أبو عقاب الشامي
05-16-2010, 09:28 AM
البادرة الطيبة التركية – تركيا أيدت انضمام اسرائيل الى منظمة الدول المتطورة
Thu, 13/05/2010 - 09:32 GMT
أقرت 31 دولة أول أمس بالاجماع انضمام اسرائيل الى منظمة الـ OECD. ويتبين الان بانه بفضل البادرة الطيبة التركية والضغط الامريكي الكبير خلف الكواليس لم تعرقل الخطوة.
وحسب النظام، تكفي دولة واحدة تعارض حتى يلغى الانضمام. وعلى طول الطريق امتنعت اسرائيل عن التوجه للاتراك خشية أن يطلبوا شيئا بالمقابل. وبالفعل، عندما طلب الامريكيون تأييدهم، طرح الاتراك مطالب. أحد هذه المطالب كان أن تسمح اسرائيل بان ينقل الى غزة كرفانات تبرعت بها تركيا وتنتظر منذ اشهر في ميناء اسدود.
ونقل الامريكيون الطلب لاسرائيل، ولكن هذه رفضت التعهد ووعدت بدراسة الطلب. وبالتوازي مارس الفلسطينيون وممثلو الدول العربية ضغطا كبيرا على الاتراك لمعارضة الخطوة. اما اسرائيل التي كانت على علم بالضغوط، فقد استخدمت عدة دول أعضاء في المنظمة وطلبت منهم أن يوضحوا للاتراك بان احباط الخطوة لن ينظر اليه بعين جميلة. في نهاية الامر صوت الاتراك في صالح اسرائيل.
وأمس نقل الاتراك رسائل وطلبوا النظر مجددا بالايجاب في نقل الكرفانات الى القطاع – الامر الذي سيخفف قليلا الانتقاد الذي تلقوه في العالم العربي في أعقاب تأييدهم. بالمقابل، شرح الاتراك بانه اذا سمحت اسرائيل للكرفانات بالوصول الى القطاع، سيكون بوسع حكومة رجب طيب اردوغان ان تساعد في منع الابحار الاحتجاجي لمنظمة اسلامية تركية الى غزة – وهو الابحار الذي قد يتطور الى حادثة دبلوماسية اذا ما خرج الى حيز التنفيذ.
ايتمار آيخنر
يديعوت 12/05/2010
http://www.alalam-news.com/node/253519
Thu, 13/05/2010 - 09:32 GMT
أقرت 31 دولة أول أمس بالاجماع انضمام اسرائيل الى منظمة الـ OECD. ويتبين الان بانه بفضل البادرة الطيبة التركية والضغط الامريكي الكبير خلف الكواليس لم تعرقل الخطوة.
وحسب النظام، تكفي دولة واحدة تعارض حتى يلغى الانضمام. وعلى طول الطريق امتنعت اسرائيل عن التوجه للاتراك خشية أن يطلبوا شيئا بالمقابل. وبالفعل، عندما طلب الامريكيون تأييدهم، طرح الاتراك مطالب. أحد هذه المطالب كان أن تسمح اسرائيل بان ينقل الى غزة كرفانات تبرعت بها تركيا وتنتظر منذ اشهر في ميناء اسدود.
ونقل الامريكيون الطلب لاسرائيل، ولكن هذه رفضت التعهد ووعدت بدراسة الطلب. وبالتوازي مارس الفلسطينيون وممثلو الدول العربية ضغطا كبيرا على الاتراك لمعارضة الخطوة. اما اسرائيل التي كانت على علم بالضغوط، فقد استخدمت عدة دول أعضاء في المنظمة وطلبت منهم أن يوضحوا للاتراك بان احباط الخطوة لن ينظر اليه بعين جميلة. في نهاية الامر صوت الاتراك في صالح اسرائيل.
وأمس نقل الاتراك رسائل وطلبوا النظر مجددا بالايجاب في نقل الكرفانات الى القطاع – الامر الذي سيخفف قليلا الانتقاد الذي تلقوه في العالم العربي في أعقاب تأييدهم. بالمقابل، شرح الاتراك بانه اذا سمحت اسرائيل للكرفانات بالوصول الى القطاع، سيكون بوسع حكومة رجب طيب اردوغان ان تساعد في منع الابحار الاحتجاجي لمنظمة اسلامية تركية الى غزة – وهو الابحار الذي قد يتطور الى حادثة دبلوماسية اذا ما خرج الى حيز التنفيذ.
ايتمار آيخنر
يديعوت 12/05/2010
http://www.alalam-news.com/node/253519