ali abusurra
12-29-2009, 07:43 PM
كنا نصاب بالذهول حول أنباء و أحوال العالم الإسلامي من حجم الدمار الإجتماعي و التباين الطبقي الذي يصل إلى حد العنصرية بين أبناء الوطن الواحد .اليوم أضحى هذا الذهول سهلا ً أمام ما نشاهده من فتك و دمار داخل بلدان الأمة الإسلامية و الذي ينهش الفئات المهمشة و يدفعها إلى المجهول و حضن الإرهاب .
ماذا يمكن أن يقال عن الدمار المتلاحق في العراق و جائعي سكان غزة و أحوال الباكستانيين و الافغان . بل كيف يمكن تفسير ما يحدث للحوثيين في اليمن ليصبحوا هم و أمثالهم من الشعب اليمني لاجئين في أوطانهم .
لماذا نعلق مشاكلنا و صراعاتنا الداخلية على القادمين من وراء البحار ,نعم ثمة من لا يريد الخير للإنسانية
لكم ماذا نقول عندما نرى الطائرات اليمنية تهب لقصف أبناء و طنهم مع أن اليمن بحاجة الى آلات بناء و طائرات مساعدات .كأن الجيش اليمني يساعد العناية الالهية في التعجيل بذهاب هؤلاء القوم إلى الدار الآخرة حيث يعيشونها و هم على الأرض.
ظلت الأدبيات السياسية لفترة طويلة تقول إن أمن أوروبا هو من أمن جيرانه و إذا كانت هذه المقولة صحيحة فهل يعقل أن تضحي البلدان العربية المجاورة لأوروبا بؤرة للصراعات و النزاعات الدموية و تحويل السكان إلى لاجئين في أوطانهم ألم يكفيينا مناظر البواخر و القوارب الممتلئة بالعرب المسلمين الناشدين الهجرة غير القانونية إلى أوروبا . ألا يكفينا منظر الآلاف الواقفين على أبواب السفارات في العالم العربي الحالمين بالهجرة .
إن نظرة متبصرة على ما يجري من حوادث في المغرب و السودان و اليمن و غزة و إقحام السعودية في حرب مع جماعات الحوثيين ...كلها حوادث لن تجلب الأمن و السلام لأحد . فإذا كانت الأنظمة العربية السائدة غير قادرة على حل مشكلات مكوناتها المذهبية و الدينية فما العيب أن تستعين بقوى أكثر حصافة منها . ألم يكن الصومال أكثر أمنا ً في عهد الإستعمار و في عهد النفوذ السوفييتي . أسئلة لابد للفكر السياسي من التوقف عندها .
ماذا يمكن أن يقال عن الدمار المتلاحق في العراق و جائعي سكان غزة و أحوال الباكستانيين و الافغان . بل كيف يمكن تفسير ما يحدث للحوثيين في اليمن ليصبحوا هم و أمثالهم من الشعب اليمني لاجئين في أوطانهم .
لماذا نعلق مشاكلنا و صراعاتنا الداخلية على القادمين من وراء البحار ,نعم ثمة من لا يريد الخير للإنسانية
لكم ماذا نقول عندما نرى الطائرات اليمنية تهب لقصف أبناء و طنهم مع أن اليمن بحاجة الى آلات بناء و طائرات مساعدات .كأن الجيش اليمني يساعد العناية الالهية في التعجيل بذهاب هؤلاء القوم إلى الدار الآخرة حيث يعيشونها و هم على الأرض.
ظلت الأدبيات السياسية لفترة طويلة تقول إن أمن أوروبا هو من أمن جيرانه و إذا كانت هذه المقولة صحيحة فهل يعقل أن تضحي البلدان العربية المجاورة لأوروبا بؤرة للصراعات و النزاعات الدموية و تحويل السكان إلى لاجئين في أوطانهم ألم يكفيينا مناظر البواخر و القوارب الممتلئة بالعرب المسلمين الناشدين الهجرة غير القانونية إلى أوروبا . ألا يكفينا منظر الآلاف الواقفين على أبواب السفارات في العالم العربي الحالمين بالهجرة .
إن نظرة متبصرة على ما يجري من حوادث في المغرب و السودان و اليمن و غزة و إقحام السعودية في حرب مع جماعات الحوثيين ...كلها حوادث لن تجلب الأمن و السلام لأحد . فإذا كانت الأنظمة العربية السائدة غير قادرة على حل مشكلات مكوناتها المذهبية و الدينية فما العيب أن تستعين بقوى أكثر حصافة منها . ألم يكن الصومال أكثر أمنا ً في عهد الإستعمار و في عهد النفوذ السوفييتي . أسئلة لابد للفكر السياسي من التوقف عندها .