إبداعات
01-12-2010, 06:30 PM
جمعية البر بجدة تبدأ بإصلاح وتجهيز 3000 منزل متضرر في جدة
لا تزال جمعية البر بجدة تواصل أعمالها الإغاثية بتقديم المساعدات العينية والغذائية للمتضررين جراء السيول التي داهمت مدينة جدة أخيرا؛ وتنوعت الأعمال الإغاثية حسب احتياج المتضررين والأضرار التي لحقت بالمناطق والممتلكات.
وقد بدأت جمعية البر نهاية الأسبوع الماضي مرحلة أعمالها الإغاثية الثالثة التي تتضمن أعمال إصلاح 3000 منزل من المنازل المتضررة على أن تستمر المرحلة الثالثة 30 يوماً بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة وبالتعاون مع غرفة جدة؛ ويأتي وذلك في إطار سعيها لتوفير الحد الأدنى من سبل الحياة لعودة المتضررين من دور الإيواء والشقق السكنية إلى منازلهم في أقرب وقت ممكن لممارسه حياتهم الطبيعية.
وتشمل أعمال المرحلة الجديدة لجمعية البر التي تواكب توجهات محافظة جدة أعمال الإصلاح والترميم للمنازل المتضررة الجمعية وتنظيفها من ركام الأثاث والأتربة وتنظيف خزانات مياه الشرب وتأثيث غرفتين بما في ذلك أجهزه التكييف والثلاجة والبتوجاز وسجاد وسرر النوم، وتسعى الجمعية أن تنتهي من استكمال مراحل خطتها على أكمل وجه التي وضعتها على ثلاث مراحل بدأت بجمع التبرعات وتوزيعها وتعبيد الطرق وصيانتها وإصلاح المنازل المتضررة؛ بهدف عودة الحياة للأسر في تلك الأحياء.
وقال مازن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة: "أن جمعية البر أنهت الدراسة الأولية لاحتياجات المتضررين؛ فقد تنوعت الاحتياجات كلاً حسب ضرره واحتياجه؛ فالجمعية قامت بعمل مكثف طيلة أيام الأسبوع الماضي اتضح حاجة أكثر من 3000 منزل متضرر لأعمال الصيانة والترميم المرحلة الثالثة من خطة البر الاغاثية؛ كما ستقوم الجمعية بتأمين ما تحتاجه الأسر لضمان الأمن الصحي والغذائي للأسر".
وأضاف بترجي "بأن هذه الأعمال الإصلاحية ستشمل على تنظيف خزانات مياه الشرب التي تلوثت بمياه السيول التي اجتاحت مدينة جدة؛ فلا يمكن للأسر البقاء في تلك المنازل بدون مياه صحية تستخدم للنظافة والشرب والغسل؛ كما تم توفير لكل شقة متضررة جهازين تكييف وثلاجة وبتوجاز وسجاد وخمسة سرر نوم؛ مع النظر بزيادة المساعدات العيينة حسب احتياج كل أسرة".
ورأى مازن بترجي بأن الجمعية تسيير أعمال الخطة الإغاثية التي وزعتها على ثلاثة مراحل بنجاح بفضل دعم رجال الأعمال والشركات الوطنية للأعمال الإغاثية كمجموعة نسام القابضة وشركة زهران وبنك ساب والصافي دانون؛ فقد أثبت القطاع الخاص تلاحمه في الأزمات التي تواجه الوطن؛ وبفضل هذا الدعم أيضا أنهت الجمعية أعمال تعبيد وتمهيد الطرق بعد تعاقدها مع أحد الشركات المتخصصة في أحياء غليل وكيلو 14، حيث تم سحب تجمعات المياه الآسنة من الطرقات ورفع المخلفات وتم رفع النفايات المتراكمة والتي كانت بيئة مناسبة للذباب والبعوض وإعادة صيانة الطرق في هذه الأحياء والتي تسببت بعرقلة حركة السير وصعوبة تنقل الفرق الإغاثية؛ مضيفاً في الوقت ذاته أن مساحة ما تم صيانته من الطرق تجاوز 30 كيلو متر مربع في أحياء غليل وكيلو 14.
ودعا بترجي رجال الأعمال والشركات الوطنية للتعاضد والتكاثف والشعور بالمسئولية من أجل خدمة الوطن والمواطنين انطلاقا من مبدأ المسئولية الاجتماعية القطاع الخاص اتجاه مجتمعهم؛ فالوضع الصحي الراهن يحتم تقديم الدعم المالي والمعنوي والوقوف بجانب الجهات الرسمية؛ لأن حجم الضرر كبير ولا يمكن أن تتحمل الجهات الرسمية وحدها تبعات ما حدث؛ فالآن هو وقت العمل الإغاثي فقط".
وختم بترجي بأن الجمعية تقوم بالأعمال الإغاثية على مختلف الأصعدة ووفق خطة توزع الجهود لتلبية حاجات المتضررين؛ وتسعى الجمعية مستقبلاً لبذل مزيداً من الجهود بهدف دعم هذه الأسر حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في تلك الأحياء.
لا تزال جمعية البر بجدة تواصل أعمالها الإغاثية بتقديم المساعدات العينية والغذائية للمتضررين جراء السيول التي داهمت مدينة جدة أخيرا؛ وتنوعت الأعمال الإغاثية حسب احتياج المتضررين والأضرار التي لحقت بالمناطق والممتلكات.
وقد بدأت جمعية البر نهاية الأسبوع الماضي مرحلة أعمالها الإغاثية الثالثة التي تتضمن أعمال إصلاح 3000 منزل من المنازل المتضررة على أن تستمر المرحلة الثالثة 30 يوماً بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة وبالتعاون مع غرفة جدة؛ ويأتي وذلك في إطار سعيها لتوفير الحد الأدنى من سبل الحياة لعودة المتضررين من دور الإيواء والشقق السكنية إلى منازلهم في أقرب وقت ممكن لممارسه حياتهم الطبيعية.
وتشمل أعمال المرحلة الجديدة لجمعية البر التي تواكب توجهات محافظة جدة أعمال الإصلاح والترميم للمنازل المتضررة الجمعية وتنظيفها من ركام الأثاث والأتربة وتنظيف خزانات مياه الشرب وتأثيث غرفتين بما في ذلك أجهزه التكييف والثلاجة والبتوجاز وسجاد وسرر النوم، وتسعى الجمعية أن تنتهي من استكمال مراحل خطتها على أكمل وجه التي وضعتها على ثلاث مراحل بدأت بجمع التبرعات وتوزيعها وتعبيد الطرق وصيانتها وإصلاح المنازل المتضررة؛ بهدف عودة الحياة للأسر في تلك الأحياء.
وقال مازن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة: "أن جمعية البر أنهت الدراسة الأولية لاحتياجات المتضررين؛ فقد تنوعت الاحتياجات كلاً حسب ضرره واحتياجه؛ فالجمعية قامت بعمل مكثف طيلة أيام الأسبوع الماضي اتضح حاجة أكثر من 3000 منزل متضرر لأعمال الصيانة والترميم المرحلة الثالثة من خطة البر الاغاثية؛ كما ستقوم الجمعية بتأمين ما تحتاجه الأسر لضمان الأمن الصحي والغذائي للأسر".
وأضاف بترجي "بأن هذه الأعمال الإصلاحية ستشمل على تنظيف خزانات مياه الشرب التي تلوثت بمياه السيول التي اجتاحت مدينة جدة؛ فلا يمكن للأسر البقاء في تلك المنازل بدون مياه صحية تستخدم للنظافة والشرب والغسل؛ كما تم توفير لكل شقة متضررة جهازين تكييف وثلاجة وبتوجاز وسجاد وخمسة سرر نوم؛ مع النظر بزيادة المساعدات العيينة حسب احتياج كل أسرة".
ورأى مازن بترجي بأن الجمعية تسيير أعمال الخطة الإغاثية التي وزعتها على ثلاثة مراحل بنجاح بفضل دعم رجال الأعمال والشركات الوطنية للأعمال الإغاثية كمجموعة نسام القابضة وشركة زهران وبنك ساب والصافي دانون؛ فقد أثبت القطاع الخاص تلاحمه في الأزمات التي تواجه الوطن؛ وبفضل هذا الدعم أيضا أنهت الجمعية أعمال تعبيد وتمهيد الطرق بعد تعاقدها مع أحد الشركات المتخصصة في أحياء غليل وكيلو 14، حيث تم سحب تجمعات المياه الآسنة من الطرقات ورفع المخلفات وتم رفع النفايات المتراكمة والتي كانت بيئة مناسبة للذباب والبعوض وإعادة صيانة الطرق في هذه الأحياء والتي تسببت بعرقلة حركة السير وصعوبة تنقل الفرق الإغاثية؛ مضيفاً في الوقت ذاته أن مساحة ما تم صيانته من الطرق تجاوز 30 كيلو متر مربع في أحياء غليل وكيلو 14.
ودعا بترجي رجال الأعمال والشركات الوطنية للتعاضد والتكاثف والشعور بالمسئولية من أجل خدمة الوطن والمواطنين انطلاقا من مبدأ المسئولية الاجتماعية القطاع الخاص اتجاه مجتمعهم؛ فالوضع الصحي الراهن يحتم تقديم الدعم المالي والمعنوي والوقوف بجانب الجهات الرسمية؛ لأن حجم الضرر كبير ولا يمكن أن تتحمل الجهات الرسمية وحدها تبعات ما حدث؛ فالآن هو وقت العمل الإغاثي فقط".
وختم بترجي بأن الجمعية تقوم بالأعمال الإغاثية على مختلف الأصعدة ووفق خطة توزع الجهود لتلبية حاجات المتضررين؛ وتسعى الجمعية مستقبلاً لبذل مزيداً من الجهود بهدف دعم هذه الأسر حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في تلك الأحياء.