويه، والنسائي وابن حبان والبخاري ومسلم وابن ماجه والبيهقي والطبراني وأبونعيم الاصبهاني وابن أبي الدنيا
وهنا نصه في البخاري من حديث عائشة في صحيح البخاري : دخل علي ّرسول الله-صلى الله عليه وسلم-وعندي جاريتان من جوار الأنصار- وفي رواية قينتان- في أيام منى تدففان وتضربان بغناء بعاث و ليستا بمغنيتين فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر والنبي متغشى بثوب فانتهرني وقال مزمار الشيطان في بيت رسول الله (مرتين) فاقبل عليه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وقال: دعهما يا أبا بكر فان لكل قوم عيداً وهذا عيدنا فلماغفل غمزتهما فخرجتا،
بطلب من أخينا من طرابلس لن نتعرض هنا لقول صلاح الراشد المستميت في الدفاع عن رأيه
وقناعاته التي شكلها ، بوحي من نفسه باحثا لها عن السعادة المنشودة والتي ما زال يؤسس المراكز لبث أفكاره
ورغم أن الاستشهاد بقول الشيخ الجديع بسيط جدا بالنسبة لتحليل صلاح الراشد
اللهم إنا نسألك الثبات ... آمين
الأحاديث تتكلم عن الغناء ............... الغناء وليست المعازف و فيه الخلاف
الدف مستثنى من المعازف وهو للنساء وليس للرجال وفي المناسبات
الجارية ... في اللغة العربية من هي دون سن البلوغ ... كم كان عمر أمنا عائشة عندما استمعت للجاريتين
الجارية الأخرى ... جارية .. أيضا أو هي أمة وفي حكم شرعنا الحكيم حكم الأمة خلاف الحرة
الأمر كان خاصا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأن المرأة نذرت
لا أعرف .. هل يعرف العربية من فسر قول أبي بكر رضي الله عنه بأي نوع من التفاسير غير الاستنكار
فالاستنكار بين وواضح ولا داعي لتأويل العربية والخروج عن مضمون بلاغتها
ولا أعرف من يقول ... ها .. ها هو أبو بكر يعرف المزمار إذن هو يسمعه .. هل يستهزء بعقل من يسمعه ويقرأ له
لقد عرفه رسول الله وسد أذنيه وغير طريقه كما قال ابن عمر ... ياه .. كيف عرف رسول الله صوت المزمار
انتهيت ... هنا .. فقد مللت
أشعر أنه صار جدالا ... ومن أراد أن يسمع لا داعي أن يبحث له دليلا من الدين ليسمع (المعازف )
فليبح لنفسه مستدلا بالأدلة لها ( لنفسه دون الآخرين ) ليسلم ( أم هو علم يخشى كتمه )
(و هل هو فعلا يريد تجنب ما حرم الله )إذن ليثق بنور الله يقذفه في قلبه ويستأنس به
إن سمعت وهو محرم نالني سخط الله وعقوبته
وإن لم أسمع وهو حلال مشبوه أو حلال صرف لن ينالني أي نوع من العقوبة
حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام بيِّنٌ , وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثير من الناس , فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام , كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وإن لكل ملك حمىً , ألا وإن حمى الله محارمُه , ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلَحت صلَح الجسد كله , وإذا فسَدت فسَد الجسد كله : ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم .
ومن أراد المزيد في البحث :
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=130222
من هناك
07-10-2010, 08:55 PM
بصراحة يا اخي من طرابلس، المقالة التي ارسلتها تفتح النفس للقراءة وهاك هذه الأمثلة البسيطة على علم الكاتب
من الأمور المحبطة عندي أني أعيش في أمة لا تقرأ. أنا أقرأ بحدود 20-100 صفحة يومياً منذ أكثر من عشرين عاماً دون توقف. للأسف، أي شخص يقرأ أقل مني لا أعتد فيه كثيراً بالمعرفة، لهذا أرجو أن تتفهم إحباطاتي مع الآخرين. من بين كل 100 عالم عربي ألتقي فيهم بالكاد أجد واحد لديه المعرفة الكمية بقدري، هذا فضلاً عن طلبة العلم، الذين حتى الاسم كبير جداً عليهم، فضلاً عمن لا يقرأ. خليك منتبه أن نسبة القراءة لدى الأمريكيين 11 كتاباً في السنة، والبريطانيين 7 كتباً في السنة، أما العرب فمعدل القراءة عندهم ربع صفحة للفرد في السنة (تقرير UNISCO 2010)!! يعني مقابل واحد مثلي في العرب (يقرأ بمعدل 12,000 صفحة سنوياً) هناك 48,000 عربي لا يقرأ ولا صفحة!! طبعاً هناك أناس يقرأون أكثر مني فهذا يعني أن 99٪ من العرب لا يقرأون بتاتاً!!! وهذه من ضمن المفارقات التي ألاحظها دائماً "أمة إقرأ لا تقرأ". حتي الذين يقرأون فقراءتهم ضيقة، يقرأون في نفس الكلام!! مع إني من ضمن من ساهم بقوة في الوطن العربي في القرءاة فكل طلبتي بفضل الله قراء مميزون، متفتحون، واعون، يقرأون بمعدل كتاب شهرياً (أطلب الاستبيان الذي عملناه لعملائنا من زينب الشمري). لهذا إذا كنت لا تقرأ فاحترم المجلس واقصر على السؤال أو التنبيه.
لم اجد تكبراً اكثر من هذا عند من يظنون الخير في انفسهم.
الاستعانة بأهل العلم: يساعدنا كثيراً لو أخذت ما نذكره وعرضته على من تعتد أنت بعلمه ثم ذكرت لنا رأيه أو اعتراضه (ما دام مؤدباً وإلا رميناه بحراً فأي إنسان لا يحترم الآخرين أنا لا اعتد بعلمه). هذا سيساعدنا في البحث، لكن مرة أخرى ركز معه فقط على ما يتم نقاشه، خليك منتبهاً أنهم يتيهونك في أدلة أخرى وهذه نأتي لها في موضعها في البحث. أذكر فقط ما نناقشه.
ما هذا الأدب الجم. هو يريد من الآخرين ان يكونوا مؤدبين معه ولا يريد ان يتكلم بأدب في اول البحث. هل اصحاب العلم الشرعي يتوهون سامعهم؟ يبدو ان تركيز الأستاذ على ادلته فقط ومنع الآخرين من عرض الأدلة الأخرى بشكل واضح من اول البحث فيه الكثير من الموضوعية العلمية.
هناك امر آخر ايضاً وهو السنة المنسية برأي الراشد في جلب البنات للغناء في البيت
جواز السماح أو جلب المغنيات للبيت والأهل. لو أن شخصاً جاء ببنات يغنين في بيته لكان عمل بهذه السنة الكريمة التي تدخل البهجة والسرور على البيت والأهل خاصة في المناسبات السعيدة. وطبعاً هذه السنة لا يعمل بها المتنطعون! الرجل يتهم الآلاف الإنحراف العقيدي !!!!
لكن لاحظ الفكر غير السوي في هوس التحريم كيف يستدل بقول أبي بكر ويرد كلام نبيه صلى الله عليه وسلم. أدخل اليوتوب واسمع كلام ألف شيخ في هذا الاستدلال لتعلم الانحراف الفعلي في الخطاب الديني!ملاحظة اخرى على تكبر الكاتب
وصدقاً أن من استدل بأن هذا الحديث يدل على التحريم فقد دل على انخفاض مستوى ذكائه أو ارتفاع نسبة تعصبه
من هناك
07-10-2010, 09:03 PM
لم يعد لدي وقت لمتابعة القراءة ولكن كل ما يمكن استنتاجه من هذه الأحاديث هو قبول الغناء الهادئ في مجالس خاصة (افراح) ولكنني الغناء اليوم مختلف كلياً.
من اراد ان يستمع فليستمع لأنه اصلاً لا يبحث عن تحليل او تحريم ما يحب. ومن رفض ان يستمع فهذا حقه ايضاً.
صرخة حق
07-10-2010, 09:18 PM
بصراحة يا اخي من طرابلس، المقالة التي ارسلتها تفتح النفس للقراءة وهاك هذه الأمثلة البسيطة على علم الكاتب
.
لم اجد تكبراً اكثر من هذا عند من يظنون الخير في انفسهم.
ما هذا الأدب الجم. هو يريد من الآخرين ان يكونوا مؤدبين معه ولا يريد ان يتكلم بأدب في اول البحث. هل اصحاب العلم الشرعي يتوهون سامعهم؟ يبدو ان تركيز الأستاذ على ادلته فقط ومنع الآخرين من عرض الأدلة الأخرى بشكل واضح من اول البحث فيه الكثير من الموضوعية العلمية.
هناك امر آخر ايضاً وهو السنة المنسية برأي الراشد في جلب البنات للغناء في البيت
الرجل يتهم الآلاف الإنحراف العقيدي !!!!
ملاحظة اخرى على تكبر الكاتب
نسأل الله الثبات أخي بلال .. الراشد هذا كان النور يتلألأ من وجهه ( شاهدته في التلفزيون في برنامج لا أذكره لأنني مررت عليه منذ أمد طويل كما يبدو )
وأخر مرة شاهدته في برنامج كان مع شباب يكلمهم كما أذكر وكنت مارة أيضا وتوقفت لأقول لابنت .. من هذا .. قالت صلاح الراشد
تفاجأت .. ( وقد كنت علمت بتوجهه ) فقلت أين ذاك النور ؟!!
يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك ..
الله يرحمنا
من هناك
07-10-2010, 11:02 PM
هذه مئنة اخرى من فقه الكاتب اخي من طرابلس
1. معظم من يرى التحريم منتمي لفكر، لم أقرأ لعالم أو شيخ غير منتمي يرى بالحرمة حتى الآن. وربما تكون هذه ملاحظة دقيقة فلاحظها، وقد تلمس فيهم بعض التعصب والشدة لفكرهم، كما أنهم يزكون أنفسهم دائماً، فيرون أنهم أفضل من الآخرين، وأن الله سيغفر لهم ولكن سيعذب المغنين والرقاصين والملحنين والفنانين، ويهزأون بالمغنين والمغنيات ويغتابونهم ويبهتونهم أحياناً، حتى أني أقول ربما يدخل الله سبحانه وتعالى جميع الفنانين والمطربين الجنة بسبب ما تلقوه من غيبة ونميمة ممن ربما اتصف بالدين أحياناً فضلاً عن من لا يتمسك بأدبيات الدين العالية. وقد شاهدت في اليوتوب وسمعت من الأشرطة مشايخ ودعاة يذكرون المغنين والمغنيات بطريقة خشيت عليهم دينهم وعقيدتهم. كم فيها من التجرؤ على الله! وفيها لغة أنهم قد ضمنوا الجنة لهم وأخلدوا فيها من خالفهم. والله يقول: (فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) (النجم/32). لا ينتبهون بأن الله سبحانه قد يدخل راقصة متعرية الجنة ويدخل شيخ زاهد أفنى عمره في العلم النار! ما يدريك؟! المسألة نية وإخلاص ومصداقية. قال تعالى: (وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ) (محمد/30). تعرفهم من لغتهم العنيفة، وألسنتهم الغليظة، يضاربون الأدلة ببعضها، يخفون ما يحل ويأتون بما يعتقدون أنه يحرم، يقدمون كلام صحابي على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وكلام تابعي على صحابي، وكلام ابن القيم على ابن الماجشون، وكلام عشرة مشايخ في الجزيرة لم يختلطوا في العالم ولا يعرفونه على مائة شيخ من مصر والأندلس والمغرب والعراق والشام كلهم عاشر الدنيا ولف أطرافها وبلغ من العلم أضعافاً، تختلط عندهم الأمور عندما تربكهم بمجموعة مسائل يحومون حولها مثل الاختلاط والغناء والموسيقى ومس الجن وعمل وخروج المرأة والبراء من كل البشر سوى المسلمين .. ولو كلمتهم بالحجة والديل يتهمونك بدينك! لديهم اعتقاد باطن بأنهم يمتلكون الله ويتحكمون في دينه، كما قالت الكاتبة الأمريكية الفذة، صاحبة واحد من أجمل الكتب المعاصرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كارين أرمسترونج، أنهم (أي رجال الدين) يشكلون الله وفق مفاهيمهم (The Case for God).
ما معنى هذه الكلام لو سمحت؟ هل يتألى على الله؟
· إن الله لو نظر لعبد، وهذا من شبه المستحيلات، لم يعذب لا في دنيا ولا في آخرة أبداً! إ!
ولاشك أن المعازف والطرب والأغاني من اللهو، وكذا الفيس بوك والإنترنت والتلفزيون والمسرح ولعب كرة القدم والورق واللعب مع الأولاد والأهل والأصحاب وصيد السمك .. كل ذلك لهو، وهو يشكل غالبية ما تعمله في يومك.
بعد ان قرأت الموضوع كاملاً وجدت انه فعلاً ليس برد عالم ولكنه قص ولصق من آخرين كما عاب على غيره فعل ذلك. هو اورد ادلة من احل الموسيقى ولكن في ردوده على من حرم فهو لا يأتي بكلام عالم او طالب علم بل يعطي رأيه الشخصي وهذا حق له ولكنه غير ملزم.
لو كنت تريد كلاماً آخر في مسألة الموسيقى يمكن ان ترجع لكتابات الشيخ حسن القاطرجي في منبر الداعيات فلديه دراسة منشورة على حلقات.
Hassano
07-11-2010, 04:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير من علماء الخليج يعلمون في قرارة أنفسهم أن الموسيقى مباحة لكنهم لا يتجرءون على الجهر بذلك وقد فعلها أحدهم مؤخرا ونال نصيبه من التهجم
عفا الله عنك أتعلم مكنونات نفوس البشر؟؟ أما باقي ما قلت فهاهو أخي مقاوم رد عليك فبارك الله به وجزاه الله خيرا
إن كنت تعلم فإني أذكرك وإن كنت لا تعلم فتجردّ إلى الله واسأله أن يعلّمك ما ينفع إنه جواد كريم
فاعلم أنه لن يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فهاكها صافية سهلة من غير فذلكة المتؤخرين
عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى قال : أصول الإسلام على ثلاث أحاديث هي
1-حديث إنما الاعمال بالنيات
2-الحلال بين والحرام بيّن
3-من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
فهذه الأحاديث أصولية الثلاث يمكنك أن تبني عليها أي عمل في حياتك
فأولا فعليك أن تبدأ بالنية الصادقة/ ثانيا أن يكون العمل حلالا وأن تتقي الشبهات مخافة أن تقع فيها / ثالثا أن يكون هذا العمل على هدي النبي موافقا للسنة
فكما أنه لا يمكنك أن تبني مسجدا من مال حرام مع وجود النية الحسنة ، وكما أن أي صلاة أو قربة تقوم بها على غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم فهي مردودة عليك وإن كانت بنظرك تقربك إلى الله
من طرابلس
07-11-2010, 10:36 AM
أخواني الكرام
صحيح أن رأي القدماء يكاد يجمع على حرمة المعازف والغناء لكن ما كان سائدا في أيامهم هي الموسيقى التي ترافق دائما المجون واللهو غير المباح غذا مفهوم المعازف في زمانهم هي الغانيات والخمر والمجون لذلك يشار لها دوما بمزامير الشيطان أما اليوم فالموسيقى دخلت في كل تفاصيل حياتنا
رنات الهاتف ،فواصل في نشرات الأأخبار والبرامج،موسيقى تصويرية مع الأفلام،موسيقى مع لعب الأأطفال فهل يمكننا ان نعتبر هذه الموسيقى من مزامير الشيطان هذا كلام لا يحتمله عقل عاقل وأنا أكتب هذه الكلمات أستمع لأنشودة لفريق الوعد مع أورغ وموسيقى وأشعر بحماس بالغ هل معقول تكون حرام ومن مزامير الشيطان وهي تحث على الجهاد والشهادة؟؟
الأمر مشابه لصنع التماثيل هناك إجماع على حرمة صناعتها في ما مضى لأنها كانت قريبة عهد بالشرك وكان الإسلام في بداياته أما الىن فلم يعد هناك مجال لعودة عبادة الاصنام بين المسلمين لذلك كثير من علماء هذا الزمان يفتون فجواز صناعة التماثيل لزوال علة تحريمها وكذلك الموسيقى علة استخدامها في الأازمنة الماضية لم تعد موجودة وتحرم حسب وجهة استعمالها
وكذلك حال الرق فلم يعد موجودا اليوم
ومن قال أن علماء هذا الزمان لا يستطيعون مخالفة إجماع الأئمة ،الأئمة الكبار أفتوا لزمانهم وحتى الإمام مالك غير بعض فتاويه كما نعلم لما انتقل الى بلد آخر فكيف بالأحرى تغير الزمان بمئات السنين والأمكنة
عالم هذا الزمان يستطيع بضغة زر على الكمبيوتر أن يعلم كافة الأحاديث الواردة في مسألة ما وتخريجها وأقوال كافة العلماء في القديم والحديث كما أنه مطلع على أحوال الناس في كافة الأأقطار تقريبا
بخصوص مقاوم ،أخي الكريم لما تكون قناعتك انو الموسيقى حرام وتستثمر مال في أمور يستخدم فيها الموسيقى فقد يكون في مالك شبهة ولست معذورا بأنك لا تتابع ما يجري وذلك مثل شخص يستثمر ماله في مطعم ولا يتابع مدير المطعم وقد يكون يقدم الخمر أو يأتي بالراقصات
أخي بلال وقعت في ما كنت أخشى منه وهو التركيز على شخص كاتب البحث
من طرابلس
07-11-2010, 10:40 AM
هديتي لكم أنشودة علي السبابة لفريق الوعد وهي من مهرجان انشادي في الأردن منذ عدة أيام وطبعا يستعملون فيها مزامير الشيطان لحث الناس على الجهاد وتحرير فلسطين
http://www.youtube.com/watch?v=WfzE_MSfDYU&feature=player_embedded
الظافر
07-11-2010, 03:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه و بعد,
أخي الكريم, قلت :
لأمر مشابه لصنع التماثيل هناك إجماع على حرمة صناعتها في ما مضى لأنها كانت قريبة عهد بالشرك وكان الإسلام في بداياته أما الىن فلم يعد هناك مجال لعودة عبادة الاصنام بين المسلمين لذلك كثير من علماء هذا الزمان يفتون فجواز صناعة التماثيل لزوال علة تحريمها
من هو هذا العالم الرباني الذي أجاز صناعة التماثيل ؟
و من الذي أخيرك أنه لا مجال لعودة عبادة الأصنام ؟؟ فأين أنت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا يذهب الليل و النهار حتى تعبد اللات و العزى
و من هو الذي أخبرك أن علة تحريم صناعة التماثيل قد انتفت ؟ أما مررت على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
1 - من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة و ليس بنافخ
2 - لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة
------------------------
أنا إلى الآن لا أدري لماذا يجب على المسلمين أن يتقبلوا آراء الناس المريضة و أن يتبعوها ؟؟؟ أنقول لرسول الله صلى الله عليه و سلم : يا رسول الله علماء هذا العصر أولى بالإتباع من أحاديثك ففتاواهم تريح القلب و تبعث السرور في النفس و تقوم بتعديل الهرمونات الطائشة و تبعد الوسواس أكثر من سنتك و هديك و النور الذي جئت به ؟؟؟؟؟ أهكذا يجب أن يكون حالنا ؟؟؟؟؟
كيف لنا بعدها أن نحشر تحت رايته يوم القيامة ؟؟؟ و بأي وجه سنقابله صلى الله عليه وسلم ؟؟
من هناك
07-11-2010, 03:53 PM
اخي من طرابلس،
انا لم اركز على شخصية الكاتب ولكن كتابته جعلتني اشمئز لدرجة كبيرة جداً. كيف يدعي العلم من لا يستطيع ان يحترم غيره.
بالنسبة لموسيقى الماضي، اعلم اخي انه حتى الغانيات في ذاك الزمان ما كن يتوضعن ويتحدرن للمستوى الحالي لأفضل المغنيات التي تراها حالياً. إن محاولتك ترقيع المرقع لا تنفع. لا احد يتكلم عن الموسيقى التي تأتيك فجأة بدون مقدمات ولكن المحرم هو ما تسعى إليه بإذنك وتحاول ان تتمتع بأن تستمع لإليسا مثلاُ التي اعتبرها احد الشيوخ مطربة محترمة مؤخراً.
بالنسبة لي، لا احب ان ادخل في هذا المراء ولا يهمني فتاوى التحليل والتحريم التي تجتر الماضي بدل ان يتلهى اولئك الفقهاء (لو صحت التسمية على الراشد والكلباني والعبيكان) بما انتهى في الماضي. لا حاجة اليوم ابداً لإضاعة الوقت فيما يقر الشباب العاصي على معاصيه.
الحمد لله الذي اراحني من بيئة الجدل التي تنتشر في بلادنا ولكن للأسف فنحن عائدون لبيئة اسوأ من التي كانت سائدة من عشر سنوات واسأل الله ان يهدينا جميعاً للخروج من الجدل وللخروج من عقلية الأخذ من اي كان شرط ان يكون من حزبي سواء كان صاحب خلق كبير او كان صاحب الفاظ وضيعة وتعجرف وتكبر. العلم لا يؤخذ من المكتبر ابداً لأن صاحب العلم هو مثل الشجرة المثمرة التي تثقل اغصانها الثمار فتجعلها اقرب إلى الأرض اما الفارغات فرؤوسهن شوامخ.
من هناك
07-11-2010, 04:05 PM
هديتي لكم أنشودة علي السبابة لفريق الوعد وهي من مهرجان انشادي في الأردن منذ عدة أيام وطبعا يستعملون فيها مزامير الشيطان لحث الناس على الجهاد وتحرير فلسطين
http://www.youtube.com/watch?v=WfzE_MSfDYU&feature=player_embedded
كم كنا سذجاً في طفولتنا لما ظننا ان الأناشيد ستحرر الدنيا :)
من طرابلس
07-11-2010, 11:48 PM
أخ بلال دائما يقع من يحرم الموسيقى بالكلية بربطها بالفن الهابط والعري والفيديوكليبات المنتشرة حاليا أنا لا أتكلم عن ذلك بتاتا فهذا محرم بالتأكيد لأن فيه مفسدة واضحة ولكني أعود وأكرر نفس الأمر هل الموسيقى ان استخدمت في رنات الهاتف أو في فواصل إخبارية أو لعب الأطفال وما الى ذلك تكون محرمة ؟؟انا برأيي لا
كما أتمنى عليكم أن تقولو لي ما علة تحريم الموسيقى
من طرابلس
07-11-2010, 11:50 PM
الأناشيد لن تحرر الدنيا هي جزء من من منظومة متكاملة
للكلمة دور في رفع الهمم والتذكير باقضايا الامة والا لا لزوم للمحاضرات والمؤتمرات وخطب الجمعة
من هناك
07-12-2010, 02:14 AM
أخ بلال دائما يقع من يحرم الموسيقى بالكلية بربطها بالفن الهابط والعري والفيديوكليبات المنتشرة حاليا أنا لا أتكلم عن ذلك بتاتا فهذا محرم بالتأكيد لأن فيه مفسدة واضحة ولكني أعود وأكرر نفس الأمر هل الموسيقى ان استخدمت في رنات الهاتف أو في فواصل إخبارية أو لعب الأطفال وما الى ذلك تكون محرمة ؟؟انا برأيي لا
كما أتمنى عليكم أن تقولو لي ما علة تحريم الموسيقى
يجب علينا ان نحدد الموسيقى مرة اخرى. الراشد لا يتكلم عن نغمات الهاتف بل يتكلم عن الغناء (عن غناء امرأة كبيرة امام الرجال او العكس كما ورد في استنتاجاته). هل سيأتي الرجال بإمرأة كي تغني امامهم اغان روحانية :) إن اكثر المغنيات احتراماً في العالم العربي كانت ام كلثوم ربما وكان الرجال لا يستلذون بطربها إلا مع كأس عارمة.
علينا ان نكون اكثر جدية قليلاً وان نسمي الأشياء بأسمائها. لو فرضنا ان الأمر مقبول شرعاً ويمكن للرجال طلب امرأة كي تغني امامهم، بمن سنأتي؟ هل يقبل الراشد لأي من محارمه ان تقف وتغني امام الرجال؟ هل سيصفق لها؟
الأناشيد لن تحرر الدنيا هي جزء من من منظومة متكاملة
للكلمة دور في رفع الهمم والتذكير باقضايا الامة والا لا لزوم للمحاضرات والمؤتمرات وخطب الجمعة
لا يمكن مقارنة الأنشودة بخطبة الجمعة فهذا تكبر على الشرع الإسلامي كله. انت استخدمت الأنشودة على انها محفز للجهاد ولكنني متأكد انها منفس للطاقات لا اكثر ولا اقل.
مقاوم
07-12-2010, 03:39 AM
إخواني
مع أنني لم أبدأ بقراءة بحث الراشد بعد إلا إن النقاش تطور وأنا أوافق الأخت صرخة حق والأخ بلال في كل ما استنتجوه لأن المقطتفات التي جاؤوا بها من كلام الراشد خطيرة فعلا. مع العلم أنني أعرف الشيخ شخصيا وقابلته في بداياته عندما كان مديرا للجنة التعريف بالإسلام في الكويت وعين بعدها خطيبا للمسجد الذي كنت أصلي فيه وهذا قبل بداياته التلفزيونية وملاحظة الأخت صرخة عن النور في وجهه في مكانها تماما.
كلمة موسيقى هي كلمة طارئة على المصطلحات الشرعية ولذلك لم تستخدم في أدبيات السلف وهذا في اعتقادي مما حفظ الله به شرعه الحنيف. لأن الموسيقى كلمة عامة تشمل كل الأصوات المتناسقة. فترتيل القرآن يكون بموسيقى معينة ورفع الأذان كذلك ولهذا فإن العبارات الأدق في هذا الموضوع هي العزف والمعازف والغناء.
لا شك أن تحريم المعازف ثابت في الشرع لا يماري فيه إلا جاهل أو مكابر وأشدها حرمة آلات النفخ. أما الغناء الذي لا ترافقه المعازف فله أحوال. فإن كانت كلماته وأداؤه لا يخالف الشرع فلا شيء فيه كالشعر تماما، حسنه حسن وقبيحه قبيح. أما الغناء الذي ترافقه المعازف فهو محرم وإن كانت كلماته وأداؤه لا شيء فيهما لأن المحظور وقع باستخدام المعازف.
أخي من طرابلس
في الدين لا يقول أحد "برأيه" لأن المسائل تخضع لأحكام معينة. فمن أخذ بها أطاع الله ورسوله ومن أعرض عنها فقد عصى وعليه التوبة. واعلم أخي أني أكلمك من منطلق خبرتي فقد كنت في شبابي أيام جاهليتي أعشق الموسيقى بأنواعها وكنت أجيد العزف على ستة آلات مختلفة إلى تاب الله علي ومنّ علي بالهداية.
والعزف والاستماع إلى المعازف يشغل القلب والعقل ويؤدي إلى نوع من النشوة التي قد يدمن الإنسان عليها، وأنت تعلم أن أعظم مدخل للشيطان والجن على الإنسان هو من ثغرة "الغفلة" أي غفلة القلب. والقلب المنشغل بالاستمتاع بالمعازف هو لا شك غافل في لحظتها وإن كانت أنشودة حماسية. من هنا جاء تحذير العديد من العلماء عن تجنب الإكثار من سماع الأناشيد وإن كانت شرعية تجنبا للغفلة وتضييع الوقت الذي يمكن أن يملأه الإنسان بذكر الله من قراءة قرآن ودعاء ومناجاة.
صرخة حق
07-12-2010, 08:30 AM
وهل تبطل أحكام الشرع بالتقادم .. وهل يقبل بالإضافات في الدين
وهل ما انتشر من فساد يصير حكما على الشرع
ما أقوله : كل هذا محاولة لزعزعة ثوابت الأمة ....
الله المستعان
من طرابلس
07-12-2010, 10:02 AM
أخي الكريم مقاوم
أنت تقول أن تحريم الموسيقى أو المعازف لانها تشغل القلب والعقل وتؤدي إلى نوع من النشوة التي قد يدمن الإنسان عليها ،لكن أعود وأكرر نفس سؤالي هل الموسيقى المستعملة في رنات الهواتف،مقدمات نشرات الأأخبار،لعب الفيديو للاطفال ،موسيقى مؤثرة في الأفلام الوثائقية (شرعية طبعا) تعتبر حراما يعني هل علي أن أسكت التلفاز لحين انتهاء مقدمة الأخبار
المشكلة أخي مقاوم أن العلى التي ذكرتها لا تنطبق على الحالات التي ذكرتها
يعني اذا الانسان استمع للموسيقى من دون ان يرافقها غناء مثلا ولم تلهه عن ذكر الله فما المشكلة أقول لك لان هذا هوالواقع الذي يحدث معي ومع الكثيرين
صرخة حق
ليس الموضوع ان الأأحكام تبطل بالتقادم لكن قد تختلف الفتوى باختلاف الزمان والمكان وهذا معروف وهناك أمور انتفت علة تحريمها وارى منها الموسيقى لانه بالامكان استخدامها بطريقة لا تؤدي لافساد والهاء عن ذكر الله
من هناك
07-12-2010, 04:30 PM
لكن أعود وأكرر نفس سؤالي هل الموسيقى المستعملة في رنات الهواتف،مقدمات نشرات الأأخبار،لعب الفيديو للاطفال ،موسيقى مؤثرة في الأفلام الوثائقية (شرعية طبعا) تعتبر حراما يعني هل علي أن أسكت التلفاز لحين انتهاء مقدمة الأخبار
هل تظن ان الجدل الدائر حول الموسيقى والذي دفع الراشد لجمع هذه النثرات تدور حول رنات الهاتف. هو يقول بصراحة انه يحلل جلب إمرأة للغناء مع موسيقى امام الرجال.
هل تدلني اخي من طرابلس اين يمكن الحصول على إمرأة محترمة كي نأتي بها وتغني بشكل محترم امام من يقبل بالإستماع الروحاني لإراحة النفس والقلب. انا لم اجد اي امرأة محترمة تقوم بهذا بشكل محترم ولكن لا بد ان هناك الكثيرات عند من يحلل هذا الأمر وإلا ما الحاجة لوضع كل هذه الجهود في تحليل امر لا يمكمن تطبيقه ابداً !!!
هناك الكثير من الإخوة ممن يحللون الموسيقى ومحرومون من هذه النعمة إلا عن طريق هيفاء وإليسا ولكن الضابط الشرعي (ضمن الضوابط الأخرى) يتطلب وجود إمرأة محترمة (ليست جارية طبعاً) وتغني لهؤلاء الشيوخ بشكل محترم.
صرخة حق
07-12-2010, 10:27 PM
لكن قد تختلف الفتوى باختلاف الزمان والمكان وهذا معروف وهناك أمور انتفت علة تحريمها وارى منها الموسيقى لانه بالامكان استخدامها بطريقة لا تؤدي لافساد والهاء عن ذكر الله
إنها تأتي بفساد ...
ولا أعلم ما الذي جعلها حرام في زمن لا تخرج النساء من بيتها إلا القليلات ،
وفي زمن لم يطلع فيه الناس على كل المنكر لأن لكل منكره فلا توجد تلفزيونات وانترنت
وصارت اليوم لا تؤدي إلا فساد ، من أين تأتي بالأحكام والتعميمات هذه ؟؟!!
صرخة حق
07-12-2010, 10:30 PM
وهذا منقول من موقع الإسلام سؤال وجواب لمن أراد الاستيضاح والعلم
المقصود بـجملة " اختلاف الفتوى باختلاف الزمان والمكان "
السؤال: هل هناك ما يعرف بـ " اختلاف الفتوى باختلاف الزمان والمكان " , فهل هناك ما يثبت ذلك من الكتاب والسنَّة النبوية ؟ . أفيدونا ، أفادكم الله , وجزاكم الله خيراً .
الجواب :
الحمد لله
مسألة " اختلاف – أو تغيُّر - الفتوى باختلاف الزمان والمكان " : لنا معها وقفات :
1. يجب أن يُعلم أن الأحكام الشرعية المبنية على الكتاب والسنَّة : غير قابلة للتغيير ، مهما اختلف الزمان ، والمكان ، فتحريم الخمر ، والزنا ، والربا ، وعقوق الوالدين ، وما يشبه ذلك من الأحكام : لن يكون حلالاً في زمان ، أو في مكان ؛ لثبوت تلك الأحكام الشرعية بنصوص الوحي ، ولاكتمال التشريع بها .
2. اتخذ بعض أهل الأهواء من تلك الجملة مطية لهم للعبث بالأحكام الشرعية الثابتة بنصوص الوحي المطهَّر ، ولتمييع الدين من خلال تطبيقها على أحكام قد أجمع أهل العلم على حكمها منذ الصدر الأول ، ولا يسلم لهم الاستدلال بها ، فهي لا تخدم أغراضهم ، وإنما نص الجملة في " الفتوى " ، لا في " الأحكام الشرعية " ، وبينهما فرق كبير ، فالأول في مسائل الاجتهاد ، وما كان بحسب الواقع ، فاختلاف الواقع والزمان له تأثير في الفتوى باحتمال تغيرها .
قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله :
وحكم الله ورسوله لا يختلف في ذاته باختلاف الأزمان ، وتطور الأحوال ، وتجدد الحوادث ؛ فإنه ما من قضية ، كائنة ما كانت ، إلا وحكمها في كتاب الله تعالى ، وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، نصّاً أو ظاهراً أو استنباطاً أو غير ذلك ، علِم ذلك مَن علمهُ ، وجهله من جهله ، وليس معنى ما ذكره العلماء من " تغير الفتوى بتغير الأحوال " : ما ظنه من قَلَّ نصيبهم - أو عُدم - من معرفة مدارك الأحكام وعِلَلها ، حيث ظنوا أن معنى ذلك بحسب ما يلائم إراداتهم الشهوانية البهيمية ، وأغراضهم الدنيوية ، وتصوراتهم الخاطئة الوبية ، ولهذا تجدهم يحامون عليها ، ويجعلون النصوص تابعة لها ، منقادة إليها ، مهما أمكنهم ، فيحرفون لذلك الكلِم عن مواضعه ، وحينئذ معنى " تغير الفتوى بتغير الأحوال والأزمان " : مراد العلماء منه : ما كان مستصْحَبة فيه الأصول الشرعية ، والعلل المرعية ، والمصالح التي جنسها مراد لله تعالى ، ورسوله صلى الله عليه وسلم .
" فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم " ( 12 / 288 ، 289 ) .
3. القول بتغير الأحكام الشرعية الثابتة بالوحي يعني تجويز تحريف الدِّين ، وتبديل أحكامه ، والقول بذلك يعني تجويز النسخ بعد كمال التشريع ، ووفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، وليُعلم أن الإجماع نفسه لا يمكن أن ينسخ حكماً ثابتاً في الشرع إلا أن يكون مستنده النص ، فإن لم يكن كذلك – وهو غير واقع في حقيقة الأمر - : كان القول به تجويزا لتبديل الشريعة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
وكنا نتأول كلام هؤلاء على أن مرادهم أن " الإجماع " يدل على نص ناسخ ، فوجدنا من ذُكر عنهم : أنهم يجعلون الإجماع نفسه ناسخاً ! فإن كانوا أرادوا ذلك : فهذا قول يجوِّز تبديل المسلمين دينَهم بعد نبيِّهم ، كما تقول النصارى مِن : أن المسيح سوَّغ لعلمائهم أن يحرِّموا ما رأوا تحريمه مصلحة ، ويحلوا ما رأوا تحليله مصلحة ، وليس هذا دين المسلمين ، ولا كان الصحابة يسوِّغون ذلك لأنفسهم ، ومَن اعتقد في الصحابة أنهم كانوا يستحلون ذلك : فإنه يستتاب ، كما يستتاب أمثاله ، ولكن يجوز أن يجتهد الحاكم ، والمفتي ، فيصيب ، فيكون له أجران ، ويخطئ ، فيكون له أجر واحد .
" مجموع الفتاوى " ( 33 / 94 ) .
وهذا من أعظم خصائص الشريعة وأحكامها القطعية .
قال الإمام الشاطبي رحمه الله في بيان ميزات أحكام التشريع القطعية - :
الثبوت من غير زوال ، فلذلك لا تجد فيها بعد كمالها نسخاً ، ولا تخصيصاً لعمومها ، ولا تقييداً لإطلاقها ، ولا رفعاً لحكم من أحكامها ، لا بحسب عموم المكلفين ، ولا بحسب خصوص بعضهم ، ولا بحسب زمان دون زمان ، ولا حال دون حال ، بل ما أثبت سبباً : فهو سبب أبداً لا يرتفع ، وما كان شرطاً : فهو أبداً شرط ، وما كان واجباً : فهو واجب أبداً ، أو مندوباً : فمندوب ، وهكذا جميع الأحكام ، فلا زوال لها ، ولا تبدل ، ولو فُرض بقاء التكليف إلى غير نهاية : لكانت أحكامها كذلك .
" الموافقات " ( 1 / 109 ، 110 ) .
4. ضابط فهم هذه العبارة في أمرين :
أ. التغير في الفتوى ، لا في الحكم الشرعي الثابت بدليله .
ب. التغير سببه اختلاف الزمان ، والمكان ، والعادات ، من بلد لآخر .
وقد جمعهما الإمام ابن القيم رحمه الله في قوله :
" فصل ، في تغير الفتوى ، واختلافها ، بحسب تغير الأزمنة ، والأمكنة ، والأحوال ، والنيات ، والعوائد " ، والعوائد : جمع عادة ، وهو فصل نفيس ، ذكر فيه – رحمه الله – أمثلة كثيرة ، فلتنظر في " إعلام الموقعين " ( 3 / 3 فما بعدها ) .
ونضرب على ذلك أمثلة ، منها :
1. اللُّقَطة ، فإنها تختلف من بلد لآخر ، ومن زمان لآخر ، في تحديد قيمة ما يجوز التقاطه ، وتملكه من غير تعريف ، فيختلف الأمر في البلد نفسه ، فالمدينة غير القرية ، ويختلف باختلاف البلدان ، والأزمنة .
2. زكاة الفطر ، ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد شرعها طعاماً ، بمقدار صاع ، وقد نص الحديث على " الشعير " ، و " التمر " ، و " الإقط " ، وهي الآن ليست أطعمة في كثير من البلدان ، فالشعير صار طعاماً للبهائم ، والتمر صار من الكماليات ، والإقط لا يكاد يأكله إلا القليل ، وعليه : فيفتي العلماء في كل بلد بحسب طعامهم الدارج عندهم ، فبعضهم يفتي بإخراج الأرز ، وآخر يفتي بإخراجها ذرة ، وهكذا .
فالحكم الشرعي ثابت ولا شك ، وهو وجوب زكاة الفطر ، وثابت من حيث المقدار ، ويبقى الاختلاف والتغير في نوع الطعام المُخرَج .
والأمثلة كثيرة جدّاً ، في الطلاق ، والنكاح ، والأيمان ، وغيرها من أبواب الشرع .
وانظر مثالاً صالحاً لهذا في جوابنا على السؤال رقم ( 125853 ) .
قال القرافي رحمه الله :
فمهما تجدد في العُرف : اعتبره ، ومهما سقط : أسقطه ، ولا تجمد على المسطور في الكتب طول عمرك ، بل إذا جاءك رجل من غير أهل إقليمك يستفتيك : لا تُجْرِه على عرف بلدك ، واسأله عن عرف بلده ، وأَجْرِه عليه ، وأفته به دون عرف بلدك ، ودون المقرر في كتبك ، فهذا هو الحق الواضح .
والجمود على المنقولات أبداً : ضلال في الدِّين ، وجهل بمقاصد علماء المسلمين ، والسلف الماضين ، وعلى هذه القاعدة تتخرج أيمان الطلاق ، والعتاق ، وجميع الصرائح والكنايات ، فقد يصير الصريح كناية فيفتقر إلى النية ، وقد تصير الكناية صريحا فتستغني عن النية .
" الفروق " ( 1 / 321 ) .
وقد أثنى ابن القيم رحمه الله على هذا الفقه الدقيق فقال – بعد أن نقل ما سبق - :
وهذا محض الفقه ، ومَن أفتى الناس بمجرد المنقول في الكتب على اختلاف عُرفهم ، وعوائدهم ، وأزمنتهم ، وأحوالهم ، وقرائن أحوالهم : فقد ضلَّ ، وأضل ، وكانت جنايته على الدِّين أعظم من جناية مَن طبَّب الناس كلهم على اختلاف بلادهم ، وعوائدهم ، وأزمنتهم ، وطبائعهم ، بما في كتابٍ من كتب الطب على أبدانهم ، بل هذا الطبيب الجاهل ، وهذا المفتي الجاهل : أضر ما يكونان على أديان الناس ، وأبدانهم ، والله المستعان .
" إعلام الموقعين " ( 3 / 78 ) .
ولينظر جواب السؤال رقم : ( 39286 (http://islamqa.com/ar/ref/39286) ) .
والله أعلم
عبد الله بوراي
07-13-2010, 01:45 AM
جزاكِ الله خير الجزاء وأعطاكِ من خيري الدنيا والآخرة وكفاكِ شرهما
من طرابلس
07-13-2010, 08:59 AM
أختنا الكريمة صرخة شكرا لك على النقل المفيد
صرخة حق
07-14-2010, 08:46 PM
قول في الغناء...
ورد في تاريخ الخلفاء للسيوطي عن أبي عثمان الليثي، قال يزيد الناقص:
يا بني أمية إياكم والغناء، فإنه ينقص الحياء، ويزيد في الشهوة، ويهدم المروءة، وإنه لينوب عن الخمر، ويفعل ما يفعل المسكر، فإن كنتم لابد فاعلين؛ فجنبوه النساء، فإن الغناء داعية الزنا
من هناك
07-14-2010, 08:48 PM
قول في الغناء...
ورد في تاريخ الخلفاء للسيوطي عن أبي عثمان الليثي، قال يزيد الناقص:
يا بني أمية إياكم والغناء، فإنه ينقص الحياء، ويزيد في الشهوة، ويهدم المروءة، وإنه لينوب عن الخمر، ويفعل ما يفعل المسكر، فإن كنتم لابد فاعلين؛ فجنبوه النساء، فإن الغناء داعية الزنا غريب امر بعض المستجدين على ساحة الفتوى كيف يغفلون كل القوانين الإلهية في الأرض وينسون طبيعة البشر ويعرضون للناس كل ما اراحهم الله منه
من طرابلس
07-15-2010, 11:15 AM
قول في الغناء
طيب جميل لكن عن أي غناء يتكلم ؟؟الواضح انه يتكلم عن الغناء الماجن وهذا مرفوض
هل أغنية وطنية أو رياضية مثلا يفعل ما ذكرتي ويءدي للزنا
أرجووووووووووووووكم للمرة الأخيرة ارحموا هذا الدين من آرائكم المتنطعة وارحموا عقولنا وكفاكم نقلا وتعميما
عبد الله بوراي
07-15-2010, 02:43 PM
• ضوابط الأناشـيد الإسـلامية :
1. ألا يكون من الشعر الرقيق الذي فيه تشبيه بالنساء ونحوه
2. ألا يكون فيه محاسن من تهيج الطباع بسماع وصف محاسنه
3. أن يخلو من ألحان الأغاني الماجنة التي تطرب السامعين وترقصهم
4. ألا يطغى على سـماع القرآن فيما يسبب هجـر القرآن ، لقوله تعالى : وقَالَ الْرَسُولُ يارَبِ إنَ قَوْمِي إِتْخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً
5. ألا يكون المقصود هو اللحن والطرب ، وليس النشيد بالذات
6. ألا يصاحبه موسيقى أو معازف إلا الدف (1) وللنساء فقط
7. يجوز للنساء الضرب بالدف في المناسبات والأفراح المشروعة فقط (2)، بما فيها قدوم الغائب (3)
8. أن يكون القصد من الإنشاد مشروعا كتنشيط على العمل الشاق ، أو لكلال النفوس ، أو المنافحة عن رسول الله ، وعن الإسلام وعن أهله ، أو يبعث في نفوس الناس روح الجهاد والتضحية وغيرها .
ومما سلف فأنا أعتفد جازماً من أن ال مخانيث فقط هم من يقوم بالعزف والضرب على الدف ... ويكونون رُسلاً للشياطين .
( والبعض ) يدعو جاهداً للإستماع للمخانيث
مُستحلاً ومُسوغاً فعل ذلك
عبدالله
مقاوم
07-16-2010, 07:38 AM
المختصر / خرج عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان بفتوى لا تجيز الصلاة خلف من يفتي بإباحة الغناء. وقــال الفوزان - خلال أحد الدروس الصيفية لهيئة كبار العلماء في الطائف - بعد سؤاله عن جواز الصلاة خلف من يبيح الغناء «إن الصلاة لا تجوز خلفه، معتبراً إياه «مجاهراً بالمعصية».
وأضاف: «لو أنه يسمعها ولا يدري عنه أحد، أسهل من أنه يجاهر، ويقول المعازف حلال والغناء حلال مطلقاً فلا شك هذا مجاهر».
المصدر: لجينيات
صرخة حق
07-16-2010, 09:10 AM
قول في الغناء
طيب جميل لكن عن أي غناء يتكلم ؟؟الواضح انه يتكلم عن الغناء الماجن وهذا مرفوض
هل أغنية وطنية أو رياضية مثلا يفعل ما ذكرتي ويءدي للزنا
أرجووووووووووووووكم للمرة الأخيرة ارحموا هذا الدين من آرائكم المتنطعة وارحموا عقولنا وكفاكم نقلا وتعميما
الإسلام يسر في ذاته ، يا ؟أخي ، ونحن نعلم حدوده ، إن وعينا ووجهنا بأقوال أهل الحق ،
وما تنطعنا في شيء فيه ، ولن نضيف من عندنا شيئا ، فهذا قول السلف ، ونحن مقتنعون به
ولن نصد عقولنا عما يحدث اليوم ، وعن آثاره ، وعن اقترانه بالموسيقى ، و من ثم اقترانه بالخمر ، ومن ثم الزنا والعياذ بالله ومن ثم الغضب الإلهي
واقرأ ما ذكره أخينا عبدالله ، فأي تمييع في الحِل صار
وسنظل ننقل آراءهم ... أخذت به ورضيت ... أم سئمت وأعرضت ، فهذا شأنك
والعقول ليست مرحومة بالإعراض والصدود ، سكتنا أم تكلمنا أطلقنا أقلامنا أم ألجمناها
اللهم أعنا على أنفسنا
صرخة حق
07-16-2010, 09:14 AM
وبخصوص الأغاني الوطنية
ماذا حققت من ولاء
الواقع يقول :
إذاعة الكويت وتلفزيونها قبل الأزمة ... كانت لا تكف عن بث الأغاني الوطنية
لم يبق لحماية الكويت إلا أهل الدين والنخوة و الذين لم يستطيعوا الخروج ،
فهل أضافت الأغاني الوطنية ولاء وزادت من الحمية
لنتكلم بمنطق لنقبل المطروح
صرخة حق
07-16-2010, 12:37 PM
تعجيل المنفعة بتحريم الغناء والمعازف عند الأئمة الأربعة
كتبه/ الشيخ صلاح عبدالمعبود
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده... وبعد:
فإن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق وأمرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته وأبان لهم عاقبة الطاعة وأوضح
لهم سبيلها، وحذرهم من المعصية ومآل أمرها، وقد علم إبليس- عليه لعنة الله- أن مدار الأمر على القلب،
فإن صح واستقام استقامت الأعضاء على طاعة ربها، وإن اعوج وزاغ زاغت الأعضاء إلى طريق الردى،
فالقلب ملك، والأعضاء جنوده، فإن طاب الملك طابت جنوده، وإن خبث الملك خبثت جنوده.
واعلم رحمني الله وإياك أن مما عمت به البلوى وأشد ما ابتليت به القلوب هو حب الغناء والموسيقى، فصار
عند كثير من الناس استماع الأغاني أحب إليهم من استماع سور القرآن، لو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى
آخره لما حرك له ساكنًا، حتى إذا تليت عليه الأغاني وقرعت نغماتها الأسماع اهتز لها القلب واضطرب،
فسبحان الله من هذا المفتون الذي أضاع حظه من القرب من الله ورضي بنصيبه من إغواء الشيطان.
وهذه الكلمات هي صيحة إنذار ونصيحة مشفق نطوف فيها معًا ننظر في الكتاب والسنة طريق الهدى وسبيل الرشاد.
ثم ننظر أقوال أهل العلم في هذا الغناء الذي هو مزمار الشيطان.
قال تعالى:( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) {لقمان: 6}.
قال العلامة ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: يذكر حال الأشقياء الذين أعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام الله
وأقبلوا على استماع المزامير والغناء بالألحان وآلات الطرب كما قال ابن مسعود في قوله تعالى: ومن الناس
من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله قال: هو الغناء والله الذي لا إله إلا هو. يرددها ثلاث مرات.
ونقل العلامة ابن كثير أيضًا قول الحسن البصري نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير أ.هـ
وكذلك قوله تعالى: (واستفزز من استطعت منهم بصوتك) {الإسراء: 64}.
قال ابن كثير: قال مجاهد: باللهو والغناء، وقال القرطبي: عن ابن عباس ومجاهد: الغناء والمزامير واللهو.
وقال الضحاك: صوت المزمار.
وأما السنة فقد جاء في صحيح البخاري معلقًا بصيغة الجزم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليكونن من
أمتي قوم يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف". وهو يدل دلالة واضحة على تحريم آلات العزف
والطرب وذلك من وجوه:
1- قوله يستحلون، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة فيستحلها أولئك القوم.
2- قرن المعازف مع المقطوع بحرمته الزنى والخمر ولو لم تكن محرمة ما قرنها معها، وصدق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيما قاله، فقد استدار الزمان وأصبح المنكر معروفًا والمعروف منكرًا، واستحسن الناس
ما حرم الله ورسوله وأنكروا على من عاب ذلك.
وروى ابن ماجه والطبراني عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يكون في أمتي
خسف وقذف ومسخ". قيل: يا رسول الله، متي؟ قال:" إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر".
صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1787).
والمعازف: هي آلات اللهو المحرمة، والقينات: جمع قينة وهي المغنية.
أما الأئمة الأربعة فأقوالهم في ذلك معروفة، لكل من نظر في كتبهم وطالع كلامهم.
قال أبو حنيفة رحمه الله: الغناء حرام وهو من الذنوب، بل صرح أصحابه بتحريم الملاهي- آلات اللهو- كلها،
وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد به الشهادة، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا: إن السماع- الغناء- فسق
والتلذذ به كفر.
وأما الإمام مالك رحمه الله: فقد سُئل عما يرخص فيه أهل المدينة من الغناء فقال: إنما يفعله عندنا الفساق،
وقال: إذا اشترى رجل جارية فوجدها مغنية كان له أن يردها بالعيب.
وأما الشافعي رحمه الله: فقد صرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه بل تواتر عنه أنه قال: خَلَّفتَ ببغداد
شيئًا أحدثته الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن، والتغبير هو شعر يزهد في الدنيا يغني
به أحد المغنين على نغمة ضرب على طبلة ونحوها. فسبحان الله كيف يصرح الشافعي بأن من يفعل هذا هو
زنديق، فكيف لو سمع غناء اليوم الذي سعى به أولياء الشيطان حتى أسمعوه الناس رضوا أم أبوا، وكيف
لو سمع الشافعي ما أحدثه بعض من ينتسبون إلى مذهبه اليوم وهم يقولون بجواز استماع الغناء وعدم
تحريمه وأنه شِعرٌ حسنه حسن وقبيحه قبيح يلبسون على الناس أمور دينهم وكأنهم أتوا من كوكب آخر ولم
يعرفوا الغناء الموجود اليوم.
قال الشافعي رحمه الله: وصاحب الجارية إذا جمع الناس لسماعها فهو سفيه ترد شهادته. وقال في ذلك قول
عظيمًا. فقال: هي دياثة.
وأما الإمام أحمد رحمه الله: فقد قال ابنه عبد الله: سألت أبي عن الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق في القلب، لا
يعجبني، ثم ذكر قول الإمام مالك إنما يفعله عندنا الفساق.
فهاهم الأئمة الأربعة أئمة العلم قد اتفقوا على تحريم الغناء وصرحوا بذلك، بل قد نقل غير واحد من علماء
المسلمين الإجماع على ذلك، ورحم الله ابن القيم إذ يقول في الغناء: فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب
وغيرهم من علماء المسلمين، ولا ينبغي لمن شم رائحة العلم أن يتوقف في تحريم ذلك، فأقل ما فيه أنه من
شعار الفساق وشاربي الخمر أ.هـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: اعلم أنه لم يكن في القرون الثلاثة المفضلة الأولى ولا بالشام ولا
اليمن ولا بمصر والمغرب والعراق وخراسان، من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل
سماع المكاء والتصدية ولا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما كان هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه
الأئمة أنكروه أ.هـ
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة (1/139): ولا تغتر أيها القارئ الكريم بما قد تسمع
عن بعض المشهورين اليوم من المتفقهة من القول بإباحة آلات الطرب والموسيقى فإنهم- والله- عن تقليد
يفتون، ولهوى الناس اليوم ينصرون، ومن يقلدون؟ إنما يقلدون ابن حزم الذي أخطأ فأباح آلات الطرب
والملاهي، لأن حديث أبي مالك الأشعري لم يصح عنده، وقد عرفت أنه صحيح قطعًا، وليت شعري ما الذي
حملهم على تقليده هنا دون الأئمة الأربعة، مع أنهم أفقه منه وأعلم وأكثر عددًا وأقوى حجة.
لو كان الحامل لهم (أي هؤلاء المفتون المشهورون) على ذلك إنما هو التحقيق العلمي فليس لأحد عليهم من
سبيل، ومعنى التحقيق العلمي كما لا يخفى أن يتتبعوا الأحاديث كلها الواردة في هذا الباب ويدرسوا طرقها
ورجالها ثم يحكموا عليها بما تستحق من صحة أو ضعف، ثم إذا صح عندهم شيء منها درسوها من ناحية
دلالتها وفقهها وعامها وخاصها، وذلك كله حسبما تقتضيه قواعد علم أصول الحديث وأصول الفقه، لو فعلوا
ذلك لم يستطع أحد انتقادهم ولكانوا مأجورين، ولكنهم والله- لا يصنعون شيئًا من ذلك، ولكنهم إذا عرضت
لهم مسألة نظروا في أقوال العلماء فيها، ثم أخذوا ما هو الأيسر أو الأقرب إلى تحقيق المصلحة زعموا، دون
أن ينظروا موافقة ذلك للدليل من الكتاب والسنة، وكم شرعوا للناس- بهذه الطريقة- أمورًا باسم الشريعة
الإسلامية، يبرأ الإسلام منها- وإلى الله المشتكى.
فاحرص أيها المسلم على أن تعرف إسلامك من كتاب ربك وسنة نبيك ولا تقل قال فلان فإن الحق لا يعرف
بالرجال بل اعرف الحق تعرف الرجال أ.هـ
وقال الألباني أيضًا: ( ردًا على قول من قال ولا بأس بأن يصحب الغناء الموسيقى غير المثيرة). وقال : القيد
نظري غير عملي ولا يمكن ضبطه لأن ما يثير الغريزة يختلف باختلاف الأمزجة ذكورة وأنوثة، شيخوخة
وفتوة، وحرارة وبرودة كما لا يخفى على اللبيب أ.هـ {تحريم الآت الطرب ص7}.
فها هي أقوال الأئمة ناطقة بالحق ناصحة لعباد الله، ولو تأمل متأمل في هذا الغناء الذي قرع أسماعهم
فنطقوا فيه بهذا المقال وقسته على غناء اليوم لعلمت علم اليقين حكمه، وقد قال رجل لابن عباس رضي الله
عنه: ما تقول في الغناء؟ أحلال هو أم حرام؟ فقال: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون
الغناء؟ فقال الرجل: يكون مع الباطل، فقال له ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك.
فها هو ابن عباس رضي الله عنه قد ألزم هذا الرجل الحجة، وقضى الرجل بنفسه على نفسه، فهو أمر
بالفطرة معلوم وإن كان كتاب الله والسنة قد نطقا به والقليل من ذلك يغني المنصف.
فاعلم يرحمك الله، أن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبدًا، فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ويأمر
بالعفة والفضيلة، والغناء يأمر بذلك فيهيج النفوس إلى الهوى ويحركها إلى كل قبيح، وإنك لا تكاد ترى أحدًا
مال إلى الغناء إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء، لو استمع
لآيات من القرآن ثقلت عليه ومرت عليه كأنها الجبال ورأى فيها الثقل والملال، ولو استمع للغناء الساعات
الطوال طابت له نفسه وزينها له الشيطان، قال تعالى: (وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن
في أذنيه وقراً) {لقمان: 7}. قال ابن كثير رحمه الله: أي هذا المقبل على اللهو واللعب والطرب إذا تليت عليه
الآيات القرآنية ولى عنها وأعرض وأدبر.
ورحم الله أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز، حيث كتب إلى مؤدب ولده: ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي، التي بدؤها من الشيطان وعاقبتها سخط الرحمن، فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم أن
صوت المعازف واستماع الأغاني واللهج بها ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء.
فالزم رحمني الله وإياك طريق الهدى والطاعة، واعلم أن من فارق سبيل المؤمنين فقد ألزم نفسه الخسارة
وحقت عليه الضلالة، فكن على درب سلفك الصالح الذين شهد الله لهم بالرضى سائرًا ولا تبغ غيرهم- أئمة
وأعلامًا للهدى-: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى
ونصله جهنم وساءت مصيرا ){النساء: 115}.
والله من وراء القصد.
fakher
07-16-2010, 06:11 PM
"ما في أمل"