السلام عليكم
الآن فقط لاحظت ان هناك مؤتمراً عن المقاومة في بيروت وجمع المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية.
حسن نصر الله يتهم الدول الأخرى بأنها تخلت عن المقاومة
مشعل ايضاً ينعي ما فعلته مصر ويدعو ابا مازن للقاء مع كل الفصائل

لكن كلمة حارث الضاري جاءت مفاجئة تماماً ومن المقلب الآخر وهو يتكلم عما فعلته فرق الموت في العراق ويأسف كيف تركت الدول الإسلامية العراق وتركت اهله فريسة للإرهابيين.

مع ذلك، فقد كان هناك تناغم كبير جداً بين الكلمات الثلاث رغم ان المقاومة الحزب إلهية مرتبطة بمن يقوم بالقتل في العراق كما ان الشيخ الضاري ينعي الموقف العربي كما تفعل حماس تماماً.

هل حزب الله يجامل المقاومة العراقية او ان منظمي المؤتمر يجاملون حزب الله !!!

المسلمون السنة بين المطرقة و السندان....

ولا حول لاو قوة الا بالله...

منظمو المؤتمر هذه المرة كانوا من القوميين العرب (معن بشور ومنظومته) وقد ضم كل من له علاقة بحركة مقاومة في أي بقعة من العالم. لكن نجوم المؤتمر هم المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية ممثلة بحماس والمقاومة العراقية. ومع أن الصورة التي نقلها الإعلام رسمت صورة متناغمة للمشاركين إلا إن الواقع كان مختلفا تماما فعلى سبيل المثال: عندما دخل الشيخ القرضاوي القاعة يتبعه عن كثب التسخيري (نائبه في تجمع العلماء المسلمين) وخالد مشعل على المنبر يتكلم سكت الأخير وأرسل تحية للإثنان معا بينما استهل الشيخ الضاري كلمته بتحية لـ"شيخنا وإمامنا القرضاوي" متجاهلا تماما التسخيري بجانبه.

ثم عندما جاءت كلمة إيران خرج نصف الحضور من القاعة. ناهيك عن التمتمات بالشتائم خلال هذا وكلمة ذاك بحسب الميول السياسية والطائفية. لكن الحضور كان كثيفا جدا والكلمات مهمة جدا من حيث المدلول السياسي وقد تزامن هذا مع وجود مستشار الأمن القومي الأمريكي في بيروت الذي جاء مروجا لسياسات بلاده الأمنية الجديدة ضد العرب والمسلمين.