أن يغيّر الواحد اختصاصه للمرة الثالثة، ربما هذا لا يحصل الا في الحالات النادرة....

ولكن زميلتي ستفعل هذا قريباً.

كان أغلب الذين حولها يحاولون ان يقنعوها بأن تعدل عن رأيها في متابعة اختصاص ثالث،
و لكني أنا كنت من بين القلّة الذين شجعوها على ذلك.

فهي حصلت أول الأمر على شهادة في ادارة الأعمال،
ثم دخلت في مجال التربية ، و هي الآن على وشك أن تنهي الماجيستير في التربية،
و تنوي في السنة المقبلة أن تتوجه نحو الهندسة !..... الهندسة المعمارية تحديداً.

أنا شجعتها على ذلك،
بعكس كثير من الباقين الذين حاولوا ان يصوّروا لها الأمر مستحيلاً و مستعصياً.

ما الهدف من التغيير ؟ الاستمرار في التعلم خشية مواجهة النقلة النوعية المتمثلة " بالعمل ومواجهة الاخرين "

ام ان هناك سببا حقيقيا ولو كان متأخرا يدفع نحو ذاك التغيير
؟

خاصة ان التغيير نحو امر علمي...مع انه قد يكون من المقبول ان تكون الدراسة المستجدة في شؤون الحياة وادابها او علم الاجتماع او حتى المحاسبة....

لأنها عندما بدأت دراستها الثانية في التربية و دخلت الى جو المدارس لم تر هذا الجو المثالي التي قرأت عنه في كتب التربية و التعليم
فقررت أن تذهب الى الاختصاص الثالث على أمل انه مريح أكثر و خاصة بالنسبة لأن طريقها ممهدة في هذا المجال ( ان والدها مهندس فيمكنها ان تعمل معه )

ما الهدف من التغيير ؟ الاستمرار في التعلم خشية مواجهة النقلة النوعية المتمثلة " بالعمل ومواجهة الاخرين "
ام ان هناك سببا حقيقيا ولو كان متأخرا يدفع نحو ذاك التغيير
؟
خاصة ان التغيير نحو امر علمي...مع انه قد يكون من المقبول ان تكون الدراسة المستجدة في شؤون الحياة وادابها او علم الاجتماع او حتى المحاسبة....
هناك سبب آخر ولعله الأغلب. حب التعلم وحب العلم.
يحق لها ان تتابع تعليمها وان تغير اختصاصها لأن الإنسان في بلادنا لا يختار الإختصاص بمحض ارادته دوماً او بإختيار منطقي بل هناك الكثير من المؤثرات الخارجية الغير موضوعية.
انا احيي فيها هذه الحماسة لمتابعة التعلم ولإختيار ما تظنه الأفضل لها.