عبد الحميد الثاني
11-21-2009, 08:05 AM
مفكرة الاجرام : الوطن العربي . عام . رويتر . أزهري نت , نيويورك تايمز . PROJECT SYNDICATE . المركز الاعلامي للسفارة الامريكية في القاهرة . مؤسسة سوزان جى كومن الأمريكية .
آخر تحديث: السبت, 21 نوفمبر/ تشرين الثاني, 2009, 07:46 GMT , السبـت 04 ذو الحجـة 1430 هـ 21
اقترحت السيدة Rachel Morgan مندوبة عن مؤسسة كارتر لدعم وتنمية الديمقراطية في الشرق الاوسط الاسبوع الماضي على هامش زيارة الرئيس كارتر الاخيرة للقاهرة والتقاءه بممثلي منظمات المجتمع المدني المصرية على وزير الاوقاف المصري الدكتور محمد حمدي زقزوق تخصيص سيدة تخطب الجمعة في الجامع الازهر مرة واحدة في السنة بمناسبة اليوم العالمي للسلام وقدمت نموذجا مقترحا لثلاث سيدات تحجبن مؤخرا على يد الداعية العالمي المعروف عمرو خالد ليختار واحدة منهن لاداء خطبة الجمعة في الازهر الشريف .
وقال الشيخ خالد الجندي مدير فضائية ازهري ان السيدة شمس البارودي تعتبر مثقفة وملائمة بشكل افضل من بين المرشحات للقيام بهذا الدور واداء الخطبة نظرا لثقافتها الاصيلة وفصاحتها المشهورة وحب الناس لها اكثر باعتبارها من اول الفنانات الرائدات في ارتداء ( الحجاب ) ومن بين السيدات اللواتي حظين بقائمة السيدة مورغان .من الاخوات الكريمات : نادية الجندي , بسمة وهبة , عبلة كامل , إلهام شاهين , حنان ترك ,عبير الشرقاوى , حلا شيحة , ميرنا المهندس , نبيلة عبيد , ليلى علوي .
وفي رد فعل اخر لم يبد الشيخ الدكتور سيد طنطاوي استجابة لمقترحات السيدة مورجان وقال انه لايفضل ان يتدخل الاجانب في شؤون الازهر بينما لم يعلق على المقترح المطروح نفيا او ايجابا وقال لمندوب وكالة الاخبار الفرنسية " سيبونا من العك ده , احنا مش فاضيين " . ورفض التعليق على مقترحات الرئيس اوباما باختيار خطيبة للازهر لمرة واحدة في العام فقط . دعما لحرية المراة في العالم الاسلامي والتي طرحتها عليه ممثلات منظمات المجتمع المدني المصرية في زيارته الاخيرة للقاهرة بعد القاءه الخطاب الشهير .
ويذكر في المناسبة ان موقف الفنانات المحجبات من توظيفهن في حملات الدعوة الاسلامية يدخل في إطار فصل جديد من الحرب الكلامية بين الفنانات المحجبات والفنانات غير المحجبات، وعلى خلفية أزمة تصريحات وزير الثقافة المصري فاروق حسني عن الحجاب التي أثارت ضجة هائلة خلال الفترة الأخيرة، وتبعها تصريحات لبعض الفنانين مؤيدة لموقف الوزير المصري لاسيما تصريحات الفنان المصري حسين فهمي الذي وصف المحجبات بـ"المعاقات ذهنيا" قبل أن يسارع للاعتذار.
وأكدت المحجبات أن تلك الأسماء اعتادت الهجوم على الحجاب بسبب أو من دون سبب، بل قامت بعضهن بالضغط على المحجبات لإثنائهن عن قرار ارتداء الحجاب مثلما فعلت نادية الجندي مع المذيعة بسمة وهبة ويسرا مع حنان ترك، مثلما أكدت الأخيرة في تصريحات صحفية لها، وأحدثت ضجة كبيرة ، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "الجزيرة" السعودية .
وفي الاطار نفسه اعلنت الدكتورة سعاد صالح، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، رفضها لاقتراحات السيدة راشيل مورغان جملة وتفصيلا قائلة ان المراة لايجوز لها ان تصعد المنبر و تخطب الجمعة في الرجال وان الاسلام لايبيح لها ذلك اطلاقا .ولم يحدث ذلك في التاريخ ولا مرة واحدة لاي سبب كان . وان ذلك مدخل سوء ومياعة غربية وتشجيعا على الاختلاط والسفاهة و" تكنيسا للاسلام " !
كماذكرت في حديثها عن افتاء المرأة : ان كثيرا من غير المتخصصين الذين تصدوا للإفتاء عبر الفضائيات أحدثوا، وما زالوا، البلبلة في المجتمع الإسلامي بإصدار الفتاوي المتناقضة، خاصة أنه لا توجد أية أجهزة رقابية أو ضوابط تمنع هؤلاء، فضلاً عن غياب دور المؤسسات الدينية في التصدي لهذه الفوضى بشكل حازم، بالإضافة إلى سعي القائمين على أمر هذه الفضائيات ـ حسب قولها ـ وجريهم وراء التجارة وابتداع الوسائل لجذب المشاهدين.
وذلك في اشارة لرفضها تدخل " قناة ازهري " الجديدة في المواضيع الفقهية وتوظيفها في خدمة موجة التغريب الحديثة وطالبت ايضا فيها بوقف ترقيات الخريجات والحاصلات على درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر لدرجة الأستاذية، إلا إذا اجتزن مرحلة تدريبية معينة على فنون الدعوة والخطاب الديني . وذلك في تصريح لجريدة الشرق الاوسط السعودية .
.
اديب علاّم . القاهرة
وكالة استحمار المسلمين العامة
www.Istehmar.com (http://www.Istehmar.com)
آخر تحديث: السبت, 21 نوفمبر/ تشرين الثاني, 2009, 07:46 GMT , السبـت 04 ذو الحجـة 1430 هـ 21
اقترحت السيدة Rachel Morgan مندوبة عن مؤسسة كارتر لدعم وتنمية الديمقراطية في الشرق الاوسط الاسبوع الماضي على هامش زيارة الرئيس كارتر الاخيرة للقاهرة والتقاءه بممثلي منظمات المجتمع المدني المصرية على وزير الاوقاف المصري الدكتور محمد حمدي زقزوق تخصيص سيدة تخطب الجمعة في الجامع الازهر مرة واحدة في السنة بمناسبة اليوم العالمي للسلام وقدمت نموذجا مقترحا لثلاث سيدات تحجبن مؤخرا على يد الداعية العالمي المعروف عمرو خالد ليختار واحدة منهن لاداء خطبة الجمعة في الازهر الشريف .
وقال الشيخ خالد الجندي مدير فضائية ازهري ان السيدة شمس البارودي تعتبر مثقفة وملائمة بشكل افضل من بين المرشحات للقيام بهذا الدور واداء الخطبة نظرا لثقافتها الاصيلة وفصاحتها المشهورة وحب الناس لها اكثر باعتبارها من اول الفنانات الرائدات في ارتداء ( الحجاب ) ومن بين السيدات اللواتي حظين بقائمة السيدة مورغان .من الاخوات الكريمات : نادية الجندي , بسمة وهبة , عبلة كامل , إلهام شاهين , حنان ترك ,عبير الشرقاوى , حلا شيحة , ميرنا المهندس , نبيلة عبيد , ليلى علوي .
وفي رد فعل اخر لم يبد الشيخ الدكتور سيد طنطاوي استجابة لمقترحات السيدة مورجان وقال انه لايفضل ان يتدخل الاجانب في شؤون الازهر بينما لم يعلق على المقترح المطروح نفيا او ايجابا وقال لمندوب وكالة الاخبار الفرنسية " سيبونا من العك ده , احنا مش فاضيين " . ورفض التعليق على مقترحات الرئيس اوباما باختيار خطيبة للازهر لمرة واحدة في العام فقط . دعما لحرية المراة في العالم الاسلامي والتي طرحتها عليه ممثلات منظمات المجتمع المدني المصرية في زيارته الاخيرة للقاهرة بعد القاءه الخطاب الشهير .
ويذكر في المناسبة ان موقف الفنانات المحجبات من توظيفهن في حملات الدعوة الاسلامية يدخل في إطار فصل جديد من الحرب الكلامية بين الفنانات المحجبات والفنانات غير المحجبات، وعلى خلفية أزمة تصريحات وزير الثقافة المصري فاروق حسني عن الحجاب التي أثارت ضجة هائلة خلال الفترة الأخيرة، وتبعها تصريحات لبعض الفنانين مؤيدة لموقف الوزير المصري لاسيما تصريحات الفنان المصري حسين فهمي الذي وصف المحجبات بـ"المعاقات ذهنيا" قبل أن يسارع للاعتذار.
وأكدت المحجبات أن تلك الأسماء اعتادت الهجوم على الحجاب بسبب أو من دون سبب، بل قامت بعضهن بالضغط على المحجبات لإثنائهن عن قرار ارتداء الحجاب مثلما فعلت نادية الجندي مع المذيعة بسمة وهبة ويسرا مع حنان ترك، مثلما أكدت الأخيرة في تصريحات صحفية لها، وأحدثت ضجة كبيرة ، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "الجزيرة" السعودية .
وفي الاطار نفسه اعلنت الدكتورة سعاد صالح، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، رفضها لاقتراحات السيدة راشيل مورغان جملة وتفصيلا قائلة ان المراة لايجوز لها ان تصعد المنبر و تخطب الجمعة في الرجال وان الاسلام لايبيح لها ذلك اطلاقا .ولم يحدث ذلك في التاريخ ولا مرة واحدة لاي سبب كان . وان ذلك مدخل سوء ومياعة غربية وتشجيعا على الاختلاط والسفاهة و" تكنيسا للاسلام " !
كماذكرت في حديثها عن افتاء المرأة : ان كثيرا من غير المتخصصين الذين تصدوا للإفتاء عبر الفضائيات أحدثوا، وما زالوا، البلبلة في المجتمع الإسلامي بإصدار الفتاوي المتناقضة، خاصة أنه لا توجد أية أجهزة رقابية أو ضوابط تمنع هؤلاء، فضلاً عن غياب دور المؤسسات الدينية في التصدي لهذه الفوضى بشكل حازم، بالإضافة إلى سعي القائمين على أمر هذه الفضائيات ـ حسب قولها ـ وجريهم وراء التجارة وابتداع الوسائل لجذب المشاهدين.
وذلك في اشارة لرفضها تدخل " قناة ازهري " الجديدة في المواضيع الفقهية وتوظيفها في خدمة موجة التغريب الحديثة وطالبت ايضا فيها بوقف ترقيات الخريجات والحاصلات على درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر لدرجة الأستاذية، إلا إذا اجتزن مرحلة تدريبية معينة على فنون الدعوة والخطاب الديني . وذلك في تصريح لجريدة الشرق الاوسط السعودية .
.
اديب علاّم . القاهرة
وكالة استحمار المسلمين العامة
www.Istehmar.com (http://www.Istehmar.com)