من هناك
03-30-2010, 05:26 AM
نصر اللّه: لن نسكت عن أي مؤامرة باسم التحقيق
http://www.al-akhbar.com/files/images/p07_20100330_pic1.preview.jpg
أي ربط بين المقاومة ونتائج التحقيق سنتعامل معه على أنه صناعة إسرائيلية (أرشيف)
قبل أن يقول الأمين العام لحزب الله كلمته غداً في ما يتعلق بمحاولات الربط بين اغتيال الرئيس رفيق الحريري والحزب، أطلّ رئيس الحكومة من صوفيا منزّهاً المحكمة الدولية عن أي خطأ أو غرض، مشيداً بصدقيتها وعملها الجدي
تشهد الحياة السياسية اللبنانية وانعكاساتها الخارجية انعطافة مهمة خلال الساعات الآتية. ويبدو أن المواقف التي سيطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في شأن المحكمة الدولية والتحقيقات الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ستمثّل عنوان المرحلة المقبلة، ربطاً بقرار حزب الله التحذير مبكراً «من اللجوء إلى أمور من شأنها تهديد الاستقرار العام في البلاد».
وحسب مصدر مطّلع، فإن مقابلة نصر الله مع قناة «المنار» مساء غد، التي ستتناول موضوعات داخلية عدة وتعليقات على مستجدات إقليمية، ستتضمن إشارات ورسائل «درستها بعناية قيادة الحزب، وهي موجهة إلى كل المعنيين بملف التحقيقات الدولية، محلياً وإقليمياً وخارجياً»، وسيجدد نصر الله التحذير من «السير في مشروع الفتنة الذي تقف خلفه الولايات المتحدة وإسرائيل، والذي يستهدف المقاومة بطريقة مباشرة».
وقال المصدر إن نصر الله «سيشدد مجدداً على أن حزب الله معني بحفظ الاستقرار العام في البلاد، وأنه صاحب مصلحة في الهدوء على كل الجبهات، وهو ليس في وارد أي أمر من شأنه أن يعيد الأمور إلى فترة التوتر، وأن المصالحات الجارية على أكثر من صعيد تمثّل عنوان سياسته». لكن ذلك، يضيف المصدر، لن يمنع نصر الله «من التنبيه إلى أن ما يحاك من مؤامرة باسم التحقيق والمحكمة لن يواجه بالصمت أو بالحياد النسبي كما جرت عليه الأمور في السنوات الأولى لعمل لجان التحقيق الدولية».
وفي هذا الإطار، سيؤكد الأمين العام لحزب الله أن أي ربط من أي نوع سيعمل على إيجاده أو الإيحاء به بين المقاومة ونتائج التحقيق الدولي في اغتيال الحريري، سيُتعامل معه على أساس أنه صناعة إسرائيلية بامتياز، مع ما يترتب على هذا التوصيف من تبعات وتداعيات. وسيكون واضحاً في وضع هذا الربط في سياقه الطبيعي، الذي هو سياق استهداف سلاح المقاومة عبر محاصرته من الداخل، بعد أن سُدّ الأفق أمام الحلول العسكرية لاستئصاله.
وبحسب مرجع اطّلع على مناقشات تحضيرية لمواقف نصر الله، فإن الأخير سيقول غداً كلاماً يذكّر فيه من يعنيه الأمر، بأن محاولة مدّ اليد إلى خط هاتفي يخصّ المقاومة دفعت إلى ما وصلت إليه الأمور في 7 أيار عام 2008، وبالتالي فإن محاولة المس بشخوص المقاومة ورموزها وقياداتها ستعدّه المقاومة خطراً يتجاوز بمئات الأضعاف خطر التعرض لشبكة خطوطه الهاتفية».
وكشفت المصادر أن نصر الله «سيبقي الباب مفتوحاً أمام فريق المتورطين في مؤامرة اتهام حزب الله أو قياديين أو عناصر منه في جريمة اغتيال الحريري لتفادي الانعكاسات السلبية»، لكنه سيشدد على أن «حزب الله لا يقبل أن تمس كرامة مقاومته ولا كرامة شهدائه، وخصوصاً محاولة تشويه صورة القائد الجهادي الشهيد عماد مغنية».
ويوضح المرجع المذكور «أن الرسالة الفعلية التي يريد السيد نصر الله إبلاغها الجميع في لبنان والعالم هي أن التورط في مسألة اتهام الحزب سيقود حتماً إلى 7 أيار سياسي». ولفت إلى أن نصر الله الذي قال قبل أيام إنه «سيقول المناسب من الكلام في هذه المرحلة» يعطي إشارة إلى أن لديه الكثير من الأوراق في جعبته، وهو يحاول تنبيه الآخرين إلى خطورة ما يقدمون عليه. لكن المرجع نفى علمه بما إذا كان نصر الله سيكشف عن خفايا بعض الاتصالات التي جرت بشأن هذا الموضوع مع حزب الله من قبل جهات محلية وخارجية».
http://www.al-akhbar.com/files/images/p07_20100330_pic1.preview.jpg
أي ربط بين المقاومة ونتائج التحقيق سنتعامل معه على أنه صناعة إسرائيلية (أرشيف)
قبل أن يقول الأمين العام لحزب الله كلمته غداً في ما يتعلق بمحاولات الربط بين اغتيال الرئيس رفيق الحريري والحزب، أطلّ رئيس الحكومة من صوفيا منزّهاً المحكمة الدولية عن أي خطأ أو غرض، مشيداً بصدقيتها وعملها الجدي
تشهد الحياة السياسية اللبنانية وانعكاساتها الخارجية انعطافة مهمة خلال الساعات الآتية. ويبدو أن المواقف التي سيطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في شأن المحكمة الدولية والتحقيقات الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ستمثّل عنوان المرحلة المقبلة، ربطاً بقرار حزب الله التحذير مبكراً «من اللجوء إلى أمور من شأنها تهديد الاستقرار العام في البلاد».
وحسب مصدر مطّلع، فإن مقابلة نصر الله مع قناة «المنار» مساء غد، التي ستتناول موضوعات داخلية عدة وتعليقات على مستجدات إقليمية، ستتضمن إشارات ورسائل «درستها بعناية قيادة الحزب، وهي موجهة إلى كل المعنيين بملف التحقيقات الدولية، محلياً وإقليمياً وخارجياً»، وسيجدد نصر الله التحذير من «السير في مشروع الفتنة الذي تقف خلفه الولايات المتحدة وإسرائيل، والذي يستهدف المقاومة بطريقة مباشرة».
وقال المصدر إن نصر الله «سيشدد مجدداً على أن حزب الله معني بحفظ الاستقرار العام في البلاد، وأنه صاحب مصلحة في الهدوء على كل الجبهات، وهو ليس في وارد أي أمر من شأنه أن يعيد الأمور إلى فترة التوتر، وأن المصالحات الجارية على أكثر من صعيد تمثّل عنوان سياسته». لكن ذلك، يضيف المصدر، لن يمنع نصر الله «من التنبيه إلى أن ما يحاك من مؤامرة باسم التحقيق والمحكمة لن يواجه بالصمت أو بالحياد النسبي كما جرت عليه الأمور في السنوات الأولى لعمل لجان التحقيق الدولية».
وفي هذا الإطار، سيؤكد الأمين العام لحزب الله أن أي ربط من أي نوع سيعمل على إيجاده أو الإيحاء به بين المقاومة ونتائج التحقيق الدولي في اغتيال الحريري، سيُتعامل معه على أساس أنه صناعة إسرائيلية بامتياز، مع ما يترتب على هذا التوصيف من تبعات وتداعيات. وسيكون واضحاً في وضع هذا الربط في سياقه الطبيعي، الذي هو سياق استهداف سلاح المقاومة عبر محاصرته من الداخل، بعد أن سُدّ الأفق أمام الحلول العسكرية لاستئصاله.
وبحسب مرجع اطّلع على مناقشات تحضيرية لمواقف نصر الله، فإن الأخير سيقول غداً كلاماً يذكّر فيه من يعنيه الأمر، بأن محاولة مدّ اليد إلى خط هاتفي يخصّ المقاومة دفعت إلى ما وصلت إليه الأمور في 7 أيار عام 2008، وبالتالي فإن محاولة المس بشخوص المقاومة ورموزها وقياداتها ستعدّه المقاومة خطراً يتجاوز بمئات الأضعاف خطر التعرض لشبكة خطوطه الهاتفية».
وكشفت المصادر أن نصر الله «سيبقي الباب مفتوحاً أمام فريق المتورطين في مؤامرة اتهام حزب الله أو قياديين أو عناصر منه في جريمة اغتيال الحريري لتفادي الانعكاسات السلبية»، لكنه سيشدد على أن «حزب الله لا يقبل أن تمس كرامة مقاومته ولا كرامة شهدائه، وخصوصاً محاولة تشويه صورة القائد الجهادي الشهيد عماد مغنية».
ويوضح المرجع المذكور «أن الرسالة الفعلية التي يريد السيد نصر الله إبلاغها الجميع في لبنان والعالم هي أن التورط في مسألة اتهام الحزب سيقود حتماً إلى 7 أيار سياسي». ولفت إلى أن نصر الله الذي قال قبل أيام إنه «سيقول المناسب من الكلام في هذه المرحلة» يعطي إشارة إلى أن لديه الكثير من الأوراق في جعبته، وهو يحاول تنبيه الآخرين إلى خطورة ما يقدمون عليه. لكن المرجع نفى علمه بما إذا كان نصر الله سيكشف عن خفايا بعض الاتصالات التي جرت بشأن هذا الموضوع مع حزب الله من قبل جهات محلية وخارجية».