عبد الحميد الثاني
12-08-2009, 12:20 AM
اتفاقية السلام السورية الاسرائيلية ... قريبا جدا, قبل او في اذار !2005
----------------------------------------------
وصلت الخلافات بين غازي كنعان وزير الداخلية الجديد :القناة المفتوحةوالمسموعة للقيادة السورية مع المخابرات الامريكية و واصف شوكت : ( صهر الرئيس بشار الاسد ) المشرف الاساسي على المخابرات العسكرية ( الامن العسكري )والذي مازال يعارض توحيد الاجهزة الامنية تحت لو اء غازي كنعان . وصلت الخلافات حدا ينبغي معه اتخاذ قرارات مصيرية .
وتشبه هذه العملية تقريبا ما تطلبه الادارة الامريكية ايضا من (غير معروف حتى الان ) توحيد الاجهزة الامنية في قطاع غزة تحت لواء (محمد دحلان )و ( ضم عرفات والرجوب وابو شباك اليه ) الذي حصل على موافقة ليبية على تمويل صراعه في زيارته الاخيرة قبل شهرين لبنغازي حيث قابل المجرم القذافي فيها وحصل على الضوء الاخضر لضم العناصر التي يمولها اليه .
وفي الحالة السورية فهي محصلة للتنافس على تلبية المطالب الامريكية والحفاظ على المكاسب والغنائم التي تم جنيها في الاشهر الاخيرة قبل سقوط صدام والثروات الخيالية والتي تقدر بالمليارات والتي تتوزعها القيادات الامنية الحالية بمختلف اجنحتها وتحتويها كتلتين متصارعتين تحت هذه القيادات :
الاولى تضم : مهدي دخل الله وبهجت سليمان و غازي كنعان
الثانية تضم :عبد الحليم خدام وفاروق الشرع و آصف شوكت
تدعوا المجموعة الاولى الى المسارعة في تنفيذ أكبر قدر من المطالب الامريكية وابداء اقصى التعاون مع الادارة الامريكية مع تنفيذ اصلاحات داخلية وتحقيق مصالحة داخلية مع الشعب و والقوى المعارضة .(الاخوان والتحالف الوطني )والتعاون الكامل مع الامريكان في العراق وضبط الحدود .
وتدعوا الثانية : وتعارض في المجمل سياسة المجموعة الاولى وترى ان التعاون الكامل مع الامريكان في العراق على الخروج من ازمتهم هو بداية لمسلسلات من التنازلات التي لن تتوقف قبل تغيير النظام ولذلك فان استراتيجيتهم تقوم على ومعارضة تسليم قيادات المقاومة البعثية وتوحيدها بالمقاومة الاسلامية لااطالة امد المقاومة في العراق وترى هذه المجموعة ان سقوط الفلوجة ليس نهاية المقاومة في العراق وتتخوف هذه المجموعة حقيقة من قائمة سواداء امريكية تضم رموزقيادية امنية سورية وتطالب بتطهيرهم بدعوى حمايتهم لرموز صدام حسين وتعتبرهم متورطين مع المقاومة في صفقات مالية وعسكرية كبيرة ( توريد اسلحة ونهب ودائع تركها رجال النظام البائد في العراق تقدر بمليارات الدولارات ) .
والخلاف بين المجموعتين استراتيجي ومتباين جيث ترى المجموعة الاولى ان النظام مقبل لى مرحلة حصار وتهديدات عسكرية جدية ستقود في النهاية الى مصير مشابه لنظام صدام اذا لم يتم تدارك الوضع والتعامل مع العاصفة ببراغماتية تنقذ النظام
بينما ترى مجموعة شوكت والشرع ان المطلوب من سورية حسب رغبة المحافظين الجدد في امريكا هو الاستسلام وانه اذا بدا مسلسل التنازلات فلن يتوقف قبل تغيير النظام لذلك فان حسابات هذا لاالفريق تقوم على دعم المقاومة لمنع الامريكيين من فتح جبهتين في وقت واحد ما داموا غارقين في المستنقع العراقي ...
والخلافات الاستراتيجية داخل الفئتين المتصارعيتين لم تحسم نهائيا حتى اليوم والمستجدات الاخيرة في زيارة بشار الاسد لشرم الشيخ وعروضه المهينة ودعوته الفجة للسلام بدون شروط مسبقة مع اليهود تعتبر كسرا لامفر منه لتوجهات المجموعة الثانية واشارات انذار داخلية وتحضير شعبي داخلي للاستحقاقات المطلوبة من النظام قبل تفتيته ...
ووعلى المعسكر الاخر داخل الكيان الصهيوني برز اليوم بوادر انشقاق داخل الائتلاف المكون لمجموعة شارون والتي اعلنت طرد خمس عناصر من حزب شينوي المؤيد له مما يفتح الباب امام تشكيل حكومي جديد قد لايكون بالضرورة (شارون من يراسه ) ويتحتم على اليهود ايصال ناتنياهو او باراك مجددا الى سدة الحكم خلال الاشهر القليلة القادمة ليقوم احدهما بتوقيع حلم اليهود العظيم والذي استمر دفينا منذ عام 1922 مع سورية وبداية الخطوة الكبرى لها بانشاء الامبراطورية اليهودية في المنطقة
والاحتمال الاكبر لمكان توقيع اتفاقية السلام هو شرم الشيخ نفسها او الدوحة التي تعتبر المكان الذي تم الموافقة عليه من قبل الطرفين قبل شهور .
ولن نكون مفاجئين اذا قام ايهود باراك او احد كبار المسؤليين العسكريين اليهود بزيارة مباشرة لاحد المدن السورية ( تحضيرا داخليا ) لتوقيع معاهدة السلام التي تعتبر التمهيد الحقيقي لاندماج اليهود في المنطقة وبداية عصر جديد من الصراع والدمار والبعث . لاحلام المسلمين في المنطقة .
_________________
الدكتور ابو الهدى الصيادي
جماعة المستضعفين في الارض
المانية الموحدة
1/12 /2004
----------------------------------------------
وصلت الخلافات بين غازي كنعان وزير الداخلية الجديد :القناة المفتوحةوالمسموعة للقيادة السورية مع المخابرات الامريكية و واصف شوكت : ( صهر الرئيس بشار الاسد ) المشرف الاساسي على المخابرات العسكرية ( الامن العسكري )والذي مازال يعارض توحيد الاجهزة الامنية تحت لو اء غازي كنعان . وصلت الخلافات حدا ينبغي معه اتخاذ قرارات مصيرية .
وتشبه هذه العملية تقريبا ما تطلبه الادارة الامريكية ايضا من (غير معروف حتى الان ) توحيد الاجهزة الامنية في قطاع غزة تحت لواء (محمد دحلان )و ( ضم عرفات والرجوب وابو شباك اليه ) الذي حصل على موافقة ليبية على تمويل صراعه في زيارته الاخيرة قبل شهرين لبنغازي حيث قابل المجرم القذافي فيها وحصل على الضوء الاخضر لضم العناصر التي يمولها اليه .
وفي الحالة السورية فهي محصلة للتنافس على تلبية المطالب الامريكية والحفاظ على المكاسب والغنائم التي تم جنيها في الاشهر الاخيرة قبل سقوط صدام والثروات الخيالية والتي تقدر بالمليارات والتي تتوزعها القيادات الامنية الحالية بمختلف اجنحتها وتحتويها كتلتين متصارعتين تحت هذه القيادات :
الاولى تضم : مهدي دخل الله وبهجت سليمان و غازي كنعان
الثانية تضم :عبد الحليم خدام وفاروق الشرع و آصف شوكت
تدعوا المجموعة الاولى الى المسارعة في تنفيذ أكبر قدر من المطالب الامريكية وابداء اقصى التعاون مع الادارة الامريكية مع تنفيذ اصلاحات داخلية وتحقيق مصالحة داخلية مع الشعب و والقوى المعارضة .(الاخوان والتحالف الوطني )والتعاون الكامل مع الامريكان في العراق وضبط الحدود .
وتدعوا الثانية : وتعارض في المجمل سياسة المجموعة الاولى وترى ان التعاون الكامل مع الامريكان في العراق على الخروج من ازمتهم هو بداية لمسلسلات من التنازلات التي لن تتوقف قبل تغيير النظام ولذلك فان استراتيجيتهم تقوم على ومعارضة تسليم قيادات المقاومة البعثية وتوحيدها بالمقاومة الاسلامية لااطالة امد المقاومة في العراق وترى هذه المجموعة ان سقوط الفلوجة ليس نهاية المقاومة في العراق وتتخوف هذه المجموعة حقيقة من قائمة سواداء امريكية تضم رموزقيادية امنية سورية وتطالب بتطهيرهم بدعوى حمايتهم لرموز صدام حسين وتعتبرهم متورطين مع المقاومة في صفقات مالية وعسكرية كبيرة ( توريد اسلحة ونهب ودائع تركها رجال النظام البائد في العراق تقدر بمليارات الدولارات ) .
والخلاف بين المجموعتين استراتيجي ومتباين جيث ترى المجموعة الاولى ان النظام مقبل لى مرحلة حصار وتهديدات عسكرية جدية ستقود في النهاية الى مصير مشابه لنظام صدام اذا لم يتم تدارك الوضع والتعامل مع العاصفة ببراغماتية تنقذ النظام
بينما ترى مجموعة شوكت والشرع ان المطلوب من سورية حسب رغبة المحافظين الجدد في امريكا هو الاستسلام وانه اذا بدا مسلسل التنازلات فلن يتوقف قبل تغيير النظام لذلك فان حسابات هذا لاالفريق تقوم على دعم المقاومة لمنع الامريكيين من فتح جبهتين في وقت واحد ما داموا غارقين في المستنقع العراقي ...
والخلافات الاستراتيجية داخل الفئتين المتصارعيتين لم تحسم نهائيا حتى اليوم والمستجدات الاخيرة في زيارة بشار الاسد لشرم الشيخ وعروضه المهينة ودعوته الفجة للسلام بدون شروط مسبقة مع اليهود تعتبر كسرا لامفر منه لتوجهات المجموعة الثانية واشارات انذار داخلية وتحضير شعبي داخلي للاستحقاقات المطلوبة من النظام قبل تفتيته ...
ووعلى المعسكر الاخر داخل الكيان الصهيوني برز اليوم بوادر انشقاق داخل الائتلاف المكون لمجموعة شارون والتي اعلنت طرد خمس عناصر من حزب شينوي المؤيد له مما يفتح الباب امام تشكيل حكومي جديد قد لايكون بالضرورة (شارون من يراسه ) ويتحتم على اليهود ايصال ناتنياهو او باراك مجددا الى سدة الحكم خلال الاشهر القليلة القادمة ليقوم احدهما بتوقيع حلم اليهود العظيم والذي استمر دفينا منذ عام 1922 مع سورية وبداية الخطوة الكبرى لها بانشاء الامبراطورية اليهودية في المنطقة
والاحتمال الاكبر لمكان توقيع اتفاقية السلام هو شرم الشيخ نفسها او الدوحة التي تعتبر المكان الذي تم الموافقة عليه من قبل الطرفين قبل شهور .
ولن نكون مفاجئين اذا قام ايهود باراك او احد كبار المسؤليين العسكريين اليهود بزيارة مباشرة لاحد المدن السورية ( تحضيرا داخليا ) لتوقيع معاهدة السلام التي تعتبر التمهيد الحقيقي لاندماج اليهود في المنطقة وبداية عصر جديد من الصراع والدمار والبعث . لاحلام المسلمين في المنطقة .
_________________
الدكتور ابو الهدى الصيادي
جماعة المستضعفين في الارض
المانية الموحدة
1/12 /2004