الوصية الأولى


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:


خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:


"خُذُوا جُنَّتَكُمْ" قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ؟


فَقَالَ: "خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ،


قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ


فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ القِيَامَةَ مُسْتَقْدِمَاتٍ وَمُسْتَأْخِرَاتٍ وَمُنجيَاتٍ وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ".




أخرجه النسائي فى الكبرى ، والحاكم ، وقال: صحيح على شرط مسلم.
والبيهقي فى شعب الإيمان .
وأخرجه أيضًا: الطبرني فى الأوسط ، وفي الصغير ، والديلمي
وصححه الألباني ..الروض النضير، .


(جُنَّتَكُمْ): ما يستركم ويقيكم. قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر في "دراسات في الباقيات الصالحات": وصفَ النبي صلى الله عليه و سلم هؤلاء الكلمات بأنَّهنَّ الباقيات الصالحات، وقد قال الله تعالى: {وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}سورة الكهف، الآية: (46) والباقيات أي: التي يبقى ثوابُها، ويدوم جزاؤُها، وهذا خيرُ أمَلٍ يؤمِّله العبد وأفضل ثواب

الوصية الثانية



قال صلى الله عليه وسلم:
( من أفضل أيامكم يوم الجمعه , فيه خلق آدم , وفيه قبض ,

وفيه النفخه , وفيه الصعقه , فأكثروا علي من الصلاة فيه ,

فإن صلاتكم معروضه علي ). صحيح الترغيب والترهيب للألباني



وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات

وحط عنه عشر خطيئات )

رواه الإمام أحمد و النسائي .

سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ
اللهم قنا عذاب النار.

جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة

وإياكم أخي .. حفظكم الله

أشكر لكم مروركم ..






فالمنتدى كما يبدو يغط سكانه في نوم عميق

الوصية الثالثة


عن بن عباس رضي الله عنهما قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه :

" اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك

وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك "



أخرجه الحاكم في المستدرك وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ،
وابن أبي شيبة والقضاعي في مسند الشهاب
وصححه الألباني في صحيح الجامع ، وفي صحيح الترغيب والترهيب

الوصية الرابعة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" إذا أمسيتم فكفوا صبيانكم ، فإن الشياطين تنتشر حينئذ ، فإذا ذهب ساعة

من الليل فخلوهم ، فغلقوا الأبواب ، واذكروا اسم الله ، وخمروا آنيتكم

واذكروا اسم الله ، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً " مثل العود ونحوها "

وأطفئوا مصابيحكم "

رواه البخاري

وفي رواية لمسلم :

" أغلقوا أبوابكم ، وخمروا آنيتكم ، وأطفئوها سرجكم ، وأوكئوا أسقيتكم "

شدوا رباطها على أفواها " فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً ، ولا يكشف

غطاء ، ولا يحل وكاء ، وإن الفويسقة تضرم البيت على أهله "

" أي تسحب فتيل السراج فيشتعل البيت "



رواه الإمام أحمد في المسند

الوصية الخامسة

(حديث مرفوع)

حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4602)، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4457)، أَخْبَرَنِي عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5285)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4967)، قَالَ :

أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ جَسَدِي



فَقَالَ : " اعْبُدْ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، وَكُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ



أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ " .

رواه أحمد

إسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط الشيخين البخاري ومسلم.


سلسلة الأحاديث الصحيحة الجزء الثالث للألباني

الوصية السادسة




عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:



« لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ،

ولا يبيع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخواناً ،

المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، لا يكذبه ، ولا

يحقره ، التقوى ها هنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات .

بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم

على المسلم حرام ، دمه ، وماله ، وعرضه» .

رواه مسلم ــ





وقال مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ،

عن أبي هريرة ــ رضي الله عنه ــ قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :




« إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ، و لا تجسسوا ،

ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسدوا ،


ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخواناً» .

رواه البخاري ، ومسلم ، وأبو داود .






.

جزاك الله خيراً اختنا الكريمة على هذه النصائح القيمة جداً جداً

الوصية الثالثة


عن بن عباس رضي الله عنهما قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه :

" اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك

وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك "



أخرجه الحاكم في المستدرك وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ،
وابن أبي شيبة والقضاعي في مسند الشهاب
وصححه الألباني في صحيح الجامع ، وفي صحيح الترغيب والترهيب




لتصويب غناك

وإياكم

هو تذكير لنا بما لدينا من كنوز من سنة رسول الله

الوصية السابعة






و عن أبي ذر جندب بن جنادة،



وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل -رضي الله عنهما-



أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:



((اتق الله حيثما كنت وأتبع الحسنة السيئة تمحها ،

وخالق الناس بخلق حسن ))




رواه الترمذي،



وقال: حديث حسن، وفي بعض النسخ حسن صحيح

الوصية الثامنة






من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(( الدنيا خضرة حلوة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ،

ألا فاتقوا الله واتقوا النساء ))


رواه مسلم, والترمذيوابن ماجه, وأحمد







,

الوصية التاسعة


أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يكلمه وعائشة تصلي فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليك بالكوامل أو كلمة أخرى ، وفي رواية : عليك من الدعاء بالكوامل الجوامع ، فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك فقال لها :


قولي :

اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم

وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ،

وفي رواية : اللهم إني أسألك – الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار

وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأسألك – وفي رواية : اللهم إني أسألك – من الخير ما

سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك

ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم ،

وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته لي رشدا))



الراوي: عائشة رضي الله عنها المحدث: الألباني - المصدر: أصل صفة الصلاة - الصفحة أو الرقم: 3/1012
خلاصة الدرجة: صحيح

الوصية العاشرة

عن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال :

خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة

نطلب النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا فأدركناه

فقال : " قل فلم أقل شيئا ثم قال : قل فلم أقل شيئا ثم قال :

قل فقلت : يارسول الله ما أقول ؟

قال : قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح


ثلاث مرات تكفيك من كل شيء "

قال الترمذي : حديث حسن صحيح

الوصية الحادية عشرة



حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=927)، أنبا جَرِيرٌ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2122)، عَنْ مَنْصُورٍ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7673)، وَعَنْ أَبِي وَائِلٍ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3825)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5079)،

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :




" عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ ،

فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ،

وَالْبِرُّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ،

وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ

حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى صِدِّيقًا ،

وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ ،

وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ،

وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ

حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا " .







صحيح مسلم

الوصية الثانية عشرة

عن نَافِعٌ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7863)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4967)،

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :



" اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا " .



رواه مسلم

شكراً لك
نتابع معك

الوصية الثالثة عشرة









عَنْ أَبِي يَعْلَى شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ


عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

((إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits24001874.htm'))

فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ

أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ )).


رَوَاهُ مُسْلِمٌ

الوصية الرابعة عشرة





عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،



أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:




((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3e:OpenHT('Tak/Hits24003102.htm'))





وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ،





وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ )).





رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ.

بوركت أختاه وجزاك الله كل خير على هذه الدرر النبوية , ما أحوجنا لمثل هذه النصائح الربانية من خير خلق الله صاحب المقام المحمود والحوض المورود .
اللهم اسقنا من حوضه شربة هنيئة وهذه البنت الطيبة المباركة(صرخة حق) وجميع المسلمين والمؤمنين.
ننتظر المزيد أختي من الحكم النبوية .

جزاك الله خيرا أخي عبد الودود و بارك الله فيكم




الوصية الخامسة عشرة





وعن أبي سعيد -رضي الله عنه- قال جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم
فقال يا رسول الله أوصني قال:


(عليك بتقوى الله فإنها جماع كل خير ، وعليك بالجهاد في سبيل الله فإنها

رهبانية المسلمين ، وعليك بذكر الله وتلاوة كتابه

فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء).




رواه الطبراني في الصغير وأبو الشيخ في الثواب كلاهما من رواية ليث بن أبي سليم ورواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ أيضا مرفوعا عليه مختصرا.
وصححه العلامة الألباني في (صحيح الترغيب).

الوصية السادسة عشرة

وعن أبي ذر – رضي الله عنه - قال :
أوصاني خليلي -صلى الله عليه وسلم- بخصال من الخير:

أوصاني أن لا أنظر إلى من هو فوقي، وأن أنظر إلى من هو دوني.

وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم.

وأوصاني أن أصل رحمي وإن أدبرت.

وأوصاني أن لا أخاف في الله لومة لائم.

وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مرا.

وأوصاني أن أكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها كنز من كنوز الجنة.


رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه واللفظ له. وصححه العلامة الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب).

الوصية السابعة عشرة

عن العرباض بن سارية – رضي الله عنه – قال :

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :


(أوصيكم بتقوى الله ،

والسمع والطاعة وإن أُمر عليكم عبد حبشي ،

فإنه من يعش منكم بعدي فسيري اختلافا كثيرا ،

فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ،

تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ،

وإياكم ومحدثات الأمور

فإن كل محدثة بدعة ،

وكل بدعة ضلالة).



رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه العلامة الألباني في (صحيح الجامع).

الوصية الثامنة عشرة


عن أبي سعيد وعن أبي هريرة قالا:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين جميعاً،

كتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات)


أخرجه أبو داود وابن ماجه وابن حبـان والحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي،

والحديث صححه العلامة الألباني في صحيح الجامع رقم (330).




وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

{عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات،

ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد }

[رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].


وقال عليه الصلاة والسلام :

{ من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين،

ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين }


[رواه أبو داود وصححه الألباني]. والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر.

الوصية التاسعة عشرة



عَن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا،

عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

((مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ،

وَمَنْ أَتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا لَهُ)).


أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ.
وَعَن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا،

عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ،

وَمَنْ أَتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا لَهُ.







رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ).
وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَالْحَاكِمُ وصَحَّحَهُ،

وَفِيهِ زِيَادَةُ: ((وَمَنِ اسْتَجَارَ بِاللَّهِ فَأَجِيرُوهُ، وَمَنْ أَتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَعْلَمُوا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ)).

الوصية العشرون


وعن أبي ذر رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


(( يا أبا ذر ، إذا طبخت مرقة ؛ فاكثر ماءها وتعاهد جيرانك ))
رواه مسلم .




وفي رواية له عن أبي ذر قال :

إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني :


(( إذا طبخت مرقاً فأكثر ماءه ، ثم انظر أهل بيت من جيرانك ،



فأصبهم منها بمعروفٍ )) .

الوصية الواحدة والعشرون




"" لا تسبوا الأموات ، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا ""









الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6516
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

حجم الخط ... لماذا ضاع وصيتي أو صرختي : أرجعوا لنا نوع الخط وحجمه