"رسائل - الأنا ".... ( I-Messages )


أسلوب للتعبير عن الرأي الشخصي و تأكيد المشاعر التي يشعر بها المتكلم من دون توجيه اللوم أو الانتقاد أو الجرح للمستمع.

هذا الأسلوب دائماً يركّز على المتكلّم، و من خلاله يقرّ المتكلّم بمشاعره دون أن يوجّه اللوم للمستمع ( المفترض ان المستمع هو المسبب لتلك المشاعر).

إن صيغة "رسالة - الأنا" تكون كالتالي:

أنا أشعر بـ ___________________(أذكر الشعور الذي تشعر به)_________________

عندما تفعل /أو تقول_____________(أذكر التصرّف الذي يصدر من الآخر) _____________

و ذلك لأن _____________________( أذكر أثر التصرّف عليك) _____________________


و أريد أن _______________________( أذكر ماذا تتوقع لكي يكون الحال أفضل بالنسبة لك ) __________



بالمقابل ، فإن "رسائل الأنتَ " تفيد توجيه اللوم و الانتقاد و أحياناً الجرح للآخر.

مثال على ذلك:

" أنتَ لا تبقي سرّاً ! أنتَ لستَ أهلاً للثقة ! لن أقول لك شيئاً بعد الآن! "


يمكن تحويل "رسالة الأنتَ" هذه الى "رسالة أنا" كالتالي:



أنا أشعر بـ ___________________ بالحزن الشديد ______________________

عندما _____________ تقول أخباري الخاصة للآخرين_____________

و ذلك لأن _____________________ إفشاء الأسرار يحزنني_____________________


و أريد أن _______________________أثق بك __________




تدرّبوا على هذا الأسلوب في التخاطب.... و لن تندموا...

http://rs877l33.rapidshare.com/files/368704232/dl/jazakom_copy.jpg

اهلاً وسهلاً بعودة الأخت ام ورقة.
لا ادري كم يعاني الرجال من هذه المشكلة ولكن ربما الشباب يعاني منها كثيراً وخاصة في الأعمار الصغيرة.

الله أعلم.....

حلو .... أجمل من الأسلوب المباشر في التخاطب .....

قريبا .... بتزاعل مع شخص لكي أجربه .... إن شاء الله ...

حلو .... أجمل من الأسلوب المباشر في التخاطب .....

قريبا .... بتزاعل مع شخص لكي أجربه .... إن شاء الله ...
ولكن انتبه فأنت ترمي الكلمات ثقيلة وتخاطب الناس من فوق

بارك الله فيك أختنا الكريمة على هذه المحطة التوجيهية
ولعلها تجد أذن صاغية ( عاملة ) بما فيها
نفعنا الله
وهدانا

يمكنك ان تتفكر بسيناريوهات محتملة و تتدرب على الاجابة عليها ( بينك و بين نفسك) من دون أن تتزاعل مع الآخرين

و اذا لا تجد حاجة للتدرب عليها فلا تفعل

ولكن انتبه فأنت ترمي الكلمات ثقيلة وتخاطب الناس من فوق




الأخ بلال داخل بالعرض ..... :)



أنا أشعر بشيء من الحزن الخفيف عندما أحس أن شخصاً أمامي يصفني بالغرور .....




يمكنك ان تتفكر بسيناريوهات محتملة و تتدرب على الاجابة عليها ( بينك و بين نفسك) من دون أن تتزاعل مع الآخرين

و اذا لا تجد حاجة للتدرب عليها فلا تفعل


شكر الله لك النصيحة ....


وجب إن شاء الله ....

من الصعب جدا تبني هذا الأسلوب (الغربي) في ثقافة تعتمد المجاز والكناية والمجاملة في غير مكانها ومن ثم المبالغة في الوصف وحتى الفجور في الخصام.

أذكر قبل ثلاثة عقود من الزمن وعندما كنت طالبا في الجامعة كان أحد الكوميديين المشهورين في أمريكا يتقمص شخصية عراف عربي وكان يتفنن في تركيب الشتائم وعندما سئل في ذلك قال لأن العرب يبالغون في كل شيء سلبا وإيجابا. يعني يبالغون في الكرم مثلا ويبالغون في الخصام في المقابل. فإذا أراد العربي أن يشتمك لا يكتفي بشتمك وحدك بل لا بد للشتيمة أن تنال أمك وأباك وذريتك وقبيلتك أجمعين.

وهذا صحيح إلى حد بعيد. فنحن إن مدحنا بالغنا في المديح وإن هجونا بالغنا في الهجاء.

جزاك الله خيراً أخي مقاوم :)
و لكن أليس في الشتم هم يبالغون أيضاً :)
إن من الصعب أن يطبق الانسان أمراً لم يعتد عليه و لكن التجربة و التمرين قد تساعده على أن يتأقلم مع وضع جديد :)

جزاك الله خيراً أخي مقاوم :)
و لكن أليس في الشتم هم يبالغون أيضاً :)
إن من الصعب أن يطبق الانسان أمراً لم يعتد عليه و لكن التجربة و التمرين قد تساعده على أن يتأقلم مع وضع جديد :)

هم مقتصدون جدا حتى في الكلام ومن النادر أن يعبر أحدهم عن شعوره بل يعتبر ذلك نقص في المهنية من هنا جاء أسلوب التخاطب الذي نقلته الأخت أم ورقة أخذا وردا.

ومما لا شك فيه أن التطبع بطبع جديد يستغرق وقتا ومثابرة.

على الهامش: شفلي هالجرموقي مبين من عندك؟ ليش ما عم يطل عالمنتدى بالمرة؟

أنا و الجرموقي كل أسبوع مع بعض :)
بس شكله آخد اجازة من منتدى صوت هالفترة :)

أنا أشعر بشيء من الحزن الخفيف عندما أحس أن شخصاً أمامي يصفني بالغرور ......
لو استطعنا ان نضبط اعصابنا في وقت الجد هكذا لكنا بألف خير

لا راضيين نحيي أسلوب الشرق
و لا نطبق أسلوب الغرب

الله يعيننا على آخرتنا

من قال أننا غير راضيين؟

لكن التطبيق دونه الأهوال.

ما بدها تعصيب الشغلة.

ولكن نحن قطعنا شوطاً طويلاً في الابتعاد عن عروبتنا

ولكن نحن قطعنا شوطاً طويلاً في الابتعاد عن عروبتنا
صحيح ... عن عروبتنا وعن إسلامنا كذلك للأسف.