جميل السيّد يقاضي خدام والصدّيق ووزراء لبنانيين في قضية الحريري

القضاء السوري يستدعي وزراء ونواب وصحافيين لبنانيين وعرب بينهم الجار الله




07/12/2009


http://www.alquds.co.uk/images/empty.gif
بيروت - 'القدس العربي' ـ من سعد الياس: أعلن المكتب الإعلامي للمدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيّد تبلغه من وكلائه القانونيين في دمشق 'بأنّ قاضي التحقيق الاول المكلف بالدعوى المقدمة من قبله في سورية ضد شهود الزور وشركائهم في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، قد اصدر مذكرات توقيف بحق شهود الزور من الجنسية السورية، ومن بينهم عبد الحليم خدام ومحمد زهير الصديق وغيرهما، كما اصدر استنابات قضائية لإبلاغ بعض الاشخاص اللبنانيّين والأجانب، الواردة اسماؤهم في الدعوى، للمثول امامه في دمشق لاستجوابهم حول الوقائع المسندة اليهم بالنسبة لشهود الزور والافتراء الجنائي وحجز الحرية'.
وأعلن البيان الصادر عن مكتب السيّد علم الأخير بأن 'المراجع القضائية السورية المختصّة قد احالت تلك الاستنابات الى القضاء اللبناني خلال الأسبوع الماضي لإبلاغ اصحابها، وان من بين الاشخاص الذين شملهم الاستدعاء للاستجواب لدى قاضي التحقيق في دمشق، كل من الوزراء السابقين مروان حمادة وشارل رزق وحسن السبع والنائب السابق الياس عطاالله، بالاضافة الى القضاة سعيد ميرزا وصقر صقر والياس عيد، والضباط اشرف ريفي ووسام الحسن وسمير شحادة وحسام التنوخي وخالد حمود، والصحافيين فارس خشان وهاني حمود وعمر حرقوص وعبدالسلام موسى وايمن شروف وحسن صبرا وزهرة بدران ونديم المنلا وحميد الغريافي والصحافي السوري المقيم في لبنان نهاد الغادري، بالاضافة الى السفير السابق جوني عبدو والعميد المتقاعد محمد فرشوخ والمواطن اللبناني عدنان البابا، وشاهدي الزور المقيمين في لبنان، اكرم شكيب مراد وابراهيم ميشال جرجورة ،وهذا الاخير مُنع حتى الآن من مغادرة لبنان بقرار شخصي من القاضي سعيد ميرزا الى الأمن العام اللبناني خلافاّ للقانون'. وأشار البيان إلى 'ان الاستنابات القضائية السورية شملت أيضاً اشخاصاّ آخرين عرباً وأجانب، لتبليغهم بطريقة أخرى، ومن بينهم الصحافي الكويتي احمد الجار الله صاحب صحيفة 'السياسة' الكويتية، والقاضي الألماني ديتليف ميليس الرئيس الاسبق للجنة التحقيق الدولية، ومساعده الألماني غيرهارد ليمان، بالاضافة الى شاهد الزور الاسرائيلي من اصل فلسطيني عبدالباسط بني عودة المقيم في السويد'.
وأوضح اللواء السيد 'ان دعواه في دمشق هي شخصية وجزائية وليست دعوى سياسيّة، ولاسيّما وان الدولة السورية ليست شريكاً في هذه الدعوى، كما أنها ليست مدّعية على أحد من هؤلاء حتّى الآن، رغم أنه كان لديها الحق القانوني ان تدعي منذ فضيحة هسام هسام ومحمد زهير الصديق في نهاية العام 2005. وبالتالي فالدعوى الحالية ليست دعوى سورية ضد المذكورين أعلاه، بل دعوى شخصية وجزائية لبنانيّة أمام القضاء السوري، ومن قبل شخص لبناني هو اللواء جميل السيد، نظراً لأنّ خمسة من شهود الزور المدّعى عليهم، هم مواطنون سوريون، وأن لديهم شركاء لبنانيين وعربا وألمانا وغيرهم، وقد تهرّبت المحكمة الدولية كما القضاء اللبناني من الإدعاء عليهم او محاسبتهم، مما حتّم على اللواء السيد أن يقيم دعواه في سورية'.

وأضاف اللواء السيّد إنه 'لا توجد بالتالي اية ابعاد سياسية للدعوى بدليل انه مستعد في كل لحظة أن ينقلها من سورية الى المحكمة الدولية في حال عادت هذه الاخيرة عن موقفها وقررت محاسبة شهود الزور وشركائهم. لكن طالما أن ابواب المحكمة الدولية لا تزال مقفلة بحجة عدم الصلاحية، وطالما أن القضاء اللبناني قد دفن رأسه في الرمال تهرباً من التحقيق في جريمة شهود الزور، فإن القضاء السوري يبقى المرجع الأخير الصالح للنظر في هذه الدعوى. هذا عدا عن انه يعود للواء السيد وحده حقّ التنازل عنها في حال أن المدعى عليهم تحمّلوا مسؤوليتهم عن اعتقاله زوراً وحجز حريته، بما في ذلك النتائج التي ترتّبت على حقوقه المعنوية والشخصية بسبب مؤامرة شهود الزور التي شاركوا فيها'.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\06m47.htm&storytitle=ffجميل%20السيّد%20يقاضي% 20خدام%20والصدّيق%20ووزراء%20لبناني ين%20في%20قضية%20الحريريfff&storytitleb=القضاء%20السوري%20يستدع ي%20وزراء%20ونواب%20وصحافيين%20لبنا نيين%20وعرب%20بينهم%20الجار%20الله&storytitlec (http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\06m47.htm&storytitle=ffجميل%20السيّد%20يقاضي% 20خدام%20والصدّيق%20ووزراء%20لبناني ين%20في%20قضية%20الحريريfff&storytitleb=القضاء%20السوري%20يستدع ي%20وزراء%20ونواب%20وصحافيين%20لبنا نيين%20وعرب%20بينهم%20الجار%20الله&storytitlec)=


انا شخصيا مستعد لاطلاق النار في رأس جار الشيطان اللعين هذا . ( اسال الله تعالى ان نراه كما راينا هدام العراق تماما ) بدون توجيه تهمة وبدون محاكمة وبدون شهود وبدون مرافعات وليعلن الله قضاة دمشق ان لم ينفذوا فيه حكم الاعدام . . فهذا اللعين كان ولا يزال وسيبقى حتى يلتف الحبل في عنقه في المرجة : جار للشيطان . ولايحتاج محاكمة اصلا . فحياته الاجرامية الخيانية ضد الامة .تحتاج " قضاة دمشق والقاهرة " كلها ليلاحقوا فساده وجرائمه التي تعد بأضاف اعداد صحيفة اللعينة : السياسة . ونصف كتاب اعمدتها ينبغي محاكمتهم بجوار الشيطان .هذا واحدا تلو الاخر .

اما بقية الركب . فلا يهمنا امرهم ولا اخبارهم . ......

الاستنابات القضائية السورية إستبقت زيارة الحريري بإستدعاء فريقه
ميرزا وضع الاستنابات في جاروره.. ونواب يثيرون القضية في البرلمان



08/12/2009


http://www.alquds.co.uk/images/empty.gif
بيروت - 'القدس العربي' ـ من سعد الياس: فاجأت الإستنابات القضائية السورية التي أعلن عنها المدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيّد باستدعاء 24 شخصية لبنانية تشمل عدداً من السياسيين ورجال القضاء والامن اللبنانيين الاوساط في لبنان ولاسيما أنها تزامنت مع أجواء توافق داخلي واقليمي وإستبقت زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى دمشق للمرة الاولى منذ اغتيال والده الرئيس رفيق الحريري.
وجاءت هذه الاستنابات التي تطال معظم فريق سعد الحريري في الدعوى التي اقامها السيّد امام القضاء السوري ضد شهود الزور وشركائهم في جريمة اغتيال الحريري. وفي وقت نفت وزارتا العدل والخارجية تسلمهما أي استنابات قضائية من الجانب السوري، أوضح مصدر قضائي 'ان التبليغات أو الإحالات لا تتم إلا عبر الطرق الرسمية الدبلوماسية، حيث الأصول القانونية والروتينية تقول باتباع هذه لارسال الاستنابات القضائية الا وهي ارسالها الى وزارة الخارجية التي تقوم بارسالها الى وزارة العدل'، ولكنه أشار الى 'إمكان ان تكون الجهات القضائية السورية قد ارسلت الاستنابات مباشرة الى النيابة العامة التمييزية، وهو أمر تجيزه الاتفاقية القضائية الموقعة بين لبنان وسورية العام 51 والمعدلة العام 1996'.
وفي المعلومات أن هذه الاستنابات وصلت فعلاً الى المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا الذي وضعها في جارور مكتبه علماً أنه أحد المستدعين الى التحقيق.
ولفت المصدر القضائي الى 'ان من بين الأسماء الواردة عددا كبيرا من الشخصيات التي لديها حصانات أو مراكز أو أعمال تستوجب أصولاً معينة أو خاصة في التبليغ هذا إذا ما تم التسليم جدلاً بصحة ما يحكى عنه'.وفيما لم يتوافر أي تأكيد رسمي سوري على ما وصف بالاستنابات، لاحظ المصدر 'ان هذه الخطوة جاءت في خلال وجود المدعي العام لدى المحكمة الدولية دانيال بيلمار في لبنان'.
وكان اللواء جميل السيّد، اصدر أمس بياناً قال فيه إنه 'تبلّغ من وكلائه القانونيين في دمشق، أنّ قاضي التحقيق الأول المكلّف بالدعوى المقدمة من قبله في سورية أصدر استنابات قضائية لإبلاغ بعض الأشخاص اللبنانيّين والأجانب، الواردة أسماؤهم في الدعوى، للمثول أمامه في دمشق لاستجوابهم بشأن الوقائع المسندة إليهم بالنسبة إلى شهود الزور والافتراء الجنائي'.
واضاف 'ان تلك الاستنابات احيلت إلى القضاء اللبناني وهي تشمل كلاً من الوزراء السابقين: مروان حمادة، شارل رزق وحسن السبع، والنائب السابق إلياس عطا الله، إضافة إلى القضاة: سعيد ميرزا، صقر صقر وإلياس عيد، والضباط: أشرف ريفي، وسام الحسن، سمير شحادة، حسام التنوخي وخالد حمود، والصحافيين: فارس خشان، هاني حمود، عمر حرقوص، عبد السلام موسى، أيمن شروف، حسن صبرا، زهرة بدران، نديم المنلا، حميد الغريافي والصحافي السوري المقيم في لبنان نهاد الغادري، إضافة إلى السفير السابق جوني عبده والعميد المتقاعد محمد فرشوخ والمواطن اللبناني عدنان البابا، وشاهدَي الزور المقيمين في لبنان،أكرم شكيب مراد وإبراهيم ميشال جرجورة'.
وفي معلومات 'القدس العربي' أن عدداً من نواب قوى 14 آذار سيتطرقون في كلماتهم في خلال مناقشة البيان الوزاري بدءاً من اليوم الى هذه الاستنابات، وسيعبّرون عن رفضها تماماً كما كان عليه موقفهم قبل 4 سنوات عندما طالبوا المجلس النيابي بإتخاذ موقف جماعي برفض إستدعاء النواب وكان من بينهم النائبان وليد جنبلاط ومروان حماده.
وتوالت ردود الفعل امس على الاستنابات، وعلّق عضو تكتل 'لبنان أولاً' النائب عمار حوري على ما قيل فقال 'اتفقنا على أن كل تفاصيل هذه القضية أصبحت في عهدة المحكمة الدولية في لاهاي وهناك محاولات لتضييع الوقت أو الدخول في متاهات، وخصوصاً إذا ربطنا ذلك بما قيل في الصحف قبل فترة، فحين تصل هذه الاستنابات ستدرس ويبنى على الشيء مقتضاه'.
وأوضح حوري أن 'العرف ليس أن يتلقى من يتلقى هذا النوع من استنابات من خلال خبر صحافي صادر عن مكتب لواء معين وليست هذه هي طريقة التبليغ'.
بدوره رأى عضو تكتل 'لبنان أولاً' النائب نهاد المشنوق أن 'أقل ما يقال عن توقيت هذه الاستنابات انه غير لائق سياسياً وديبلوماسياً، وهو بمثابة اعتداء على الجو الذي ساد في الفترة الأخيرة وعكس إيجابية سياسية سورية تجاه لبنان وتجاه استقرار لبنان للمرة الاولى منذ عشر سنوات، والدليل على ذلك ما قاله الوزير سليمان فرنجية من ان الرئيس السوري بشار الأسد عمل ليلاً نهاراً على تذليل المصاعب المفتعلة أمام تشكيلة الحكومة التي لم تنل ثقة المجلس النيابي بعد'، متسائلاً 'الا يكفي الشعبان اللبناني والسوري ما دفعاه حتى الآن من ثمن لصراعات بدأت منذ خمس سنوات؟. وطالب المشنوق الرئيس الاسد 'بأن يعالج هذا الملف بسعة صدره ومسؤوليته القومية عن حسن سير العلاقات اللبنانية - السورية من دون الالتفات إلى الأساليب الثأرية التي يطالب بها لبناني من بيروت فيستجيب له سوري من دمشق أيا كانت صفة الاثنين'. وشدد على أنه 'لا يمكن اعتبار توقيت مثل هذه الاستنابات منسجماً مع التفاهم الاستراتيجي السوري - السعودي الذي رحّب به الشعبان اللبناني والسوري واعتبراه خشبة خلاص من التشنج الذي ساد العلاقات بين البلدين خلال السنوات السابقة'.
اما النائب مروان حماده فإكتفى بالقول تعليقاً على الموضوع 'يرضى القتيل ولا يرضى القاتل'.


http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\07z35.htm&storytitle=ffالاستنابات%20القضائية% 20السورية%20إستبقت%20زيارة%20الحرير ي%20بإستدعاء%20فريقهfff&storytitleb=ميرزا%20وضع%20الاستنابا ت%20في%20جاروره.%20ونواب%20يثيرون%2 0القضية%20في%20البرلمان&storytitlec (http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\07z35.htm&storytitle=ffالاستنابات%20القضائية% 20السورية%20إستبقت%20زيارة%20الحرير ي%20بإستدعاء%20فريقهfff&storytitleb=ميرزا%20وضع%20الاستنابا ت%20في%20جاروره.%20ونواب%20يثيرون%2 0القضية%20في%20البرلمان&storytitlec)=