سامي
10-17-2003, 03:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ........أما بعد
كم يحز في نفسي عندما أرى في بعض المنتديات الاسلاميه أناسا لاهم لهم الا بث الفرقة بين المسلمين من خلال الطعن في أفضل الولاة
الموجودين على الاطلاق ويقذفونهم بشرب الخمر ويدعون للجهاد ليس في فلسطين ولا في الشيشان ولكن في أحب البقاع الى الله من حيث
الالتزام بشرع الله الا فيما ندر نحن لا ندعي العصمة ولكن أليس من العدل أن لا ننظر للمساوئ ونترك الفضائل العظام ؟
مادعاني لكتابة هذاه المقدمة وجود أناس يدعون الاصلاح وحب الخير والنصح لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ثم هم يغضون الطرف
عن آراء شاذه فلايتحرك فيهم ساكنا وهم يرون التعصب الأعمى في بغض بعض من ولاهم الله أمرنا.
فتجده يكتب في الفضائل ويتحدث في الصبر ولربما كتب في الحث على كسب الملايين من الحسنات الى اولئك الناس أنقل مقتطفات من
كلام الامام العلامة الفهامه من نرجوا له من الله الفردوس الأعلى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (نقلا من كتابه القيم
التحقيق والايضاح ):_
((والواجب على أهل العلم من الحجاج والمقيمين في بلد الله الأمين ومدينة رسوله الكريم عليه الصلاة والتسليم أن يعلموا الناس ماشرع الله
ويحذروهم ماحرم الله عليهم من أنواع الشرك والمعاصي وأن يبسطوا ذلك بأدلته ويبينوه بيانا شافيا ليخرجوا الناس بذلك من الظلمات
الى النور ((وليؤدوا بذلك ماأوجب الله عليهم من البلاغ والبيان قال الله تعالى (واذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه
للناس ولا تكتمونه)الآيه . والمقصود من ذلك تحذير علماء هذه الأمه من سلوك مسلك الظالمين من أهل الكتاب في كتمان الحق
ايثارا للعاجلة على الآجلة . وقال تعالى (ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك
يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون .الا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم )وقد دلت الآيات القرآنيه
والأحاديث النبويه على أن الدعوة الى الله سبحانه (وارشاد العباد ) الى ماخلقوا له من أفضل القربات وأهم الواجبات وأنها
سبيل الرسل وأتباعهم الى يوم القيامه كما قال تعالى (ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين )
وقال عز وجل (قل هذه سبيلي أدعو الى الله (على بصيرة ) أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )).
الى هنا انتهى النقل منه آجره الله . وكان السلف يقولون لاتجد العالم الحق الا ثقيلا على أهله وجيرانه .قيل لماذا قالوا لأنه
لابد من المعاصي وهولاتأخذه في الله لومة لائم والله يقول (ولكن لاتحبون الناصحين )وقال عمر الفاروق أو غيره في أبي الدرداء
أو غيره !: رحم الله فلانا لقد ترك قول الحق وليس له حبيب .فالله الله يامن لديه نصيب من(فقه )أذكرك الله في المتحمسين
قليلي العلم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولاتدعهم أداة يهدم بها أعداء الملة الحنيفية أرض الاسلام تحت قول (لاحكم الا لله )
واذكرك بقول الجبار المتكبر (أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه ان كنتم مؤمنين ).
تم تحريره عصر الجمعه الحادي والعشرين من شهر شعبان من السنة الرابعة والعشرين بعد ألربعمئة والألف من الهجره
على يد أفقر خلق الله أبو عمير (الوحيد) فليتقبل الله منه .آمين
كم يحز في نفسي عندما أرى في بعض المنتديات الاسلاميه أناسا لاهم لهم الا بث الفرقة بين المسلمين من خلال الطعن في أفضل الولاة
الموجودين على الاطلاق ويقذفونهم بشرب الخمر ويدعون للجهاد ليس في فلسطين ولا في الشيشان ولكن في أحب البقاع الى الله من حيث
الالتزام بشرع الله الا فيما ندر نحن لا ندعي العصمة ولكن أليس من العدل أن لا ننظر للمساوئ ونترك الفضائل العظام ؟
مادعاني لكتابة هذاه المقدمة وجود أناس يدعون الاصلاح وحب الخير والنصح لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ثم هم يغضون الطرف
عن آراء شاذه فلايتحرك فيهم ساكنا وهم يرون التعصب الأعمى في بغض بعض من ولاهم الله أمرنا.
فتجده يكتب في الفضائل ويتحدث في الصبر ولربما كتب في الحث على كسب الملايين من الحسنات الى اولئك الناس أنقل مقتطفات من
كلام الامام العلامة الفهامه من نرجوا له من الله الفردوس الأعلى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (نقلا من كتابه القيم
التحقيق والايضاح ):_
((والواجب على أهل العلم من الحجاج والمقيمين في بلد الله الأمين ومدينة رسوله الكريم عليه الصلاة والتسليم أن يعلموا الناس ماشرع الله
ويحذروهم ماحرم الله عليهم من أنواع الشرك والمعاصي وأن يبسطوا ذلك بأدلته ويبينوه بيانا شافيا ليخرجوا الناس بذلك من الظلمات
الى النور ((وليؤدوا بذلك ماأوجب الله عليهم من البلاغ والبيان قال الله تعالى (واذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه
للناس ولا تكتمونه)الآيه . والمقصود من ذلك تحذير علماء هذه الأمه من سلوك مسلك الظالمين من أهل الكتاب في كتمان الحق
ايثارا للعاجلة على الآجلة . وقال تعالى (ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك
يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون .الا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم )وقد دلت الآيات القرآنيه
والأحاديث النبويه على أن الدعوة الى الله سبحانه (وارشاد العباد ) الى ماخلقوا له من أفضل القربات وأهم الواجبات وأنها
سبيل الرسل وأتباعهم الى يوم القيامه كما قال تعالى (ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين )
وقال عز وجل (قل هذه سبيلي أدعو الى الله (على بصيرة ) أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )).
الى هنا انتهى النقل منه آجره الله . وكان السلف يقولون لاتجد العالم الحق الا ثقيلا على أهله وجيرانه .قيل لماذا قالوا لأنه
لابد من المعاصي وهولاتأخذه في الله لومة لائم والله يقول (ولكن لاتحبون الناصحين )وقال عمر الفاروق أو غيره في أبي الدرداء
أو غيره !: رحم الله فلانا لقد ترك قول الحق وليس له حبيب .فالله الله يامن لديه نصيب من(فقه )أذكرك الله في المتحمسين
قليلي العلم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولاتدعهم أداة يهدم بها أعداء الملة الحنيفية أرض الاسلام تحت قول (لاحكم الا لله )
واذكرك بقول الجبار المتكبر (أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه ان كنتم مؤمنين ).
تم تحريره عصر الجمعه الحادي والعشرين من شهر شعبان من السنة الرابعة والعشرين بعد ألربعمئة والألف من الهجره
على يد أفقر خلق الله أبو عمير (الوحيد) فليتقبل الله منه .آمين