أقول الحق
10-23-2009, 08:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ؛؛
هنا ترجمة للإمام المجاهد الشيخ أبو محمد المقدسي (حفظه الله ورعاه)
وهو من الرجال المهمين في تيار السلفية الجهادية ، ومعه أيضا الإمام المحقق الشيخ أبو قتادة الفلسطيني مواليد عام 1961 م ،
وكذلك الإمام العلامة أبو بصير الطرطوسي المولود عام 3/10/1959م ،
والعالم المقدام عبد العزيز بن شاكر الرافعي ، وابو الوليد الانصاري ،
هؤلاء هم اشهر علماء تيار السلفية الجهادية ،
ولا يتقدم هؤلاء الكرام إلا علماء وشيوخ الجهاد ، كالشيخ اسامة والشيخ أيمن وابو يحيى الليبي والشيخ عطية الله والشيخ البغدادي والشيخ ابو حمزة المهاجر وغيرهم ..
http://www.tawhed.ws/styles/default/images/Authors/2.gif
هو أبو محمد عاصم بن محمد بن طاهر البرقاوي مولدا ، المقدسي شهرةً، الحافي ثم العتيبي نسباً. من قرية برقة من أعمال نابلس ولد فيها عام 1378 هـ الموافق 1959م وإليها نسبته بالبرقاوي لا إلى برقا عتيبة فهو من الروقة .
ترك فلسطين بعد ثلاث أو أربع سنين من ولادته ورحل مع عائلته إلى الكويت حيث مكث فيها إلى أن أكمل دراسته الثانوية وفي أواخر دراسته الثانوية التزم مع الجماعات الأسلامية ..
ثم درس العلوم في جامعة الموصل بشمال العراق استجابة لرغبة والده، أما أمنيته هو فقد كانت دراسة الشريعة في المدينة المنورة للدراسة على المشايخ في المسجد النبوي وراسل بعض المشايخ لتحقيق هذه الأمنية فبعث له الشيخ ابن باز ببرقية يعده فيها بدخول الجامعة في الحجاز فقطع دراسته في العراق بعد ثلاث سنين وسافر إلى المدينة لأجل ذلك وتنقل في الحجاز وكان له هناك احتكاك طيّب واتّصال جيد بطلبة العلم، وبعض المشايخ الذين أخذ عنهم بعض مفاتيح العلم ممن لم يشفوا غليله فيما يبحث عنه الشباب من بصيرة في الواقع وتنزيل الأحكام الشرعية الصحيحة عليه، والموقف الصريح من حكام الزمان والسبيل الواضح إلى تغيير واقع الأمة. فعكف على مطالعة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيّم .. وكتب الشيخ محمد بن عبد الوهّاب وتلاميذه وأولاده وأحفاده من أئمة الدعوة النجدية التي تعرف إليها أول ما تعرف من نسخة قديمة للدرر السنية في مكتبة المسجد النبوي فعكف عليها وقتاً طويلاً، فكان لهذه الكتب بالتحديد أثر عظيم في توجّهه بعد ذلك فكان من ثمرات هذا العكوف اول كتاباته المهمة وهو كتابه ملة إبراهيم الذي يظهر فيه واضحا تأثره بأئمة الدعوة النجدية وكتباتهم ..
لم يتيسر له حلمه بدخول الجامعة الإسلامية لمجاورة المسجد النبوي مدة أطول فسافر إلى الباكستان وأفغانستان مراراً ، وتعرّف خلالها على مشايخ كثيرين وجماعات من أنحاء العالم الإسلامي، وشارك ببعض الأنشطة التدريسيّة والدعوية هناك فدرس في المعهد الشرعي للقاعدة بتزكية من الشيخ سيد إمام ( الدكتور فضل ) وتعاون معه في القضاء الشرعي بين الإخوة في معسكر القاعدة وكان على علاقة طيبة مع الشيخ أيمن الظواهري وأبي عبيدة البانشيري وأبي حفص المصري وأبي مصعب السوري وغيرهم من الإخوة المجاهدين وطلبة العلم الذين جمعتهم ساحة أفغانستان .. وهناك كان أوّل طبعة لكتاب " ملّة إبراهيم " الذي كان من أول كتاباته المهمة.
كما كانت له جولات ومواجهات مع بعض غلاة المكفّرة تمخّضت عن بعض المصنّفات لعل من أهمها " الرسالة الثلاثينة في التحذير من الغلو في التكفير ". وفي المقابل كان له جولات أخرى ومواجهات مع جماعات التجهم والإرجاء تمخّضت عن عدّة كتب منها " إمتاع النظر في كشف شبهات مرجئة العصر " و" تبصير العقلاء بتلبيسات أهل التجهم والإرجاء " و " الفرق المبين بين العذر بالجهل والإعراض عن الدين " وغيرها ..
وأخيرا استقرّ به المقام في الأردن عام 1992 فصدع بدعوة الانبياء والمرسلين ؛ " أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت " .. وبدأ بإعطاء عدد من الدروس .. والاتصال بعدد من الإخوة ممن كان لهم مشاركة في الجهاد الأفغاني وغيرهم.
فأخذت هذه الدعوة المباركة تنتشر في طول البلاد وعرضها .. فضاق بها ذرعا أعداء الله من أفراخ المرجئة وأذناب الحكومة .. فرموا إخواننا بالغلو والتكفير ونحوه ممّا اعتادت جماعات الإرجاء أن تشغب به على أهل الحقّ وتنبهت الجهات الأمنية لنشاط الإخوة على إثر نشر كتاب "الديمقراطية دين" الذي نشر ووزع مع الانتخابات البرلمانية.. فطورد الدعاة وكل من له اتصال بدروس الشيخ أو حيازة لكتاباته واعتقل عدد منهم ..
وفي عام 1994 اعتقل الشيخ مع عدد من الإخوة الموحدين ومن ضمنهم من كان الشيخ قد أفتاهم بجواز القيام بعملية ضد قوات الاحتلال الصهيوني في فلسطين على إثر مذبحة المسجد الإبراهيمي في الخليل وأمدهم بقنابل وفرها لهم، فحكم في محكمة أمن الدولة خمسة عشر عاما واستغل جلسات المحاكمة بنشر دعوته المرتكزة على الدعوة إلى عبادة الله وحده واجتناب عبادة الطواغيت بجميع أنواع العبادة ومن ذلك التشريع الذي كان ينعته بشرك العصر وذلك بإلقاء الخطب والدروس على الحضور من القضاة والمحامين والناس من داخل قفص الإتهام، وكتب رسالة سماها "محاكمة محكمة أمن الدولة وقضاتها إلى شرع الله " سلمها إلى قاضي محكمة أمن الدولة كلائحة اتهام له وللنظام .
ثم واصل الشيخ دعوته داخل السجن .. وكتب العديد من رسائله هناك .. وكان من أوائل ما كتبه في السجن سلسلة " يا صاحبي السجن ءأربابٌ متفرّقون خير أم اللـه الواحد القهّار " .. وقد ضمّنها موضوعات متفرّقة حول التوحيد، وملّة إبراهيم، والعبادة، والشرك، ولا إله إلا الله ونواقضها وشروطها ولوازمها .. فانتشرت الدعوة بين المعتقلين بفضل الله.
أمضى الشيخ نصف مدة الحكم الذي حكمته به محكمة أمن الدولة في سجون الأردن .. ثم أفرج عنه بعد ذلك .. مع استمرار التضيق عليه .. فواصل كتاباته ودعوته .. واعتقل في أعقاب ذلك من قبل المخابرات الأردنية عدة مرات لفترات محدودة في أعقاب أي نشاط في البلد ..
ثم كانت أحداث الثلاثاء المبارك .. ودُكت عروش أمريكا .. فضاق العبيد ذرعا بالدعاة والمجاهدين وغضبوا لغضب ولية أمرهم أمريكا .. وأفتى الشيخ بمشروعية هذه العمليات المباركة ودافع عن أبطالها ورد على شبهات علماء الحكومات في إبطالها وتحريمها؛ فألف رسالة بعنوان " هذا ما أدين الله به " والتي وصفها بعض أهل العلم بأنها تأصيل علمي وأحسن ما كتب في الموضوع، اعتقل الشيخ على إثر ذلك لعدة أشهر .. ثم خرج من المعتقل ليواصل دعوته .. وتحريض المؤمنين على قتال الكافرين ..
ثم كانت عمليات عدة ضد القوات الأمريكية في المنطقة فانبرى علماء السوء للجدال والدفاع عنهم والطعن فيمن جاهدهم لكونهم معاهدين ومستأمنين بزعمهم فكتب الشيخ رسالته الشهيرة " براءة الموحدين من عهود الطواغيت وأمانهم للمحاربين " .. فعاود القوم اعتقاله لعدة سنوات ..
وقد زكاه عدد من علماء العصر الثقاة وأثنوا على كتاباته ووجهوا الشباب إلى قراءتها وعلى رأسهم العلامة الجهبذ حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله والذي كانت بينه وبين الشيخ مراسلات وهاتفه بعد خروجه من السجن وحثه على الثبات قائلا : " لقد رفعت رأس السلفيين عاليا" .
وما يزال الشيخ أبي محمد حتى يومنا هذا ثابتا على دعوته إلى الله محرضا للمؤمنين..
http://www.tawhed.ws/a?a=2qrikosd (http://www.tawhed.ws/a?a=2qrikosd)
هنا ترجمة للإمام المجاهد الشيخ أبو محمد المقدسي (حفظه الله ورعاه)
وهو من الرجال المهمين في تيار السلفية الجهادية ، ومعه أيضا الإمام المحقق الشيخ أبو قتادة الفلسطيني مواليد عام 1961 م ،
وكذلك الإمام العلامة أبو بصير الطرطوسي المولود عام 3/10/1959م ،
والعالم المقدام عبد العزيز بن شاكر الرافعي ، وابو الوليد الانصاري ،
هؤلاء هم اشهر علماء تيار السلفية الجهادية ،
ولا يتقدم هؤلاء الكرام إلا علماء وشيوخ الجهاد ، كالشيخ اسامة والشيخ أيمن وابو يحيى الليبي والشيخ عطية الله والشيخ البغدادي والشيخ ابو حمزة المهاجر وغيرهم ..
http://www.tawhed.ws/styles/default/images/Authors/2.gif
هو أبو محمد عاصم بن محمد بن طاهر البرقاوي مولدا ، المقدسي شهرةً، الحافي ثم العتيبي نسباً. من قرية برقة من أعمال نابلس ولد فيها عام 1378 هـ الموافق 1959م وإليها نسبته بالبرقاوي لا إلى برقا عتيبة فهو من الروقة .
ترك فلسطين بعد ثلاث أو أربع سنين من ولادته ورحل مع عائلته إلى الكويت حيث مكث فيها إلى أن أكمل دراسته الثانوية وفي أواخر دراسته الثانوية التزم مع الجماعات الأسلامية ..
ثم درس العلوم في جامعة الموصل بشمال العراق استجابة لرغبة والده، أما أمنيته هو فقد كانت دراسة الشريعة في المدينة المنورة للدراسة على المشايخ في المسجد النبوي وراسل بعض المشايخ لتحقيق هذه الأمنية فبعث له الشيخ ابن باز ببرقية يعده فيها بدخول الجامعة في الحجاز فقطع دراسته في العراق بعد ثلاث سنين وسافر إلى المدينة لأجل ذلك وتنقل في الحجاز وكان له هناك احتكاك طيّب واتّصال جيد بطلبة العلم، وبعض المشايخ الذين أخذ عنهم بعض مفاتيح العلم ممن لم يشفوا غليله فيما يبحث عنه الشباب من بصيرة في الواقع وتنزيل الأحكام الشرعية الصحيحة عليه، والموقف الصريح من حكام الزمان والسبيل الواضح إلى تغيير واقع الأمة. فعكف على مطالعة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيّم .. وكتب الشيخ محمد بن عبد الوهّاب وتلاميذه وأولاده وأحفاده من أئمة الدعوة النجدية التي تعرف إليها أول ما تعرف من نسخة قديمة للدرر السنية في مكتبة المسجد النبوي فعكف عليها وقتاً طويلاً، فكان لهذه الكتب بالتحديد أثر عظيم في توجّهه بعد ذلك فكان من ثمرات هذا العكوف اول كتاباته المهمة وهو كتابه ملة إبراهيم الذي يظهر فيه واضحا تأثره بأئمة الدعوة النجدية وكتباتهم ..
لم يتيسر له حلمه بدخول الجامعة الإسلامية لمجاورة المسجد النبوي مدة أطول فسافر إلى الباكستان وأفغانستان مراراً ، وتعرّف خلالها على مشايخ كثيرين وجماعات من أنحاء العالم الإسلامي، وشارك ببعض الأنشطة التدريسيّة والدعوية هناك فدرس في المعهد الشرعي للقاعدة بتزكية من الشيخ سيد إمام ( الدكتور فضل ) وتعاون معه في القضاء الشرعي بين الإخوة في معسكر القاعدة وكان على علاقة طيبة مع الشيخ أيمن الظواهري وأبي عبيدة البانشيري وأبي حفص المصري وأبي مصعب السوري وغيرهم من الإخوة المجاهدين وطلبة العلم الذين جمعتهم ساحة أفغانستان .. وهناك كان أوّل طبعة لكتاب " ملّة إبراهيم " الذي كان من أول كتاباته المهمة.
كما كانت له جولات ومواجهات مع بعض غلاة المكفّرة تمخّضت عن بعض المصنّفات لعل من أهمها " الرسالة الثلاثينة في التحذير من الغلو في التكفير ". وفي المقابل كان له جولات أخرى ومواجهات مع جماعات التجهم والإرجاء تمخّضت عن عدّة كتب منها " إمتاع النظر في كشف شبهات مرجئة العصر " و" تبصير العقلاء بتلبيسات أهل التجهم والإرجاء " و " الفرق المبين بين العذر بالجهل والإعراض عن الدين " وغيرها ..
وأخيرا استقرّ به المقام في الأردن عام 1992 فصدع بدعوة الانبياء والمرسلين ؛ " أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت " .. وبدأ بإعطاء عدد من الدروس .. والاتصال بعدد من الإخوة ممن كان لهم مشاركة في الجهاد الأفغاني وغيرهم.
فأخذت هذه الدعوة المباركة تنتشر في طول البلاد وعرضها .. فضاق بها ذرعا أعداء الله من أفراخ المرجئة وأذناب الحكومة .. فرموا إخواننا بالغلو والتكفير ونحوه ممّا اعتادت جماعات الإرجاء أن تشغب به على أهل الحقّ وتنبهت الجهات الأمنية لنشاط الإخوة على إثر نشر كتاب "الديمقراطية دين" الذي نشر ووزع مع الانتخابات البرلمانية.. فطورد الدعاة وكل من له اتصال بدروس الشيخ أو حيازة لكتاباته واعتقل عدد منهم ..
وفي عام 1994 اعتقل الشيخ مع عدد من الإخوة الموحدين ومن ضمنهم من كان الشيخ قد أفتاهم بجواز القيام بعملية ضد قوات الاحتلال الصهيوني في فلسطين على إثر مذبحة المسجد الإبراهيمي في الخليل وأمدهم بقنابل وفرها لهم، فحكم في محكمة أمن الدولة خمسة عشر عاما واستغل جلسات المحاكمة بنشر دعوته المرتكزة على الدعوة إلى عبادة الله وحده واجتناب عبادة الطواغيت بجميع أنواع العبادة ومن ذلك التشريع الذي كان ينعته بشرك العصر وذلك بإلقاء الخطب والدروس على الحضور من القضاة والمحامين والناس من داخل قفص الإتهام، وكتب رسالة سماها "محاكمة محكمة أمن الدولة وقضاتها إلى شرع الله " سلمها إلى قاضي محكمة أمن الدولة كلائحة اتهام له وللنظام .
ثم واصل الشيخ دعوته داخل السجن .. وكتب العديد من رسائله هناك .. وكان من أوائل ما كتبه في السجن سلسلة " يا صاحبي السجن ءأربابٌ متفرّقون خير أم اللـه الواحد القهّار " .. وقد ضمّنها موضوعات متفرّقة حول التوحيد، وملّة إبراهيم، والعبادة، والشرك، ولا إله إلا الله ونواقضها وشروطها ولوازمها .. فانتشرت الدعوة بين المعتقلين بفضل الله.
أمضى الشيخ نصف مدة الحكم الذي حكمته به محكمة أمن الدولة في سجون الأردن .. ثم أفرج عنه بعد ذلك .. مع استمرار التضيق عليه .. فواصل كتاباته ودعوته .. واعتقل في أعقاب ذلك من قبل المخابرات الأردنية عدة مرات لفترات محدودة في أعقاب أي نشاط في البلد ..
ثم كانت أحداث الثلاثاء المبارك .. ودُكت عروش أمريكا .. فضاق العبيد ذرعا بالدعاة والمجاهدين وغضبوا لغضب ولية أمرهم أمريكا .. وأفتى الشيخ بمشروعية هذه العمليات المباركة ودافع عن أبطالها ورد على شبهات علماء الحكومات في إبطالها وتحريمها؛ فألف رسالة بعنوان " هذا ما أدين الله به " والتي وصفها بعض أهل العلم بأنها تأصيل علمي وأحسن ما كتب في الموضوع، اعتقل الشيخ على إثر ذلك لعدة أشهر .. ثم خرج من المعتقل ليواصل دعوته .. وتحريض المؤمنين على قتال الكافرين ..
ثم كانت عمليات عدة ضد القوات الأمريكية في المنطقة فانبرى علماء السوء للجدال والدفاع عنهم والطعن فيمن جاهدهم لكونهم معاهدين ومستأمنين بزعمهم فكتب الشيخ رسالته الشهيرة " براءة الموحدين من عهود الطواغيت وأمانهم للمحاربين " .. فعاود القوم اعتقاله لعدة سنوات ..
وقد زكاه عدد من علماء العصر الثقاة وأثنوا على كتاباته ووجهوا الشباب إلى قراءتها وعلى رأسهم العلامة الجهبذ حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله والذي كانت بينه وبين الشيخ مراسلات وهاتفه بعد خروجه من السجن وحثه على الثبات قائلا : " لقد رفعت رأس السلفيين عاليا" .
وما يزال الشيخ أبي محمد حتى يومنا هذا ثابتا على دعوته إلى الله محرضا للمؤمنين..
http://www.tawhed.ws/a?a=2qrikosd (http://www.tawhed.ws/a?a=2qrikosd)