مشاهدة النسخة كاملة : الملك عبدالله يظهر في صورة محاطا بسيدات سعوديات وسط جدل حول مشروعة الإختلاط
أبو عقاب الشامي
05-06-2010, 10:46 AM
الملك عبدالله يظهر في صورة محاطا بسيدات سعوديات
وسط جدل حول مشروعة الإختلاط
http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2010/04/30/100430222103_kingabdullah226.jpg
تشهد السعودية جدلا حول مشروعية الاختلاط بين الرجال والنساء في الأماكن العامة
نشرت صحف سعودية الجمعة صورة تظهر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز محاطا بعدد من النساء في ظل احتدام النقاش في المملكة حول مشروعية الاختلاط بين الجنسين.
واظهرت الصورة الملك السعودي وولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز محاطين بأكثر من 30 سيدة شاركن في مؤتمر عقد في مدينة نجران جنوب البلاد.
ولم يعط أي تفسير لنشر هذه الصورة في الوقت الذي تخوض الاوساط الدينية نقاشا حول الاختلاط بين الجنسين في الاماكن العامة.
ونشرت جريدة الوطن الصورة ضمن مقال بعنوان "قصة صورة تجسد الأبوة وتوثق الفرح"، قالت فيه إن 32 سيدة سعودية التقين بالملك عبدالله فور انتهائهن من المشاركة في اللقاء الوطني الثامن للحوار الفكري الذي اختتم أعماله في نجران تحت عنوان "حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية".
كما نشر جمال خاشقجي، رئيس تحرير الوطن، الجمعة مقالا بعنوان "الاختلاط وصلاة الجماعة.. لغط وسوء فهم وظن" أشار فيه إلى الحوار الذي تشهده السعودية حول الاختلاط وإغلاق المحال التجارية في أوقات الصلاة.
وظهرت خلال الأسابيع القليلة الماضية في السعودية أنباء حول اقصاء مسؤول هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة بعد حديث نسب إليه حول الاختلاط، إلا أن صحفا عادت لتشير إلى اعادته الى مهامه "باوامر عليا".
وكان الملك عبد الله قد افتتح جامعة في غرب البلاد يعمل فيها الباحثون والباحثات جنبا الى جنب في خطوة أثارت استياء بعض علماء الدين نتيجة لما يرونه مخالفة لمنع الاختلاط المطبق في الاماكن العامة.
وكانت التقارير قد أشارت إلى أن الملك عبدالله أمر في اكتوبر تشرين الأول الماضي بإقالة الشيخ سعد بن ناصر الشثري من منصبه كعضو في هيئة كبار العلماء بعد أن انتقد على إحدى القنوات التلفزيونية السماح بالاختلاط في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
بي بي سي (http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/04/100430_saudiking_tc2.shtml)
(http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/04/100430_saudiking_tc2.shtml)
مقاوم
05-06-2010, 10:58 AM
إن لم تستح فاصنع ما شئت....
ترى هل جميع النساء نجديات؟ وهل يرضى رجال نجد بفعل حكامهم، أبناء نجد الأبرار؟
فـاروق
05-06-2010, 11:30 AM
هل الاختلاط حرام ؟
صرخة حق
05-07-2010, 09:22 AM
لا بد أن يعلم الإخوان جميعا أن أمراء الخليج وملوكهم لا يرفضوا لأنفسهم ولمن حولهم الاختلاط ...
فحياتهم الملكية واجتماعاتهم وأصلا تربيتهم كلها اختلاط في اختلاط
والاختلاط صار مفروضا علينا بالتالي نحن كشعوب مستضعفة فرضا
فمن تريد أن تعمل عليها أن تتعامل مع الرجال ويوميا
وصار المجتمع لدينا مختلطا مما أدى إلى مشاكل تكبر وتكبر وسط المجتمع ووسط تعتيم إعلامي للمشاكل المتنامية
ووسط غياب وضعف أهل الاختصاص في هذا المجال (( أساتذة علم الاجتماع والمرشدين النفسيين ))
لمن تعود على الاختلاط في مجتمعه .. ولم ير قيمة انفصال المرأة ونقصد في العمل والدراسة ومحاسنه الجمة وقلة المشاكل الاجتماعية فلا يرى بأسا فيه
أما ومن هو حاله مثلنا ويعاصر يرى ما يحدث من تغييرات أخلاقية في المجتمع فيعلم أخطار الاختلاط و أسباب تحريم الله له
ويعلم ما قيمة نفور المرأة إن لامسها رجل بالخطأ فما بالكم إن جلس بقربها واعتلت أصوات الضحكات و النقاشات والاستهانات الدائمة من قبل الرجل بعقل المرأة
ولا ألومه وهو يرى أن العمل قد انقلب لصالة أفراح
فمن هو حاله مثلنا ... يرفض ما يحدث ، ويلمس الاختلال الفكري عند كبار السن الذين صاروا عشاقا رغم أنهم يعيشون وسط أسر مستقرة
والأصل أن أي أمر إلهي سواء عرفنا فوائده أو لمسنا أضراره علينا اتباعه بغض النظر عن النظريات والدراسات والآراء
مقاوم
05-07-2010, 11:22 AM
جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة على هذا التوضيح الذي يبين حجم المأساة وعمقها.
هناك الكثير من الإسلاميين في بلاد الشام والمغرب العربي الذين كانوا يتطلعون إلى الجزيرة العربية والخليج العربي كمعقل للأصالة العربية والإسلامية بعد الأنحلال الذي اصاب مجتمعاتهم لكن يبدو أن الموجة وصلت إلى كل زاوية في أرض العرب والمسلمين بسبب النت والدش ووسائل الاتصال الحديثة ... والله المستعان.
من هناك
05-08-2010, 10:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو ان سؤال الأخ فاروق مر بدون تعليق.
إن الإختلاط مسألة مستجدة نوعاً ما في كل الأقطار الإسلامية وقد كانت العادات تقضي بالفصل الإجتماعي في كل الدول الإسلامية وفي المجتمعات غير المسلمة احياناً مع اختلاف في الصيغة والدرجة.
ثم تطورت الأمور ونزلت المرأة إلى سوق العمل وإلى ميدان التعليم وكثرت الأماكن التي يعمل فيها الرجل إلى جانب المرأة. هل كان الإختلاط نتيجة نزول المرأة للشارع او نتيجة حاجة المجتمع لها وللوظائف التي تقوم بها؟؟ كل طرف في هذه المعمعة ينظر للسبب الذي يبرر له ما يريد.
هناك من لا زال يرى بضرورة قرار المرأة في منزلها وعدم خروجها بالمطلق ايضاً ولكن هذه الشريحة تتناقص كثيراً يوماً بعد يوم وخاصة في الدول الخليجية الملتزمة.
لكن المشكلة الشرعية اكبر من المشكلة الإجتماعية لأن فتاوى التحريم كانت منتشرة وبشدة وخفتت الآن اصوات المحرمين وارتفعت اصوات من يجوز تمييعاً او يجوز تسهيلاً او يجوز فقهاً.
قبل الخوض في مسألة التحليل او التحريم لا بد لمن يفتي في هذه المواضيع ان يحدد الإختلاط الذي يحرمه وان يحدد صور الإختلاط التي يقبلوها ويرون ان لا بأس بها. إن عبارة الإختلاط قد تعني فقط إمكانية ان يرى الرجل المرأة في مكان واحد (بدون خلوة) ولو ان حجابها كاملاً. لكن الطرف المتوسط لا يرى الإختلاط إلا لما ترفع حواجز التوقير بين الرجل والمرأة. هناك طرفاً متساهلاً نسبياً يرى ان الإختلاط هو اي تعاط غير ضروري بين الرجل والمرأة. لكن الطرف المتساهل جداً يرى ان الإختلاط هو فقط ما يؤدي للخلوة المحرمة اما ما عدا ذلك فيعتبرونه لزوماً ومقبولاً شرعاً (كما يقول الغامدي).
صرخة حق
05-09-2010, 05:27 AM
قبل الخوض في مسألة التحليل او التحريم لا بد لمن يفتي في هذه المواضيع ان يحدد الإختلاط الذي يحرمه وان يحدد صور الإختلاط التي يقبلوها ويرون ان لا بأس بها. إن عبارة الإختلاط قد تعني فقط إمكانية ان يرى الرجل المرأة في مكان واحد (بدون خلوة) ولو ان حجابها كاملاً. لكن الطرف المتوسط لا يرى الإختلاط إلا لما ترفع حواجز التوقير بين الرجل والمرأة. هناك طرفاً متساهلاً نسبياً يرى ان الإختلاط هو اي تعاط غير ضروري بين الرجل والمرأة. لكن الطرف المتساهل جداً يرى ان الإختلاط هو فقط ما يؤدي للخلوة المحرمة اما ما عدا ذلك فيعتبرونه لزوماً ومقبولاً شرعاً (كما يقول الغامدي).
أنا معك أخي bilal فيما تقوله ، كان هناك تحريما قطعيا دون النظر إلا للظروف التي تعيشها الجزيرة أو بالأخص بعض المناطق فيها
وبالذات كانوا غافلين عن المغتربين وحياتهم والنمط المفروض عليهم
اليوم ظهرت الأخطاء ، وبدأوا يرقعون ، وهذه سيئة لبعض مشايخنا الأفاضل
و قد بدأ البعض يميل ميلا شديدا للعولمة ، وبدأوا يهونون كثيرا في أحكام الشرع ويزيدون في تمييعه
والله المستعان
اللهم احفظ الإسلام وأهله
فالآيات والأحاديث موجودة قديما وحديثا وينبغي أن يكون المفتي على علم واسع
عبد الله بوراي
05-09-2010, 12:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو ان سؤال الأخ فاروق مر بدون تعليق.
إن الإختلاط مسألة مستجدة نوعاً ما في كل الأقطار الإسلامية وقد كانت العادات تقضي بالفصل الإجتماعي في كل الدول الإسلامية وفي المجتمعات غير المسلمة احياناً مع اختلاف في الصيغة والدرجة.
ثم تطورت الأمور ونزلت المرأة إلى سوق العمل وإلى ميدان التعليم وكثرت الأماكن التي يعمل فيها الرجل إلى جانب المرأة. هل كان الإختلاط نتيجة نزول المرأة للشارع او نتيجة حاجة المجتمع لها وللوظائف التي تقوم بها؟؟ كل طرف في هذه المعمعة ينظر للسبب الذي يبرر له ما يريد.
هناك من لا زال يرى بضرورة قرار المرأة في منزلها وعدم خروجها بالمطلق ايضاً ولكن هذه الشريحة تتناقص كثيراً يوماً بعد يوم وخاصة في الدول الخليجية الملتزمة.
لكن المشكلة الشرعية اكبر من المشكلة الإجتماعية لأن فتاوى التحريم كانت منتشرة وبشدة وخفتت الآن اصوات المحرمين وارتفعت اصوات من يجوز تمييعاً او يجوز تسهيلاً او يجوز فقهاً.
قبل الخوض في مسألة التحليل او التحريم لا بد لمن يفتي في هذه المواضيع ان يحدد الإختلاط الذي يحرمه وان يحدد صور الإختلاط التي يقبلوها ويرون ان لا بأس بها. إن عبارة الإختلاط قد تعني فقط إمكانية ان يرى الرجل المرأة في مكان واحد (بدون خلوة) ولو ان حجابها كاملاً. لكن الطرف المتوسط لا يرى الإختلاط إلا لما ترفع حواجز التوقير بين الرجل والمرأة. هناك طرفاً متساهلاً نسبياً يرى ان الإختلاط هو اي تعاط غير ضروري بين الرجل والمرأة. لكن الطرف المتساهل جداً يرى ان الإختلاط هو فقط ما يؤدي للخلوة المحرمة اما ما عدا ذلك فيعتبرونه لزوماً ومقبولاً شرعاً (كما يقول الغامدي).
لا أدرى فقد قر أت أن إمرأة حملت بستة من الأطفال دفعة واحدة
وليس ذلك بمستغرب ولا مستحيل
ولكن
مربط الفرس كما يقولون
أنهم كانوا متساوى العدد أى ثلاثة من الذكور ومثلهم من الإناث
( كانوا مختلطين فى رحم واحد ) ولم تمنعهم ( تشريعات) البشر من ذلك
_ سبحان الله_
ولدوا مختلطين
وجمعهم التوحيد
وطافوا بالبيت العتيق ( جمعاً واحداً ) لا فرقة فيه
ولكن
بعدها
فرقتهم الأعراف وما أدراك ماهى
وجمعتهم المقابر ( فهى تُجمع ما فرقته الأعراف والتشريعات)
وأيضاً _ سبحان الله_
صرخة حق
05-09-2010, 05:42 PM
لا أدرى فقد قر أت أن إمرأة حملت بستة من الأطفال دفعة واحدة
وليس ذلك بمستغرب ولا مستحيل
ولكن
مربط الفرس كما يقولون
أنهم كانوا متساوى العدد أى ثلاثة من الذكور ومثلهم من الإناث
( كانوا مختلطين فى رحم واحد ) ولم تمنعهم ( تشريعات) البشر من ذلك
_ سبحان الله_
ولدوا مختلطين
وجمعهم التوحيد
وطافوا بالبيت العتيق ( جمعاً واحداً ) لا فرقة فيه
ولكن
بعدها
فرقتهم الأعراف وما أدراك ماهى
وجمعتهم المقابر ( فهى تُجمع ما فرقته الأعراف والتشريعات)
وأيضاً _ سبحان الله_
لم أفهم أخي ما ترمي إليه
لكن من كانوا في رحم واحد إخوة
ومن جمعوا في المقابر موتى
وعند البعث تكون الناس عرايا
عبد الله بوراي
05-09-2010, 07:31 PM
لم أفهم أخي ما ترمي إليه
لكن من كانوا في رحم واحد إخوة
ومن جمعوا في المقابر موتى
وعند البعث تكون الناس عرايا
ولكن
من يطوف منهم بالبيت الحرام أحياء فيما أعتقد
أليس كذلك..........؟
وهم بالملاين عددا
فالأمر لم يحرمه رب البشر
ولكن
قننه
البشر
عجبي
فـاروق
05-09-2010, 10:54 PM
جزاك الله خيرا اخي بلال على جرأتك في الاجابة على السؤال :)
الصحابة والصحابيات تناولوا الطعام سويا وتواجدوا سويا في مرات عدة بما في ذلك الحروب.. ومن يريد ان يعتقد غير ذلك فله ان يضيق على نفسه ما يشاء... ولكن ليترك عباد الله مع شرع الله ... وتصحيح الفساد يكون باتباع دعوة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وليس التوسع في باب سد الذرائع.
ما دام التوقير غير مرفوعا بين الجنسين.. والتعاطي غير المبرر والمتكرر مفقود.. لاضير في كل ما يسمى اختلاط حينها... (ما اجتنبت الخلوة طبعا.. والخلوة : ان يجتمع رجل وامرأة ويأمنان على نفسيهما من دخول احد )
والله اعلم
أبو عقاب الشامي
05-10-2010, 07:44 AM
ما يجب ان ينظر اليه ابتداءا في تناول هكذا خبر هو حال علماء السلاطين الذين كانوا من اشد المتشددين في مسألة الاختلاط وفجأة بعد ظهور مجدد العصر ولي الامر باجتهاد جديد خرج نفس الطاقم ينادون بالاختلاط وبعدم التضييق وبأن الاسلام دين يسر وليس دين عسر.....
هذا ما يجب ان ينظر اليه فهذا هو السبب والباقي هو نتاج طبيعي.
أما مسألة الاختلاط فلم يقل بها احد من قبل ولم تظهر الى عندما اتت الرأسمالية وطلت علينا بفسادها ودعواتها لتحرير المرأة من اجل بث ثقافة اللهو والفحش الذي جاء به الغرب.
نعم ان الاسلام فرض على المسلمين الفصل بين الرجال والنساء فهناك احكام وحالات تدل في مجموعها على سير الحياة الإسلامية وأنها حياة ينفصل فيها الرجال عن النساء، وأن هذا الفصل فيها بين الرجال والنساء جاء عاماً، لا فرق في ذلك بين الحياة الخاصة، والحياة العامة.
فإن الحياة الإسلامية في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد فصل فيها الرجال عن النساء مطلقا في الحياة الخاصة، وفي الحياة العامة على السواء. ولا يستثنى من ذلك إلا ما جاء الشارع بجواز الاجتماع فيه سواء في الحياة الخاصة، أو في الحياة العامة.
وبتتبع الادلة نرى ان الشارع:
- أوجب على المرأة لبس الجلباب اذا ارادت الخروج من البيت
- وجعل المرأة كلها عورة ما عدا وجهها وكفيها (ووجها عورة عند من فرض النقاب)
- وحرم عليها ابداء زينتها لغير محارمها
- وحرم على الرجل النظر الى عورتها ولو الى شعرها
- ومنع المرأة من السفر ولو الى الحج بدون محرم
- لم يفرض على المرأة صلاة جماعة او جمعة او جهاد في حين فرضها على الرجل
- اوجب السعي والكسب على الرجل دون المرأة
- فصل بين النساء والرجال حتى في دور العلم, روى البخاري في صحيحه تحت باب اسماه
هَلْ يُجْعَلُ لِلنِّسَاءِ يَوْمٌ عَلَى حِدَةٍ فِي الْعِلْمِ:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَتْ النِّسَاءُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ.....)
- حتى ان الرسول قد فصل الرجال عن النساء في الصلاة فجعل صف النساء خلف صف الرجال وامر بخروج النساء اولا ثم يتبعهم الرجال حتى يفصل بينهم.
روى البخاري في صحيحه:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ جَدَّتَهُ مُلَيْكَةَ دَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ فَأَكَلَ مِنْهُ فَقَالَ قُومُوا فَلِأُصَلِّيَ بِكُمْ فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا قَدْ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لَبِثَ فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْيَتِيمُ مَعِي وَالْعَجُوزُ مِنْ وَرَائِنَا فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ
كما روى ابو داوود في سننه
عن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم للنساء " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن ( أي ليس لكن أن تسرن وسطها ) الطريق عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به . حسنه الالباني
كما قال صلى الله وعليه وسلم:
" ليس للنساء وسط الطريق " . صححه الالباني
فيثبت لنا ان فصل النساء عن الرجال جاء مطلقا في الحياة الخاصة وفي الحياة العامة على السواء ولا يستثنى من ذلك إلا ما جاء الشارع بجواز الاجتماع فيه سواء في الحياة الخاصة، أو في الحياة العامة.
فالشارع اجاز للمرأة البيع والشراء والاخذ والعطاء وأوجب عليها الحج واجاز لها حضور صلاة الجماعة, وأن تجاهد الكفار وأن تملك وتنمي اموالها والى غير ذلك.
فهذه الأفعال التي أجازها الشارع للمرأة، أو أوجبها عليها ينظر فيها فإن كان القيام بها يقتضي الاجتماع بالرجل جاز حينئذ الاجتماع في حدود أحكام الشرع، وفي حدود العمل الذي أجازه لها، وذلك كالبيع والشراء والإجارة والتعلم والتطبيب والتمريض والزراعة والصناعة وما شابه ذلك. لأن دليل إباحتها أو إيجابها يشمل إباحة الاجتماع لأجلها، وأما إن كان القيام بها لا يقتضي الاجتماع بالرجل كالمشي في الطريق في الذهاب إلى المسجد أو إلى السوق أو إلى زيارة الأهل، أو للنزهة، وما شابه ذلك فإنه لا يجوز اجتماع المرأة بالرجل في مثل هذه الأحوال، لأن دليل انفصال الرجال عن النساء عام، ولم يرد دليل بجواز الاجتماع بين الرجل والمرأة لمثل هذه الأمور، ولا هي مما يقتضيه ما أجاز الشرع للمرأة أن تقوم به.
وعليه فأن الانفصال في الحياة الخاصة يكون انفصالاً تاماً إلا ما استثناه الشرع، وأما في الحياة العامة فإن الأصل هو الانفصال، وانه لا يجوز فيها الاجتماع بين الرجال والنساء إلا فيما جاء الشارع بإباحته أو بإيجابه أو بندبه للمرأة، وكان القيام به يقتضي الاجتماع بالرجال، سواء كان الاجتماع مع وجود الانفصال كما في المسجد، أو كان مع وجود الاختلاط كما في مشاعر الحج والبيع والشراء.
والله اعلم
صرخة حق
05-10-2010, 08:23 AM
كما أفهم من الردود أن هناك مناداة لاختلاط بناتنا في الجامعات ( لمن جامعاته منفصلة )
ولا نعلم لماذا وقد من الله علينا بهذا الخير العظيم ؟.!!
ومناداة للاختلاط في المدارس بين البنات والبنين واختلاف الأعمار
رغم أن مدارسنا الحكومية في الجزيرة كلها منفصلة ولله الحمد والمنة
ما الحجج لهذا الاختلاط ، وما النظرة من قبلكم له ؟! ولماذا مشاركة المستعمر في فرض الاختلاط فرضا وعلينا التقبل ولماذا ندافع عنه ونحن بحاجة لإصلاح الفاسد
"وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً [سورة النساء: 27].
ولا أعلم لم الدفاع أصلا عن الاختلاط إن كنا مؤمنين ؟!!
و عند الاختلاط لا أعلم كيف سيلتزم المسلم بحديث رسول الله
«ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء» [رواه البخاري ومسلم]،
وقال: «فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء» [رواه مسلم].
قال تعالى قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [سورة النور: 30]،
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ [سورة النور: 31].
وقال تعالى وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً [سورة الإسراء: 32]. الاقتراب وما أدراك ما الاقتراب
وأين تذهبون من هذا الحديث :
قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه» [رواه البخاري].
وهذا الحكم الرباني الذي يقصره بعض ٌ على نساء الرسول
قال تعالى يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ,وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [سورة الأحزاب: 33].
وكيف نضع الاثنين معا ثم نأمرهم بعدم الخلوة والمديرة والسكرتير والعكس والمدير والموظفات والعكس
صلى الله عليه وسلم: «لا يخلون رجل بامرأة؛ فإن الشيطان ثالثهما» [صححه الألباني]، وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يبيتن رجل عند امرأة في بيت، إلا أن يكون ناكحا، أو ذا محرم» [صححه الألباني].
وأحيل لمن يريد مزيدا من المعرفة الشرعية لهذا الرابط
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=42594
والمواضيع المشابهة في السابق
http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=3018 (http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=3018)
http://www.almoso3h.com/video/795
نعم إننا أصبحنا كذلك
اذا لم تكن غير الأسنة مركباً
فما حيلت المضطر الا ركوبها!
يكفي أن نقرأ حديث عائشة رضي الله عنها
: «لَوْ أَدْرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسْجِدَ كَمَا مُنِعَهُ نِسَاءُ بَنِي اِسْرَائِيلَ» قَالَ يَحْيَى فَقُلْتُ لِعَمْرَةَ :أَمُنِعَهُ نِسَاءُ بَنِي اِسْرَائِيلَ قَالَتْ نَعَمْ.(رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما وأهل السنن في سننهم).
صرخة حق
05-10-2010, 08:25 AM
وسؤالي وهل وقوف النساء متلاصقين بالملك فيها إباحة ( سواء لهم أو له ) ؟!!!
صرخة حق
05-10-2010, 08:41 AM
ولكن
من يطوف منهم بالبيت الحرام أحياء فيما أعتقد
أليس كذلك..........؟
وهم بالملاين عددا
فالأمر لم يحرمه رب البشر
ولكن
قننه
البشر
عجبي
لا تعجب من دين لم يترك ثغرة إلا وتكلم بها و أمر أوامرا ونهى نواهيا لم يعللها ليُعرف فيه القابض على دينه وليصفي منه الغرباء عن غيرهم
ولا تعجب بل اشكر لأننا أجبنا على اثنين وتركنا الثالث لتبحثون بأنفسكم فهذا رأيي فيمن يحب المعرفة
ولا تعجب لأني لا أعرف إجابة للسؤال فلم يبنها لي رسول الله ولا صحبه عليهم صلوات الله وسلامه ولكن بينوا لنا حكما وأمرا
وإنما حق لي العجب من سخرية فيما نريد البحث عنه والعلم به ؟! فما هكذا أخي تورد الإبل ؟!
لمن يريد المعرفة من الكتب فالكتب كثيرة ومبينة حكم اجتماع النساء بالرجال والأدلة فيه ومن يرتاد النت فإنه مملوء بالأدلة والبراهين
ومع ذلك أقول وأكرر إن أتاني قول الله ورسوله أتبعه ولا أميع
فالقرآن والسنة ما بهما سهل واضح وأنا أتبع وإن قصرت
ولا أجادل في حله أو حرمته وإن صار مباحا ..عند قومي
وبالنسبة للحج هو جهاد للمرأة وفيه ما فيه من الجهاد من اختلاط وكشف ونحوه
وأيضا أضيف لكم التالي فاقرأوه مرحومين
صرخة حق
05-10-2010, 08:43 AM
وما يحتج به دعاة الاختلاط أو المسوغون له جهلاً أو مغالطة من الاختلاط في المسجد الحرام فإن الأصل إفراد النساء في مصليات خاصة بهن من المسجد وطوافهن من وراء الرجال وما كان خلاف ذلك فهو راجع إما إلى ضرورة كما في المواسم وإما إلى سوء تصرف الناس من الرجال والنساء، ولهذا يبذل القائمون على شؤون الحرم جهوداً في توجيه الناس وتخفيف مشاكل الاختلاط والأمر يتطلب جهوداً أكبر وعناية أكثر للقيام بالمزيد مما به صيانة المسجد الحرام عن المخالفات الشرعية بسبب الاختلاط أو غيره.
وأما الاختلاط في الأسواق فغشيان الرجال والنساء لها لقضاء حوائجهم منها ليس للجلوس فيها، ومع ذلك يجب أن تصمم الأسواق والمحلات على صفة تمنع من مفاسد الاختلاط كالتزاحم والخلوة مع الباعة، كما تجب مراقبة الأسواق لمنع ما يظهر فيها من منكرات ومنع المتسيبين الفضوليين من الرجال والنساء. وهذه مسؤولية الحاكم الإداري والمحافظ وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأهل الغيرة الناصحين.
فتبين أن قياس الاختلاط الذي يطالب به المنافقون والمستغربون وأصحاب الشهوات على ما ذكر في المسجد الحرام أو في الأسواق قياس فاسد وهي من الشبهات التي يتذرع بها أصحاب الأهواء إلى ما يريدون.
وبعد، فيجب على ولاة الأمر الذين حملهم الله مسؤولية هذه الأمة أن يحموها مما يريده بها الأعداء في الداخل أو الخارج من المنافقين والكافرين. وقد قال تعالى: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ} [سورة البقرة: 120]. وقال تعالى: {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً} [سورة النساء: 27].
ومعلوم أن حفظ الدين أوجب من حفظ النفوس والأموال. نسأل الله أن يوفق ولاة أمورنا لما يحب ويرضى وأن ينصر بهم دينه إنه سميع الدعاء. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منقول بالطبع
مقاوم
05-10-2010, 09:59 AM
أخي فاروق
كلنا نملك الجرأة على الرد لكن بعضنا يقرأ ما وراء السؤال ويفضل عدم الخوض فيه.
مسألة الاختلاط ليست جديدة فقد بحثها علماء السلف والخلف وأوردوا فيها كل الأدلة فلا يبقى بعد ذلك إلا التطبيق والأخذ بأحسن القول، وهذا يخضع لتقوى المرء وورعه أو لهواه فيأخذ ويترك ما تملي عليه هذه الثلاثة منفردة أومجتمعة. وليس لنا أن نجتر ما قتل بحثا.
وليس في المسألة مستجد. فكل زمن له دواعيه لكن هذا ليس مدعاة لأن يحيد أهل الثوابت عن ثوابتهم.
أختنا صرخة حق
ثبتنا الله وإياك على الحق وجزاك عنا خيرا فقد أحسنت ردا.
أخي عبد الله
لم أفهم ما ترمي إليه ولا أدري لماذا تختار دائما الأسلوب الدائري في التعليق على المسائل فتحوم حول الموضوع دون التصريح المباشر مما يؤدي إلى إساءة فهمك غالبا.
إن أقصر طريق بين نقطتين هو الخط المستقيم وبالتالي فعليك بالأسلوب المباشر الصريح فإنه أقصر الطرق للفهم الصحيح أخذا وردا.
عبد الله بوراي
05-10-2010, 10:39 AM
بداية الكمال لله وحده ولست في ردي هذا أى نوع من المناكفة أوالمشاكسة بقدر تبياني لواقع الحال المُر الذى نعايشه واقعاً ملموساً .
وعبد الله معكم دوماً
والمعذرة إن كان هناك من توسعة لدوائر النقاش
فالأمر قد يحتاج الى ذلك
من هناك
05-10-2010, 03:20 PM
جزاك الله خيرا اخي بلال على جرأتك في الاجابة على السؤال :)
الصحابة والصحابيات تناولوا الطعام سويا وتواجدوا سويا في مرات عدة بما في ذلك الحروب.. ومن يريد ان يعتقد غير ذلك فله ان يضيق على نفسه ما يشاء... ولكن ليترك عباد الله مع شرع الله ... وتصحيح الفساد يكون باتباع دعوة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وليس التوسع في باب سد الذرائع.
ما دام التوقير غير مرفوعا بين الجنسين.. والتعاطي غير المبرر والمتكرر مفقود.. لاضير في كل ما يسمى اختلاط حينها... (ما اجتنبت الخلوة طبعا.. والخلوة : ان يجتمع رجل وامرأة ويأمنان على نفسيهما من دخول احد )
والله اعلم
اخي فاروق،
انا عرضت لبعض الآراء التي تعالج هذه المسألة ولست ادلي برأيي. انا اريد ان اوضح اصل المسألة التي تناقش لأن هناك فهم مختلف لهذا المصطلح بين بيئة واخرى.
بالنسبة للصحابة الذي اكلوا سوياً، في اي مرحلة من التشريع وفي اي حالة اجتماعية؟ لا بد لنا من النظر للبيئة المحيطة بالحادثة قبل القياس عليها.
إن عبارة "لا ضير في كل ما يسمى اختلاط" هو فتوى صريحة ولا اظن انه يمكن اعطائها بهذه السرعة مع شرطين غير واضحين. هناك الكثير من "الحركات" التي تصنف تحت مسمى الإختلاط وانت جعلتها جميعاً مقبولة شرعاً.
اظن ان هناك الكثير من الضير في كل ما يسمى الإختلاط والأدلة موجودة عند من يريد ان يسد الذرائع وفيها الكثير من الصحة. كما ان هناك بعض المنافع في بعض ما يسمى الإختلاط والدليل على منفعتها موجود عند بعض من سمحوا بالإختلاط سواء نسبياً او بشكل كامل.
أنا معك أخي bilal فيما تقوله ، كان هناك تحريما قطعيا دون النظر إلا للظروف التي تعيشها الجزيرة أو بالأخص بعض المناطق فيها
وبالذات كانوا غافلين عن المغتربين وحياتهم والنمط المفروض عليهم
اليوم ظهرت الأخطاء ، وبدأوا يرقعون ، وهذه سيئة لبعض مشايخنا الأفاضل
و قد بدأ البعض يميل ميلا شديدا للعولمة ، وبدأوا يهونون كثيرا في أحكام الشرع ويزيدون في تمييعه
والله المستعان
اللهم احفظ الإسلام وأهله
فالآيات والأحاديث موجودة قديما وحديثا وينبغي أن يكون المفتي على علم واسع
جزاك الله خيراً على هذه الإضافة يا اختي. الحكم الشرعي ليس متعلقاً بالجزيرة فقط وإن كان التطبيق اكثر دقة في الجزيرة بفضل الوضع الإجتماعي والسياسي.
إن العولمة هي مرض زؤام وستأتي بالمزيد والمزيد واول خيراتها كان التغيير الجنسي في الكويت من اكثر من عقدين من الزمان وثانيها هو الميل الهائل لكل مسلم نحو الغرب بحجة ان المنارات التي هناك هي وحدها التي تهدي.
المفتون يعانون هذه الأيام من مسألتين مهمتين:
* الإضطرار لمسايرة الحكام
* اخد المعلومات من بطانة لم يختاروها لأمانتها وإنما اختارها لهم اصحاب اغراض.
ما يجب ان ينظر اليه ابتداءا في تناول هكذا خبر هو حال علماء السلاطين الذين كانوا من اشد المتشددين في مسألة الاختلاط وفجأة بعد ظهور مجدد العصر ولي الامر باجتهاد جديد خرج نفس الطاقم ينادون بالاختلاط وبعدم التضييق وبأن الاسلام دين يسر وليس دين عسر.....
هذا ما يجب ان ينظر اليه فهذا هو السبب والباقي هو نتاج طبيعي.
أما مسألة الاختلاط فلم يقل بها احد من قبل ولم تظهر الى عندما اتت الرأسمالية وطلت علينا بفسادها ودعواتها لتحرير المرأة من اجل بث ثقافة اللهو والفحش الذي جاء به الغرب.
نعم ان الاسلام فرض على المسلمين الفصل بين الرجال والنساء فهناك احكام وحالات تدل في مجموعها على سير الحياة الإسلامية وأنها حياة ينفصل فيها الرجال عن النساء، وأن هذا الفصل فيها بين الرجال والنساء جاء عاماً، لا فرق في ذلك بين الحياة الخاصة، والحياة العامة.
فإن الحياة الإسلامية في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد فصل فيها الرجال عن النساء مطلقا في الحياة الخاصة، وفي الحياة العامة على السواء. ولا يستثنى من ذلك إلا ما جاء الشارع بجواز الاجتماع فيه سواء في الحياة الخاصة، أو في الحياة العامة.
وبتتبع الادلة نرى ان الشارع:
- أوجب على المرأة لبس الجلباب اذا ارادت الخروج من البيت
- وجعل المرأة كلها عورة ما عدا وجهها وكفيها (ووجها عورة عند من فرض النقاب)
- وحرم عليها ابداء زينتها لغير محارمها
- وحرم على الرجل النظر الى عورتها ولو الى شعرها
- ومنع المرأة من السفر ولو الى الحج بدون محرم
- لم يفرض على المرأة صلاة جماعة او جمعة او جهاد في حين فرضها على الرجل
- اوجب السعي والكسب على الرجل دون المرأة
- فصل بين النساء والرجال حتى في دور العلم, روى البخاري في صحيحه تحت باب اسماه
هَلْ يُجْعَلُ لِلنِّسَاءِ يَوْمٌ عَلَى حِدَةٍ فِي الْعِلْمِ:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَتْ النِّسَاءُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ.....)
- حتى ان الرسول قد فصل الرجال عن النساء في الصلاة فجعل صف النساء خلف صف الرجال وامر بخروج النساء اولا ثم يتبعهم الرجال حتى يفصل بينهم.
روى البخاري في صحيحه:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ جَدَّتَهُ مُلَيْكَةَ دَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ فَأَكَلَ مِنْهُ فَقَالَ قُومُوا فَلِأُصَلِّيَ بِكُمْ فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا قَدْ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لَبِثَ فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْيَتِيمُ مَعِي وَالْعَجُوزُ مِنْ وَرَائِنَا فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ
كما روى ابو داوود في سننه
عن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم للنساء " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن ( أي ليس لكن أن تسرن وسطها ) الطريق عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به . حسنه الالباني
كما قال صلى الله وعليه وسلم:
" ليس للنساء وسط الطريق " . صححه الالباني
فيثبت لنا ان فصل النساء عن الرجال جاء مطلقا في الحياة الخاصة وفي الحياة العامة على السواء ولا يستثنى من ذلك إلا ما جاء الشارع بجواز الاجتماع فيه سواء في الحياة الخاصة، أو في الحياة العامة.
فالشارع اجاز للمرأة البيع والشراء والاخذ والعطاء وأوجب عليها الحج واجاز لها حضور صلاة الجماعة, وأن تجاهد الكفار وأن تملك وتنمي اموالها والى غير ذلك.
فهذه الأفعال التي أجازها الشارع للمرأة، أو أوجبها عليها ينظر فيها فإن كان القيام بها يقتضي الاجتماع بالرجل جاز حينئذ الاجتماع في حدود أحكام الشرع، وفي حدود العمل الذي أجازه لها، وذلك كالبيع والشراء والإجارة والتعلم والتطبيب والتمريض والزراعة والصناعة وما شابه ذلك. لأن دليل إباحتها أو إيجابها يشمل إباحة الاجتماع لأجلها، وأما إن كان القيام بها لا يقتضي الاجتماع بالرجل كالمشي في الطريق في الذهاب إلى المسجد أو إلى السوق أو إلى زيارة الأهل، أو للنزهة، وما شابه ذلك فإنه لا يجوز اجتماع المرأة بالرجل في مثل هذه الأحوال، لأن دليل انفصال الرجال عن النساء عام، ولم يرد دليل بجواز الاجتماع بين الرجل والمرأة لمثل هذه الأمور، ولا هي مما يقتضيه ما أجاز الشرع للمرأة أن تقوم به.
وعليه فأن الانفصال في الحياة الخاصة يكون انفصالاً تاماً إلا ما استثناه الشرع، وأما في الحياة العامة فإن الأصل هو الانفصال، وانه لا يجوز فيها الاجتماع بين الرجال والنساء إلا فيما جاء الشارع بإباحته أو بإيجابه أو بندبه للمرأة، وكان القيام به يقتضي الاجتماع بالرجال، سواء كان الاجتماع مع وجود الانفصال كما في المسجد، أو كان مع وجود الاختلاط كما في مشاعر الحج والبيع والشراء.
صدقت يا اخي. لكن المشكلة الرئيسية حالياً هي في ما اباحه الشارع (عن اي شارح نتحدث) لأن كل مدرسة فقهية حالية اصبحت تبيح هنا وهناك.
المشكلة الرئيسية فعلاً ان الفقهاء ارادوا ان يجاروا الدارج بدل ان يأتوا بالشرع الأصيل للناس التي مشت على العقائد الدارجة.
كل الناس يفضلون الفصل إلا من سها عن اهمية الفصل بين الجنسين ولكن درجة الفصل تختلف بين طرف وآخر.
كما أفهم من الردود أن هناك مناداة لاختلاط بناتنا في الجامعات ( لمن جامعاته منفصلة )
ولا نعلم لماذا وقد من الله علينا بهذا الخير العظيم ؟.!!
ومناداة للاختلاط في المدارس بين البنات والبنين واختلاف الأعمار
رغم أن مدارسنا الحكومية في الجزيرة كلها منفصلة ولله الحمد والمنة
ما الحجج لهذا الاختلاط ، وما النظرة من قبلكم له ؟! ولماذا مشاركة المستعمر في فرض الاختلاط فرضا وعلينا التقبل ولماذا ندافع عنه ونحن بحاجة لإصلاح الفاسد
"وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً [سورة النساء: 27].
ولا أعلم لم الدفاع أصلا عن الاختلاط إن كنا مؤمنين ؟!!
و عند الاختلاط لا أعلم كيف سيلتزم المسلم بحديث رسول الله
«ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء» [رواه البخاري ومسلم]،
وقال: «فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء» [رواه مسلم].
قال تعالى قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [سورة النور: 30]،
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ [سورة النور: 31].
وقال تعالى وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً [سورة الإسراء: 32]. الاقتراب وما أدراك ما الاقتراب
وأين تذهبون من هذا الحديث :
قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه» [رواه البخاري].
وهذا الحكم الرباني الذي يقصره بعض ٌ على نساء الرسول
قال تعالى يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ,وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [سورة الأحزاب: 33].
وكيف نضع الاثنين معا ثم نأمرهم بعدم الخلوة والمديرة والسكرتير والعكس والمدير والموظفات والعكس
صلى الله عليه وسلم: «لا يخلون رجل بامرأة؛ فإن الشيطان ثالثهما» [صححه الألباني]، وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يبيتن رجل عند امرأة في بيت، إلا أن يكون ناكحا، أو ذا محرم» [صححه الألباني].
وأحيل لمن يريد مزيدا من المعرفة الشرعية لهذا الرابط
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=42594
والمواضيع المشابهة في السابق
http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=3018 (http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=3018)
http://www.almoso3h.com/video/795
نعم إننا أصبحنا كذلك
اذا لم تكن غير الأسنة مركباً
فما حيلت المضطر الا ركوبها!
يكفي أن نقرأ حديث عائشة رضي الله عنها
: «لَوْ أَدْرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسْجِدَ كَمَا مُنِعَهُ نِسَاءُ بَنِي اِسْرَائِيلَ» قَالَ يَحْيَى فَقُلْتُ لِعَمْرَةَ :أَمُنِعَهُ نِسَاءُ بَنِي اِسْرَائِيلَ قَالَتْ نَعَمْ.(رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما وأهل السنن في سننهم).
لا اظن يا اختي ان هناك من رد ويريد ان ينتشر الإختلاط حيث من الله على الناس بمنع هذه الفتن. إن الفصل بين الجنسين في التعليم وخاصة التعليم الثانوي وما دون امر مهم جداً جداً ولم يتركه إلا من اراد الفتنة للشباب. نحن درسنا في مدارس منفصلة ولم نعاني من اي اضطرابات عقلية او فكرية.
ثم انتقلنا للجامعة ولو كانت منفصلة لما عانينا من اي مشكلة ايضاً. لكن قدر الله علينا ما شاء.
ومع ذلك أقول وأكرر إن أتاني قول الله ورسوله أتبعه ولا أميع فالقرآن والسنة ما بهما سهل واضح وأنا أتبع وإن قصرت
ولا أجادل في حله أو حرمته وإن صار مباحا عند قومي
يا اختي ما صار مباحاً عند قوم بعينهم او حراماً عن آخرين لا يصبح حلالاً او حراماً بالضرورة.
الحكم لله ولرسوله ولكتابه. الحق يبقى إلى يوم الساعة والباطل له ساعة. الأمور المتشابهة لن تستمر وسيأتي من يعيد إحياء هذا الدين.
لكن الإفراط في سد الذرائع لن يغير في اصل الدين كما إن التفريط في الإباحة لن تغير في اصول الدين. إن من يدعون لسد الذرائع ينظرون للمجتمع على انه فاسد ومن يفرط في الإباحة ينظر للمجتمع على انه ملائكي. لكن الواقع ان المجتمع يميل للفساد اكثر من الصلاح ويبقى هناك الكثير من اهل الخير والإيمان.
فتبين أن قياس الاختلاط الذي يطالب به المنافقون والمستغربون وأصحاب الشهوات على ما ذكر في المسجد الحرام أو في الأسواق قياس فاسد وهي من الشبهات التي يتذرع بها أصحاب الأهواء إلى ما يريدون.
الإختلاط في السوق يقاس على عمل آخر في السوق اقره الشارع والإختلاط في المسجد الحرام قد يكون فيه رخصة او استثناء.
كلنا نملك الجرأة على الرد لكن بعضنا يقرأ ما وراء السؤال ويفضل عدم الخوض فيه.
وليس في المسألة مستجد. فكل زمن له دواعيه لكن هذا ليس مدعاة لأن يحيد أهل الثوابت عن ثوابتهم.
ما الذي وراء السؤال؟
بل في المسألة مستجد اخر مقاوم. البيئات التي تبدلت والنفوس التي تطورت بفضل 700 فضائية عربية
فـاروق
05-10-2010, 09:45 PM
ما الذي وراء السؤال يا امير ؟ :)
ثانيا.. هات لي يا اميرنا قضية لم تقتل بحثا ؟ قضية واحدة مما تم ويتم وسيتم النقاش به يوما بعد يوم... ولكن القضية ليست منه الاجترار... بل ارهاب فكري يستعمل حين الحاجة... :)
------
اخي بلال.. الشرطان واضحان... اذا انتفى اللقاء غير المبرر ( التبريرات قد تكون ما ورد في مشاركة ابا عقاب)... وانتفى التكرار ... وتأمن الوقار حين الالتقاء... فهل يبقى حينها شيء من الاختلاط ؟ لذا قلت كل ما "يسمى" اختلاط لا ضير فيه
وان كنت مخطئا فاستغفر الله ...فله الامر من قبل ومن بعد... والطاعة لله ولرسوله... والاجتهاد من قبل العلماء محل تقدير واحترام وتبجيل... ومحل اخذ ورد.. من قبل من يحق له الاخذ والرد طبعا.. وقد أخذوا وردوا .. اليس كذلك ؟
صرخة حق
05-11-2010, 05:13 AM
الإختلاط في السوق يقاس على عمل آخر في السوق اقره الشارع والإختلاط في المسجد الحرام قد يكون فيه رخصة او استثناء.
وهذا هو المذكور في المنقول
وما يحتج به دعاة الاختلاط أو المسوغون له جهلاً أو مغالطة من الاختلاط في المسجد الحرام فإن الأصل إفراد النساء في مصليات خاصة بهن من المسجد وطوافهن من وراء الرجال وما كان خلاف ذلك فهو راجع إما إلى ضرورة كما في المواسم وإما إلى سوء تصرف الناس من الرجال والنساء، ولهذا يبذل القائمون على شؤون الحرم جهوداً في توجيه الناس وتخفيف مشاكل الاختلاط والأمر يتطلب جهوداً أكبر وعناية أكثر للقيام بالمزيد مما به صيانة المسجد الحرام عن المخالفات الشرعية بسبب الاختلاط أو غيره.
وأما الاختلاط في الأسواق فغشيان الرجال والنساء لها لقضاء حوائجهم منها ليس للجلوس فيها، ومع ذلك يجب أن تصمم الأسواق والمحلات على صفة تمنع من مفاسد الاختلاط كالتزاحم والخلوة مع الباعة، كما تجب مراقبة الأسواق لمنع ما يظهر فيها من منكرات ومنع المتسيبين الفضوليين من الرجال والنساء. وهذه مسؤولية الحاكم الإداري والمحافظ وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأهل الغيرة الناصحين.
فتبين أن قياس الاختلاط الذي يطالب به المنافقون والمستغربون وأصحاب الشهوات على ما ذكر في المسجد الحرام أو في الأسواق قياس فاسد وهي من الشبهات التي يتذرع بها أصحاب الأهواء إلى ما يريدون.
وبعد، فيجب على ولاة الأمر الذين حملهم الله مسؤولية هذه الأمة أن يحموها مما يريده بها الأعداء في الداخل أو الخارج من المنافقين والكافرين. وقد قال تعالى: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ} [سورة البقرة: 120]. وقال تعالى: {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً} [سورة النساء: 27].
ومعلوم أن حفظ الدين أوجب من حفظ النفوس والأموال. نسأل الله أن يوفق ولاة أمورنا لما يحب ويرضى وأن ينصر بهم دينه إنه سميع الدعاء. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وهذا في معرض الرد على الغامدي الذي خرج بفتواه وتلقفتها أقلام وألسنة العلمانيين
مقاوم
05-11-2010, 07:53 AM
ما الذي وراء السؤال؟
بل في المسألة مستجد اخر مقاوم. البيئات التي تبدلت والنفوس التي تطورت بفضل 700 فضائية عربية
أخي بلال
ما من زمن إلا وفيه مستجدات من هذا النوع، قد تكون هي الفضائيات والنت في جيلنا كما كان التلفاز والسينما في الجيل الذي قبلنا وهكذا. فالفتن موجودة دائما ودعاة الرذيلة يفرزهم كل زمن والجوهر واحد لا يتغير: صراع بين الحق والباطل، بين الفضيلة والرذيلة وهنا مناط التشريع الذي لا يتبدل مع الزمن. فالإسلام وضع المعايير والمقاييس لكل ما يتعلق بالنفس والطبيعة البشرية وهذا لا يتبدل ولا يستجد فيه شيء ولهذا فإن التشريعات المتعلقة به لا تخضع للاجتهادات التي قد تخضع لها أمور أخرى كزراعة الأعضاء البشرية مثلا.
أرجو أن أكون وفقت في شرح هذه النقطة.
ما الذي وراء السؤال يا امير ؟ :)
ثانيا.. هات لي يا اميرنا قضية لم تقتل بحثا ؟ قضية واحدة مما تم ويتم وسيتم النقاش به يوما بعد يوم... ولكن القضية ليست منه الاجترار... بل ارهاب فكري يستعمل حين الحاجة... :)
أما ما وراء السؤال فسوف أدلك عليه عندما نصل إليه.
وأما من القضايا التي لم تشبع بحثا على سبيل المثال فهي قضية الاستنساخ بكل تفرعاتها. والعديد من القضايا المستجدة في الطب والفيزياء وسفر الفضاء وغيرها كثير.
أما التشريعات المتعلقة بالطبيعة البشرية ونزعاتها إلى الخير أو إلى الشر فهي ليست محل اجتهاد ونصوصها بين أيدينا منذ مئات السنين لكن المشكلة تكمن في التطبيق وقد سبق أن ذكرت لك أن الناس في كل زمان ومكان يأخذون من أحكام الدين ويردون بحسب ورعهم وتقواهم من جهة أو بحسب هواهم من الجهة الأخرى.
أما الإرهاب الفكري الذي أشرت إليه يا ريس فهو مختف مع أمور أخرى وراء السؤال :)