مشاهدة النسخة كاملة : بينوا لنا مأجورين
عبد الله بوراي
03-28-2010, 10:26 AM
القول الفصل فى الُمراد
بقوله تعالى :_
وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا
فقد كثر حولها اللغط بالواحة حيث مكان إقامتى , ما بين منكراً لكل جهد لوقف ( تجميع اليهود فى مكان واحد) تحقيقاً لوعد الله
وبين الحائر لا يدرى مع من ْ يصطف .
هذا وجزاكم الله خيراً
عبدالله
من هناك
03-28-2010, 06:32 PM
الإحتكام يكون لكتب التفسير طبعاً
عبد الله بوراي
03-29-2010, 02:16 AM
صدقت
ولولا وجود إختلاف ظاهر بينهم تحديداً فيما يتعلق بتفسير هذه الأية وضيق الرؤيا
القائم............ للمدلول البعيد لها ( من وجهة نظر البعض _ طبعاً _ ) ما كان هذا السؤال
مقاوم
03-29-2010, 10:50 AM
أخي عبد الله
في حدود علمي وبعد مراجعة سريعة لبعض كتب التفسير فإن المقصود من قوله تعالى "وعد الآخرة" هو يوم الحساب وهو اليوم الذي سيأتي الله باليهود جميعا (لفيفا) أولهم وآخرهم....
وليس للبشر يد في ذلك!!!
عبد الله بوراي
03-29-2010, 12:38 PM
جزاك الله خيراً أيها الفاضل الكريم والأخ الكبير مقاوم
والمعذرة فقد طرحت صيغة الموضوع فى العديد من المنتديات غير الصوت
وكان هناك ردود من بعضها تشبه ردكم الكريم , وكان لى تعليق _ إسمح لى فضلاً
أن أكرره _ فلعل أخى يكون له من رأى
فأنا أسترشد دائماً بقولكم ونصائحكم القيمة
عبد الله
أحسنت قولاً ونقلاً وتفسيراً
جزاك الله خيراً يا .....
واراك ما تحب من خير
يارب
فقد صدقت فاليهودى أينما كان فهو على عزم الرحيل منه مستقبلاً غرض تأسيس دولة ...
وهذا العزم مغروز فى نفوسهم فهو _ سبحان الله _ أشبه ما يكون بالغرائز والعادات
وهو من ( العقائد ) التى يعتقدها اليهودى منذ إدراكه التعاليم اليهودية فى طفولته الواعية الى صيرورته تحت أطباق الثرى .
وفكرة إقامة ( دولة ) يهودية يأتون لها _ لفيفاً _ كانت فكرة قديمة جداً جداً . وهى مغروسة ومتأصلة فى دماغ كل يهودى
___ وما كان إنتشار اليهود فى أقطار الأرض ونواحيها إلا تمهيداً لهذه الدولة وتركيزاً لدعائمها وتثبيتاً لمستقبلها ___
وما تبرع اليهود بالمال لدولة إسرائيل _ ولو كان فى أقصى الأرض _ إلا خير دليل على صدق وعد الحق تبارك وتعالى .
فنجد أن اليهود قد زوجوا إناثهم غيرهم ومنعوا الذكور ... وهم بذلك الفعل الغريزى عملوا على تقوية روح التجمهر والسيطرة
على التجارة بأنواعها والصيرفة والمصانع والمعامل و...............كافة مرافق الحياة ......... وأخد كل منهم يستلم الراية ممنْ
سبقه ويمهد لمْن لحقه تمهيداً ,, فكان منهم السفراء والوزراء .. فنالوا أعلى المناصب الحياتية وأقصد بذلك
أنك لا تجد لهم من ريح فى مناصب الحرب والكفاح ولقاء السلاح بالسلاح
لإن فى ذلك موتهم ( وهم أحرص الناس على الحياة ) فهم قد زوجوا بناتهم أشراف الأمم التى هاجروا إليها وكبار الساسة
والأعيان
فنشأ فى تلك الأمم جيل يعطف على اليهودى عطفاً أعمى لا يعرف له من حدود .
وذلك لإن اليهود أخواله ... وهنا بيت الداء ........... وليس فى الأمر من كبير دهاء إذ الأمر كله بيد اللطيف لما يشاء.
والعربى ليس فى مقدوره الإحتداء بهم لإلتزامه بدينه وأحكامه وشرفه وشممه وعاداته .
وغايتى من طرح السؤال
ياسيدى الفاضل
أن أركز على الدعاية وقد بان لى ضعفها فى ( الإستهواء والإستغواء ) وكسب الإقناع
( فالدعاية __ حرب __ والحرب خدعة )
فهل نصل نحن الى مصاف السليم منها ..........؟
أم كُتبت علينا المشية العرجاء ( أو الميتة ) منها .......................؟
مكرر الشكر لكم
ومعتذر على كثرة الأخطأ الإملائية ( فما صاحبكم منها بقديم عهد )
عبد الله
عبد الله بوراي
03-29-2010, 02:44 PM
وقد إستوقفنى تفسير الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله أو خواطره وهو يأخد بتسليط الضوء على هذه الأيه قائلاً :_
قال الله تعالى وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا)
المتأمل لهذه ال الأية يجد بها بشارة بتحقق وعد الله ويجد أن ما يحدث الآن من تجميع لليهود في أرض فلسطين أية مرادة لله تعالى
يرى البعض أن في قيام دولة إسرائيل وتجمع اليهود بها نكاية في الإسلام والمسلمين ولكن الحقيقة غير
هذا
فالحق سبحانه وتعالى حين يريد أن نضربهمالضربة الإيمانية من جنود موصوفون بأنهم (عبادا لنا...) يلفتنا إلى أن هذه الضربة لا تكون وهم مفرقون مبعثرون في كل أنحاء العالم فلن نحارب فيالعالم كله ولن نرسل عليهم كتيبة إلى كل بلد لهم فيها حارة أو حي...فكيف لنا أن نتبعهم وهم مبعثرون في كل شرذمة منهم
إذن ففكرة التجمع والوطن القومي التي نادى بها بلفور وأيدتها الدول الكبرى المساندة لليهود والمعادية للإسلام , هذه الفكرة في الحقيقة تمثل خدمةلقضية الإسلام وتسهل علينا تتبعهم وتمكننا من القضاء عليهم لذلك يقولتعالى (فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا) أي.:
أتينا بكم جميعا نضم بعضكم إلى بعض فهذه إذن بشرى لنا معشر المسلمين بأن الكرة ستعود لنا وأن الغلبة ستكون في النهاية للإسلام والمسلمين وليس بيننا وبين هذا الوعد إلا أن نعود إلى الله ونتجه إليه كما قال سبحانه (فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا..)
صرخة حق
04-04-2010, 05:20 AM
إن كان هذا القول تعتقدون صحته
ولا أكذب أي تفسير وإنما أناقش
فلماذا يهود أصفهان ليسوا معهم فهم أتباع الدجال ؟
عبد الله بوراي
04-04-2010, 02:16 PM
عدد يهود اصبهان حاليا لا يتجاوز 30 الف على اكثر تقدير
وهذا يشمل النساء والرجال والاطفال والعجائز .......... اما الرجال القادرين على القتال فهم اقل من 30 الف بكثير وربما في حدود 8 الاف رجل
وبالضروره ان من يتبع الدجال من اصفهان يكون مقاتل وليس امراة او طفل وهم 70 الف مقاتل دجالي
واذا قسنا النسبة بمضاعفات الاربعة وهم العائلة رجل وامرأة وولدين يكون عدد سكان يهود اصفهان اخر الزمان هو 280 الف يهودي بين رجل وامراة وطفل وعجوز
والعدد الحالي هو 30 الف وحتى يصلوا قريبا من العدد 280 الف يهودي
اعتقد ان الامر يحتاج اكثر من 300 سنة حتى يخرج الدجال
ويصدق فيهم قول الرسول عليه الصلاة والسلام يتبع الدجال سبعون ألفاً من يهود
أصفهان عليهم الطيالسة . كما فى صحيح مسلم عن أنس أبن مالك رضى الله عنه .
فهؤلاء اليهود وبتواجدهم حيث هم الأن و تمنطقهم بهذا الطيلسان لخير دليل على صدق الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام وإستشراف الأحداث وزمانها ومكانها .
عبد الله بوراي
04-05-2010, 04:00 PM
و هذه الآية هي من الإعجاز الغيبي الذي جاء به القرآن الكريم و تدل على أن من علامات قرب قيام الساعة هو إجتماع اليهود في مكان واحد و لم يجتمع اليهود في التاريخ في مكان واحد عبر التاريخ إلا مؤخراً في فلسطين.
عبد الله بوراي
05-12-2010, 02:55 PM
وقد رد أحد الإخوة الفضلاء عن ذات السؤال بالتالى :_
أمّا ماعلينا فعله أو ماعلينا تجنّبه فهو المقارنة برضا الله تعالى لكلّ عمل
فإن كان العمل يرضي الله تعالى فعلينا السعي لفعله
وإن كان فيه غضب الله تعالى فعلينا تجنّبه
فتجميع اليهود في اراضي المسلمين حرام شرعا لأنّها مغتصبة شرعا من أيادي المسلمين ومعاونة اليهود في قتل شعبنا المسلم جريمة وفيها غدر للمسلمين وإعانة لليهود في طغيانهم وكفرهم
أمّا الإستناد على أنّ ذلك من علامات الساعة فذلك ليس مسوغا لفعل المخالفات الشرعية وإعانة الكفر والضلال
فإن جاءت علامات الساعة رغما عنّا وتحقق تجمع اليهود اليوم أو غدا فسيبوء بإثم ذلك من تخلّف عن نصرة المسلمين ومن غدر المسلمين وكذلك من باع نفسه بدراهم معدودات
نسأل الله تعالى العافية وأن يوفقنا لنصرة دينه جلّ شأنه
وفقكم الله تعالى لما يحبه ويرضاه
آمين