no saowt
10-25-2003, 09:22 AM
ههههههه
لا لاهوتية في الإسلام ولا خرافات ولا هرطقة ولكن ... الله المستعان
من المفارقات العجيبة التي يشهدها مجتمعنا الحالي على صعيد التدين والقيام على الشعائر الاسلامية أن هناك متطفلين على الجبّة والعمامة·
يحسبه الجاهل ما لم يعلما شيخاً على كرسيه معمما
وهو ليس الا رجلاً اقتات بلباسه وأصبح لاهوتياً لا غاية له في الدين إلا جمع المال فكثيراً ما نشاهد ونسمع ونرى أولئك السدنة لمقامات الأولياء والأماكن المقدسة لا علم لهم في الدين ومن جهة أخرى هم بارعون باستخراج النقود من جيوب الآخرين في غياب للسلطات المختصة عن ذلك ولا يملكون سوى عمامة وجبّة وأميين في العلوم الكونية والشرعية ولا يمتلكون أي شهادة، ومن وجهة نظر أخرى تلك القبور والمشاهد التي رقد فيها العلماء والصلحاء والاعلام من أمة النبي عليه الصلاة والسلام تشكل قبلة سياحية فهي ملك للإنسانية وهي وثائق تاريخية وجب المحافظة عليها من أي تشويه مخل بالمظاهر الحضارية والسياحية من جهة وبقداسة المكان وفقدان الأنس الروحي عند مشاهدة أولئك السدنة عند تلك البيوت الطاهرة
فمن ذلك: زيارتنا لمقام الشيخ حسن الراعي القطناني الكبير في قطنا وهو أحد خلفاء الشيخ أحمد الرفاعي رضي الله عنه في قطنا حيث توجد شجرة تين قد يأخذ منها الزائر حبة أو حبتين للبركة فوجئنا عندما طلبنا من ذلك الخادم حبة من التين وأعطيناه (200) ليرة سورية فردها علينا وقال ما بتوفي وبعد جدال قال الواحدة بخمسمئة ليرة بما يعادل عشرة دولارات أمريكية تقريباً وبهذا يجعل حبة التين تلك أغلى حبة تين في العالم كما أننا بزيارات لاحقة كان يطردنا من على باب منزله فإذا قلنا له: ما منخليك غير مبسوط فيذهب لفتح باب المقام فأمثال هؤلاء الجهال الدجاجلة شكلوا تشويهاً حضارياً واجتماعياً ومخالفة شرعية فوق ذلك ومالاً سحتاً يحتسيه في جوفه وما نود قوله بعد ذلك أن أمثال هؤلاء الناس جعلوا الناس تنفر من تلك الأماكن سواء أكان ذلك للسياحة أو للتبرك بل وجعل آخرين ينكرون ثبوت تلك المعالم أصلاً بل ومحاربتها من خلال حكمهم على سوء أخلاق من يقوم على رعايتها·
عباس العرب
لا لاهوتية في الإسلام ولا خرافات ولا هرطقة ولكن ... الله المستعان
من المفارقات العجيبة التي يشهدها مجتمعنا الحالي على صعيد التدين والقيام على الشعائر الاسلامية أن هناك متطفلين على الجبّة والعمامة·
يحسبه الجاهل ما لم يعلما شيخاً على كرسيه معمما
وهو ليس الا رجلاً اقتات بلباسه وأصبح لاهوتياً لا غاية له في الدين إلا جمع المال فكثيراً ما نشاهد ونسمع ونرى أولئك السدنة لمقامات الأولياء والأماكن المقدسة لا علم لهم في الدين ومن جهة أخرى هم بارعون باستخراج النقود من جيوب الآخرين في غياب للسلطات المختصة عن ذلك ولا يملكون سوى عمامة وجبّة وأميين في العلوم الكونية والشرعية ولا يمتلكون أي شهادة، ومن وجهة نظر أخرى تلك القبور والمشاهد التي رقد فيها العلماء والصلحاء والاعلام من أمة النبي عليه الصلاة والسلام تشكل قبلة سياحية فهي ملك للإنسانية وهي وثائق تاريخية وجب المحافظة عليها من أي تشويه مخل بالمظاهر الحضارية والسياحية من جهة وبقداسة المكان وفقدان الأنس الروحي عند مشاهدة أولئك السدنة عند تلك البيوت الطاهرة
فمن ذلك: زيارتنا لمقام الشيخ حسن الراعي القطناني الكبير في قطنا وهو أحد خلفاء الشيخ أحمد الرفاعي رضي الله عنه في قطنا حيث توجد شجرة تين قد يأخذ منها الزائر حبة أو حبتين للبركة فوجئنا عندما طلبنا من ذلك الخادم حبة من التين وأعطيناه (200) ليرة سورية فردها علينا وقال ما بتوفي وبعد جدال قال الواحدة بخمسمئة ليرة بما يعادل عشرة دولارات أمريكية تقريباً وبهذا يجعل حبة التين تلك أغلى حبة تين في العالم كما أننا بزيارات لاحقة كان يطردنا من على باب منزله فإذا قلنا له: ما منخليك غير مبسوط فيذهب لفتح باب المقام فأمثال هؤلاء الجهال الدجاجلة شكلوا تشويهاً حضارياً واجتماعياً ومخالفة شرعية فوق ذلك ومالاً سحتاً يحتسيه في جوفه وما نود قوله بعد ذلك أن أمثال هؤلاء الناس جعلوا الناس تنفر من تلك الأماكن سواء أكان ذلك للسياحة أو للتبرك بل وجعل آخرين ينكرون ثبوت تلك المعالم أصلاً بل ومحاربتها من خلال حكمهم على سوء أخلاق من يقوم على رعايتها·
عباس العرب