منير الليل
10-24-2003, 09:19 AM
ليالي شهر رمضان حافلة بالخير، والمسلم الذاكر هو الذي يحييها بالقيام، ليفوز بمغفرة الله ورضوانه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" [البخاري].
ومعنى "إيمانًا" أي تصديقًا بوعد الله تعالى، و"احتسابًا" أي طلبًا لوجه الله تعالى وثوابه. ومن صلى التراويح كما ينبغي فقد قام رمضان.
والتراويح: هي الصلاة التي يؤديها المسلمون جماعة بعد صلاة العشاء. وقد سنَّها الرسول صلى الله عليه وسلم حين صلى بأصحابه ليلتين أو ثلاثًا، ثم تركها خشية أن تفرض عليهم، وكان بالمؤمنين رؤوفا رحيمًا، فعلها الصحابة فرادى، حتى جمعهم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- على الصلاة خلف أبي بن كعب - رضي الله عنه- .
ذات ليلة من ليالي رمضان، ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، وكان هناك عدد من الناس، فصلى بهم ثماني ركعات، ولما أصبح الناس تحدثوا عن هذه الصلاة.
وفي تلك الليلة، اجتمع في المسجد أناس أكثر ممن كانوا في الليلة السابقة، فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ثماني ركعات، وتكرر ذلك في الليلة الثالثة. وفي الليلة الرابعة، اجتمع عدد كبير من الناس في المسجد، حتى امتلأ عن آخره. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرج من بيته في هذه الليلة، وظل الناس ينتظرون حتى حان وقت صلاة الفجر، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بهم صلاة الفجر، فلما انتهت الصلاة، نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى الناس، وقال لهم: "أما بعد.. فإنه لم يخف علي مكانكم، ولكني خشيت أن تفرض عليكم، فتعجزوا عنها". [البخاري].
ومرت سنوات، وفي عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- وفي شهر رمضان، دخل أمير المؤمنين المسجد النبوي ذات ليلة، فوجد الناس يُصلون صلاة التراويح؛ وكان منهم من يصلى وحده، ومنهم من يُصلي في جماعة، فلما رأى عمر ذلك قال: إني أرى لو جمعتُ هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل (أي من الأفضل أن يصلوا في جماعة واحدة وخلف إمام واحد). ثم أمرهم أن يصلوا جميعًا في جماعة واحدة خلف أُبي بن كعب - رضي الله عنه- فكانوا يصلون خلفه التراويح بعد العشاء.
وفي ليلة أخرى من ليالي رمضان ، دخل عمر المسجد، فوجد الناس يصلون خلف أُبيّ، ففرح وانشرح صدره، وأثنى على طاعتهم، ولكنه كان يفضل أن يصلي صلاة التراويح في الثلث الأخير من الليل في بيته". [البخاري].
والتراويح جمع: ترويحة، وهي المرة الواحدة من الراحة كتسليمة من السلام، وسميت بالتراويح لاستراحة المصلين عند أدائها بعد كل عدد من الركعات.
وتصلى صلاة التراويح: ركعتان ركعتان، فلو صلى أربع ركعات - كالصلاة المفروضة - بتسليمة واحدة لم يصح.
وتكون صلاة التراويح جماعة في المسجد أو انفرادًا بالبيت، ويفضل صلاتها جماعة في المسجد عند بعض الفقهاء، ويفضل صلاتها بالبيت عند بعض الفقهاء الآخرين.
وبعض المسلمين يصلون التراويح إحدى عشرة ركعة، وبعض آخر يصلي ثلاثا وعشرين، وبعض ثالث يصلي إحدى وأربعين.
ومن صلى بإحدى عشرة ركعة فقد اهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، قالت السيدة عائشة: "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة" [البخاري].
وصلاة التراويح سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يواظب المسلمون عليها، فترى بيوت الله تزدحم بالمصلين في ليالي رمضان، وقد رحم الله - عز وجل- أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي كان أول من فكر في إنارة المساجد في رمضان؛ ليستطيع المسلمون في الشهر المبارك من إقامة صلاة التراويح، إضافة إلى إحياء شعائر الدين الحنيف. وقد مر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- في إحدى ليالي رمضان على المساجد فوجدها مزدانة ومضاءة بالقناديل من الداخل ومن الخارج، فقال: نور الله على عمر بن الخطاب في قبره، كما نور علينا مساجدنا".
ومعنى "إيمانًا" أي تصديقًا بوعد الله تعالى، و"احتسابًا" أي طلبًا لوجه الله تعالى وثوابه. ومن صلى التراويح كما ينبغي فقد قام رمضان.
والتراويح: هي الصلاة التي يؤديها المسلمون جماعة بعد صلاة العشاء. وقد سنَّها الرسول صلى الله عليه وسلم حين صلى بأصحابه ليلتين أو ثلاثًا، ثم تركها خشية أن تفرض عليهم، وكان بالمؤمنين رؤوفا رحيمًا، فعلها الصحابة فرادى، حتى جمعهم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- على الصلاة خلف أبي بن كعب - رضي الله عنه- .
ذات ليلة من ليالي رمضان، ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، وكان هناك عدد من الناس، فصلى بهم ثماني ركعات، ولما أصبح الناس تحدثوا عن هذه الصلاة.
وفي تلك الليلة، اجتمع في المسجد أناس أكثر ممن كانوا في الليلة السابقة، فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ثماني ركعات، وتكرر ذلك في الليلة الثالثة. وفي الليلة الرابعة، اجتمع عدد كبير من الناس في المسجد، حتى امتلأ عن آخره. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرج من بيته في هذه الليلة، وظل الناس ينتظرون حتى حان وقت صلاة الفجر، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بهم صلاة الفجر، فلما انتهت الصلاة، نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى الناس، وقال لهم: "أما بعد.. فإنه لم يخف علي مكانكم، ولكني خشيت أن تفرض عليكم، فتعجزوا عنها". [البخاري].
ومرت سنوات، وفي عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- وفي شهر رمضان، دخل أمير المؤمنين المسجد النبوي ذات ليلة، فوجد الناس يُصلون صلاة التراويح؛ وكان منهم من يصلى وحده، ومنهم من يُصلي في جماعة، فلما رأى عمر ذلك قال: إني أرى لو جمعتُ هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل (أي من الأفضل أن يصلوا في جماعة واحدة وخلف إمام واحد). ثم أمرهم أن يصلوا جميعًا في جماعة واحدة خلف أُبي بن كعب - رضي الله عنه- فكانوا يصلون خلفه التراويح بعد العشاء.
وفي ليلة أخرى من ليالي رمضان ، دخل عمر المسجد، فوجد الناس يصلون خلف أُبيّ، ففرح وانشرح صدره، وأثنى على طاعتهم، ولكنه كان يفضل أن يصلي صلاة التراويح في الثلث الأخير من الليل في بيته". [البخاري].
والتراويح جمع: ترويحة، وهي المرة الواحدة من الراحة كتسليمة من السلام، وسميت بالتراويح لاستراحة المصلين عند أدائها بعد كل عدد من الركعات.
وتصلى صلاة التراويح: ركعتان ركعتان، فلو صلى أربع ركعات - كالصلاة المفروضة - بتسليمة واحدة لم يصح.
وتكون صلاة التراويح جماعة في المسجد أو انفرادًا بالبيت، ويفضل صلاتها جماعة في المسجد عند بعض الفقهاء، ويفضل صلاتها بالبيت عند بعض الفقهاء الآخرين.
وبعض المسلمين يصلون التراويح إحدى عشرة ركعة، وبعض آخر يصلي ثلاثا وعشرين، وبعض ثالث يصلي إحدى وأربعين.
ومن صلى بإحدى عشرة ركعة فقد اهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، قالت السيدة عائشة: "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة" [البخاري].
وصلاة التراويح سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يواظب المسلمون عليها، فترى بيوت الله تزدحم بالمصلين في ليالي رمضان، وقد رحم الله - عز وجل- أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي كان أول من فكر في إنارة المساجد في رمضان؛ ليستطيع المسلمون في الشهر المبارك من إقامة صلاة التراويح، إضافة إلى إحياء شعائر الدين الحنيف. وقد مر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- في إحدى ليالي رمضان على المساجد فوجدها مزدانة ومضاءة بالقناديل من الداخل ومن الخارج، فقال: نور الله على عمر بن الخطاب في قبره، كما نور علينا مساجدنا".