بشرى
09-14-2002, 11:33 AM
يا من يقتّل نساؤكم ويذبّح نساؤكم، ارفعوا أكفكم إلى السماء وأنتم موقنون بالإجابة، فإما حياة بعزّة أو موت بشهادة..... يا أمة المليار مسلم، هؤلاء إخوانكم ينادونكم بلسان حالهم...... إلى كل إمام وإلى كل مصلي.. إلى الشيخ المسن في مصلاه.. إلى المرأة في خدرها.. إليكم جميعا هذا النداء
قال تعالى: "حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذّبوا جاءهم نصرنا" وقد حمي الوطيس وبلغت القلوب الحناجر واشتد الأمر وتكالب العدو وتواطأ الكفار علينا من كل جانب، الطائرات تقصف بأنواع القذائف المدمرة والراجمات تقذف بأنواع الصواريخ والجليد يطاول الجبال حتى ذكرنا إخواننا يوم الأحزاب "..إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا* هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا".
أيتها الأمة: ألا يوجد فينا من لو أقسم على الله لأبرّه، ألا يوجد فينا من يرفع أكفّ الضراعة إلى ربه فيستجيب له؟ هل بخلتم علينا حتى في الدعاء؟ فأين نصرتكم لنا!
اصبروا وصابروا ورابطوا "فإن مع العسر يسرا" ومع الصبر نصرا وبعد الليل فجرا وبعد الشدة رخاء وبعد الضراء سرّاء ولكل حادثة عزاء وبعد الجوع الشبع وبعد الظمإ الري وبعد السهر نوم وبعد المرض عافية.. سوف يصل الغائب ويهتدي الضال ويفكّ العاني وينقشع الظلام فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده...
بشر الليل بصبح صادق يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية وبشر المهموم بفرج قريب وبشر المريض بعلاج سريع بإذن الله جلّ وعلا.. بشر المنكوب بلطف خفي وكفّ حانية وادعة.. إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد فاعلم أن وراءها رياضا خضراء وارفة الظلال.. إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد فاعلم أنه سوف ينقطع واعلم أن مع الدمعة بسمة ومع الخوف أمن ومع الفزع سكينة.
والبحر لا يغرق كليم الرحمن لأن الصوت القوي الصادق نطق بقوله: "كلا إن معي ربي سيهدين".
قال تعالى: "حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذّبوا جاءهم نصرنا" وقد حمي الوطيس وبلغت القلوب الحناجر واشتد الأمر وتكالب العدو وتواطأ الكفار علينا من كل جانب، الطائرات تقصف بأنواع القذائف المدمرة والراجمات تقذف بأنواع الصواريخ والجليد يطاول الجبال حتى ذكرنا إخواننا يوم الأحزاب "..إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا* هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا".
أيتها الأمة: ألا يوجد فينا من لو أقسم على الله لأبرّه، ألا يوجد فينا من يرفع أكفّ الضراعة إلى ربه فيستجيب له؟ هل بخلتم علينا حتى في الدعاء؟ فأين نصرتكم لنا!
اصبروا وصابروا ورابطوا "فإن مع العسر يسرا" ومع الصبر نصرا وبعد الليل فجرا وبعد الشدة رخاء وبعد الضراء سرّاء ولكل حادثة عزاء وبعد الجوع الشبع وبعد الظمإ الري وبعد السهر نوم وبعد المرض عافية.. سوف يصل الغائب ويهتدي الضال ويفكّ العاني وينقشع الظلام فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده...
بشر الليل بصبح صادق يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية وبشر المهموم بفرج قريب وبشر المريض بعلاج سريع بإذن الله جلّ وعلا.. بشر المنكوب بلطف خفي وكفّ حانية وادعة.. إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد فاعلم أن وراءها رياضا خضراء وارفة الظلال.. إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد فاعلم أنه سوف ينقطع واعلم أن مع الدمعة بسمة ومع الخوف أمن ومع الفزع سكينة.
والبحر لا يغرق كليم الرحمن لأن الصوت القوي الصادق نطق بقوله: "كلا إن معي ربي سيهدين".