تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقال سي ان اس الاميركية عقب خطاب حزب التحرير لاهل القوة في باكستان



أبو عقاب الشامي
05-13-2010, 08:59 AM
مقال نشر في موقع CNS الاخباري الامريكي قام بترجمته احد الاخوة. والرابط ادناه لمن احب الاضطلاع الى النسخة الاجنبية:




رئيس منظمة المؤتمر الاسلامي :منظمة المؤتمر الإسلامي تحقق وظيفة الخلافة ، وتجسد التضامن الإسلامي ،
الاثنين 10 مايو 2010
بقلم باتريك جودينو ، محررالشؤون الدولي

وفقا لرئيس الهيئة الإسلامية الامين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو فإن منظمة المؤتمر الاسلامي توفر للمسلمين اليوم نفس التضامن الديني والوحدة التي كانت توفرها في الماضي الخلافة الإسلامية ،

وقال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي في كلمة القاها في فيينا يوم 5 مايو أن لمدة 13 قرنا ، والمسلمين كانا يشتركان في الشعور بالانتماء إلى الأمة الإسلامية ، أو المجتمع العالمي ، والالتزام معما تحت راية الخلافة
غير أن كل ذلك انتهى عندما أقصت الجمهورية التركية الحديثة الدولة العثمانية في السنوات التي تلت الحرب العالمية الأولى.

وأضاف أوغلو "إن إلغاء الخلافة العثمانية كان نقطة تحول بالنسبة للعالم الاسلامي كله" ، "وبعد إلغاء هذه المؤسسة ، وجد كثير من المسلمين أنفسهم ،و لأول مرة في تاريخهم ، يواجهون غياب الكيان السياسي للدولة التي كانوا يعيشون فيها لعدة قرون.


" يمكن أن ينظر إلى إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي باعتبارها تجسيدا لمفهوم التضامن الإسلامي في العالم المعاصر" ، وتابع. "جسدت منظمة المؤتمر الإسلامي ، رغبة أعربت منذ فترة طويلة ، على إحياء وممارسة التضامن الإسلامي والوحدة في إطار منتدى دولي مشترك."
وعلى الرغم من تصريحات احسان اوغلو ، والتي ألقاها في الأكاديمية الدبلوماسية في فيينا ، لا تصل إلى حد الدعوة إلى إعادة إقامة الخلافة ، فإنها تقدم لمحة عن رؤيته لهذه الهيئة اسلامية التي مضى على تأسيسها 40عاما والتي يتزعمها منذ عام 2005.

وتحت قيادة أوغلو ، وهو تركي ، تحولت منظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 56 دولة إلى فاعل مؤثر في المجتمع الدولي.

وفي السنة التي تولى فيها زعامتها عام 2005 ، تبنت منظمة المؤتمر الإسلامي "برنامج عمل لمدة عشر سنوات " والذي يتضمن دعوة الدول الاعضاء الى تنسيق مواقفها ودعم ترشيحات عضوياتها لشغل مناصب في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى.

وقد شوهد نفوذها المتنامي في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وربما أكثر بشكل واضح ، في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الامم المتحدة. ومن اجنداتها النشطة التصويت الجماعي ، والتحالفات مع الدول غير المسلمة مثل الصين وكوبا وكثيرا ما أدت هذه النشاطات الى عرقلة المحاولات الغربية لاستغلال المجلس في جنيف من أجل تعزيز حقوق الإنسان العالمية

وقد برزت شهرتها في الهيئة العليا للإغاثة لجدول الأعمال المعادية لإسرائيل وحملتها الناجحة ضد "التشويه الديني". غير لأن جماعات حرية التعبير والحرية الدينية الناقدة لهذا التحرك تقول انها تهدف الى حماية الإسلام والممارسات الإسلامية من النقض القانوني .

وتغيرت النظرة اليها كمنظمة يعتبرها العديد من المسلمين وغيرهم ، مؤسسة بيروقراطية وغير فعالة ، وأصبحت كتلة تأخذ الآن على محمل الجد ، كما يدل على ذلك قرار الرئيس بوش في عام 2008 لتعيين أول مبعوث أمريكي خاص إلى منظمة المؤتمر الإسلامي .

"إن منظمة المؤتمر الإسلامي هي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد للأمم المتحدة ،" حسب ما قاله احسان اوغلو في فيينا. "انها ليست منظمة دينية ، ولكنها مكلفة لتنسيق وتوحيد الصوت الجماعي للعالم الإسلامي".

"ويعهد اليها أيضا الدفاع عن المصالح والقضايا العادلة للمسلمين والعالم الإسلامي ، وتعمل بصفتها المنظمة الرسمية الوحيدة التي تمثل وتتحدث باسم العالم الاسلامي."

«إحياء الخلافة"

أقيمت الخلافة منذ القرن السابع -- الخليفة الأول المعترف به من قبل السنًة كان صاحب محمد ( صلى الله عليه وسلم) ووالد زوجته ، أبو بكر – وتبعهم خلفاء حكموا من دمشق وبغداد والقاهرة والقسطنطينية (اسطنبول). و في عام 1924 ، ألغى الزعيم التركي مصطفى كمال أتاتورك هذه المؤسسة.

بعد ذلك بأربع سنوات ، وتأسست جماعة الاخوان المسلمين في مصر وذلك بهدف توحيد المسلمين في ظل الحكومات الإسلامية بهدف نهائي وهو استعادة الخلافة.

والدعوة إلى الخلافة (خلافة باللغة العربية) شعار متكرر في كثير من الأحيان في تعاليم وخطاب الإسلاميين ، وأنصارها يمتدون بين قادة الإخوان المسلمين إلى أعلى قادة القاعدة الإرهابيين ، بمن فيهم أسامة بن لادن وأيمن الظواهري

تأسس حزب التحرير (حزب التحرير) ، وهي جماعة سنية ، في عام 1953 على يد فلسطيني عربي بهدف جاد لإستعادة الخلافة ، ككيان وحدة متعدد القوميات تحت حكم الشريعة الإسلامية. وهو تكتل ، لايستخدم العنف ، ويعمل في عشرات البلدان ، بما في ذلك الولايات المتحدة ، وفي بعض الحالات يعمل فيها تحت الارض حيث تم حظره.

وحذر الرئيس بوش في كلمة القاها عام 2005 أمام جمهورالوقف القومي للديموقراطية من التحرك لاقامة الخلافة في سياق الصراع الدائر في العراق ، وقال أن الإرهابيين الذين يقاتلون قوات التحالف هناك "يعتقدون ان سيطرتهم على بلد واحد ستحشد جموع المسلمين وتمكنهم من الاطاحة بكل الحكومات المعتدلة في المنطقة ، واقامة امبراطورية اسلامية متشددة تمتد من اسبانيا الى اندونيسيا. "(مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا تحدث عن استعادة خلافة تمتد من اسبانيا الى اندونيسيا.)

ورغم أن بعض علماء المسلمين قالوا ان زمن الخلافة قد ولى ، إلا أن الدراسات الاستقصائية تشير إلى أن التأييد لهذا المفهوم ينتشر على نطاق واسع بين المسلمين العاديين.

ففي استطلاع رأي أجري عام 2007 للمواقف في اربع دول اسلامية رائدة -- مصر والمغرب وباكستان واندونيسيا -- وجدت جامعة ميريلاند من استطلاعات الرأي ما معدله 65 في المئة من أفراد العينة في هذه الدول كانت في صالح "توحيد جميع البلدان الإسلامية في دولة إسلامية واحدة أو الخلافة ".وفي تلك السنة نفسها ،جرت تظاهرة حاشدة تقدر بنحو 80000 شخص لحزب التحرير في جاكرتا تدعو لاستعادة الخلافة . واعتبرت اكبر منظمة اسلامية في البلاد وهي نهضة العلماء ،انها لا تنظر الى هذه الفكرة ، على سبيل الأولوية.

في الذكرى 86 لإلغاء الخلافة ، قبل شهرين ، قال متحدث باسم حزب التحرير في بريطانيا ، مصطفى التاجي ، أن الامور تتجه لتعاظم هذه الحملة ( لاقامة الخلافة) ، مشيرا أن من بين هذه الأمور "فشل الرأسمالية العالمية".




نشطاء حزب التحرير يهتفون بشعارات التحرير خلال اجتماع حاشد لنصرة الخلافة في لاهور ، باكستان يوم الأحد 9 مايو 2010. (ا ف ب الصور


وفي باكستان يوم الاحد الماضي ، عقد نشطاء حزب التحرير مظاهرات ضد الولايات المتحدة والحكومة الباكستانية ، دعوا فيها إلى إعادة الخلافة


http://cnsnews.com/news/article/65537

عبد المجيد
05-14-2010, 04:59 AM
السلام عليكم

منظمة المؤتمر الإسلامي برئاسة أكمل الدين إحسان أوغلو هي منظمة تهدف لمنع إقامة الخلافة الإسلامية وهي أداة بيد الاستعمار وسائر أحزاب الكفار .

إن منظمة المؤتمر الإسلامي ترفع شعار التضامن الإسلامي في حين أنها واجهة وهمية تخدع المسلمين بل وتخذلهم وتبتعد عن قضاياهم بل وتعمل في إطار الحرب الصهيوصليبية على الإسلام والمسلمين .

كما أن المقال أعلاه ذكر أن جماعة الإخوان هي من ضمن الجماعات الإسلامية التي تهدف لإقامة الخلافة ، وهذا وهم كبير وخدعة ليس لها أساس من الصحة . فجماعة الإخوان هي آخر من يفكر بأن يقيم للإسلام دولة تحكم بشرع الله . وهذا باعترافهم هم بأنهم يريدون دولة علمانية يشارك في حكمها كل من هب ودب من المواطنين بغض النظر عن دينهم ومعتقدهم .

وبارك الله في شباب حزب التحرير وشباب القاعدة المخلصين الذين يدعون إلى سبيل الله وإلى إقامة شرعه بلا خوف أو وجل .

أبو عقاب الشامي
05-16-2010, 07:23 AM
اخي الكريم,

لا نستطيع ان نشك في نوايا الاخوان المسلمين فهم اخطؤا بلا شك ولكنهم اتبعوا الواقع المرير فكان الواقع هو الذي يشكل افكارهم بدل ان يكون الشرع وحده كذلك ولكنهم على الحقيقة يريدون الاسلام ويريدون الخلافة ولكنهم اخطؤا الطريق.

نسأل الله ان ينصر المسلمين كل المسلمين ويوحدهم ويهديهم سواء السبيل