عبد الحميد الثاني
12-03-2009, 12:02 PM
طرابلس وحوادثها إلى الواجهة مجدّداً
http://www.al-akhbar.com/files/images/p05_20071129_pic1.full.jpgأمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان يلقي خطبة الجمعة في مسجد التوبة في طرابلس (أرشيف ـ مروان طحطح)
محمد مصطفى علوش
•يكن يضعها في سياق منظّم و«الأفواج» تعتبرها محاولة اغتيال
وقع المحظور في طرابلس، ومهما حاولت السلطة التخلص من نسبة «أفواج طرابلس» إليها، فإن الأفواج هي أمر واقع، وهي ميليشيا وتسمح لمحازبيها ببناء مساكن دون تراخيص في بعض المناطق التي تنتشر فيها دون أن تلحظها القوى الأمنية، رغم كل الاعتراضات البلدية
تعمل الجهات الحزبية والشخصيات السياسية في طرابلس على لملمة الوضع الأمني الذي تدهور في المدينة أول من أمس، وذهب ضحيته قتيلان وسبعة جرحى، بعد عراك بين حركة التوحيد ومجموعة يقودها عبد الهادي حسون، على خلفية وضع ملصقات حزبية على جدران مركز حركة التوحيد الإسلامي في أبي سمرا.
ورغم أن الرواية الرسمية للحادث أشارت إلى أن الخلاف كان فردياً تطور ليتخذ طابعاً سياسياً، فإن بيان كل من الحركة وآل حسون جاء خلاف ذلك. فبينما رأى آل حسون أن ما جرى لم يكن هجوماً منهم ولا من «الأفواج» على مقر حركة التوحيد، بل هو كمين لاغتيال عبد الهادي حسون، والوقائع تثبت ذلك، لانتمائه السياسي، رأت الحركة «أن ما حدث لم يكن خلافاً فردياً ولا عائلياً، بل هو نتيجة التعبئة والتحريض والاحتقان»، متهمةً أحد عناصر أفواج طرابلس بإطلاق النار على عناصر الحركة.
ولم يقف الحادث عند هذا الحد، بل أرخت تداعياته بثقلها على الشارع الإسلامي الشمالي، وساد الظن أن وراء الأمر جهات معينة.
رئيس «جبهة العمل الإسلامي» المعارضة، فتحي يكن، رأى أن ما جرى كان ضمن «مخطط مدروس»، متهماً قوى ترعاها مراجع سياسية وجهات سلطوية وأجهزة أمنية «عملت على تجنيد مئات الشباب وتدريبهم وتسليحهم بغية توظيفهم في صراعات طائفية ومذهبية»، لـ«جر البلاد إلى فتن داخلية وحروب أزقة وشوارع ومربعات أمنية».
أما رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير أحمد القصص فقال لـ«لأخبار»: «هناك إشارات إلى أن الخلاف مدبّر»، محمّلاً القوى الأمنية مسؤولية تفاقم الوضع، حيث كان من الأجدر بالجيش أن تكون له نقطة ثابتة عند التقاطع المؤدي إلى مكتب الحركة، وخاصة أن المكان شهد سابقاً مشاكل أمنية».
وإذا ما كان الأمر حادثاً طارئاً تعمل جهات ما على توظيفه سياسياً، قال أحد الإسلاميين من التيار السلفي يقطن بالقرب من مكان الحادث لـ«الأخبار» إن «الاستفزاز ليس الأول من نوعه، فالحال هذه بدأت منذ الانتخابات النيابية السابقة مروراً بحرب تموز وإلى اليوم. ومعروف لكل الناس هنا أن هؤلاء ينتمون إلى «أفواج طرابلس»، وهناك من يغطّيهم أمنياً».
الأمر عينه أكده لـ«الأخبار» الشيخ عمار شعبان، شقيق الشيخ بلال، قائلاً: «الاستفزاز هذا ليس جديداً، وتحديداً من عبد الهادي حسون وجماعته. هم يتنصّلون منه الآن. لكن من منا لا يعرف من يغطّيه؟ لو أتيت إلى ساحة الشراع اليوم لوجدت صورة كبيرة للمرجعية التي تحميه.. فقد وضع اسمه تحتها».
لكنّ مصدراً إسلامياً مطّلعاً كان على خط احتواء الحادث، كشف لـ«الأخبار» أن شخصيات إسلامية حاولت الاتصال بالمسؤولين عن «أفواج طرابلس» عقب الحادث مباشرة، طالبة منهم أن يحددوا موقفهم صراحة منه، وما إذا كانوا يوفرون تغطية لعبد الهادي حسون. وبحسب المصدر، فإن الأفواج «تبرّأوا منه أمامنا»، متابعاً: «هم عرّوه تماماً، وأصبح الرجل مكشوفاً للأجهزة المختصة».
المصدر الذي حضر الاجتماع، الذي ضمّ القوى والحركات الإسلامية الموقّعة على الوثيقة التي تقدمت بها لجنة المساعي الحميدة قبل أيام، أكد لـ«الأخبار» أن الاجتماع الذي دعت إليه الجماعة الإسلامية عقب الحادث مباشرة، عُقد لتأكيد مضمون بنود الوثيقة الموقّعة، إضافة إلى المطالبة برفع الغطاء عن مفتعل المشكلة أياً يكن، «وإتاحة الفرصة أمام المؤسسات القضائية والأمنية لإحقاق الحق»، تخوّفاً من انتشار الفتنة، حيث صدر بيان جاء فيه أنه «يُشتمّ من الخلاف رائحة السعي إلى إحداث فتنة ترفضها الساحة الإسلامية بكل أشكالها».
يأتي هذا الحادث ليجعل التساؤل أكثر إلحاحاً عن «أفواج طرابلس»: متى أُنشئت وما هويتها؟
ففي حوار مع جريدة «التمدن» الطرابلسية، الاثنين 26/11/2007، يتحدث «مصدر مسؤول في أفواج طرابلس»، دون أن يذكر اسمه، عن نشأة الأفواج قائلاً: «بدأت فكرة أفواج طرابلس في المرحلة التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وباتت أمراً محققاً بعد الارتداد الداخلي الذي مارسه حزب الله بعد عدوان تموز، واحتلاله وسط بيروت، وإطلاق زعمائه خطاباً مذهبياً تحريضياً».
وبعد أن يبيّن المصدر أن عناصر الأفواج هم من أبناء طرابلس، «وقد بات يعرفنا أبناء الفيحاء، نحن موجودون في كل حي ومنطقة»، يكشف عن الطبيعة التنظيمية للأفواج: «عدد كبير من شبابنا يمتلك كفاءات قتالية نتيجة خبراته السابقة، إما في إطار المؤسسة العسكرية من خلال الخدمة الإلزامية، وإما التطوع قبل التقاعد، وإما من خلال خوضه تجارب عسكرية في إطار الأحزاب في مراحل سابقة من حياته». ليؤكد أن الأفواج، بعد ما مثّلت حالة شعبية «دفعت بمن كانوا يحضّرون أنفسهم ليكونوا استكمالاً لحركة الانقلاب التي جرى التهويل بها إلى مراجعة حساباتهم جدياً».
رغم رفض «الأفواج» أي ارتباط بتيار المستقبل تنظيمياً، إلا أنها تؤكد أن «علاقتنا بالمستقبل هي بالقضية التي يحملها. وما يهمنا هو الحفاظ على الإنجازات السياسية الكبرى التي تحققت منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري... إننا جهة مستقلة متحالفة ومساندة للقضايا التي يحملها تكتل قوى 14 آذار».
وبين تقاذف التهم وتبادل الأدوار، يبقى السؤال ما إذا كانت الحوادث الأخيرة قد ألهمت الزعماء الحد من التحريض والتخوين المتبادلين رحمة بطرابلس.
الأفواج وطرابلس
سبق لأفواج طرابلس أن ظهروا علناً في إطار مجابهة حزب التحرير الإسلامي. وحين دعا الحزب في 19 تشرين الأول الماضي إلى اعتصام مركزي في أحد مساجد طرابلس، احتجاجاً على تدنيس القرآن في سجن رومية، تحرّكت «أفواج طرابلس»، وغطّت جدران المدينة ملصقات الأفواج بشكل استفزازي، وتعمدت الأفواج وضع ملصقاتها فوق ملصقات حزب التحرير الداعية إلى الاعتصام.
يومها ضربت القوى الأمنية طوقاً حول المسجد الذي اعتصم المصلّون فيه عقب صلاة الجمعة، وحشدت القوى الأمنية أكثر مما حشد حزب التحرير، وكانت الإجراءات الأمنية في الشكل حريصة على عدم حصول مشكلات بين المعتصمين والذين وجّهوا إليهم تهديدات
مباشرة.
مخاطبة عبر الهاتف
نقل مراسل «الأخبار» نزيه الصديق، من أبي سمرا خبراً عن تنظيم حشد ضم نحو مئة وخمسين شاباً من أنصار أفواج طرابلس ليل أمس، في ساحة الضناوي قرب مقر حركة التوحيد ومنزل الشيخ بلال شعبان.
وخاطب الجريح عبد الهادي حسون الحشد عبر الهاتف، وقال لهم إنه «يعالج جراحه، إلا أنه سيعود إلى مدينته وأبناء شعبه ليقف بينهم».
وأضاف حسون إن «التوحيد» قامت بمحاولة اغتيال، وعلى الجيش سحب سلاحها».
وشهد التجمع هتافات «بالروح بالدم نفديك يا هادي».
عدد الخميس ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٠٧ |
http://www.al-akhbar.com/ar/node/55585 (http://www.al-akhbar.com/ar/node/55585)
___________________
جعجع لا يعارض تعديل الدستور لمصلحة قائد الجيش
http://www.al-akhbar.com/files/images/p04_20071128_pic1.full.jpg
شبح أنابوليس مخيّم على الساحة اللبنانية (محمد الزعتري ـ أ ب)• عون يتوعّد بـ«لهجة ثالثة» وفيلتمان يهاجم «حزب الله» بعنف
بالرغم من اقتراب موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، لم يسجل أي تحرك أو اتصال يشير الى إنجاز الاستحقاق في الجلسة المقررة لهذه الغاية بعد غد الجمعة، في حين برزت مخاوف من إطالة أمد الفراغ وتكريسه أمراً واقعاً
فيما تحوّل الاهتمام اللبناني إلى مؤتمر أنابوليس وما سيسفر عنه من نتائج ومناخات سياسية في المنطقة وانعكاسها على لبنان، انحصر التحرّك الداخلي أمس بين بكركي والرابية اللتين شهدتا تدفق الوفود والشخصيات السياسية لتأكيد مرجعية هذه أو تلك مسيحياً.
وبينما نقل زوار رئيس المجلس النيابي نبيه بري عنه اعتباره «أن المهمة الرئيسية المكلف بها ما زالت هي كيفية دفع الأمور باتجاه إنتاج رئيس جديد للجمهورية وفي أسرع وقت ممكن»، أعيد تسريب اسم قائد الجيش العماد ميشال سليمان مرشحاً لرئاسة الجمهورية بعدما برز موقف لافت لقيادات في قوى 14 آذار أكد عدم ممانعتها تعديل الدستور إذا كان هذا الأمر يؤدّي الى الحل.
مشاورات قبل «اللهجة الثالثة»
في هذه الأثناء واصل رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون لليوم الثاني على التوالي مشاوراته مع الفاعليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والاعلامية المسيحية ويستكمل مشاوراته الصباحية بلقاء مع النقابات.
وفي دردشة مع الصحافيين، قال عون: «نحن نتعامل مع المرحلة الحاضرة، لا نتحدث عن كل شيء لنترك المجال للبعض من أجل التراجع عن سياستهم التي فيها اعترافات، لكننا سوف نكشف كل الحقائق للشعب اللبناني في نهاية اللقاءات».
وعما إذا كان التحرك الشعبي ينفع قال: «الإنسان يتحدث بثلاث لهجات، الأولى ناعمة ومهذبة، وقد استعملناها على مدى سنة ولم يسمعنا أحد، أما اللهجة الثانية فسنستعملها اليوم، لنقول إن الوضع غلط وعليكم تصحيحه، وإذا كنتم لا تريدون فهناك لهجة ثالثة».
وفي المقلب الآخر كانت بكركي تشهد زحمة زوار لافتة أبرزهم وزيرة الشؤون الاجتماعية نائلة معوض والنائبان بطرس حرب وهادي حبيش. وقالت معوّض بعد لقائها صفير: «إن ما يحصل في الرابية لا يسرّع انتخاب رئيس للجمهورية بل هي محاولة هزيلة لعزل البطريركية المارونية». أما حرب فقد أعلن أنه وضع ترشّحه الى رئاسة الجمهورية في تصرف البطريرك صفير ودعا المرشحين الى حذو حذوه.
وموضوع الاستحقاق الرئاسي عرضه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة مع النائب ميشال المر الذي أعلن بعد اللقاء أنه شجع السنيورة «على موقفه بضرورة ملء مركز رئاسة الجمهورية في أسرع ما يمكن».
14آذار وترشيح سليمان
في غضون ذلك عاد اسم العماد سليمان الى التداول بين المرشحين للرئاسة، إذ أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب مصطفى علوش أن طرح اسم قائد الجيش مجدداً على نطاق البحث بين قوى 14 آذار وبشكل مفتوح لم يحدث بعد، ولكن لا يمكن الجزم بأن هذا الطرح لن يُعتمد إذا ما حدثت أي تطورات جديدة»، فيما نوّه رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع بمزايا سليمان، وقال: «ليس لدينا عليه كشخص أي إشكال ولكن كان عندنا موقف مبدئي لجهة تعديل الدستور، فيما اليوم الخيارات مطروحة من جديد والمعروف أن هناك أمراً مهماً وآخر أهم، من هنا الأهم عدم استمرار الفراغ الحاصل في رئاسة الجمهورية». وإذ استبعد وزير الإعلام غازي العريضي حصول الانتخابات يوم الجمعة، أثار المجلس التنفيذي للرابطة المارونية المخاوف من إطالة أمد الفراغ، ورفض إثر اجتماعه أمس «أن يتحول الفراغ في سدة الرئاسة الأولى الى أمر واقع يعتاد عليه اللبنانيون، مما يشكل خللاً في الأسس التي يقوم عليها لبنان، ويدمر صيغة العيش المشترك». ورأى أنه «لا يمكن إزالة هذا الخلل إلا بالتعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية».
ووسط هذه الاجواء، شنّ السفير الأميركي جيفري فيلتمان هجوماً عنيفاً على «حزب الله» محمّلاً إيّاه مسؤوليّة تعطيل الانتخابات. وقال بعد زيارته الرئيس أمين الجميّل: «ليس من باب الصدفة أن الأطراف التي اختارت أن تبقى أبواب مجلس النواب مغلقة بدل التصويت على المحكمة الخاصة، والتي تبني ميليشيا خاصة لا تخضع لسلطة الدولة، والتي تؤسس شبكة اتصالات خاصة تخدم بعضهم، هي الجهات نفسها التي تعوق قدرة مجلس النواب على ملء أعلى منصب في البلاد». وفي مقابلة مع مجلة «نيوزويك»، جدّد فيلتمان وصف «حزب الله» بالارهابي لكنه أشار الى أن دعم «حزب الله» الشعبي حقيقي ونحتاج إلى أخذه في حساباتنا». وعلّق على ما تكتبه صحيفة «الأخبار» ضاحكاً، أن أخبارها «تتضمّن لاأخبار».
توتّر وإشكال امني في طرابلس
وفي خضم الأجواء السياسية الملبّدة، شهدت مدينة طرابلس أمس إشكالاً أمنياً أدى الى سقوط قتيلين وسبعة جرحى.
وتردد أن الإشكال وقع بعدما حاول عدد من الاشخاص رفع لافتة مقابل مركز حركة التوحيد الإسلامي في أبي سمرا، وحين طلب منهم الحراس تعليقها في مكان آخر بادرهم أحد العناصر من آل حسون بإطلاق النار عليهم مباشرة، ومن ضمنهم شقيق زعيم حركة التوحيد المحامي أسامة شعبان.
وقد أدى إطلاق النار إلى مقتل نواف حيدر وعنصر من قوى الأمن يدعى راشد ياسين صادف وجوده في مكان الإشكال، وإصابة شعبان بجروح بالغة، إضافة إلى جرح كل من عماد الحسن، خضر الداية، عبد الهادي ومصطفى حسون، أحمد العلي وحسين صالح.
واتهمت حركة التوحيد في بيان «أفواج طرابلس» المقربة من تيار المستقبل بافتعال الإشكال معتبرة «أن ما حدث لم يكن إشكالاً فردياً ولا عائلياً بل هو نتيجة التعبئة والتحريض والاحتقان»، وقالت إن أحد مسؤولي الأفواج في طرابلس عبد الهادي حسون أطلق النار على عناصرها ما أدى الى إصابة أربعة منهم، مؤكدة أنه «لم يعد يمكن السكوت عما يحصل».
من جهتها، نفت «أفواج طرابلس» علاقتها بالحادث مشيرة الى أن الإشكال حصل بين مجموعات مسلحة وأفراد من إحدى العائلات مؤكدة أنها لا تغطي أي مخالفة أو ارتكاب وتترك للقوى الأمنية والشرعية والقضاء معالجة الإشكال.
وبدعوة من الجماعة الإسلامية في الشمال، عقدت القوى والحركات الإسلامية اجتماعاً طارئاً حيث استنكر المجتمعون «الاعتداء الدموي الذي حصل والذي سقط بنتيجته الشهيد نواف حيدر من حركة التوحيد الإسلامي وعدد من الجرحى الآخرين». وأصدروا بياناً رأوا فيه أنه «يُشتمّ من الإشكال رائحة السعي إلى إحداث فتنة ترفضها الساحة الإسلامية بكل أشكالها» وطالبوا «كل القوى الأمنية والسياسية المعنية مباشرة أو غير مباشرة بهذا الحادث بأن ترفع الغطاء عن أي معتد أو متسبّب بهذا الاعتداء أو الإشكال وإتاحة الفرصة أمام المؤسسات القضائية والأمنية لإحقاق الحق والاقتصاص من المذنبين».
ومساءً انسحب التوتر على بيروت، حيث شهدت منطقة الطريق الجديدة استنفاراً بين أعضاء في حركة التوحيد ومناصرين لـ«تيار المستقبل» من دون أن يسجل أي احتكاك بين الطرفين.
وفي حادث امني آخر جرح أمس شخصان أحدهما جراحه خطرة في إطلاق نار بالقرب من مستديرة شركة الكهرباء في صيدا. وأفادت مصادر أمنية أن إطلاق النار حصل عن طريق الخطأ من بندقية أحد عناصر الجيش اللبناني المنتشر في المكان.
الوضع الأمني في الكورة
وفي موضوع متصل، عقد اجتماع أول من أمس في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي ـــــ منفذية الكورة، ضم إليه قيادات من «التيار الوطني الحر» و«تيار المردة» والحزب الشيوعي اللبناني عرضوا خلاله الوضع الامني في الكورة. وأشار المجتمعون في بيان الى «أن فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي أو بعض عناصره دأبت منذ فترة وآخرها ليل (أول من) أمس، على إرسال بعض السيارات المدنية التي لا تحمل لوحات ومزوّدة بكاميرات فيديو تقوم بتصوير المواطنين ومحالّهم، وهذه الحركة متلازمة مع تحرك عناصر وسيارات تابعة لـ«القوات اللبنانية» مما أحدث حالة من الذعر والخوف».
عدد الاربعاء ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٠٧ |
http://www.al-akhbar.com/ar/node/55470 (http://www.al-akhbar.com/ar/node/55470)
__________
اطلاق النار على اسامة شعبان رسالة الى «حركة التوحيد» لعدم مشاركتها في الاقتتال؟
اطلاق النار على اسامة شعبان رسالة الى «حركة التوحيد» لعدم مشاركتها في الاقتتال؟ ماذا قصد كبارة بتوصيف «طرابلس عاصمة السّنة» وموقف جلول «دعوا بيروت لاهلها» هل يلتزم القادة الميدانيون من السلفيين بتوقيع الشيخين الشّهالين داعي الاسلام وحسن؟ اسكندر شاهين يروي احد الصحافيين انه التقى النائب السابق ايلي الفرزلي وكان يرتشف قهوته في احد المقاهي بضواحي بيروت ابان الاحداث الامنية في منطقة تعلبايا وسعدنايل في البقاع، فسأل الفرزلي عن الاوضاع البقاعية، فابتسم وقال: «دعك من البقاع وعينك على الشمال».
بعد شهر تقريباً انفجرت الاحداث الامنية في طرابلس بين مناطق التبانة والقبة وجبل محسن، تخللتها مجموعة من الجولات المصحوبة بهدنات قصيرة من خلال معالجات موضعية اذا جاز التعبير الى ان كانت المصالحة التي قام بها رئيس «تيار المستقبل» النائب سعد الحريري في الاول من امس في دار الفتوى بطرابلس وبرعاية رئيس الحكومة فؤاد السنيورة حيث جرى التوقيع على ما سمّي «وثيقة طرابلس» التي وقعها معظم فاعليات المدينة كالرئيس عمر كرامي وشقيق الرئيس نجيب ميقاتي بالانابة عنه والنائب محمد الصفدي والنائب السابق علي عيد بالاضافة الى الحريري، ولم يكد يجف حبر الوثيقة حتى حصلت حادثة اطلاق النار على اسامة شعبان شقيق رئيس «حركة التوحيد الاسلامي» الشيخ بلال شعبان من قبل عبد الهادي حسون المحسوب على «افواج طرابلس» وهي حركة تابعة «لتيار المستقبل» وفق الاوساط الطرابلسية المواكبة، وسرعان ما تداعت فاعليات المدينة الى حصر الحادثة والمطالبة بتسليم حسون الى السلطات الامنية، لا سيما انها المرة الثانية التي يطلق فيها النار على شعبان، فهل الحادثة المذكورة تبقى في خانة الاحتواء ام ان الاجواء الميدانية لا توحي بامكانية ان تعمّر وثيقة المصالحة طويلاً، وهل ماجرى في دار الفتوى الشمالية مصالحة من فوق بينما يبقى جمر الاحداث تحت الرماد، وهل تهدف العملية الى جر «حركة التوحيد» الى معارك جانبية في الاوساط السنية في محاولة لتأديبها كونها لم تشارك في المعارك، تكون بديلاً عملياً للاقتتال السني - العلوي، خصوصاً ان الحركة رفضت الاقتتال المذهبي، واتصفت بانضباطية صارمة ولم يوقع رئيسها على الوثيقة كون «الحركة» وجبهة العمل الاسلامي لم يشاركا في الاحداث الامنية، وهل الامور في الفيحاء اكبر بكثير من حجم المصالحة التي انجزت؟ الاوساط المواكبة للايقاع الفيحاوي تقول: ان ما جرى في طرابلس يبقى في خانة مصالحة من هم فوق، في ظل غياب امراء الاحياء الميدانيين عن المصالحة المذكورة، لا سيما ان بعض هؤلاء من قبضايات الزواريب لا يأتمرون بالفاعليات السياسية وليسوا من المحسوبين عليها ولعل اخطر ما قد ينسف المصالحة الطرابلسية الامور الاتية : 1- غياب القادة الميدانيين عن الحلبة التصالحية وكان من الواجب اشراكهم بها وخصوصاً مجموعات باب التبانة غير المرتبطة بنواب طرابلس وفاعلياتها.
2- لماذا لم يحضر بلال دقماق وسيف الدين الحسامي من التيار السلفي المصالحة وهم من ابرز الموجودين على الارض، وهل يلتزمان بتوقيع الشيخ داعي الاسلام الشهال وحسن الشهال على الوثيقة.
3- ماذا يقصد النائب محمد عبد اللطيف كبارة بقوله «طرابلس عاصمة السنة» والذي استدعى ردوداً من عدة جهات وخصوصاً رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط الذي استهجن موقفه وموقف النائب غنوة جلول «دعوا بيروت لاهلها»، فاذا كان الاحتقان المذهبي قد وصل الى هذا المنسوب لدى النواب فماذا يقال عنه في الشارع الذي ما يزال يعيش حالة من الغليان.
4- توصيف النائب مصباح الاحدب المصالحة بانها «هدنة» يحمل الكثير من المعطيات الواقعية ميدانيا.
5- لماذا لم تعالج حادثة اطلاق النار في بخعون، ولماذا لم تمتد المصالحة الى عكار، خصوصاً ان معظم سكان طرابلس من قضائي الضنية وعكار، اضافة الى مجزرة حلبا والمعارك التي جرت في بلدة «الشيخ لار».
وتشير الاوساط الـى ان الخشـية من فشـل المصالحـة تقـلق الكـثيريــن من الطرابلسيين، كونـها لـم تعالـج الازمـة فـي العمـق، ولـم تتعـد في مظاهرها اي جولة انتخابية حافلة بالوعود، وهل ستدفع التعويضات للمتضررين وباتوا على ابواب المدارس والشتاء، وتبقى المصالحة حبراً على ورق وفق المراقبين الا عندما يسمع سكان منطقتي باب التبانة وجبل محسن صوت جنازير الجرافات لازالة ما تهدم للبدء بالاعمار.
09-10-2008
http://www.leb-undernet.org/forum/showthread.php?t=32606
_________
موضوع في الموقع بنفس الاحداث والاشخاص قبل عامين ايضا شارك فيه
أم عمر (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=873), أم ورقة (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=218), أبو بكر البيروتي (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=3384), أبو سفيان (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=4842), محمد مصطفى علوش (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=5868), bilal (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=3), المحمود (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=4023), بنت خير الأديان (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=4691), fakher (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=21), lady hla (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=584), nawwar (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=3378), شيركوه (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=271), Omar_Trablos (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=5960), فـاروق (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=757), إبن الفيحاء (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=5698), هنا طرابلس (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=209), طارق-بن-زياد (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=531), طرابلسي (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=80)
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=25379 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=25379)
ارغب فقط بالاشارة الى مسالة: يقولون ان التكرار يثبت الافكار . وفي رواية : يعلم الحمار وهي الاكثر تداولا في العالم العربي . فالي اي حد يمكن ان تكون صحيحة في طرابلس وابو سمرة وعكار واحياء الكفر ( عفوا الفقر المدقع ) في طرابلس الفيحاء والتي يسكن مجرموها من اعضاء الروتاري والماسون عموما في الميناء وجواره من الاحياء ويجمعوا ثرواتهم ومناصبهم عبر ازهاق الدماء في احياء " الكفر " هذه ... مجددا كلما احتاجوا لاصوات المعدمين ! تحت خط الكفر في التبانة وغيرها . !!!!!!!!!
اكرر الكفر وليس الفقر فالفقر ليس عيبا لكنه هناك في طرابلس اشد كفرا من الكفر .
______________
موضوع اخر حديث كان بداية العام هذا :
بلال شعبان: مشروع الدولة الأمنية الجديدة الغاء وجودنا ولكننا لن نسمح بذلك
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=35820
http://www.al-akhbar.com/files/images/p05_20071129_pic1.full.jpgأمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان يلقي خطبة الجمعة في مسجد التوبة في طرابلس (أرشيف ـ مروان طحطح)
محمد مصطفى علوش
•يكن يضعها في سياق منظّم و«الأفواج» تعتبرها محاولة اغتيال
وقع المحظور في طرابلس، ومهما حاولت السلطة التخلص من نسبة «أفواج طرابلس» إليها، فإن الأفواج هي أمر واقع، وهي ميليشيا وتسمح لمحازبيها ببناء مساكن دون تراخيص في بعض المناطق التي تنتشر فيها دون أن تلحظها القوى الأمنية، رغم كل الاعتراضات البلدية
تعمل الجهات الحزبية والشخصيات السياسية في طرابلس على لملمة الوضع الأمني الذي تدهور في المدينة أول من أمس، وذهب ضحيته قتيلان وسبعة جرحى، بعد عراك بين حركة التوحيد ومجموعة يقودها عبد الهادي حسون، على خلفية وضع ملصقات حزبية على جدران مركز حركة التوحيد الإسلامي في أبي سمرا.
ورغم أن الرواية الرسمية للحادث أشارت إلى أن الخلاف كان فردياً تطور ليتخذ طابعاً سياسياً، فإن بيان كل من الحركة وآل حسون جاء خلاف ذلك. فبينما رأى آل حسون أن ما جرى لم يكن هجوماً منهم ولا من «الأفواج» على مقر حركة التوحيد، بل هو كمين لاغتيال عبد الهادي حسون، والوقائع تثبت ذلك، لانتمائه السياسي، رأت الحركة «أن ما حدث لم يكن خلافاً فردياً ولا عائلياً، بل هو نتيجة التعبئة والتحريض والاحتقان»، متهمةً أحد عناصر أفواج طرابلس بإطلاق النار على عناصر الحركة.
ولم يقف الحادث عند هذا الحد، بل أرخت تداعياته بثقلها على الشارع الإسلامي الشمالي، وساد الظن أن وراء الأمر جهات معينة.
رئيس «جبهة العمل الإسلامي» المعارضة، فتحي يكن، رأى أن ما جرى كان ضمن «مخطط مدروس»، متهماً قوى ترعاها مراجع سياسية وجهات سلطوية وأجهزة أمنية «عملت على تجنيد مئات الشباب وتدريبهم وتسليحهم بغية توظيفهم في صراعات طائفية ومذهبية»، لـ«جر البلاد إلى فتن داخلية وحروب أزقة وشوارع ومربعات أمنية».
أما رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير أحمد القصص فقال لـ«لأخبار»: «هناك إشارات إلى أن الخلاف مدبّر»، محمّلاً القوى الأمنية مسؤولية تفاقم الوضع، حيث كان من الأجدر بالجيش أن تكون له نقطة ثابتة عند التقاطع المؤدي إلى مكتب الحركة، وخاصة أن المكان شهد سابقاً مشاكل أمنية».
وإذا ما كان الأمر حادثاً طارئاً تعمل جهات ما على توظيفه سياسياً، قال أحد الإسلاميين من التيار السلفي يقطن بالقرب من مكان الحادث لـ«الأخبار» إن «الاستفزاز ليس الأول من نوعه، فالحال هذه بدأت منذ الانتخابات النيابية السابقة مروراً بحرب تموز وإلى اليوم. ومعروف لكل الناس هنا أن هؤلاء ينتمون إلى «أفواج طرابلس»، وهناك من يغطّيهم أمنياً».
الأمر عينه أكده لـ«الأخبار» الشيخ عمار شعبان، شقيق الشيخ بلال، قائلاً: «الاستفزاز هذا ليس جديداً، وتحديداً من عبد الهادي حسون وجماعته. هم يتنصّلون منه الآن. لكن من منا لا يعرف من يغطّيه؟ لو أتيت إلى ساحة الشراع اليوم لوجدت صورة كبيرة للمرجعية التي تحميه.. فقد وضع اسمه تحتها».
لكنّ مصدراً إسلامياً مطّلعاً كان على خط احتواء الحادث، كشف لـ«الأخبار» أن شخصيات إسلامية حاولت الاتصال بالمسؤولين عن «أفواج طرابلس» عقب الحادث مباشرة، طالبة منهم أن يحددوا موقفهم صراحة منه، وما إذا كانوا يوفرون تغطية لعبد الهادي حسون. وبحسب المصدر، فإن الأفواج «تبرّأوا منه أمامنا»، متابعاً: «هم عرّوه تماماً، وأصبح الرجل مكشوفاً للأجهزة المختصة».
المصدر الذي حضر الاجتماع، الذي ضمّ القوى والحركات الإسلامية الموقّعة على الوثيقة التي تقدمت بها لجنة المساعي الحميدة قبل أيام، أكد لـ«الأخبار» أن الاجتماع الذي دعت إليه الجماعة الإسلامية عقب الحادث مباشرة، عُقد لتأكيد مضمون بنود الوثيقة الموقّعة، إضافة إلى المطالبة برفع الغطاء عن مفتعل المشكلة أياً يكن، «وإتاحة الفرصة أمام المؤسسات القضائية والأمنية لإحقاق الحق»، تخوّفاً من انتشار الفتنة، حيث صدر بيان جاء فيه أنه «يُشتمّ من الخلاف رائحة السعي إلى إحداث فتنة ترفضها الساحة الإسلامية بكل أشكالها».
يأتي هذا الحادث ليجعل التساؤل أكثر إلحاحاً عن «أفواج طرابلس»: متى أُنشئت وما هويتها؟
ففي حوار مع جريدة «التمدن» الطرابلسية، الاثنين 26/11/2007، يتحدث «مصدر مسؤول في أفواج طرابلس»، دون أن يذكر اسمه، عن نشأة الأفواج قائلاً: «بدأت فكرة أفواج طرابلس في المرحلة التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وباتت أمراً محققاً بعد الارتداد الداخلي الذي مارسه حزب الله بعد عدوان تموز، واحتلاله وسط بيروت، وإطلاق زعمائه خطاباً مذهبياً تحريضياً».
وبعد أن يبيّن المصدر أن عناصر الأفواج هم من أبناء طرابلس، «وقد بات يعرفنا أبناء الفيحاء، نحن موجودون في كل حي ومنطقة»، يكشف عن الطبيعة التنظيمية للأفواج: «عدد كبير من شبابنا يمتلك كفاءات قتالية نتيجة خبراته السابقة، إما في إطار المؤسسة العسكرية من خلال الخدمة الإلزامية، وإما التطوع قبل التقاعد، وإما من خلال خوضه تجارب عسكرية في إطار الأحزاب في مراحل سابقة من حياته». ليؤكد أن الأفواج، بعد ما مثّلت حالة شعبية «دفعت بمن كانوا يحضّرون أنفسهم ليكونوا استكمالاً لحركة الانقلاب التي جرى التهويل بها إلى مراجعة حساباتهم جدياً».
رغم رفض «الأفواج» أي ارتباط بتيار المستقبل تنظيمياً، إلا أنها تؤكد أن «علاقتنا بالمستقبل هي بالقضية التي يحملها. وما يهمنا هو الحفاظ على الإنجازات السياسية الكبرى التي تحققت منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري... إننا جهة مستقلة متحالفة ومساندة للقضايا التي يحملها تكتل قوى 14 آذار».
وبين تقاذف التهم وتبادل الأدوار، يبقى السؤال ما إذا كانت الحوادث الأخيرة قد ألهمت الزعماء الحد من التحريض والتخوين المتبادلين رحمة بطرابلس.
الأفواج وطرابلس
سبق لأفواج طرابلس أن ظهروا علناً في إطار مجابهة حزب التحرير الإسلامي. وحين دعا الحزب في 19 تشرين الأول الماضي إلى اعتصام مركزي في أحد مساجد طرابلس، احتجاجاً على تدنيس القرآن في سجن رومية، تحرّكت «أفواج طرابلس»، وغطّت جدران المدينة ملصقات الأفواج بشكل استفزازي، وتعمدت الأفواج وضع ملصقاتها فوق ملصقات حزب التحرير الداعية إلى الاعتصام.
يومها ضربت القوى الأمنية طوقاً حول المسجد الذي اعتصم المصلّون فيه عقب صلاة الجمعة، وحشدت القوى الأمنية أكثر مما حشد حزب التحرير، وكانت الإجراءات الأمنية في الشكل حريصة على عدم حصول مشكلات بين المعتصمين والذين وجّهوا إليهم تهديدات
مباشرة.
مخاطبة عبر الهاتف
نقل مراسل «الأخبار» نزيه الصديق، من أبي سمرا خبراً عن تنظيم حشد ضم نحو مئة وخمسين شاباً من أنصار أفواج طرابلس ليل أمس، في ساحة الضناوي قرب مقر حركة التوحيد ومنزل الشيخ بلال شعبان.
وخاطب الجريح عبد الهادي حسون الحشد عبر الهاتف، وقال لهم إنه «يعالج جراحه، إلا أنه سيعود إلى مدينته وأبناء شعبه ليقف بينهم».
وأضاف حسون إن «التوحيد» قامت بمحاولة اغتيال، وعلى الجيش سحب سلاحها».
وشهد التجمع هتافات «بالروح بالدم نفديك يا هادي».
عدد الخميس ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٠٧ |
http://www.al-akhbar.com/ar/node/55585 (http://www.al-akhbar.com/ar/node/55585)
___________________
جعجع لا يعارض تعديل الدستور لمصلحة قائد الجيش
http://www.al-akhbar.com/files/images/p04_20071128_pic1.full.jpg
شبح أنابوليس مخيّم على الساحة اللبنانية (محمد الزعتري ـ أ ب)• عون يتوعّد بـ«لهجة ثالثة» وفيلتمان يهاجم «حزب الله» بعنف
بالرغم من اقتراب موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، لم يسجل أي تحرك أو اتصال يشير الى إنجاز الاستحقاق في الجلسة المقررة لهذه الغاية بعد غد الجمعة، في حين برزت مخاوف من إطالة أمد الفراغ وتكريسه أمراً واقعاً
فيما تحوّل الاهتمام اللبناني إلى مؤتمر أنابوليس وما سيسفر عنه من نتائج ومناخات سياسية في المنطقة وانعكاسها على لبنان، انحصر التحرّك الداخلي أمس بين بكركي والرابية اللتين شهدتا تدفق الوفود والشخصيات السياسية لتأكيد مرجعية هذه أو تلك مسيحياً.
وبينما نقل زوار رئيس المجلس النيابي نبيه بري عنه اعتباره «أن المهمة الرئيسية المكلف بها ما زالت هي كيفية دفع الأمور باتجاه إنتاج رئيس جديد للجمهورية وفي أسرع وقت ممكن»، أعيد تسريب اسم قائد الجيش العماد ميشال سليمان مرشحاً لرئاسة الجمهورية بعدما برز موقف لافت لقيادات في قوى 14 آذار أكد عدم ممانعتها تعديل الدستور إذا كان هذا الأمر يؤدّي الى الحل.
مشاورات قبل «اللهجة الثالثة»
في هذه الأثناء واصل رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون لليوم الثاني على التوالي مشاوراته مع الفاعليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والاعلامية المسيحية ويستكمل مشاوراته الصباحية بلقاء مع النقابات.
وفي دردشة مع الصحافيين، قال عون: «نحن نتعامل مع المرحلة الحاضرة، لا نتحدث عن كل شيء لنترك المجال للبعض من أجل التراجع عن سياستهم التي فيها اعترافات، لكننا سوف نكشف كل الحقائق للشعب اللبناني في نهاية اللقاءات».
وعما إذا كان التحرك الشعبي ينفع قال: «الإنسان يتحدث بثلاث لهجات، الأولى ناعمة ومهذبة، وقد استعملناها على مدى سنة ولم يسمعنا أحد، أما اللهجة الثانية فسنستعملها اليوم، لنقول إن الوضع غلط وعليكم تصحيحه، وإذا كنتم لا تريدون فهناك لهجة ثالثة».
وفي المقلب الآخر كانت بكركي تشهد زحمة زوار لافتة أبرزهم وزيرة الشؤون الاجتماعية نائلة معوض والنائبان بطرس حرب وهادي حبيش. وقالت معوّض بعد لقائها صفير: «إن ما يحصل في الرابية لا يسرّع انتخاب رئيس للجمهورية بل هي محاولة هزيلة لعزل البطريركية المارونية». أما حرب فقد أعلن أنه وضع ترشّحه الى رئاسة الجمهورية في تصرف البطريرك صفير ودعا المرشحين الى حذو حذوه.
وموضوع الاستحقاق الرئاسي عرضه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة مع النائب ميشال المر الذي أعلن بعد اللقاء أنه شجع السنيورة «على موقفه بضرورة ملء مركز رئاسة الجمهورية في أسرع ما يمكن».
14آذار وترشيح سليمان
في غضون ذلك عاد اسم العماد سليمان الى التداول بين المرشحين للرئاسة، إذ أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب مصطفى علوش أن طرح اسم قائد الجيش مجدداً على نطاق البحث بين قوى 14 آذار وبشكل مفتوح لم يحدث بعد، ولكن لا يمكن الجزم بأن هذا الطرح لن يُعتمد إذا ما حدثت أي تطورات جديدة»، فيما نوّه رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع بمزايا سليمان، وقال: «ليس لدينا عليه كشخص أي إشكال ولكن كان عندنا موقف مبدئي لجهة تعديل الدستور، فيما اليوم الخيارات مطروحة من جديد والمعروف أن هناك أمراً مهماً وآخر أهم، من هنا الأهم عدم استمرار الفراغ الحاصل في رئاسة الجمهورية». وإذ استبعد وزير الإعلام غازي العريضي حصول الانتخابات يوم الجمعة، أثار المجلس التنفيذي للرابطة المارونية المخاوف من إطالة أمد الفراغ، ورفض إثر اجتماعه أمس «أن يتحول الفراغ في سدة الرئاسة الأولى الى أمر واقع يعتاد عليه اللبنانيون، مما يشكل خللاً في الأسس التي يقوم عليها لبنان، ويدمر صيغة العيش المشترك». ورأى أنه «لا يمكن إزالة هذا الخلل إلا بالتعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية».
ووسط هذه الاجواء، شنّ السفير الأميركي جيفري فيلتمان هجوماً عنيفاً على «حزب الله» محمّلاً إيّاه مسؤوليّة تعطيل الانتخابات. وقال بعد زيارته الرئيس أمين الجميّل: «ليس من باب الصدفة أن الأطراف التي اختارت أن تبقى أبواب مجلس النواب مغلقة بدل التصويت على المحكمة الخاصة، والتي تبني ميليشيا خاصة لا تخضع لسلطة الدولة، والتي تؤسس شبكة اتصالات خاصة تخدم بعضهم، هي الجهات نفسها التي تعوق قدرة مجلس النواب على ملء أعلى منصب في البلاد». وفي مقابلة مع مجلة «نيوزويك»، جدّد فيلتمان وصف «حزب الله» بالارهابي لكنه أشار الى أن دعم «حزب الله» الشعبي حقيقي ونحتاج إلى أخذه في حساباتنا». وعلّق على ما تكتبه صحيفة «الأخبار» ضاحكاً، أن أخبارها «تتضمّن لاأخبار».
توتّر وإشكال امني في طرابلس
وفي خضم الأجواء السياسية الملبّدة، شهدت مدينة طرابلس أمس إشكالاً أمنياً أدى الى سقوط قتيلين وسبعة جرحى.
وتردد أن الإشكال وقع بعدما حاول عدد من الاشخاص رفع لافتة مقابل مركز حركة التوحيد الإسلامي في أبي سمرا، وحين طلب منهم الحراس تعليقها في مكان آخر بادرهم أحد العناصر من آل حسون بإطلاق النار عليهم مباشرة، ومن ضمنهم شقيق زعيم حركة التوحيد المحامي أسامة شعبان.
وقد أدى إطلاق النار إلى مقتل نواف حيدر وعنصر من قوى الأمن يدعى راشد ياسين صادف وجوده في مكان الإشكال، وإصابة شعبان بجروح بالغة، إضافة إلى جرح كل من عماد الحسن، خضر الداية، عبد الهادي ومصطفى حسون، أحمد العلي وحسين صالح.
واتهمت حركة التوحيد في بيان «أفواج طرابلس» المقربة من تيار المستقبل بافتعال الإشكال معتبرة «أن ما حدث لم يكن إشكالاً فردياً ولا عائلياً بل هو نتيجة التعبئة والتحريض والاحتقان»، وقالت إن أحد مسؤولي الأفواج في طرابلس عبد الهادي حسون أطلق النار على عناصرها ما أدى الى إصابة أربعة منهم، مؤكدة أنه «لم يعد يمكن السكوت عما يحصل».
من جهتها، نفت «أفواج طرابلس» علاقتها بالحادث مشيرة الى أن الإشكال حصل بين مجموعات مسلحة وأفراد من إحدى العائلات مؤكدة أنها لا تغطي أي مخالفة أو ارتكاب وتترك للقوى الأمنية والشرعية والقضاء معالجة الإشكال.
وبدعوة من الجماعة الإسلامية في الشمال، عقدت القوى والحركات الإسلامية اجتماعاً طارئاً حيث استنكر المجتمعون «الاعتداء الدموي الذي حصل والذي سقط بنتيجته الشهيد نواف حيدر من حركة التوحيد الإسلامي وعدد من الجرحى الآخرين». وأصدروا بياناً رأوا فيه أنه «يُشتمّ من الإشكال رائحة السعي إلى إحداث فتنة ترفضها الساحة الإسلامية بكل أشكالها» وطالبوا «كل القوى الأمنية والسياسية المعنية مباشرة أو غير مباشرة بهذا الحادث بأن ترفع الغطاء عن أي معتد أو متسبّب بهذا الاعتداء أو الإشكال وإتاحة الفرصة أمام المؤسسات القضائية والأمنية لإحقاق الحق والاقتصاص من المذنبين».
ومساءً انسحب التوتر على بيروت، حيث شهدت منطقة الطريق الجديدة استنفاراً بين أعضاء في حركة التوحيد ومناصرين لـ«تيار المستقبل» من دون أن يسجل أي احتكاك بين الطرفين.
وفي حادث امني آخر جرح أمس شخصان أحدهما جراحه خطرة في إطلاق نار بالقرب من مستديرة شركة الكهرباء في صيدا. وأفادت مصادر أمنية أن إطلاق النار حصل عن طريق الخطأ من بندقية أحد عناصر الجيش اللبناني المنتشر في المكان.
الوضع الأمني في الكورة
وفي موضوع متصل، عقد اجتماع أول من أمس في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي ـــــ منفذية الكورة، ضم إليه قيادات من «التيار الوطني الحر» و«تيار المردة» والحزب الشيوعي اللبناني عرضوا خلاله الوضع الامني في الكورة. وأشار المجتمعون في بيان الى «أن فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي أو بعض عناصره دأبت منذ فترة وآخرها ليل (أول من) أمس، على إرسال بعض السيارات المدنية التي لا تحمل لوحات ومزوّدة بكاميرات فيديو تقوم بتصوير المواطنين ومحالّهم، وهذه الحركة متلازمة مع تحرك عناصر وسيارات تابعة لـ«القوات اللبنانية» مما أحدث حالة من الذعر والخوف».
عدد الاربعاء ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٠٧ |
http://www.al-akhbar.com/ar/node/55470 (http://www.al-akhbar.com/ar/node/55470)
__________
اطلاق النار على اسامة شعبان رسالة الى «حركة التوحيد» لعدم مشاركتها في الاقتتال؟
اطلاق النار على اسامة شعبان رسالة الى «حركة التوحيد» لعدم مشاركتها في الاقتتال؟ ماذا قصد كبارة بتوصيف «طرابلس عاصمة السّنة» وموقف جلول «دعوا بيروت لاهلها» هل يلتزم القادة الميدانيون من السلفيين بتوقيع الشيخين الشّهالين داعي الاسلام وحسن؟ اسكندر شاهين يروي احد الصحافيين انه التقى النائب السابق ايلي الفرزلي وكان يرتشف قهوته في احد المقاهي بضواحي بيروت ابان الاحداث الامنية في منطقة تعلبايا وسعدنايل في البقاع، فسأل الفرزلي عن الاوضاع البقاعية، فابتسم وقال: «دعك من البقاع وعينك على الشمال».
بعد شهر تقريباً انفجرت الاحداث الامنية في طرابلس بين مناطق التبانة والقبة وجبل محسن، تخللتها مجموعة من الجولات المصحوبة بهدنات قصيرة من خلال معالجات موضعية اذا جاز التعبير الى ان كانت المصالحة التي قام بها رئيس «تيار المستقبل» النائب سعد الحريري في الاول من امس في دار الفتوى بطرابلس وبرعاية رئيس الحكومة فؤاد السنيورة حيث جرى التوقيع على ما سمّي «وثيقة طرابلس» التي وقعها معظم فاعليات المدينة كالرئيس عمر كرامي وشقيق الرئيس نجيب ميقاتي بالانابة عنه والنائب محمد الصفدي والنائب السابق علي عيد بالاضافة الى الحريري، ولم يكد يجف حبر الوثيقة حتى حصلت حادثة اطلاق النار على اسامة شعبان شقيق رئيس «حركة التوحيد الاسلامي» الشيخ بلال شعبان من قبل عبد الهادي حسون المحسوب على «افواج طرابلس» وهي حركة تابعة «لتيار المستقبل» وفق الاوساط الطرابلسية المواكبة، وسرعان ما تداعت فاعليات المدينة الى حصر الحادثة والمطالبة بتسليم حسون الى السلطات الامنية، لا سيما انها المرة الثانية التي يطلق فيها النار على شعبان، فهل الحادثة المذكورة تبقى في خانة الاحتواء ام ان الاجواء الميدانية لا توحي بامكانية ان تعمّر وثيقة المصالحة طويلاً، وهل ماجرى في دار الفتوى الشمالية مصالحة من فوق بينما يبقى جمر الاحداث تحت الرماد، وهل تهدف العملية الى جر «حركة التوحيد» الى معارك جانبية في الاوساط السنية في محاولة لتأديبها كونها لم تشارك في المعارك، تكون بديلاً عملياً للاقتتال السني - العلوي، خصوصاً ان الحركة رفضت الاقتتال المذهبي، واتصفت بانضباطية صارمة ولم يوقع رئيسها على الوثيقة كون «الحركة» وجبهة العمل الاسلامي لم يشاركا في الاحداث الامنية، وهل الامور في الفيحاء اكبر بكثير من حجم المصالحة التي انجزت؟ الاوساط المواكبة للايقاع الفيحاوي تقول: ان ما جرى في طرابلس يبقى في خانة مصالحة من هم فوق، في ظل غياب امراء الاحياء الميدانيين عن المصالحة المذكورة، لا سيما ان بعض هؤلاء من قبضايات الزواريب لا يأتمرون بالفاعليات السياسية وليسوا من المحسوبين عليها ولعل اخطر ما قد ينسف المصالحة الطرابلسية الامور الاتية : 1- غياب القادة الميدانيين عن الحلبة التصالحية وكان من الواجب اشراكهم بها وخصوصاً مجموعات باب التبانة غير المرتبطة بنواب طرابلس وفاعلياتها.
2- لماذا لم يحضر بلال دقماق وسيف الدين الحسامي من التيار السلفي المصالحة وهم من ابرز الموجودين على الارض، وهل يلتزمان بتوقيع الشيخ داعي الاسلام الشهال وحسن الشهال على الوثيقة.
3- ماذا يقصد النائب محمد عبد اللطيف كبارة بقوله «طرابلس عاصمة السنة» والذي استدعى ردوداً من عدة جهات وخصوصاً رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط الذي استهجن موقفه وموقف النائب غنوة جلول «دعوا بيروت لاهلها»، فاذا كان الاحتقان المذهبي قد وصل الى هذا المنسوب لدى النواب فماذا يقال عنه في الشارع الذي ما يزال يعيش حالة من الغليان.
4- توصيف النائب مصباح الاحدب المصالحة بانها «هدنة» يحمل الكثير من المعطيات الواقعية ميدانيا.
5- لماذا لم تعالج حادثة اطلاق النار في بخعون، ولماذا لم تمتد المصالحة الى عكار، خصوصاً ان معظم سكان طرابلس من قضائي الضنية وعكار، اضافة الى مجزرة حلبا والمعارك التي جرت في بلدة «الشيخ لار».
وتشير الاوساط الـى ان الخشـية من فشـل المصالحـة تقـلق الكـثيريــن من الطرابلسيين، كونـها لـم تعالـج الازمـة فـي العمـق، ولـم تتعـد في مظاهرها اي جولة انتخابية حافلة بالوعود، وهل ستدفع التعويضات للمتضررين وباتوا على ابواب المدارس والشتاء، وتبقى المصالحة حبراً على ورق وفق المراقبين الا عندما يسمع سكان منطقتي باب التبانة وجبل محسن صوت جنازير الجرافات لازالة ما تهدم للبدء بالاعمار.
09-10-2008
http://www.leb-undernet.org/forum/showthread.php?t=32606
_________
موضوع في الموقع بنفس الاحداث والاشخاص قبل عامين ايضا شارك فيه
أم عمر (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=873), أم ورقة (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=218), أبو بكر البيروتي (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=3384), أبو سفيان (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=4842), محمد مصطفى علوش (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=5868), bilal (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=3), المحمود (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=4023), بنت خير الأديان (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=4691), fakher (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=21), lady hla (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=584), nawwar (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=3378), شيركوه (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=271), Omar_Trablos (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=5960), فـاروق (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=757), إبن الفيحاء (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=5698), هنا طرابلس (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=209), طارق-بن-زياد (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=531), طرابلسي (http://www.saowt.com/forum/member.php?u=80)
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=25379 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=25379)
ارغب فقط بالاشارة الى مسالة: يقولون ان التكرار يثبت الافكار . وفي رواية : يعلم الحمار وهي الاكثر تداولا في العالم العربي . فالي اي حد يمكن ان تكون صحيحة في طرابلس وابو سمرة وعكار واحياء الكفر ( عفوا الفقر المدقع ) في طرابلس الفيحاء والتي يسكن مجرموها من اعضاء الروتاري والماسون عموما في الميناء وجواره من الاحياء ويجمعوا ثرواتهم ومناصبهم عبر ازهاق الدماء في احياء " الكفر " هذه ... مجددا كلما احتاجوا لاصوات المعدمين ! تحت خط الكفر في التبانة وغيرها . !!!!!!!!!
اكرر الكفر وليس الفقر فالفقر ليس عيبا لكنه هناك في طرابلس اشد كفرا من الكفر .
______________
موضوع اخر حديث كان بداية العام هذا :
بلال شعبان: مشروع الدولة الأمنية الجديدة الغاء وجودنا ولكننا لن نسمح بذلك
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=35820