تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كتائب عز الدين القسام- نشرة النافذة



مقاوم
04-18-2010, 06:36 AM
العدد (3) 17/4/2010م



النـــــــــافــــــــذة



نشرة غير دورية تصدر عن وحدة الإعلام المقاوم





معزول منذ سنة ونصف رغم معاناته عدةامراض

استشهاد الأسير رائد أبو حماد بسجنإيشيل


استشهد الأسير (رائد محمود احمد ابوحماد) 31عاماً يوم الجمعة 16/4/2010م، من سكان القدس في سجن أيشل في صحراء النقب نتيجة الإهمال الطبي، وعزله لفترة طويلة دون اهتمام لحالته الصحية، وهو معتقل منذ 26/6/2005، ومحكوم بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة طعن جندي وموضوع في العزل الإنفرادي منذ نحو سنة ونصف رغم معاناته لعدة أمراض، وينتمي إلى حركة حماس.


الشهيد الـ198 في قافلة شهداءالحركة الأسيرة

باستشهاد أبو حماد يرتفع شهداء الحركة الأسيرة إلى 198 شهيداً منذ العام 1967م، منهم (70) استشهدوا نتيجة التعذيب في أقبية التحقيق بفعل استخدام الاحتلال لأبشع أساليب التنكيل والتعذيب المحرمة دولياً، و(70) آخرين ارتقوا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال والسيطرة على الأسير بحيث لا يشكل خطراً على جنود الاحتلال، فيتم إعدامه بشكل مباشر وبدم بارد ، و(51) أسير استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، و(7) آخرين استشهدوا نتيجة إطلاق النار من قبل الحراس والوحدات الخاصة داخل السجون والزنازين.


شهيد في قصف الاحتلال شرق الشجاعية

توغلت عدة آليات عسكرية صهيونية يوم الجمعة 16/4/2010م في أراضي المواطنين الفلسطينيين بحي الشجاعية شرق مدينة غزة وسط إطلاق نار كثيف، وقصف بالقذائف شاركت فيه طائرات مروحية صهيونية.
كما توغلت ثلاث دبابات ترافقها جرافتان لمسافة 200 متر خارج الشريط الحدودي، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين.
وقد أدى القصف الصهيوني لاستشهاد المواطن محمد جمعة سليم (24 عاماً)، ولم تعرف أهداف القصف الصهيوني وإذا ما كان هناك أحد من المقاومين مستهدف في المكان.


مغتصب يدهس شاب ومواجهات في بيت أمر بالخليل

الجمعة 16/4/2010م
دهس مغتصب صهيوني شابا فلسطينيا على مدخل بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل، وأصابه بجراح ورضوض طفيفة.
وكانت الليلة السابقة (الخميس 15/4/2010م) شهدت إصابة مغتصب في إلقاء حجارة على سيارته قرب البلدة، بعد رشقها من قبل مجموعة من الشبان الفلسطينيين، قرب مغتصبة "كرمي تسور".
وشهدت البلدة مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال لليوم الثالث على التوالي قرب المغتصبة؛ حيث تمنع قوات الاحتلال المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها.


'1297' عملية تنسيق أمني بين سلطة فتح و الاحتلال (http://www.alqassam.ps/arabic/zionist_press.php?id=1405)

كشفت وثيقة رسمية صهيونية النقاب عن أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية أجرت مع السلطات الصهيونية 1297 عملية تنسيق أمني في الضفة الغربية خلال العام 2009 المنصرم وهو ما يزيد بنسبة (72 %) عن العام 2008 الذي سبقه.
وقالت: "تم إصدار 270 وثيقة وضع خاص لكبار الضباط في قوات الأمن الوطني الفلسطينية". وأشارت إلى أن "زيادة كبيرة جدا تم إظهارها في عدد الخطوات التي تم اتخاذها لتسهيل عمليات قوات الأمن الوطني الفلسطينية، بما في ذلك عمليات مستمرة لمدة 24 ساعة على مدى أيام الأسبوع السبعة في قلقيلية وأريحا وبيت لحم ورام الله وسلفيت".
كما تم إقامة آلية لتعزيز التنسيق بين الجانبين وبفضلها فان الطلبات ذات الأولية يتم التعامل معها الآن في غضون دقائق معدودة.
كما أكدت على أن الحكومة الصهيونية سمحت "بنقل معدات وذخيرة لقوات الأمن الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية من الخارج".





ذاكرة القسام خلال 21 عاماً



للفترة من (17-4) إلي (23-4)







• بتاريخ 20/4/1993م: (اشتباك حتى الاستشهاد) (معركة حي التفاح) قام المئات من جنود الاحتلال بمحاصرة حي التفاح بمدينة غزة حيث المكان الذي تحصّن فيه القائد القسامي الشهيد زكريا أحمد الشوربجي (أبو يحيى) والملقب بـ "أسد المقاومة"(33) عاماً وهو من سكان حي الشجاعية بمدينة غزة، وفيما كانت قوات الاحتلال الصهيوني تطالب المجاهد بالاستسلام وكان مجاهدنا مسلحاً بمسدس عيار (14) ملم فقط, وراح يقفز من منزل إلى آخر حتى التقى في أحد المنازل بأربعة من مطاردي "صقور فتح", أرادوا الاستسلام وعدم المواجهة, فطلب منهم الشهيد أسلحتهم ليقاتل بها فأعطوه ثلاثة بنادق من نوع "كلاشنكوف"، وبدأ بالاشتباك مع جنود الاحتلال الصهيوني، وبعد (17) ساعة من الاشتباك استشهد مجاهدنا إثر قصف قوات الاحتلال للمنزل الذي تحصّن فيه بصواريخ مضادة للدروع, وذلك بعد قتله لضابط المخابرات الصهيونية المسؤول عن حي التفاح إضافة إلى ثلاثة من الجنود الصهاينة, يُذكر أن الشهيد القائد قبل استشهاده ربط نفسه بأحد أعمدة المنزل المتحصن بداخله خوفاً من أن تحدثه نفسه بالهرب، يذكر أنَّ الشهيد الشوربجي كان منتمياً لحركة فتح ثم انتقل لحركة الجهاد الإسلامي وانتهى به المطاف إلى الانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكان قد نفّذ خلال حياته الجهادية عدداً من العمليات البطولية خلال مراحل انتماءاته الثلاث.
• بتاريخ 20/4/1993م:(عملية خطف) نفَّذت الوحدة القسامية المختارة رقم (6)، عملية أسْر ثم قتل للملازم الصهيوني "شاهار سيماني" (21) عاماً، وهو ضابط يعمل في وحدة "دفدفان" الصهيونية، وتم الاستيلاء على سلاحه ووثائقه الشخصية. وقد تمت عملية الأسر عند محطة "كريات ملاخي" القريبة من بئر السبع في الأراضي المحتلة عام 48، يذكر أن الضابط قاوم عملية أسره مما اضطر المجاهدون إلى قتله حيث عثر العدو على جثته في اليوم التالي على طريق (بيت حنينا – القدس).
• بتاريخ 13/4/1994م: (استشهادي) (عملية الخضيرة) فجَّر الاستشهادي القسامي عمار صالح ذياب عمارنة(21) عاماً من قرية يعبد بمدينة جنين، حزامه الناسف داخل حافلة صهيونية تابعة لشركة (إيجد) تعمل على خط رقم (80) في بلدة الخضيرة داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث أسفرت العملية الاستشهادية عن مقتل (5) صهاينة وجرح نحو (32) آخرين معظمهم من الجنود، وكانت تلك العملية هي العملية الثانية ضمن سلسلة عمليات ثأر بطولية رداً على مذبحة المسجد الإبراهيمي في الخليل والتي ارتكبها الصهيوني المتطرف "باروخ غولدشتاين" والتي وقعت بتاريخ 25/2/1994م، كما جاءت في غمرة احتفالات الكيان الصهيوني بذكرى جنوده الذين قتلوا في الحروب العربية الصهيونية. وبعد تلك العملية البطولية اعتقل المجاهد سعيد محمد بدارنة بتهمة الانتماء لكتائب القسام وتدبير هذه العملية، وحكمت عليه المحكمة الصهيونية مدى الحياة إضافة إلى (15) عاماً.
• بتاريخ 9/4/1995م: (استشهادي) نفّذ الاستشهادي القسامي عماد محمود أبو أمونة (24) عاماً من مخيم الشاطئ بمدينة غزة، عمليته الاستشهادية قرب مغتصبة "نتساريم" المحررة، حيث صدم الشهيد بسيارته المفخخة أحد الجيبات العسكرية الصهيونية موقعاً عدداً من القتلى والجرحى وتدمير الجيب بالكامل.
• بتاريخ 16/4/1995م: استشهد القائد القسامي المجاهد جهاد فايز عبد الحي غلمة (أبو قتيبة) (29) عاماً من البلدة القديمة بمدينة الخليل واثنين من رفاقه وهما المجاهدان القساميان: الشهيد عادل سيد حسن الفلاحوالشهيد طارق حمدي علي النتشة، حيث قامت قوة خاصة صهيونية من المستعربين بتطويق السيارة التي كان يستقلها المجاهد جهاد غلمة برفقة المجاهدين عادل الفلاح وطارق النتشة، حيث أُمطر المجاهدون بوابل من الرصاص فارتقى إلى العلا أولاً الشهيد عادل الفلاح ثم طارق النتشة بينما استطاع المجاهد جهاد غلمه من التحرك إلى شجرة قريبة بعد أن ردّ بإطلاق الرصاص إلا أن إصابته كانت خطيرة أدّت إلى استشهاده. يذكر أنَّ الشهيد جهاد غلمة كان قد انضمّ عام 1991م إلى "مجموعة شهداء الأقصى" التابعة لكتائب القسام والتي كان قائدها الشهيد البطل عماد عقل، وقاد الشهيد غلمة نهاية عام 1993م "وحدة الدفاع عن المدنيين الفلسطينيين" والتي عرفت لاحقاً بـ "مجموعة الأهوال" والتي ضمّت الشهيدين طاهر قفيشة وحامد يغمور حيث نفذت هذه المجموعة العديد من العمليات التي أسفرت عن قتل (9) صهاينة وإصابة نحو (20) من جنود الاحتلال ومستوطنيه.
• بتاريخ 23/4/1996م: فجَّر مجاهدو القسام شاحنة مفخخة أمام مكتب الداخلية شرقي القدس المحتلة فيما تكتم العدو على خسائره.
• بتاريخ 15/4/1997م: فجَّر مجاهدو القسام في الضفة الغربية عبوة ناسفة تجاه حافلة للمستوطنين متجهة لمقام النبي يوسف بمدينة نابلس، وقام العدو بتفجير عبوة أخرى وجدت في المكان. حيث تكتم العدو على خسائره.
• بتاريخ 22/4/1997م: كمن مجاهدو القسام شمال مخيم الجلزون برام الله، لحافلة صهيونية تقلّ جنوداً، أدى الهجوم إلى انقلاب الحافلة وإصابة (11) صهيونياً.
• بتاريخ 21/4/2001م: (سجل الأوائل) فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بدبّابة صهيونية من نوع "ميركافا" شرق الشجاعية شرق مدينة غزة، مما أدى إلى إعطابها بعد إصابتها بشكل مباشر، يذكر أن المجاهد القسامي الشهيد رامي سعد كان قد قام بتصوير عملية التفجير ومن ثم بثها المجاهدون على الفضائيات بعد أن حاول العدو الصهيوني التغطية على العملية, وهي أول عملية لفصيل فلسطيني مقاوم يوثق عمليته بالفيديو خلال انتفاضة الأقصى.
• بتاريخ 22/4/2001م: (استشهادي) (سلسلة عمليات العهدة العشرية الاستشهادية - 4): فجَّر الاستشهادي القسامي عماد كامل الزبيدي (18) عاماً من نابلس، حقيبة ظَهر مفخخة بين جمع من الصهاينة كانوا بانتظارحافلة للركاب في وسط الشارع الرئيسي (فيسكوزا) داخل مغتصبة "كفار سابا" قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية، حيث أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل (27) صهيونياً وجرح (45) آخرين. وتعد هذه العملية الاستشهادية الرابعة في العهدة العشرية القسامية.
• بتاريخ 21/4/2002م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي محمود محمد يوسف شولي من بلدة عصيرة الشمالية بمدينة نابلس، نفسه على حاجز عسكري في منطقة قلقيلية شمال الضفة الغربية، حيث أوقع الهجوم الاستشهادي عدداً من الإصابات في صفوف الصهاينة.
• بتاريخ 22/4/2002م: استشهد القائدان الميدانيان القساميان: الشهيد إياد أحمد حمدان حمادنة (26) عاماً من عصيرة الشمالية، والشهيدطاهر محمدطاهر جرارعة(27)عاماً من نابلس، في معركة غير متكافئة بين الشهيدين من جهة والقوات الصهيونية المعززة من جهة أخرى، حيث دار الاشتباك المسلح بين بلدتي طلوزة وعصيرة الشمالية قضاء نابلس في الضفة الغربية، والذي أسفر عن مقتل جنديين من قوات الاحتلال الصهيوني أحدهما برتبة ضابط وجرح عدد آخر. بقي الشهيد طاهر مرافقاً للقائد الشهيد محمود أبو هنود حتى منّ الله على القائد أبو هنود بالشهادة بتاريخ 23/1/2001م وبعدها استلم الشهيد طاهر القيادة وبقي متمسكاً بها بشرف وأمانة، فقد استلم بندقية القائد الشهيد محمود, وهي من نوع " M16كتسار" وقال في وصيته: "إنه قتل فيها (20) صهيونياً وأما محمود فقد قتل في هذه القطعة لوحده (13) صهيونياً". يذكر أنَّ الشهيد إياد حمادنة بدأ العمل مع خلية القائد القسامي محمود أبو هنود فكان هو والشهيد القسامي طاهر جرارعة والشهيد القسامي أيمن حشايكة والشهيد القسامي هاني رواجبة ينشطون ضمن خلية كانت تعمل في منطقة نابلس.
• بتاريخ 16/4/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد القسامي حسن سليمان يعقوب مواس المناصرة (29) عاماً من بلدة "بني نعيم" شرق الخليل، بعد رفضه الاستسلام لقوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرت المنزل الذي تحصن بداخله الشهيد، ودار اشتباك مسلح بين الفريقين استمر من الساعة الثانية عشرة ليلاً حتى الثالثة فجراً وقد استشهد بعد أن أثخن جراح عدوه وقد ادعى الاحتلال أنه لم تقع إصابات في صفوف جنوده ووجدوا بحوزة الشهيد بندقية رشاش ومسدسين.
• بتاريخ 17/4/2004م: استشهد "أسد فلسطين" الشهيد الدكتور عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي (57) عاماً من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة والقيادي في حركة حماس, في عملية اغتيال جبانة بقصف سيارته بعدد من الصواريخ مما أدى إلى استشهاده واستشهاد مرافقيه وهما القائد الشهيد أكرم منسي محمد نصار (أبو مصعب) (35) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة وشقيق الشهيد القائد عماد منسي نصار من شهداء الانتفاضة الأولى بتاريخ 8/5/1993م، والمجاهد الشهيد أحمد عبد الله الغرة (32) عاماً من "مسجد النور" في "حي الصبرة" بمدينة غزة. يذكر أنَّ خبر استشهاد القائد عبد العزيز الرنتيسي كان وقْعه على الشعب الفلسطيني عامة وعلى حركة حماس خاصة كالصاعقة وكان المصاب جَلَلاً، حيث جاء استشهاده بعد أقل من شهر على استشهاد الشيخ الشهيد أحمد ياسين الذي بكاه القريب والبعيد، لقد كان مصاب الأمة عظيماً بفقد هذين القائدين حيث كان الواحد منهما بأمّة، لكنّ العزاء بأنهما تركا خلفهما إرثاً من رجال حماس والقسام الذين عاهدوهما على مواصلة مشوار الجهاد والتضحية والفداء حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ورفع راية الحق والإسلام خفاقة فوق ربوع القدس وكل فلسطين بإذن الله تعالى.
· •بتاريخ 17/4/2004م: نُفِّذت عملية استشهادية مشتركة بين كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى، حيث فجَّر الاستشهادي فادي أحمد حسن العامودي (22) عاماً ابن كتائب شهداء الأقصى، نفسه في المحطة الأخيرة في معبر "إيريز" شمال بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل شرطي صهيوني من حرس الحدود وجرح ثلاثة آخرين أحدهم من أمن الموانئ والمطارات. يذكر أن هذه العملية الاستشهادية نفِّذت في نفس الموقع الذي نفذت فيه الاستشهادية ريم الرياشي عمليتها البطولية.
• بتاريخ 19/4/2004م: أصيب ثلاثة مستوطنين داخل مغتصبة "نيسانيت" المحررة إثر إطلاق كتائب القسام لخمسة صواريخ محلية الصنع من طراز "قسام1" حيث اندلعت النيران في المنزل الذي أصابه أحد الصواريخ إصابة مباشرة.
• بتاريخ 21/4/2004م: استشهد المجاهد القسامي أيوب محمد كرسوع (18) عاماً من مسجد الرباط بمشروع بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، أَثناء محاولته إطلاق صاروخ بتار على عدد من دبابات العدو الصهيوني المتوغلة بالقرب من منطقة أبراج الندى شمال قطاع غزة.
• بتاريخ 22/4/2004م: استشهد المجاهد القسامي أيمن يوسف فايز براهمة (28) عاماً من عزبة الجراد بضواحي مدينة طولكرم أثناء تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة داخل مدينة طولكرم, واستشهد معه كلاً من المجاهديْن هلال أبو عمشة وغانم غانم من قادة كتائب شهداء الأقصى.
• بتاريخ 17/4/2008م: استشهد المجاهد القسامي أسامة خالد عبد الحكيم أبو عنزة (20) عاماً من مسجد "الإيمان" في حي السلام برفح، وهو نجل القائد الميداني القسامي الشهيد خالد أبو عنزة الذي استشهد سابقاً بتاريخ 19/5/2004م، بعد استهدافه بنيران قوات العدو الصهيوني المتمركزة شرق رفح بالقرب من معبر "كرم أبو سالم" أثناء قيامه بمهمة جهادية في المنطقة. وتتشابه ظروف استشهاده باستشهاد والده حيث قصف والده رحمه الله ظهراً وتأخر الإعلان عن استشهاده حتى وقت المغرب بعد جمع أشلائه والتأكد من هويته وكان ذلك يوم خميس وقد كان رحمه الله صائماً. أما الشهيد أسامة فقد استشهد ظهراً بعد إطلاق النار عليه وبقي جثمانه الطاهر حتى وقت الغروب ولم يتم التأكد من استشهاده إلا بعد إحضاره من مكان الحدث بعد غروب يوم الخميس وقد كان أسامة رحمه الله صائماً في هذا اليوم.
• بتاريخ 17/4/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد عبد الله محمود سلمان سلمان (25) عاماً, والشهيدمحمد نور الدين أحمد المطوق (22) عاماً من مسجد "سعد بن أبي وقاص" وكلاهما من مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، وهما أعضاء في وحدة التصنيع القسامية متأثريْن بجراحهما التي أصيبا بها أثناء مهمة جهادية بتاريخ 13/4/2008م حيث اجتمع الشهيدان (محمد المطوق وعبد الله سلمان) في ورشة التصنيع الخاصة بهما، وخلال عملهما جاء شقيق الشهيد محمد لهما ببعض الطعام والشراب، وأثناء جلوسه معهما حدث انفجار غامض هزّ المكان, أعقبه انفجار قذائف الياسين وتطايرها في المكان، وعلى الفور وفي لحظتها استشهد حسين المطوق (16) عاماً نتيجة هذا الانفجار، فيما أصيب محمد وعبد الله إصابتين خطرتين جداً، الأمر الذي استدعى نقلهما إلى المستشفي، حيث لم يجدا العلاج اللازم نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى طلب نقلهما إلى مصر للعلاج، وبعد تنسيق طويل مع السلطات المصرية سمح بنقلهما لتلقى العلاج، لكن قدر الله كان غالباً، حيث ارتقى شهيدنا محمد إلى ربه شهيداً يوم الخميس 17/4/2008م فجراً، وتبعه الشهيد عبد الله سلمان.
• بتاريخ 19/4/2008م: استشهد المجاهد القسامي إيهاب نعيم محمد أبو عمرو (أبو عزام) (21) عاماً من مسجد "الشهيد محمود أبو هين" في حي الشجاعية بمدينة غزة، في قصف صهيوني استهدف مجموعة من المجاهدين قرب "تلة المنطار" شرق حي الشجاعية, يُذكر أن الشهيد هو عضو في وحدة الرصد بكتائب القسام.
• بتاريخ 19/4/2008م: استشهد أربعة من مجاهدي القسام المرابطين في قصف صهيوني غادر لموقع متقدم شرق مخيم جباليا والشهداء هم: الشهيدرياض عبد الله محمد الطناني (34) عاماًمن مسجد "العودة إلى الله", والشهيد محمد حسن أحمد عبد الرحمن (31) عاماًمن مسجد "حيفا", والشهيد زاهر عادل حرب شامية (23) عاماً من مسجد "سعد بن أبي وقاص", والشهيد هشام عبد الرحمن إبراهيم ظاهر (21) عاماً من مسجد "الشهيد عماد عقل"،وجميعهم من مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
• بتاريخ 19/4/2008م:(استشهادي) (عملية نذير الانفجار) اقتحم مجاهدو القسام موقع "كرم أبو سالم" العسكري الصهيوني بعدد من المركبات المفخخة يقودها عدد من استشهاديي القسام، ففي الساعة 06:00 صباحاً، تقدّمت ثلاث سيارات مفخخة متّجهة إلى موقع "كرم أبو سالم" العسكري الصهيوني جنوب قطاع غزة الذي يعتبر أكثر المواقع العسكرية تحصيناً في القطاع. وقد تم دخول السيارات المفخخة من خلف خطوط العدو، وهي تحمل كميات كبيرة من المتفجرات مع مجموعة من المجاهدين الاستشهاديين تحت غطاء كثيف من عشرات قذائف الهاون من العيار الثقيل عيار (120)ملم، كما تمّ إشغال حاميات الموقع العسكري بغطاء ناري كثيف من الرشاشات الثقيلة من وحدة الإسناد القسامية المشاركة في هذه العملية، وعند وصول السيارات إلى الموقع العسكري القريب قام مجاهدونا بتفجير سيارتين مفخختين بداخل الموقع، وترك سيارة مفخخة على بوابة الموقع، وادّعى العدو الصهيوني إصابة (13) من جنوده أحدهم في حالة موت سريري، بينما ارتقى في هذا الهجوم الاستشهادي ثلاثة من كتائب القسام وهم: الاستشهادي المحامي غسان مدحت عبد الله ارحيم (أبو مدحت) (23) عاماً من مسجد "الفاروق" بحي الزيتون بمدينة غزة وأحد منفذي عملية حقل الموت بتاريخ 16/4/2008م, والاستشهاديأحمد محمد محمد أبو سليمان (21) عاماً من مسجد "النور"بمدينة رفح بجنوب قطاع غزة, والاستشهاديمحمود أحمد خليل أبو سمرة (أبو حمزة) (23) عاماً من مسجد "أبو سليم" بمدينة دير البلح بوسط قطاع غزة. يذكر أنَّ الشهيد أحمد أبو سليمان ظهرت على يده بعد استشهاده لفظ الجلالة "الله" من أثر الجروح, وكان إصبع السبابة شاخصاً مرفوعاً دلالة على نطقه الشهادتين, وحين تم إنزاله إلى القبر كانت الابتسامة تظهر على وجهه. بينما الاستشهادي محمود أبو سمرة فقد شهد الكثير بانبعاث رائحة المسك من قبره الطاهر.
• بتاريخ 20/4/2008م: استشهد المجاهد القسامي محمد موسى محمد موسى (19) عاماً من مسجد "العودة إلى الله" بمخيم جباليا بشمال قطاع غزة، في قصف صهيوني لمجموعة من المرابطين شرق مخيم جباليا. وفي نفس اليوم استشهد المجاهد القسامي نجيب نصر علي السرحي (أبو نصر) (24) عاماً من مسجد "العجمي الجديد" بحي الزيتون بمدينة غزة في قصف صهيوني لمجموعة من المرابطين شرق حي الزيتون.
• بتاريخ 21/4/2008م: استشهد المجاهد القسامي عكرمة منير عبد الرحمن أبو عودة (22) عاماً من مسجد "التوبة" بمدينة بيت حانون بشمال قطاع غزة في قصف صهيوني لمجموعة من المرابطين بمدينة بيت حانون.



انتهى...