هل نقول الحمد لله ام ان وراء الأكمة ما وراءها ؟؟؟

أكد د· "مصطفى اسماعيل دواس"، ممثل الجمعية الاسلامية بمقاطعة (أوتاغو) النيوزيلندية، أن نيوزيلندا، أرض خصبة لانتشار الاسلام وأن سماحة شعبها تبشر بمستقبل كبير للإسلام·

وقال ان العرب عرفوا طريقهم اليها في النصف الثاني من القرن العشرين الميلادي، وهم أقلية وأصولهم مصرية وعراقية وفلسطينية وسورية ولبنانية· وعدد المسلمين في نيوزيلندا 25 الف مسلم· وعن الجهة التي تشرف على شؤون المسلمين في نيوزيلندا، قال: هناك جمعيات اسلامية متعددة أكبرها جمعيتان هما اتحاد الجمعيات الاسلامية واتحاد الطلاب المسلمين في نيوزيلندا، يشرفان على شؤون المسلمين هناك، وعمل تلك الجمعيات يتركز حول جمع شمل الجالية الاسلامية وتنظيم برامج لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المسلمين وتعليمهم اللغة العربية ومبادئ الدين الاسلامي، وتغرس في نفوسهم العادات الاسلامية حتى يحافظوا على هويتهم·

وعن المساجد في نيوزيلندا، قال: هي قليلة حتى ان أغلب المسلمين يؤدون صلاتهم في الكنائس، حيث الشعب النيوزيلندي على الفطرة ومتسامح، والحكومة لا تفرق بين اتباع دين وآخر، و 50% من الشعب النيوزيلندي لا دين لهم، ولدليل التعاون، ففي مدينة (أوتاغو) التي أقيم فيها يوجد عدد كبير من المسلمين لكن لا يوجد أي مسجد، وأمام الحاجة لمكان يقام فيه الصلاة أعطتنا الكنيسة الموجودة بالمدينة جزءاً من مبناها لنصلي فيه الصلوات الخمس وصلاة الجمعة والعيدين، وهذا دليل على أن شعب نيوزيلندا متسامح لا يعرف التعصب، والحمد لله خططنا لإنشاء مسجد في مدينة أوتاغو، وقمنا بشراء الأرض وعملنا المخططات الهندسية ويبقى التمويل، وسيكون هذا المسجد أبعد مسجد على سطح الأرض عن مكة المكرمة·