Syrian
12-29-2009, 04:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلطات السورية تغدر بأحد مواطنيها بعد استدراجه من العراق
وتحكم عليه بالسجن اثني عشر عاماً
وصلتنا في المرصد الإعلامي الإسلامي رسالة خطية عبارة عن مناشدة من المواطن حيان محمد الرزوق بشأن الحكم الصادر ضد نجله عمر الرزوق 23 عاماً مواليد بغداد بعد التغرير به من قبل السلطات السورية ، وقد شرح في الرسالة ملابسات القضية والتي تثبت وتؤكد أن لا آمان لهذه الأنظمة .
وفيما يلي نص البيان :
إنني المواطن السوري المهجر قسراً :حيان محمد الرزوق مواليد 1959 حماة – سوريا. أوجه خطابي هذا إلى كل زعيم نعتز به ونحبه . .
وإلى كل إنسان يرفض الظلم والجور . .
وإلى كل المعنيين بحقوق الإنسان في العالم ..
لقد خرجت من بلدي سوريا مضطراً ( على خلفية مجزرة حماة 1982م وقانون 49 ) إلى العراق الشقيق عام 1983 ، ثم تبعتني زوجتي وطفلي الذي كان عمره ستة أشهر ، وتابعت دراستي في جامعة بغداد – كلية الطب البيطري – وتخرجت عام 1985م ، ومباشرة توجهت للعمل في مجال الانتاج الحيواني والألبان . ومنذ خروجي من بلدي لم أمارس أي عمل معارض للنظام السوري. وخلال إقامتي الطويلة بالعراق رزقت بخمسة من الأولاد والبنات . . ولكن بعد تعرضنا للأخطار التي نجمت عن احتلال أمريكا وحلفائها للعراق ، قررت مع أسرتي إرسال الأولاد لبلدهم سوريا ، لمتابعة دراستهم وحياتهم الطبيعية والإقامة في بلدهم سوريا ، لعلمنااليقين باستقلالية أولادنا وعدم انتسابهم لأية جهة سياسية أو حزبية وعدم ممارستهم لأي نشاط سياسي، وبناء على هذا القرار العائلي فقد قام ولدي: عمر حيان الرزوق ( مواليد بغداد 1986 ، سنة ثالثة هندسة حاسبات بالجامعة التكنولوجية في بغداد ) . بمراجعة السفارة السورية فيبغداد للسؤال عن إمكانية السفر إلى سورية والإقامة والدراسة في بلده سوريا، وقد شرح لهم كل شيء عنحياته وأنه مستقل وغير منتسب لأي حزب أو جماعة أو جهة سياسية . .
فرحبوا به كثيراً وشجعوه على ذلك وزودوه بكتاب رسمي من أجل العودة إلى القطر ( نرفق لكم صورة عن هذا الكتاب ) ،وبناءً على ذلك غادر بغداد بتاريخ 5/11/2005 متوجهاً إلى سوريا، ولكنه بمجرد دخوله المنفذ الحدودي السوري الرسمي، تم توقيفه ثم إرساله إلى فرع المخابرات العسكريةبدمشق ثم إلى سجن صيدنايا بدمشق ، وقد مثل خلال هذه الأربع سنوات وشضهر أكثر من عشر مرات أمام القاضي فايزالنوري بمحكمة أمن الدولة العليا، بتهمة الانتساب لجماعة الإخوان المسلمين. وكان ولدي عمر في كلمرة يؤكد للقاضي والمحكمة أنه بريء ومستقل ولا علاقة له بجماعة الإخوان أو غيرهم ، وأنه جاء بعد مراجعة السفارة السورية في بغداد للإقامة والدرلسة في بلده وقد رحبوا بذلفك وشجعوه وزودوه بكتاب لتسهيل عودته للقطر ، إلا أنه في جلسة 13/12/2009م صدر الحكم عليه بالسجن مدة ( 12 سنة ) . وهذا يعني القضاء على مستقبله وتعذيبه وتعذيب أسرته جميعاً هذه المدة الطويلة بهذا الحكم الجائر الذي يفتقر إلى أي عدل أو إنصاف ، ولذلك فإني أناشد كل زعيم وشخصية نعتز بهم كما أناشد الجهات المعنية بحقوق الإنسان العمل على زيارته في سجن صيدنايا والوقوف على الحقيقة مباشرة ، ومحاولة رفع الظلم عنه وإطلاق سراحه .
مع الشكر والتقدير وبالله التوفيق .
حيان محمد الزوق
وفي الأخير : يناشد المرصد الإعلامي الإسلامي كافة منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية سرعة التدخل لدى السطات السورية من أجل رفع الظلم عن المواطن السوري عمر حيان الرزوق ، كما يناشد المرصد الإعلامي الإسلامي السلطات السورية إعادة النظر في الإجراءات التي قامت بها تجاه عمر الرزوق واتخاذ الإجراء اللازم للإفراجفوراً عن عمر حيان الرزوق وعن كافة المعتقلين على خلفية القانون 49/1980 ، والسعي لطي ملف الاعتقال التعسفي والعشوائي والسماح بعودة المهجرين القسريين إلى بلدهم بدون اعتقال أو قيود أمنية ، كما نناشد كافة القوى السياسية التدخل من أجل العمل على سرعة إطلاق سراح عمر الرزوق وكافة المعتقلين ظلماً.
المرصد الإعلامي الإسلامي
الجمعة 1 محرم 1431 هـ الموافق 18 ديسمبر 2009م
جزى الله خيراً كل من ساهم وشارك في إعادة نشر وتوزيع هذا البيان
http://www.hama82.com/vb/showthread.php?t=75 (http://www.hama82.com/vb/showthread.php?t=75)
السلطات السورية تغدر بأحد مواطنيها بعد استدراجه من العراق
وتحكم عليه بالسجن اثني عشر عاماً
وصلتنا في المرصد الإعلامي الإسلامي رسالة خطية عبارة عن مناشدة من المواطن حيان محمد الرزوق بشأن الحكم الصادر ضد نجله عمر الرزوق 23 عاماً مواليد بغداد بعد التغرير به من قبل السلطات السورية ، وقد شرح في الرسالة ملابسات القضية والتي تثبت وتؤكد أن لا آمان لهذه الأنظمة .
وفيما يلي نص البيان :
إنني المواطن السوري المهجر قسراً :حيان محمد الرزوق مواليد 1959 حماة – سوريا. أوجه خطابي هذا إلى كل زعيم نعتز به ونحبه . .
وإلى كل إنسان يرفض الظلم والجور . .
وإلى كل المعنيين بحقوق الإنسان في العالم ..
لقد خرجت من بلدي سوريا مضطراً ( على خلفية مجزرة حماة 1982م وقانون 49 ) إلى العراق الشقيق عام 1983 ، ثم تبعتني زوجتي وطفلي الذي كان عمره ستة أشهر ، وتابعت دراستي في جامعة بغداد – كلية الطب البيطري – وتخرجت عام 1985م ، ومباشرة توجهت للعمل في مجال الانتاج الحيواني والألبان . ومنذ خروجي من بلدي لم أمارس أي عمل معارض للنظام السوري. وخلال إقامتي الطويلة بالعراق رزقت بخمسة من الأولاد والبنات . . ولكن بعد تعرضنا للأخطار التي نجمت عن احتلال أمريكا وحلفائها للعراق ، قررت مع أسرتي إرسال الأولاد لبلدهم سوريا ، لمتابعة دراستهم وحياتهم الطبيعية والإقامة في بلدهم سوريا ، لعلمنااليقين باستقلالية أولادنا وعدم انتسابهم لأية جهة سياسية أو حزبية وعدم ممارستهم لأي نشاط سياسي، وبناء على هذا القرار العائلي فقد قام ولدي: عمر حيان الرزوق ( مواليد بغداد 1986 ، سنة ثالثة هندسة حاسبات بالجامعة التكنولوجية في بغداد ) . بمراجعة السفارة السورية فيبغداد للسؤال عن إمكانية السفر إلى سورية والإقامة والدراسة في بلده سوريا، وقد شرح لهم كل شيء عنحياته وأنه مستقل وغير منتسب لأي حزب أو جماعة أو جهة سياسية . .
فرحبوا به كثيراً وشجعوه على ذلك وزودوه بكتاب رسمي من أجل العودة إلى القطر ( نرفق لكم صورة عن هذا الكتاب ) ،وبناءً على ذلك غادر بغداد بتاريخ 5/11/2005 متوجهاً إلى سوريا، ولكنه بمجرد دخوله المنفذ الحدودي السوري الرسمي، تم توقيفه ثم إرساله إلى فرع المخابرات العسكريةبدمشق ثم إلى سجن صيدنايا بدمشق ، وقد مثل خلال هذه الأربع سنوات وشضهر أكثر من عشر مرات أمام القاضي فايزالنوري بمحكمة أمن الدولة العليا، بتهمة الانتساب لجماعة الإخوان المسلمين. وكان ولدي عمر في كلمرة يؤكد للقاضي والمحكمة أنه بريء ومستقل ولا علاقة له بجماعة الإخوان أو غيرهم ، وأنه جاء بعد مراجعة السفارة السورية في بغداد للإقامة والدرلسة في بلده وقد رحبوا بذلفك وشجعوه وزودوه بكتاب لتسهيل عودته للقطر ، إلا أنه في جلسة 13/12/2009م صدر الحكم عليه بالسجن مدة ( 12 سنة ) . وهذا يعني القضاء على مستقبله وتعذيبه وتعذيب أسرته جميعاً هذه المدة الطويلة بهذا الحكم الجائر الذي يفتقر إلى أي عدل أو إنصاف ، ولذلك فإني أناشد كل زعيم وشخصية نعتز بهم كما أناشد الجهات المعنية بحقوق الإنسان العمل على زيارته في سجن صيدنايا والوقوف على الحقيقة مباشرة ، ومحاولة رفع الظلم عنه وإطلاق سراحه .
مع الشكر والتقدير وبالله التوفيق .
حيان محمد الزوق
وفي الأخير : يناشد المرصد الإعلامي الإسلامي كافة منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية سرعة التدخل لدى السطات السورية من أجل رفع الظلم عن المواطن السوري عمر حيان الرزوق ، كما يناشد المرصد الإعلامي الإسلامي السلطات السورية إعادة النظر في الإجراءات التي قامت بها تجاه عمر الرزوق واتخاذ الإجراء اللازم للإفراجفوراً عن عمر حيان الرزوق وعن كافة المعتقلين على خلفية القانون 49/1980 ، والسعي لطي ملف الاعتقال التعسفي والعشوائي والسماح بعودة المهجرين القسريين إلى بلدهم بدون اعتقال أو قيود أمنية ، كما نناشد كافة القوى السياسية التدخل من أجل العمل على سرعة إطلاق سراح عمر الرزوق وكافة المعتقلين ظلماً.
المرصد الإعلامي الإسلامي
الجمعة 1 محرم 1431 هـ الموافق 18 ديسمبر 2009م
جزى الله خيراً كل من ساهم وشارك في إعادة نشر وتوزيع هذا البيان
http://www.hama82.com/vb/showthread.php?t=75 (http://www.hama82.com/vb/showthread.php?t=75)