من هناك
03-10-2010, 02:21 AM
قال الأعمش: احذروا الجواب،فإن عمرو بن العاص قال لعديّ بن حاتم: متى فقئت عينك يا أبا طريف? قال: يوم طعنت في إستك وأنت مولّ يوم صفين
شهد أعرابّي بشهادة عند معاوية على شيء، فقال: كذبت.فقال: الكاذب والله مزمل في ثيابك.فتبسم معاوية وقال:هذا جزاء من عجل
أنشد ابن الرِّقاع قصيدة يذكر فيه الخمر، فقال له معاوية: أما إني قد ارتبت فيك في جودة وصف الشراب، فقال: وأنا قد ارتبت بك في معرفته.
قال تميم بن نصر بن سيَّار لأعرابي:
هل أصابتك تخمة قط?
قال:أما من طعامك وشرابك فلا.
قال عبد الملك بن مروان لبثينة: ما رجا منك جميل?
قالت: ما رجت منك الأمَّة حين ملكتك أمرها
قيل لبعضهم: صحبت الأمير فلانا إلى اليمن، فما ولاّك?
قال:قفاه
قال الحسن لابن سيرين: تعبر الرؤيا كأنك من آل يعقوب.
فقال ابن سيرين: وأنت تفسر القرآن كأنك شهدت التنزيل.
لقي الحسن الفرزدق في حين خروجه إلى العراق، فسأله عن الناس،
فقال:القلوب معك، والسيوف عليك، والنصر من الله
قال الأحوص للفرزدق: متى عهدك بالزنا?
قال: مذ ماتت العجوز أمك
قال معاوية لابن عباس: أنتم يا بني هاشم تصابون في أبصاركم.
فقال ابن عباس:وأنتم يا بني أمية تصابون في بصائركم
قال معاوية بكلام عرّض فيه بعبد الله بن الزبير، فقال: يا أمير المؤمنين لا يكن حقنا منك أن تمسك يدك مغلولة إلى عنقك، وتعمل لسانك في قومك.
قدم الوليد بن عقبة الكوفة في زمن معاوية، فأتاه أهل الكوفة يسلمون عليه، وقالوا: ما رأينا بعدك مثلك. فقال خيراً أم شراً?
قالوا: لم نر بعدك إلا شراً منك.
قال: لكني والله ما رأيت بعدكم شرا منكم، والله يا أهل الكوفة، إن حبكم لصلف، وإن بغضكم لتلف.
ظفر الحجاج بأصحاب ابن الأشعث، فجلس يضرب أعناقهم، فأتي في آخرهم برجل من تميم،فقال له ياحجاج! لئن كنا أسأنا في الدنيا، فما أحسنت في العقوبة
. فقال الحجاج: أفّ لهذه الجيف، ما كان فيهم من يحسن هذا?
وأمر بتخلية سبيل من بقي
عاتب أعرابي أباه فقال: إن عظيم حقك علي، لا يذهب صغير حقي عليك، والذي تمتُّ به إليّ أمت بمثله إليك، ولست أزعم أنّا سواء، ولكن لا يحل لك الاعتداء
قيل لمعاوية بن سفيان، يوم صفين: إنك تقدم حتى نقول: إنك تقبل، وإنك أشجع الناس، وتتأخر حتى نقول :إنك تفر، وإنك أجبن الناس.
قال: أتقدم إذا كان التقدم غنما، وأتأخر إذا كان التأخرعزما.
سأل ابن الزُّبير معاوية حاجة فلم يقضها، فاستعان عليه بمولاة له، فقضى حاجته،
فقال له رجل: استعنت بامرأة!
فقال: إذا أعيت الأمور من أعاليها طلبناها من أسافلها
اشتكىعبد الله بن صفوان ضرسه، فأتاه رجل يعوده، وقال: ما بك?
قال:وجع الضرس.
فقال: أما علمت ما يقول إبليس?
قال: لا.
قال: يقول: دواؤه الكسر.
قال :إنما يطيع إبليس أولياؤه.
قال أبو جعفر المنصور لأبي جعونة العامريّ من أهل الشام: ألا تحمدون الله بأنا قد ولينا عليكم ورفع عنكم الطاعون?!
قال: لم يكن ليجمعكم الله علينا والطاعون.
قيل لبعضهم: أراك تكره الغزو، وما يكرهه إلا جبان أو متهم?
فقال:والله إني لأكره أن يأتيني الموت على فراشي، فكيف أسافر إليه مسافة بعيدة.
قيل لابن سيرين: من أكل سبع رطبات على الريق سبَّحت في بطنه،
فقال ابن سيرين: لئن كان هذا هكذا فينبغي للوزينج إذا أكل أن يصلي الوتر والتراويح
قيل لابن السَّمَّاك في زمن يزيد بن معاوية: كيف تركت الناس?
قال: مظلوم لا ينتصف وظالم لا ينتهي.
قال معاوية لرجل من أهل اليمن: ما كان أحمق قومك حين قالوا: "ربنا باعد بين أسفارنا" أما كان جمع الشمل خيراً لهم?
فقال اليماني: قومك أحمق منهم، حين قالوا: " الَّلهمَّ إن كان هذا هو الحقَّ من عندك فأمطر علينا حجارةً من السَّماء، أوائتنا بعذابٍ إليم"،
أفلا قالوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه
شهد أعرابّي بشهادة عند معاوية على شيء، فقال: كذبت.فقال: الكاذب والله مزمل في ثيابك.فتبسم معاوية وقال:هذا جزاء من عجل
أنشد ابن الرِّقاع قصيدة يذكر فيه الخمر، فقال له معاوية: أما إني قد ارتبت فيك في جودة وصف الشراب، فقال: وأنا قد ارتبت بك في معرفته.
قال تميم بن نصر بن سيَّار لأعرابي:
هل أصابتك تخمة قط?
قال:أما من طعامك وشرابك فلا.
قال عبد الملك بن مروان لبثينة: ما رجا منك جميل?
قالت: ما رجت منك الأمَّة حين ملكتك أمرها
قيل لبعضهم: صحبت الأمير فلانا إلى اليمن، فما ولاّك?
قال:قفاه
قال الحسن لابن سيرين: تعبر الرؤيا كأنك من آل يعقوب.
فقال ابن سيرين: وأنت تفسر القرآن كأنك شهدت التنزيل.
لقي الحسن الفرزدق في حين خروجه إلى العراق، فسأله عن الناس،
فقال:القلوب معك، والسيوف عليك، والنصر من الله
قال الأحوص للفرزدق: متى عهدك بالزنا?
قال: مذ ماتت العجوز أمك
قال معاوية لابن عباس: أنتم يا بني هاشم تصابون في أبصاركم.
فقال ابن عباس:وأنتم يا بني أمية تصابون في بصائركم
قال معاوية بكلام عرّض فيه بعبد الله بن الزبير، فقال: يا أمير المؤمنين لا يكن حقنا منك أن تمسك يدك مغلولة إلى عنقك، وتعمل لسانك في قومك.
قدم الوليد بن عقبة الكوفة في زمن معاوية، فأتاه أهل الكوفة يسلمون عليه، وقالوا: ما رأينا بعدك مثلك. فقال خيراً أم شراً?
قالوا: لم نر بعدك إلا شراً منك.
قال: لكني والله ما رأيت بعدكم شرا منكم، والله يا أهل الكوفة، إن حبكم لصلف، وإن بغضكم لتلف.
ظفر الحجاج بأصحاب ابن الأشعث، فجلس يضرب أعناقهم، فأتي في آخرهم برجل من تميم،فقال له ياحجاج! لئن كنا أسأنا في الدنيا، فما أحسنت في العقوبة
. فقال الحجاج: أفّ لهذه الجيف، ما كان فيهم من يحسن هذا?
وأمر بتخلية سبيل من بقي
عاتب أعرابي أباه فقال: إن عظيم حقك علي، لا يذهب صغير حقي عليك، والذي تمتُّ به إليّ أمت بمثله إليك، ولست أزعم أنّا سواء، ولكن لا يحل لك الاعتداء
قيل لمعاوية بن سفيان، يوم صفين: إنك تقدم حتى نقول: إنك تقبل، وإنك أشجع الناس، وتتأخر حتى نقول :إنك تفر، وإنك أجبن الناس.
قال: أتقدم إذا كان التقدم غنما، وأتأخر إذا كان التأخرعزما.
سأل ابن الزُّبير معاوية حاجة فلم يقضها، فاستعان عليه بمولاة له، فقضى حاجته،
فقال له رجل: استعنت بامرأة!
فقال: إذا أعيت الأمور من أعاليها طلبناها من أسافلها
اشتكىعبد الله بن صفوان ضرسه، فأتاه رجل يعوده، وقال: ما بك?
قال:وجع الضرس.
فقال: أما علمت ما يقول إبليس?
قال: لا.
قال: يقول: دواؤه الكسر.
قال :إنما يطيع إبليس أولياؤه.
قال أبو جعفر المنصور لأبي جعونة العامريّ من أهل الشام: ألا تحمدون الله بأنا قد ولينا عليكم ورفع عنكم الطاعون?!
قال: لم يكن ليجمعكم الله علينا والطاعون.
قيل لبعضهم: أراك تكره الغزو، وما يكرهه إلا جبان أو متهم?
فقال:والله إني لأكره أن يأتيني الموت على فراشي، فكيف أسافر إليه مسافة بعيدة.
قيل لابن سيرين: من أكل سبع رطبات على الريق سبَّحت في بطنه،
فقال ابن سيرين: لئن كان هذا هكذا فينبغي للوزينج إذا أكل أن يصلي الوتر والتراويح
قيل لابن السَّمَّاك في زمن يزيد بن معاوية: كيف تركت الناس?
قال: مظلوم لا ينتصف وظالم لا ينتهي.
قال معاوية لرجل من أهل اليمن: ما كان أحمق قومك حين قالوا: "ربنا باعد بين أسفارنا" أما كان جمع الشمل خيراً لهم?
فقال اليماني: قومك أحمق منهم، حين قالوا: " الَّلهمَّ إن كان هذا هو الحقَّ من عندك فأمطر علينا حجارةً من السَّماء، أوائتنا بعذابٍ إليم"،
أفلا قالوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه