من هناك
03-07-2010, 04:44 AM
(http://www.albayan.ae/)
الآنسة مريم عمرها 104 سنوات وتنتظر عريساً
مراد الطرابلسي -
طالما هناك حياة فسوف يبقى الأمل، الآنسة مريم طلحي هي أكبر عزباء في الجزائر ورغم أنها تبلغ من العمر الآن 104 سنوات لكنها لا تزال تحلم أن تجد عريسا ينسيها وحشة الوحدة، ويكون أنيسا لها فيما تبقى من عمر، بعد أن رفض والدها شابا تقدم لها قبل 85 عاما. وكانت وقتذاك في عمر الزهور، وتتمتع بنضارة الشباب، وحيوية الفتيات وكان قلبها غصنا أخضر يرفرف كطائر غريد.
تقطن مريم بلدة بوتليليس قرب مدينة وهران غرب العاصمة. عندما رفض والدها تزويجها، بداعي إعاقة في يدها اليمنى. قبلت القرار وسلمت أمرها لله فطوت سنوات عمرها في بيت أهلها. خاضعة لما قرره والدها. ولا تتجرأ على مناقشة ما يقدم عليه أبدا. لكنها استسلمت منذ عشر سنوات للفراش ولا تبارحه إلا حين تحملها امرأة من الأقارب تقوم على شؤونها لعرضها لدقائق على أشعة الشمس في فناء المنزل مثلما أوصى الطبيب.
لكن ذاكرتها لا تزال قوية، فهي تروي تفاصيل أحداث وقعت قبل سبعة أو ثمانية عقود... بل وتتذكر حتى عودة المحاربين من الحرب العالمية الأولى عام 1918 وكان عمرها 12 عاما. ومن شاركوا فيها ضمن قوات الجيش الفرنسي وعادوا إلى الديار سالمين وعمت الفرحة بعودتهم.
ولا تزال تتذكر الجلسات العائلية والحكايات (الاحجيات) التي ترويها المسنات للصغار في السهرات حين كانت هي طفلة. مريم طلحي يعرفها جميع سكان بلدتها كبارا وصغارا، هي آنسة لكنها الأكثر سنا بين الجميع. وهي في عامها الرابع بعد المائة،وحين تسألها إن كانت متزوجة ترد وهي تضحك «ليس بعد».
الآنسة مريم عمرها 104 سنوات وتنتظر عريساً
مراد الطرابلسي -
طالما هناك حياة فسوف يبقى الأمل، الآنسة مريم طلحي هي أكبر عزباء في الجزائر ورغم أنها تبلغ من العمر الآن 104 سنوات لكنها لا تزال تحلم أن تجد عريسا ينسيها وحشة الوحدة، ويكون أنيسا لها فيما تبقى من عمر، بعد أن رفض والدها شابا تقدم لها قبل 85 عاما. وكانت وقتذاك في عمر الزهور، وتتمتع بنضارة الشباب، وحيوية الفتيات وكان قلبها غصنا أخضر يرفرف كطائر غريد.
تقطن مريم بلدة بوتليليس قرب مدينة وهران غرب العاصمة. عندما رفض والدها تزويجها، بداعي إعاقة في يدها اليمنى. قبلت القرار وسلمت أمرها لله فطوت سنوات عمرها في بيت أهلها. خاضعة لما قرره والدها. ولا تتجرأ على مناقشة ما يقدم عليه أبدا. لكنها استسلمت منذ عشر سنوات للفراش ولا تبارحه إلا حين تحملها امرأة من الأقارب تقوم على شؤونها لعرضها لدقائق على أشعة الشمس في فناء المنزل مثلما أوصى الطبيب.
لكن ذاكرتها لا تزال قوية، فهي تروي تفاصيل أحداث وقعت قبل سبعة أو ثمانية عقود... بل وتتذكر حتى عودة المحاربين من الحرب العالمية الأولى عام 1918 وكان عمرها 12 عاما. ومن شاركوا فيها ضمن قوات الجيش الفرنسي وعادوا إلى الديار سالمين وعمت الفرحة بعودتهم.
ولا تزال تتذكر الجلسات العائلية والحكايات (الاحجيات) التي ترويها المسنات للصغار في السهرات حين كانت هي طفلة. مريم طلحي يعرفها جميع سكان بلدتها كبارا وصغارا، هي آنسة لكنها الأكثر سنا بين الجميع. وهي في عامها الرابع بعد المائة،وحين تسألها إن كانت متزوجة ترد وهي تضحك «ليس بعد».