عائشة محمد
12-10-2009, 05:07 AM
مسابقات الجمال في الضفة
الدكتور عثمان قدري مكانسي
وصلني من موقع " أنوار فلسطين " رسالة تتحرق ألماً على ما آل إليه القائمون في الضفة الغربية من فلسطين من فساد واستهتار بالقيم الإسلامية الأصيلة . والحقيقة أن الفساد استشرى في كل بلادنا العربية والإسلامية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وكان الأولى بالمسلمين عامة وأصحاب الأرض خاصة أن يؤوبوا إلى الله تعالى ويصطلحوا معه ، ليسدد خطاهم ويأخذ بيهم إلى النصر والسؤدد ... ولكنْ لا حياة لمن تنادي .
قرأتها وقلبي يتفطر حزناً على واقعنا التعيس الذي أوردنا الصغار والذل في هذا الزمن الكئيب الذي صرنا فيه " قصعة الثريد " التي يتناوشها الذئاب من كل حدَب وصوب .
ووجدت نفسي أكتب إليهم ما يلي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أنالإخوة في أنوار فلسطين يعيشون في القرون الوسطى ، ويقيمون للشرف والمروءة وزناً ،ونسوا أننا في القرن الواحد والعشرين طلقنا الشرف والأخلاق والمروءة والدين ،وأحببنا الحياة البهيمية ، ورغبنا أن نكون حيوانات ناطقة لا تعرف حلالاً ولا حراماً، وقلدنا السادة " الخنازير " وسبقناهم في مضمار الفساد والخنا ..
ماذا في وقوف الفتيات أمام الناس يعرضن ما ينبغي ستره !؟ ويتسابقن إلى إظهارالمفاتن وإثارة الشهوة دون خفر ولا حياء؟ أما تزالون تتبعون مقاييس أكل الدهر عليها وشرب !؟ وتقولونهذا حرام وهذا حلال!؟ وتقيدون حريتنا في التفلّت من كل قيد أخلاقي ومحظور شرعي؟
إن كنتم ترغبون أن تعيشوا كما عاش الأجداد طاهرين أعفـّةوتلتزمون ديناً يدعو إلى هذا فالحضارة الحديثة تطالبنا أن نتخطّى كل هذه القيملنلحق بركب الغرب واتباعه حذو القذّة بالقذّة . أليس هذا ما أخبر به النبي محمد ؟ونحن نحقق ما تنبأ به وأخبر به! فعلامَ تنتقدون ، ولِمَ تتأففون ! ؟
دعونا أيها المتخلفون نحيا كما نريد ، وكفاكم وعظاًوإرشاداً ، وكفاكم دعوة إلى الفضيلة التي حرمتنا التلذذ بما أمامنا من شهوات ، وإذالقيتم ربكم يوماً تعتقدون أنكم موعودون به فنحن لا نرى ذلك وشعارنا " ما هي إلاحياتنا الدنيا ، نموت ونحيا ، وما يهلكنا إلا الدهر " فهلا أعتقتمونا من انتقاداتكموتركتمونا ؟
لا لقاء بيننا وبينكم ، إنكم في طريق غيرطريقنا وهدف سوى هدفنا ، ولئن جمعتنا الأقدار في أسماء عربية ولغة واحدة وأرض واحدةإننا مختلفون فكراً وثقافة وحياة فهل أنت مدركون هذا ؟
أليس هذا أيها الأحباب لسان حال هؤلاء القوم؟
الأربعاء – 09- 12- 2009
الدكتور عثمان قدري مكانسي
وصلني من موقع " أنوار فلسطين " رسالة تتحرق ألماً على ما آل إليه القائمون في الضفة الغربية من فلسطين من فساد واستهتار بالقيم الإسلامية الأصيلة . والحقيقة أن الفساد استشرى في كل بلادنا العربية والإسلامية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وكان الأولى بالمسلمين عامة وأصحاب الأرض خاصة أن يؤوبوا إلى الله تعالى ويصطلحوا معه ، ليسدد خطاهم ويأخذ بيهم إلى النصر والسؤدد ... ولكنْ لا حياة لمن تنادي .
قرأتها وقلبي يتفطر حزناً على واقعنا التعيس الذي أوردنا الصغار والذل في هذا الزمن الكئيب الذي صرنا فيه " قصعة الثريد " التي يتناوشها الذئاب من كل حدَب وصوب .
ووجدت نفسي أكتب إليهم ما يلي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أنالإخوة في أنوار فلسطين يعيشون في القرون الوسطى ، ويقيمون للشرف والمروءة وزناً ،ونسوا أننا في القرن الواحد والعشرين طلقنا الشرف والأخلاق والمروءة والدين ،وأحببنا الحياة البهيمية ، ورغبنا أن نكون حيوانات ناطقة لا تعرف حلالاً ولا حراماً، وقلدنا السادة " الخنازير " وسبقناهم في مضمار الفساد والخنا ..
ماذا في وقوف الفتيات أمام الناس يعرضن ما ينبغي ستره !؟ ويتسابقن إلى إظهارالمفاتن وإثارة الشهوة دون خفر ولا حياء؟ أما تزالون تتبعون مقاييس أكل الدهر عليها وشرب !؟ وتقولونهذا حرام وهذا حلال!؟ وتقيدون حريتنا في التفلّت من كل قيد أخلاقي ومحظور شرعي؟
إن كنتم ترغبون أن تعيشوا كما عاش الأجداد طاهرين أعفـّةوتلتزمون ديناً يدعو إلى هذا فالحضارة الحديثة تطالبنا أن نتخطّى كل هذه القيملنلحق بركب الغرب واتباعه حذو القذّة بالقذّة . أليس هذا ما أخبر به النبي محمد ؟ونحن نحقق ما تنبأ به وأخبر به! فعلامَ تنتقدون ، ولِمَ تتأففون ! ؟
دعونا أيها المتخلفون نحيا كما نريد ، وكفاكم وعظاًوإرشاداً ، وكفاكم دعوة إلى الفضيلة التي حرمتنا التلذذ بما أمامنا من شهوات ، وإذالقيتم ربكم يوماً تعتقدون أنكم موعودون به فنحن لا نرى ذلك وشعارنا " ما هي إلاحياتنا الدنيا ، نموت ونحيا ، وما يهلكنا إلا الدهر " فهلا أعتقتمونا من انتقاداتكموتركتمونا ؟
لا لقاء بيننا وبينكم ، إنكم في طريق غيرطريقنا وهدف سوى هدفنا ، ولئن جمعتنا الأقدار في أسماء عربية ولغة واحدة وأرض واحدةإننا مختلفون فكراً وثقافة وحياة فهل أنت مدركون هذا ؟
أليس هذا أيها الأحباب لسان حال هؤلاء القوم؟
الأربعاء – 09- 12- 2009