Jinane
10-16-2003, 09:21 AM
**الله**
ورد في القرآن (2699) مرة "" فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات "" (محمد 19) .
المعنى : لفظ الجلالة "الله" علم على الذات الإلهية الجامعة لكل كمال المنزهة عن كل نقص. ومعناه : المعبود الحق الذي تحار العقول في حقيقته ، وتأنس القلوب بمحبته ، وذكره ، وهو أعظم أسمائه سبحانه وأجمعها للمعاني ، وبه انفرد ، وإليه ترد باقي الأسماء والصفات .
من الحياة :
1- عندما ندرك معنى هذا الاسم وأنه علم على المعبود الحقيقي وما سواه باطل ، لا نلتفت إلى سواه ، ولا نرجو إلا إياه ، ولا نبدأ أي عمل إلا بالتسمية ليبارك الله لنا هذا العمل .
2- عندما نعرف هذا الاسم ، نعرف علوه سبحانه وتعالى فنتواضع لربنا في أنفسنا ، ولا يكون في الطاعة أي تقصير
**الرحمن الرحيم**
ذكر الرحمن في القرآن
(170) مرة
ذكر الرحيم في القرآن
(228) مرة
المعنى : قال تعالى : " وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم " (البقرة 162) . الاسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمن اسم له سبحانه وحده ، فهو ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا ، وللمؤمنين في الآخرة ، أما الرحيم فهو ذو الرحمة الذي لا يقابل السيئة بمثلها . ومن رحمته سبحانه وتعالى أن أرسل إلينا رسوله وكتابه وهدانا من الضلالة وجعل الليل والنهار وأطلع الشمس والقمر .
من الحياة :
1- ان يتسع قلبي للجميع وتملأ الرحمة جوانحي ، "فمن لا يرحم الناس لا يرحمه الله"- البخاري .
2- أن أكون عبدا مطيعا لله ورسوله حتى تشملني رحمة في الآخرة (وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون ).
3- ألا نترك فقيرا إلا ونتعهده حتى ولو بالإعانة بالدعاء . وأن ننظر دائما إلى العصاة بعين الرحمة لا بعين الإيذاء .
**الملك**
ورد في القرآن (5) مرات "فتعالى الله الملك الحق" (طه/114) .
المعنى : الملك الحق أي بيده الملك ، هو المتصرف في كل شيء بالإبداع أي الخلق لأول مرة على غير مثال سبق ، وكذلك والخلق والموت والحياة والنشور هو الغني المطلق عن كل ما سواه .
من الحياة :
1- لندرك أن الإنسان مستخلف فقط فيما آتاه الله من ملك ومال وجاه وعقار فلا يظن أنه المالك الحقيقي لما يملك ، فليتصرف به حسب ما شرعه الله له .
2- لنحاول دائما أن نجد أفكارا جديدة لعمارة الأرض ولتحقيق الخلافة فيها.
3- لنتوجه دائما بالدعاء إلى الله في كل صغيرة وكبيرة لأنه مالك كل شيء .
**القدوس**
ورد في القرآن مرتين "يسبح لله ما في السماوات و ما في الأرض ، الملك القدوس العزيز الحكيم" (الجمعة/1).
المعنى : المبارك سبحانه والطاهر المنزه عن كل وصف يدركه حس أو يتصوره خيال أو يسبق إليه وهم أو يختلج به ضمير أو يقضي به تفكير ، ولا يعني التنزيه التعطيل لصفات الله ونفي معاني أسمائه ، وإنما هو التنزيه عن مشابهة الخلق .
من الحياة :
1- أن الله تعالى وتقدس على أن يخلق شيئا عبثا أو سفها فتستشعر عظمة المخلوقات حولنا ولا نستصغر أي كائن صغير تافه ، فكل شيء وجد بسبب ، ولأداء وظيفة في هذه الحياة فاحترامنا يشمل كل حولنا.
2- أن ننزه أرادتنا عن أن تدور حول لذة الشهوة والغضب ومتعة الطعام والمسكن والملبس وذلك عن طريق الإرادة الواعية والعزيمة الصادقة التي تمكننا من الالتزام بالآداب ومجاهدة النفس.
**السلام**
ورد في القرآن مرة واحدة "الملك القدوس السلام " (الحشر /23)
المعنى : هو الذي سلم من كل عيب سبحانه وبريء من كل آفة وهذه صفة يستحقها بذاته00وهو المسلم على عباده في الجنة ، وهو الذي سلم على الخلق من ظلمه.
من الحياة :
1- دعوة للتأمل في الكون من حولنا ، فكل ما فيه سلم من الاضطراب والخلل ويسير وفق نظام محكم وثابت.
2- لا يوصف بالإسلام ، إلا من سلم المسلمون من لسانه ويده.
3- من أهم أسباب التآلف واستجلاب المودة إفشاء السلام على كل المسلمين من عرفنا ومن لم نعرف 00وهو أيضاً رياضة للنفس على التواضع.
4- أن نحمد الله على نعمة السلام الدائم الذي نعيش به ليل نهار.
**المؤمن**
ورد في القرآن مرة واحدة "السلام ، المؤمن ، المهيمن " (الحشر/23)
المعنى : هو الذي يؤمن عباده من كل خوف وهو لا يؤمن عباده من مخاوف الدنيا فحسب بل يؤمنهم من عذاب جهنم ويبعثهم يوم القيامة من الفزع أمنين وذلك بدعوته عز وجل لهم للإيمان به والالتزام بطاعته.
من الحياة :
1- إذا استجبنا لدعوة الله لنا بالإيمان يكون جزاؤنا الأمن يوم الفزع الأكبر والأمن الدائم في جنات الخلد.
2- قال الرسول –صلى الله عليه وسلم- من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليأمن جار بوائقه.
3- الإيمان يكون بإظهار الخضوع والقبول بالشريعة ، ولما أتى به –صلى الله عليه وسلم- واعتقاده وتصديقه بالقلب.
**المهيمن**
ورد في القرآن مرة واحدة "المؤمن المهيمن" (الحشر/23)
المعنى: هو الرقيب ولحافظ والخاضع لسلطانه كل شيء وهو المطلع على خفايا الأمور وخبايا الصدور وهو الشاهد على خلقه بأعمالهم ، وهو المهيمن على كونه من لحظة خلقه وهيمنته مستمرة إلى أن تقوم الساعة ، فلا يحدث أي شيء إلا بأمره.
من الحياة :
1- أن ندرك أن هذا النظام الدقيق المحكم في الكون سينقلب رأساً على عقب يوم القيامة ، وإذا شاء الله له النهاية كانت له النهاية.
2- عندما ندرك هيمنته سبحانه على كل شيء في الكون وسعة علمه ، نخشاه ونراقب أنفسنا ونستشعر مراقبة الله الدائمة.
3- أن ندعو الله سبحانه أن يهيمن على قلوبنا يوم الفزع الأكبر ويلهمنا الثبات والسكينة وألا نكون ممن بلغت قلوبهم الحناجر من شدة الخوف بل نكون من الامنين من فزع يومئذ.
**العزيز**
ذكر في القرآن (92) مرة "والله عزيز ذو انتقام" (آل عمران /4)
المعنى : المنيع الذي لا ينال ولا يغالب ، وهو العزيز في انتقامه ممن أراد الانتقام منه ولا يقدر أحد أن يدفعه عنه . وهو الذي عز كل شيء فقهره.
من الحياة :
1- لنطلب العزة من الله دائماً ولا نبحث عنها من غير الله ، وإذا أردنا أن نكون عزيزين في الدنيا والآخرة فلنلتزم طاعة الله.
2- أن تمتلىء أنفسنا بالثقة والشجاعة ، فالله عز وجل لا يقهر ولا يرد أمره وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن حتى لو شاء الناس وأرادوا.
من آداب من عرف أن الله هو العزيز ألا يعتقد لمخلوق إجلالاً أو تعظيماً ويتذلل له.
**الجبار**
ورد في القرآن مرة واحدة "العزيز الجبار المتكبر" (الحشر /23)
المعنى : هو المصلح أمور خلقه المصرفهم فيما فيه صلاحهم ، وهو القاهر خلقه على ما أراد من أمر ونهي إرادة حكيم ، وهو الخبير بما فيه مصلحتهم ونفعهم . وكذلك هو الذي يجبر كسر عباده ، فقد جبر الفقير حين شرع الزكاة والصدقات ، وجبر المريض حين جعل له أجرا إذا تقبل البلاء بالصبر والرضا.
من الحياة :
1- أن نقبل على أوامر الله ونواهيه بنفس راضية ، ليتحقق الغرض من خلقنا ، ونصل إلى التوفيق في الدنيا والنجاة في الآخرة .
2- أن نأخذ عبرة من نهاية المتجبرين المتكبرين ، حيث كان التكبر سببا في الطبع على قلوبهم .
**المتكبر**
ورد في القرآن مرة واحدة "العزيز الجبار المتكبر" (الحشر/ 23) .
المعنى : الذي تكبر بربوبيته فلا شيء من صفات الخلق مثله ، وهو المتكبر سبحانه على كل سوء . وهو الذي له الكبرياء والسلطان والعظمة في السماوات والأرض .
من الحياة :
1- ما أجمل خشوعنا وخضوعنا لرب كبير متكبر ، فلا نكون من المتكبرين الذين يرفضون الانقياد لأوامره وعبادته لأن نهايتهم إلى الهلاك ، فالكبر كان من أسباب طرد إبليس من رحمة الله .
2- لا نترفع ولا نتكبر عن طلب العلم والسؤال عنه والجلوس بين يدي العلماء ، ولكن لنتكبر ونترفع عن الشهوات والمعاصي .
**الخالق**
ورد في القرآن (11) مرة "فتبارك الله أحسن الخالقين " (المؤمنون /14)
المعنى : الخلق يراد به الإيجاد والإبداع تارة والتقدير تارة أخرى . والخالق هو الفاطر وهو الموجد المبدع على غير مثال سبق ؟
من الحياة :
1- لندرك حقيقة ثابتة أننا لم نخلق عبثا وإنما لغاية وهدف ، لذلك علينا أن نستغل فترة حياتنا الدنيا بالطاعة والعبادة .
2- لنتأمل خلق الله الصغير والكبير ، الطويل والقصير ، الإنسان والبهيم ، الدابة والطائر والحيوان . لندرك معنى الإبداع في الخلق ، فالتأمل عبادة العلماء .
**البارئ**
ورد في القرآن (3) مرات "فتوبوا إلى بارئكم " (البقرة / 54) .
المعنى : أي الذي خلق الخلق واستحدثهم من العدم المطلق ، وخلقهم صالحين ومناسبين للمهمة والغاية التي خلقوا من أجلها .
من الحياة :
1- لا يوجد مخلوق على وجه الأرض إلا خلقه الله مناسبا لمهمته وغايته ، حتى تلك المخلوقات التي تعتقد أنها تمثل شرا للإنسان خلقت مناسبة للوظيفة التي تقوم بها على وجه الأرض .
2- أن أوظف حواسي ومواهبي وطاقتي للعبادة ولخدمة هذا الدين ، لأن الله رزقني كل هذا مناسبا للوظيفة التي أقوم بها .
والبقية غدا بإذن الله ...
ورد في القرآن (2699) مرة "" فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات "" (محمد 19) .
المعنى : لفظ الجلالة "الله" علم على الذات الإلهية الجامعة لكل كمال المنزهة عن كل نقص. ومعناه : المعبود الحق الذي تحار العقول في حقيقته ، وتأنس القلوب بمحبته ، وذكره ، وهو أعظم أسمائه سبحانه وأجمعها للمعاني ، وبه انفرد ، وإليه ترد باقي الأسماء والصفات .
من الحياة :
1- عندما ندرك معنى هذا الاسم وأنه علم على المعبود الحقيقي وما سواه باطل ، لا نلتفت إلى سواه ، ولا نرجو إلا إياه ، ولا نبدأ أي عمل إلا بالتسمية ليبارك الله لنا هذا العمل .
2- عندما نعرف هذا الاسم ، نعرف علوه سبحانه وتعالى فنتواضع لربنا في أنفسنا ، ولا يكون في الطاعة أي تقصير
**الرحمن الرحيم**
ذكر الرحمن في القرآن
(170) مرة
ذكر الرحيم في القرآن
(228) مرة
المعنى : قال تعالى : " وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم " (البقرة 162) . الاسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمن اسم له سبحانه وحده ، فهو ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا ، وللمؤمنين في الآخرة ، أما الرحيم فهو ذو الرحمة الذي لا يقابل السيئة بمثلها . ومن رحمته سبحانه وتعالى أن أرسل إلينا رسوله وكتابه وهدانا من الضلالة وجعل الليل والنهار وأطلع الشمس والقمر .
من الحياة :
1- ان يتسع قلبي للجميع وتملأ الرحمة جوانحي ، "فمن لا يرحم الناس لا يرحمه الله"- البخاري .
2- أن أكون عبدا مطيعا لله ورسوله حتى تشملني رحمة في الآخرة (وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون ).
3- ألا نترك فقيرا إلا ونتعهده حتى ولو بالإعانة بالدعاء . وأن ننظر دائما إلى العصاة بعين الرحمة لا بعين الإيذاء .
**الملك**
ورد في القرآن (5) مرات "فتعالى الله الملك الحق" (طه/114) .
المعنى : الملك الحق أي بيده الملك ، هو المتصرف في كل شيء بالإبداع أي الخلق لأول مرة على غير مثال سبق ، وكذلك والخلق والموت والحياة والنشور هو الغني المطلق عن كل ما سواه .
من الحياة :
1- لندرك أن الإنسان مستخلف فقط فيما آتاه الله من ملك ومال وجاه وعقار فلا يظن أنه المالك الحقيقي لما يملك ، فليتصرف به حسب ما شرعه الله له .
2- لنحاول دائما أن نجد أفكارا جديدة لعمارة الأرض ولتحقيق الخلافة فيها.
3- لنتوجه دائما بالدعاء إلى الله في كل صغيرة وكبيرة لأنه مالك كل شيء .
**القدوس**
ورد في القرآن مرتين "يسبح لله ما في السماوات و ما في الأرض ، الملك القدوس العزيز الحكيم" (الجمعة/1).
المعنى : المبارك سبحانه والطاهر المنزه عن كل وصف يدركه حس أو يتصوره خيال أو يسبق إليه وهم أو يختلج به ضمير أو يقضي به تفكير ، ولا يعني التنزيه التعطيل لصفات الله ونفي معاني أسمائه ، وإنما هو التنزيه عن مشابهة الخلق .
من الحياة :
1- أن الله تعالى وتقدس على أن يخلق شيئا عبثا أو سفها فتستشعر عظمة المخلوقات حولنا ولا نستصغر أي كائن صغير تافه ، فكل شيء وجد بسبب ، ولأداء وظيفة في هذه الحياة فاحترامنا يشمل كل حولنا.
2- أن ننزه أرادتنا عن أن تدور حول لذة الشهوة والغضب ومتعة الطعام والمسكن والملبس وذلك عن طريق الإرادة الواعية والعزيمة الصادقة التي تمكننا من الالتزام بالآداب ومجاهدة النفس.
**السلام**
ورد في القرآن مرة واحدة "الملك القدوس السلام " (الحشر /23)
المعنى : هو الذي سلم من كل عيب سبحانه وبريء من كل آفة وهذه صفة يستحقها بذاته00وهو المسلم على عباده في الجنة ، وهو الذي سلم على الخلق من ظلمه.
من الحياة :
1- دعوة للتأمل في الكون من حولنا ، فكل ما فيه سلم من الاضطراب والخلل ويسير وفق نظام محكم وثابت.
2- لا يوصف بالإسلام ، إلا من سلم المسلمون من لسانه ويده.
3- من أهم أسباب التآلف واستجلاب المودة إفشاء السلام على كل المسلمين من عرفنا ومن لم نعرف 00وهو أيضاً رياضة للنفس على التواضع.
4- أن نحمد الله على نعمة السلام الدائم الذي نعيش به ليل نهار.
**المؤمن**
ورد في القرآن مرة واحدة "السلام ، المؤمن ، المهيمن " (الحشر/23)
المعنى : هو الذي يؤمن عباده من كل خوف وهو لا يؤمن عباده من مخاوف الدنيا فحسب بل يؤمنهم من عذاب جهنم ويبعثهم يوم القيامة من الفزع أمنين وذلك بدعوته عز وجل لهم للإيمان به والالتزام بطاعته.
من الحياة :
1- إذا استجبنا لدعوة الله لنا بالإيمان يكون جزاؤنا الأمن يوم الفزع الأكبر والأمن الدائم في جنات الخلد.
2- قال الرسول –صلى الله عليه وسلم- من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليأمن جار بوائقه.
3- الإيمان يكون بإظهار الخضوع والقبول بالشريعة ، ولما أتى به –صلى الله عليه وسلم- واعتقاده وتصديقه بالقلب.
**المهيمن**
ورد في القرآن مرة واحدة "المؤمن المهيمن" (الحشر/23)
المعنى: هو الرقيب ولحافظ والخاضع لسلطانه كل شيء وهو المطلع على خفايا الأمور وخبايا الصدور وهو الشاهد على خلقه بأعمالهم ، وهو المهيمن على كونه من لحظة خلقه وهيمنته مستمرة إلى أن تقوم الساعة ، فلا يحدث أي شيء إلا بأمره.
من الحياة :
1- أن ندرك أن هذا النظام الدقيق المحكم في الكون سينقلب رأساً على عقب يوم القيامة ، وإذا شاء الله له النهاية كانت له النهاية.
2- عندما ندرك هيمنته سبحانه على كل شيء في الكون وسعة علمه ، نخشاه ونراقب أنفسنا ونستشعر مراقبة الله الدائمة.
3- أن ندعو الله سبحانه أن يهيمن على قلوبنا يوم الفزع الأكبر ويلهمنا الثبات والسكينة وألا نكون ممن بلغت قلوبهم الحناجر من شدة الخوف بل نكون من الامنين من فزع يومئذ.
**العزيز**
ذكر في القرآن (92) مرة "والله عزيز ذو انتقام" (آل عمران /4)
المعنى : المنيع الذي لا ينال ولا يغالب ، وهو العزيز في انتقامه ممن أراد الانتقام منه ولا يقدر أحد أن يدفعه عنه . وهو الذي عز كل شيء فقهره.
من الحياة :
1- لنطلب العزة من الله دائماً ولا نبحث عنها من غير الله ، وإذا أردنا أن نكون عزيزين في الدنيا والآخرة فلنلتزم طاعة الله.
2- أن تمتلىء أنفسنا بالثقة والشجاعة ، فالله عز وجل لا يقهر ولا يرد أمره وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن حتى لو شاء الناس وأرادوا.
من آداب من عرف أن الله هو العزيز ألا يعتقد لمخلوق إجلالاً أو تعظيماً ويتذلل له.
**الجبار**
ورد في القرآن مرة واحدة "العزيز الجبار المتكبر" (الحشر /23)
المعنى : هو المصلح أمور خلقه المصرفهم فيما فيه صلاحهم ، وهو القاهر خلقه على ما أراد من أمر ونهي إرادة حكيم ، وهو الخبير بما فيه مصلحتهم ونفعهم . وكذلك هو الذي يجبر كسر عباده ، فقد جبر الفقير حين شرع الزكاة والصدقات ، وجبر المريض حين جعل له أجرا إذا تقبل البلاء بالصبر والرضا.
من الحياة :
1- أن نقبل على أوامر الله ونواهيه بنفس راضية ، ليتحقق الغرض من خلقنا ، ونصل إلى التوفيق في الدنيا والنجاة في الآخرة .
2- أن نأخذ عبرة من نهاية المتجبرين المتكبرين ، حيث كان التكبر سببا في الطبع على قلوبهم .
**المتكبر**
ورد في القرآن مرة واحدة "العزيز الجبار المتكبر" (الحشر/ 23) .
المعنى : الذي تكبر بربوبيته فلا شيء من صفات الخلق مثله ، وهو المتكبر سبحانه على كل سوء . وهو الذي له الكبرياء والسلطان والعظمة في السماوات والأرض .
من الحياة :
1- ما أجمل خشوعنا وخضوعنا لرب كبير متكبر ، فلا نكون من المتكبرين الذين يرفضون الانقياد لأوامره وعبادته لأن نهايتهم إلى الهلاك ، فالكبر كان من أسباب طرد إبليس من رحمة الله .
2- لا نترفع ولا نتكبر عن طلب العلم والسؤال عنه والجلوس بين يدي العلماء ، ولكن لنتكبر ونترفع عن الشهوات والمعاصي .
**الخالق**
ورد في القرآن (11) مرة "فتبارك الله أحسن الخالقين " (المؤمنون /14)
المعنى : الخلق يراد به الإيجاد والإبداع تارة والتقدير تارة أخرى . والخالق هو الفاطر وهو الموجد المبدع على غير مثال سبق ؟
من الحياة :
1- لندرك حقيقة ثابتة أننا لم نخلق عبثا وإنما لغاية وهدف ، لذلك علينا أن نستغل فترة حياتنا الدنيا بالطاعة والعبادة .
2- لنتأمل خلق الله الصغير والكبير ، الطويل والقصير ، الإنسان والبهيم ، الدابة والطائر والحيوان . لندرك معنى الإبداع في الخلق ، فالتأمل عبادة العلماء .
**البارئ**
ورد في القرآن (3) مرات "فتوبوا إلى بارئكم " (البقرة / 54) .
المعنى : أي الذي خلق الخلق واستحدثهم من العدم المطلق ، وخلقهم صالحين ومناسبين للمهمة والغاية التي خلقوا من أجلها .
من الحياة :
1- لا يوجد مخلوق على وجه الأرض إلا خلقه الله مناسبا لمهمته وغايته ، حتى تلك المخلوقات التي تعتقد أنها تمثل شرا للإنسان خلقت مناسبة للوظيفة التي تقوم بها على وجه الأرض .
2- أن أوظف حواسي ومواهبي وطاقتي للعبادة ولخدمة هذا الدين ، لأن الله رزقني كل هذا مناسبا للوظيفة التي أقوم بها .
والبقية غدا بإذن الله ...