من هناك
02-09-2010, 04:41 PM
الأخبار: أوشن آليرت بحثت عن ذهب لبنان سابقا وأوديسي قامت بأعمال قرصنة
سألت صحيفة "الأخبار" في عددها اليوم: "هل يعرف المسؤولون اللبنانيون أن الشركة المالكة لسفينة "أوشن ألرت" التي تشارك في البحث عن الطائرة الإثيوبية سبق لها العمل في المياه الإقليمية اللبنانية بحثاً عن ذهب يعتقد أنه غاص في قاع البحر عام 1957؟، وهل يعرفون أن السفينة "أوديسي إكسبلورر" قامت بأعمال قرصنة في البحر اللبناني" (النهار 16/4/2006)، وأن السفينتين احتُجزتا في 2007، في إسبانيا للاشتباه في تعدّيهما على تراث المملكة؟".http://www.aljazeeratalk.net/forum/images/smilies/92.gif
ولفتت الصحيفة الى أن السفينتين تابعتان لشركة واحدة هي "أوديسي-مارين اكسبلوريشن إنك"، كانت قد تقدمت بطلب مشروط لانتشال حطام طائرة سقطت في لبنان وعلى متنها 450 كلغ من الذهب.
ونقلت "الأخبار" عن مصادر مطّلعة، أن شركة "أوديسيه" لم تتمكن من توفير مستلزمات العمل، وبالتالي، فإنها لم تباشره في حينها. لكن للكنز في البحر صيادون آخرون. شركة "هولستروم هولدينغز" السويدية حصلت على إذن مماثل يوم 23/8/1999، وآخر تمديد للإذن حصلت عليه في عهد وزير الأشغال العامة والنقل، محمد الصفدي، وبالتحديد يوم 13/6/2006، لكن مع زيادة حصة الدولة من قيمة الذهب والحطام المنتشل. وأعطى الصفدي الشركة السويدية مهلة 3 أشهر، غير قابلة للتمديد، من أجل انتشال الحطام. المرتجى لم يحصل.
فبحسب مصادر مطّلعة على قضية الذهب المفقود، أتت حرب تموز عام 2006 لتمنع الشركة السويدية من العمل. وبعد انتهاء المهلة التي منحها إياها الصفدي، صرفت النظر عن العملية (مؤقتاً، ربما، لكونها لا تزال تحتفظ ببعض المعدات في لبنان حتى اليوم). وبحسب المصادر، فإن الشركة كانت قد راسلت وزارة الأشغال اللبنانية، قبل التمديد الأخير، مؤكدة عثورها على حطام الطائرة اللبنانية على عمق 1400 متر، مرفقة الرسائل بصوَر للحطام.
قبل التمديد الأخير، حصلت تطورات إضافية. فيوم 16/4/2006، نشرت صحيفة "النهار" في صفحتها الأولى خبراً تحت عنوان: "الجيش أحبط محاولة قرصنة بحرية لانتشال حطام سفينة فينيقية". وفي الخبر "أن الباخرة الأميركية المشتبه فيها تدعى أوديسيه إكسبلورر وقد أتت إلى لبنان من قبرص، ثم نالت إذناً بمغادرة المياه الإقليمية، غير أنها سرعان ما دخلتها مجدداً وحاول من فيها، على ما يبدو، استكشاف أعماق منطقة يعتقد أن فيها سفينة فينيقية غارقة. ولما بلغ بحرية الجيش أن من على متن الباخرة كانوا يعملون سراً على رمي معدات الاستكشاف، سارعت إلى حجز الباخرة لكونها في منطقة مخصصة للتفتيش في الأعماق". وفي الخبر ذاته إشارة إلى السفينة "سكوربيو" التابعة للشركة السويدية. ونقلاً عن مصادرها، ذكرت "النهار" أن "سكوربيو" عثرت على حطام الطائرة التي كانت قد سقطت في عام 1957 "على عمق 1500 متر داخل المياه الإقليمية"، وأنها حددت، بالصدفة، حطام سفينة فينيقية، وأبلغت وزارة النقل اللبنانية بذلك، تمهيداً لانتشالها.
ويوم 17/4/2006، نشر موقع إلكتروني (http://www.iantd-me.com/news.htm) خبراً مفاده أن الشركة السويدية عثرت على حطام الطائرة المفقودة منذ عام 1957، على عمق 1400 متر، بعد 5 سنوات من البحث.http://www.aljazeeratalk.net/forum/images/smilies/confused.gif
خبر الموقع الإلكتروني يحمل مفاجأة أخرى. فهو يعود لمؤسسة عالمية متخصصة في التدريب على الغطس، كان التاجر اللبناني وليد نعوشي قد افتتح مكتبها في لبنان. ويورد الموقع الإلكتروني ذاته أن نعوشي هو من عَثَر، مع الشركة السويدية، على حطام الطائرة التي سقطت في عام 1957. ومكمن المفاجأة أن نعوشي هو الشخص ذاته الذي يتولى اليوم، في إطار البحث عن الطائرة الإثيوبية، مهمة التنسيق بين الدولة اللبنانية والشركة المالكة لسفينتي "أوشن ألرت" و"أوديسيه إكسبلورر"، التي كانت تنافس الشركة السويدية التي كانت تربطه علاقة بها! وهو نفسه من كان قد أتى بالسفينة "أوشن ألرت"، من أجل التفتيش عن الطائرة الغارقة منذ عام 1957، قبل أيام من وقوع كارثة الطائرة الإثيوبية. وهو نفسه أيضاً من اتصل بشركة "أوديسيه" من أجل إعادة "أوشن ألرت" إلى لبنان للمشاركة في البحث عن الطائرة الإثيوبية، بحسب ما ذكر لـ"الأخبار"، مؤكداً أنه قام بذلك بناءً على طلب من رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير النقل غازي العريضي. وهو ذاته من حضر بعض اجتماعات غرفة العمليات التي أقيمت في قاعدة بيروت البحرية من أجل متابعة قضية الطائرة، كمنسّق مع السفينة "أوشن ألرت".
الشركة المالكة لـ"أوشن ألرت" هي التي يقول نعوشي إنها تبرّعت بالعمل مدة أسبوع كامل، مجاناً، في البحث عن الطائرة الإثيوبية، لأن "القضية وطنية"، علماً بأن البحث عن الشركة سيظهر أن الوصف الأكثر استخداماً لها هو "صائدة الكنوز".http://www.aljazeeratalk.net/forum/images/smilies/92.gif
سألت صحيفة "الأخبار" في عددها اليوم: "هل يعرف المسؤولون اللبنانيون أن الشركة المالكة لسفينة "أوشن ألرت" التي تشارك في البحث عن الطائرة الإثيوبية سبق لها العمل في المياه الإقليمية اللبنانية بحثاً عن ذهب يعتقد أنه غاص في قاع البحر عام 1957؟، وهل يعرفون أن السفينة "أوديسي إكسبلورر" قامت بأعمال قرصنة في البحر اللبناني" (النهار 16/4/2006)، وأن السفينتين احتُجزتا في 2007، في إسبانيا للاشتباه في تعدّيهما على تراث المملكة؟".http://www.aljazeeratalk.net/forum/images/smilies/92.gif
ولفتت الصحيفة الى أن السفينتين تابعتان لشركة واحدة هي "أوديسي-مارين اكسبلوريشن إنك"، كانت قد تقدمت بطلب مشروط لانتشال حطام طائرة سقطت في لبنان وعلى متنها 450 كلغ من الذهب.
ونقلت "الأخبار" عن مصادر مطّلعة، أن شركة "أوديسيه" لم تتمكن من توفير مستلزمات العمل، وبالتالي، فإنها لم تباشره في حينها. لكن للكنز في البحر صيادون آخرون. شركة "هولستروم هولدينغز" السويدية حصلت على إذن مماثل يوم 23/8/1999، وآخر تمديد للإذن حصلت عليه في عهد وزير الأشغال العامة والنقل، محمد الصفدي، وبالتحديد يوم 13/6/2006، لكن مع زيادة حصة الدولة من قيمة الذهب والحطام المنتشل. وأعطى الصفدي الشركة السويدية مهلة 3 أشهر، غير قابلة للتمديد، من أجل انتشال الحطام. المرتجى لم يحصل.
فبحسب مصادر مطّلعة على قضية الذهب المفقود، أتت حرب تموز عام 2006 لتمنع الشركة السويدية من العمل. وبعد انتهاء المهلة التي منحها إياها الصفدي، صرفت النظر عن العملية (مؤقتاً، ربما، لكونها لا تزال تحتفظ ببعض المعدات في لبنان حتى اليوم). وبحسب المصادر، فإن الشركة كانت قد راسلت وزارة الأشغال اللبنانية، قبل التمديد الأخير، مؤكدة عثورها على حطام الطائرة اللبنانية على عمق 1400 متر، مرفقة الرسائل بصوَر للحطام.
قبل التمديد الأخير، حصلت تطورات إضافية. فيوم 16/4/2006، نشرت صحيفة "النهار" في صفحتها الأولى خبراً تحت عنوان: "الجيش أحبط محاولة قرصنة بحرية لانتشال حطام سفينة فينيقية". وفي الخبر "أن الباخرة الأميركية المشتبه فيها تدعى أوديسيه إكسبلورر وقد أتت إلى لبنان من قبرص، ثم نالت إذناً بمغادرة المياه الإقليمية، غير أنها سرعان ما دخلتها مجدداً وحاول من فيها، على ما يبدو، استكشاف أعماق منطقة يعتقد أن فيها سفينة فينيقية غارقة. ولما بلغ بحرية الجيش أن من على متن الباخرة كانوا يعملون سراً على رمي معدات الاستكشاف، سارعت إلى حجز الباخرة لكونها في منطقة مخصصة للتفتيش في الأعماق". وفي الخبر ذاته إشارة إلى السفينة "سكوربيو" التابعة للشركة السويدية. ونقلاً عن مصادرها، ذكرت "النهار" أن "سكوربيو" عثرت على حطام الطائرة التي كانت قد سقطت في عام 1957 "على عمق 1500 متر داخل المياه الإقليمية"، وأنها حددت، بالصدفة، حطام سفينة فينيقية، وأبلغت وزارة النقل اللبنانية بذلك، تمهيداً لانتشالها.
ويوم 17/4/2006، نشر موقع إلكتروني (http://www.iantd-me.com/news.htm) خبراً مفاده أن الشركة السويدية عثرت على حطام الطائرة المفقودة منذ عام 1957، على عمق 1400 متر، بعد 5 سنوات من البحث.http://www.aljazeeratalk.net/forum/images/smilies/confused.gif
خبر الموقع الإلكتروني يحمل مفاجأة أخرى. فهو يعود لمؤسسة عالمية متخصصة في التدريب على الغطس، كان التاجر اللبناني وليد نعوشي قد افتتح مكتبها في لبنان. ويورد الموقع الإلكتروني ذاته أن نعوشي هو من عَثَر، مع الشركة السويدية، على حطام الطائرة التي سقطت في عام 1957. ومكمن المفاجأة أن نعوشي هو الشخص ذاته الذي يتولى اليوم، في إطار البحث عن الطائرة الإثيوبية، مهمة التنسيق بين الدولة اللبنانية والشركة المالكة لسفينتي "أوشن ألرت" و"أوديسيه إكسبلورر"، التي كانت تنافس الشركة السويدية التي كانت تربطه علاقة بها! وهو نفسه من كان قد أتى بالسفينة "أوشن ألرت"، من أجل التفتيش عن الطائرة الغارقة منذ عام 1957، قبل أيام من وقوع كارثة الطائرة الإثيوبية. وهو نفسه أيضاً من اتصل بشركة "أوديسيه" من أجل إعادة "أوشن ألرت" إلى لبنان للمشاركة في البحث عن الطائرة الإثيوبية، بحسب ما ذكر لـ"الأخبار"، مؤكداً أنه قام بذلك بناءً على طلب من رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير النقل غازي العريضي. وهو ذاته من حضر بعض اجتماعات غرفة العمليات التي أقيمت في قاعدة بيروت البحرية من أجل متابعة قضية الطائرة، كمنسّق مع السفينة "أوشن ألرت".
الشركة المالكة لـ"أوشن ألرت" هي التي يقول نعوشي إنها تبرّعت بالعمل مدة أسبوع كامل، مجاناً، في البحث عن الطائرة الإثيوبية، لأن "القضية وطنية"، علماً بأن البحث عن الشركة سيظهر أن الوصف الأكثر استخداماً لها هو "صائدة الكنوز".http://www.aljazeeratalk.net/forum/images/smilies/92.gif