عاشق المهدي
12-27-2009, 06:01 PM
ما الدليل على صحة قول (يا محمد ساعدني) او (يا علي اغثني) وامثالها مما ظاهره مباشرة المعصومين عليهم السلام بطلب قضاء الحوائج ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
لا مانع من مباشرة المعصومين لقضاء الحوائج حيث نجد أن عيسى كان يباشر إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وخلق هيئة الطير فينفخ فيه فيصير طيراً، والإخبار عمّا يدّخرون في بيوتهم كما تدلّ عليه الآية الشريفة عن لسان عيسى عليه السلام : {أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ أُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَ ما تَدَّخِرُونَ في بُيُوتِكُمْ إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ (آل عمران49) }
وقد تكرّر مثله في سورة المائدة 109
ولا يشكّ من له إلمامٌ بالأدب العربي أن هذه الأفعال قد اسندت الى نفس عيسى مباشرة ولم تقل ان الله هو يحيى الموتى بشفاعة عيسى او بدعائه بأن يدعو الله ويطلب منه ان يحيي الميت ويشفي المريض.
غاية الأمر بإذن الله، فانه يكون ذلك بفضل الامكانات التي اعطاه الله تعالى، فلم يكن ذلك في عرض الله تعالى بل في طوله، وغذا كان عيسى يستطيع ذلك فالرسول الأعظم بطريق أولى لأنه أفضل من سائر الانبياء
لكل نبي في الأنام فضيلة ومجموعها مجموعة لمحمد (ص)
فإذا ثبت للنبي (ص) يثبت لعلي (ع) ايضاً لانه نفس النبي كما تقول الآية المباركة {أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُم}
وهناك أخبار تقول أن كل الأئمة نور واحد : وأوّلنا محمد وآخرنا محمد وأوسطنا محمد وكلنا محمد
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
لا مانع من مباشرة المعصومين لقضاء الحوائج حيث نجد أن عيسى كان يباشر إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وخلق هيئة الطير فينفخ فيه فيصير طيراً، والإخبار عمّا يدّخرون في بيوتهم كما تدلّ عليه الآية الشريفة عن لسان عيسى عليه السلام : {أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ أُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَ ما تَدَّخِرُونَ في بُيُوتِكُمْ إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ (آل عمران49) }
وقد تكرّر مثله في سورة المائدة 109
ولا يشكّ من له إلمامٌ بالأدب العربي أن هذه الأفعال قد اسندت الى نفس عيسى مباشرة ولم تقل ان الله هو يحيى الموتى بشفاعة عيسى او بدعائه بأن يدعو الله ويطلب منه ان يحيي الميت ويشفي المريض.
غاية الأمر بإذن الله، فانه يكون ذلك بفضل الامكانات التي اعطاه الله تعالى، فلم يكن ذلك في عرض الله تعالى بل في طوله، وغذا كان عيسى يستطيع ذلك فالرسول الأعظم بطريق أولى لأنه أفضل من سائر الانبياء
لكل نبي في الأنام فضيلة ومجموعها مجموعة لمحمد (ص)
فإذا ثبت للنبي (ص) يثبت لعلي (ع) ايضاً لانه نفس النبي كما تقول الآية المباركة {أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُم}
وهناك أخبار تقول أن كل الأئمة نور واحد : وأوّلنا محمد وآخرنا محمد وأوسطنا محمد وكلنا محمد