بنت خير الأديان
11-01-2009, 06:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم // فؤاد الخفش
جنى دمعتان وبسمة ..
دمعة يوم ولدت وأنا مشبوح مسجون ، ودمعة يوم أن رفضتني بعد خروجي ، وبسمة كانت اليوم في ذكرى ميــلادها الأولى ..!
جنى {..،
أبي .. أأنا دمعتان وبسمة ؟! ليت شعري ..!
ما ذنبي وأنا أتنفس صباحات الوطن برائحة الشوق ولم أعرف لعزف إيقاعها غير الدموع ..،،
منذ ولدت وأنا أشتاق همسك ، وأحن لضمة صدرك ..
وما ذنبي .. وقد لامس النور عيناي وأنت هناك .. تجلس على جذع العذابات وتحت السياط ..
أبجديتك آلمتني .. حرفك نحو غيمة الحزن جرفني ..
حنانيك يا أبي ..
صرخاتي .. حركاتي .. وحتى نظرتي لأمي .. ولعبي بدميتي ، ورفضي لرضعة الحرمان والبعد عنك ، كانت تحدث ذاتك .. بنبرة أنت لا تسمعها .. لم يفهمها أحد .. لكنها نثرت في قلبي زخات حبك .. لتخفف عني بعدك ..
دمعتان آلمت بهما قلبي .. على رسلك يا أبي ..
بسمة أنت .. تسقيني الوفاء .. تعلمني العز والإباء .. تهديني دميتي وهي ليست كدمى الصغار ..
حتى حديثك يا أبي .. حديث فخر .. عن رجل نحت بأيام عمره مجداً ..
يلاعبني .. يضاحكني .. ويهدهد لي أغنية على وتر الشجن .. أغفو على ألحانها وترتخي على صدرها جفوني .. ثم يسأل .. أجنى الحب ترفضني ولا تقبل .!
أي والدي .. أنا لا أقبل ..
أن أراك تداعبني وثغر هناك في الإسلام يريد سداً ..
أي والدي .. أنا لا أقبلك إلا شهماً ..
فؤاد أنت يا أبي فكيف لي أن أرفضك .. وقد غرست في قلبي للتضحية معنًى .
بقلم // فؤاد الخفش
جنى دمعتان وبسمة ..
دمعة يوم ولدت وأنا مشبوح مسجون ، ودمعة يوم أن رفضتني بعد خروجي ، وبسمة كانت اليوم في ذكرى ميــلادها الأولى ..!
جنى {..،
أبي .. أأنا دمعتان وبسمة ؟! ليت شعري ..!
ما ذنبي وأنا أتنفس صباحات الوطن برائحة الشوق ولم أعرف لعزف إيقاعها غير الدموع ..،،
منذ ولدت وأنا أشتاق همسك ، وأحن لضمة صدرك ..
وما ذنبي .. وقد لامس النور عيناي وأنت هناك .. تجلس على جذع العذابات وتحت السياط ..
أبجديتك آلمتني .. حرفك نحو غيمة الحزن جرفني ..
حنانيك يا أبي ..
صرخاتي .. حركاتي .. وحتى نظرتي لأمي .. ولعبي بدميتي ، ورفضي لرضعة الحرمان والبعد عنك ، كانت تحدث ذاتك .. بنبرة أنت لا تسمعها .. لم يفهمها أحد .. لكنها نثرت في قلبي زخات حبك .. لتخفف عني بعدك ..
دمعتان آلمت بهما قلبي .. على رسلك يا أبي ..
بسمة أنت .. تسقيني الوفاء .. تعلمني العز والإباء .. تهديني دميتي وهي ليست كدمى الصغار ..
حتى حديثك يا أبي .. حديث فخر .. عن رجل نحت بأيام عمره مجداً ..
يلاعبني .. يضاحكني .. ويهدهد لي أغنية على وتر الشجن .. أغفو على ألحانها وترتخي على صدرها جفوني .. ثم يسأل .. أجنى الحب ترفضني ولا تقبل .!
أي والدي .. أنا لا أقبل ..
أن أراك تداعبني وثغر هناك في الإسلام يريد سداً ..
أي والدي .. أنا لا أقبلك إلا شهماً ..
فؤاد أنت يا أبي فكيف لي أن أرفضك .. وقد غرست في قلبي للتضحية معنًى .