شامي طرابلسي
10-14-2003, 12:33 PM
كتبت هذه الرسالة الى عدة علماء :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كتب احدهم مقالا في المنتديات. وارغب بمعرفة هل كلامه من العلم او الدجل.؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
المقال
.................................
يظن كثير من الناس أن اسمه جاء جزافاً أو مصادفةً , وأن لا علاقة للاسم بطبائع الانسان وصفاته . . وهذا الظن يخالف بوضوح مفاهيم جاء الشرع الإسلامي بها ....
فالقرآن الكريم يبين لنا أن كل شيء خلقه الله عز وجل بقدر ولا مجال للمصادفة في هذا الكون العظيم الدقيق الذي أبدعه من يعلم السر وأخفى . . ! .. فهو الذي قدر لكل دابة تسير على وجه الأرض أو تحتها أو في ظلمات البحر أو تطير في السماء رزقها وما يصيبها من خير أو شر .
والسنة المشرفة وآثار السلف الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم تبين مدى اهتمام الإسلام بهذا الأمر ... وأن لكل اسم أثر يتركه على صاحبه بشراً كان أو حيواناً أو جماداً ..
وقد استفاد أهل الفراسة من السلف الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم في فراستهم من أسماء الأشخاص وأشكالهم الظاهرة وأحوالهم . . كما كان للفراسة مكانتها عند العرب والمسلمين على مر العصور والأزمان ....
ولم تضعف مكانتها إلا في عصرنا هذا بعد أن أصبح كل من يتكلم في الفراسة يوصم بالكهانة والشعوذة ، ولا شك أن هذا نابع من جهل أنصاف المتعلمين بماضيهم وسيرة السلف الكرام الذين اهتموا بهذا العلم ونبغ فيه بعضهم واشتهر بها ....
................................... ........
مثال : تحليل إسم من ينادى بعبدالله :
( صاحب شخصية جريئة في تعامله مع الاخرين , متحرك ومتقلب في مواقفه .. محب للاطلاع , ذكاؤه من النوع الفطري ... الا انه عنيد احيانا .. واذا نودي بعبودي فانه يفقد خاصية الجرأة بشكل واضح , ويصبح اكثر غموضا عند من حوله , واكثر عنادا ....... ولذا فانني انصحه ان لا يتنازل عن اسم عبدالله في مناداته . )
ثانيا : هذا الأسلوب الذي أتبعه في تحليل طبائع المخلوق من خلال إسمه هو نوع من أنواع الفراسة الكثيرة والمعتمدة على الموهبة والإستقراء .. وأنا لا أدعي أنها صحيحة مائة بالمائة .. لكن نسبة المصداقية فيها تزيد عن السبعين في المائة عندي ..
ثالثا : لاشك أن أمورا أخرى كثيرة لها تأثير سلبي أو إيجابي على طبائع الإنسان .. مثل تاريخ مولده ، ونشأته ، ومكتسباته الدينية والخلقية ..
لكن ما أذكره هنا هو بعض الطبائع المخلوقة معه من مولده ملتصقة بإسمه الذي وهبه الله إياه بعد أربعة أشهر من تكون خلقه في بطن أمه ..
رابعا : قد يجني الإنسان على نفسه أو على ولده بتغيير إسمه الطيب إلى إسم تدليل - مثلا - ويظن أنه يكرمه بذلك .. بينما هو يغير إسمه الذي ينادى به من عبدالعزيز - مثلا - إلى عزيز .. ولا يدري أنه بذلك قد سبب له تغييرا في طباعه يشكل جذري من طبع العزة إلى طبع الذلة ...!! .. فهكذا التعبيد لأسماء الله الحسنى تعطي للمخلوق شيئا من معنى صفاته عزوجل .. بينما خلوها من التعبيد يقلبها عكسيا بشكل تام ..
وهكذا على سبيل المثال إسم عبدالله عندما يصبح أبو العبد ، أو عبد .. أو أبو فلان .. وهكذا ..
خامسا : لا يخفى على الجميع أن هناك فرقا بين الطبائع والسلوكيات .. فقد يكون إنسانين لديهما طبع الجرأة .. ويسلك به أحدهما درب الجرأة والشجاعة في الخير بينما يسلك الآخر درب الجرأة في الشر والمعصية .. ومع إجتماعهما في طبع واحد إلاّ أنهما سلكا به طريقين مختلفين تماما ..
___________________________________ ___________________________________ _
تحليلي الشخصي للموضوع
(بين قوسين كلامه)
يبدأ بكلام صحيح يجعلك توافقه وتثق به !!
.................................
(يظن كثير من الناس أن اسمه جاء جزافاً أو مصادفةً , وأن لا علاقة للاسم بطبائع الانسان وصفاته . . وهذا الظن يخالف بوضوح مفاهيم جاء الشرع الإسلامي به)ا ....
ثم يقول
(ثانيا : هذا الأسلوب الذي أتبعه في تحليل طبائع المخلوق من خلال إسمه هو نوع من أنواع الفراسة الكثيرة والمعتمدة على الموهبة والإستقراء .. وأنا لا أدعي أنها صحيحة مائة بالمائة .. لكن نسبة المصداقية فيها تزيد عن السبعين في المائة عندي) ..
الفراسة هو علم يعتمد على ادلة حسية مادية..وعلى اساسها يستنتج شيء ما..
مثل بسيط اتى اليك شخص من بيته اليك.. يوجد طريق طويل وطريق قصير لكنه موحل وكلاب شاردة...
فلو وصل اليك ولاحظت علامات الفزع او\و وحل فانك تستنتج مما رايت انه اتى من الطريق القصير...
اما استنتاج طبائع البشر عن طريق الاسم او تاريخ الميلاد.. غير مقبول دينيا فهو من الغيبيات.
هو يعتمد كما يقول على الموهبة (يمكن الحاسة السادسة !) والاستقراء (التنجيم !)..
ومن حكم ان (نسبة المصداقية فيها تزيد عن السبعين في المائة) !!!!! ؟؟؟؟
هل قام دكاترة في علم النفس والاجتماع بالبحث والحكم على تحليلاته...
مع العلم انو هيك بحث مكلف ويحتاج الى وقت طويل.. بعدها ممكن القول كم بالمئة !!
(ثالثا : لاشك أن أمورا أخرى كثيرة لها تأثير سلبي أو إيجابي على طبائع الإنسان .. مثل تاريخ مولده ، ونشأته ، ومكتسباته الدينية والخلقية) ..
لو افترضنا جدلا (وهو مستحيل) انه "موهوب" بمعرفة الطبائع عن طريق الاسماء..
فطالما ان المؤثرات الاخرى ليس موهوب بها او ليس له علم بها..
فيكفي مؤثر واحد لقلب "تحليلاته" راسا على عقب...
وعلى طريقته يصبح اصحاب نفس الاسم قريبي الطبائع !!..
فاتت على العلماء واكتشفها هو
فلو قلت عن سمير مثلا عن طبعه انه نشيط حسب الاسم..
لكن تأثير تاريخ الميلاد واشياء اخرى تجعله كسول في النهاية..
"فتشخيصك" في النهاية سيكون خطـــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــأ
فما فائدة "عملك" اذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقط بيع كتب وكلام !!
..
(لكن ما أذكره هنا هو بعض الطبائع المخلوقة معه من مولده ملتصقة بإسمه الذي وهبه الله إياه بعد أربعة أشهر من تكون خلقه في بطن أمه) ..
هل اطلع على الطبائع التي وهبها الله الى الجنين وهو في بطن امه ؟؟؟؟
او هل وصل الى سر العلاقة بين الاسم والطبائع ؟؟؟ وهو امر الهي صرف...
انا لا انكر ان الاسم ليس صدفة.. و تكلم عنه الشرع بحدود.. هذا لا اختلاف فيه...
اما ادعائه بمعرفة الطبائع عن طريق الاسم بحاجة الى دليل..
ارجو من العلماء الكرام الاجابة عن هذا الموضوع حتى لا يستمر صاحب الكتاب باضلال الناس.
وجزاكم الله كل خير
ابو لؤي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كتب احدهم مقالا في المنتديات. وارغب بمعرفة هل كلامه من العلم او الدجل.؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
المقال
.................................
يظن كثير من الناس أن اسمه جاء جزافاً أو مصادفةً , وأن لا علاقة للاسم بطبائع الانسان وصفاته . . وهذا الظن يخالف بوضوح مفاهيم جاء الشرع الإسلامي بها ....
فالقرآن الكريم يبين لنا أن كل شيء خلقه الله عز وجل بقدر ولا مجال للمصادفة في هذا الكون العظيم الدقيق الذي أبدعه من يعلم السر وأخفى . . ! .. فهو الذي قدر لكل دابة تسير على وجه الأرض أو تحتها أو في ظلمات البحر أو تطير في السماء رزقها وما يصيبها من خير أو شر .
والسنة المشرفة وآثار السلف الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم تبين مدى اهتمام الإسلام بهذا الأمر ... وأن لكل اسم أثر يتركه على صاحبه بشراً كان أو حيواناً أو جماداً ..
وقد استفاد أهل الفراسة من السلف الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم في فراستهم من أسماء الأشخاص وأشكالهم الظاهرة وأحوالهم . . كما كان للفراسة مكانتها عند العرب والمسلمين على مر العصور والأزمان ....
ولم تضعف مكانتها إلا في عصرنا هذا بعد أن أصبح كل من يتكلم في الفراسة يوصم بالكهانة والشعوذة ، ولا شك أن هذا نابع من جهل أنصاف المتعلمين بماضيهم وسيرة السلف الكرام الذين اهتموا بهذا العلم ونبغ فيه بعضهم واشتهر بها ....
................................... ........
مثال : تحليل إسم من ينادى بعبدالله :
( صاحب شخصية جريئة في تعامله مع الاخرين , متحرك ومتقلب في مواقفه .. محب للاطلاع , ذكاؤه من النوع الفطري ... الا انه عنيد احيانا .. واذا نودي بعبودي فانه يفقد خاصية الجرأة بشكل واضح , ويصبح اكثر غموضا عند من حوله , واكثر عنادا ....... ولذا فانني انصحه ان لا يتنازل عن اسم عبدالله في مناداته . )
ثانيا : هذا الأسلوب الذي أتبعه في تحليل طبائع المخلوق من خلال إسمه هو نوع من أنواع الفراسة الكثيرة والمعتمدة على الموهبة والإستقراء .. وأنا لا أدعي أنها صحيحة مائة بالمائة .. لكن نسبة المصداقية فيها تزيد عن السبعين في المائة عندي ..
ثالثا : لاشك أن أمورا أخرى كثيرة لها تأثير سلبي أو إيجابي على طبائع الإنسان .. مثل تاريخ مولده ، ونشأته ، ومكتسباته الدينية والخلقية ..
لكن ما أذكره هنا هو بعض الطبائع المخلوقة معه من مولده ملتصقة بإسمه الذي وهبه الله إياه بعد أربعة أشهر من تكون خلقه في بطن أمه ..
رابعا : قد يجني الإنسان على نفسه أو على ولده بتغيير إسمه الطيب إلى إسم تدليل - مثلا - ويظن أنه يكرمه بذلك .. بينما هو يغير إسمه الذي ينادى به من عبدالعزيز - مثلا - إلى عزيز .. ولا يدري أنه بذلك قد سبب له تغييرا في طباعه يشكل جذري من طبع العزة إلى طبع الذلة ...!! .. فهكذا التعبيد لأسماء الله الحسنى تعطي للمخلوق شيئا من معنى صفاته عزوجل .. بينما خلوها من التعبيد يقلبها عكسيا بشكل تام ..
وهكذا على سبيل المثال إسم عبدالله عندما يصبح أبو العبد ، أو عبد .. أو أبو فلان .. وهكذا ..
خامسا : لا يخفى على الجميع أن هناك فرقا بين الطبائع والسلوكيات .. فقد يكون إنسانين لديهما طبع الجرأة .. ويسلك به أحدهما درب الجرأة والشجاعة في الخير بينما يسلك الآخر درب الجرأة في الشر والمعصية .. ومع إجتماعهما في طبع واحد إلاّ أنهما سلكا به طريقين مختلفين تماما ..
___________________________________ ___________________________________ _
تحليلي الشخصي للموضوع
(بين قوسين كلامه)
يبدأ بكلام صحيح يجعلك توافقه وتثق به !!
.................................
(يظن كثير من الناس أن اسمه جاء جزافاً أو مصادفةً , وأن لا علاقة للاسم بطبائع الانسان وصفاته . . وهذا الظن يخالف بوضوح مفاهيم جاء الشرع الإسلامي به)ا ....
ثم يقول
(ثانيا : هذا الأسلوب الذي أتبعه في تحليل طبائع المخلوق من خلال إسمه هو نوع من أنواع الفراسة الكثيرة والمعتمدة على الموهبة والإستقراء .. وأنا لا أدعي أنها صحيحة مائة بالمائة .. لكن نسبة المصداقية فيها تزيد عن السبعين في المائة عندي) ..
الفراسة هو علم يعتمد على ادلة حسية مادية..وعلى اساسها يستنتج شيء ما..
مثل بسيط اتى اليك شخص من بيته اليك.. يوجد طريق طويل وطريق قصير لكنه موحل وكلاب شاردة...
فلو وصل اليك ولاحظت علامات الفزع او\و وحل فانك تستنتج مما رايت انه اتى من الطريق القصير...
اما استنتاج طبائع البشر عن طريق الاسم او تاريخ الميلاد.. غير مقبول دينيا فهو من الغيبيات.
هو يعتمد كما يقول على الموهبة (يمكن الحاسة السادسة !) والاستقراء (التنجيم !)..
ومن حكم ان (نسبة المصداقية فيها تزيد عن السبعين في المائة) !!!!! ؟؟؟؟
هل قام دكاترة في علم النفس والاجتماع بالبحث والحكم على تحليلاته...
مع العلم انو هيك بحث مكلف ويحتاج الى وقت طويل.. بعدها ممكن القول كم بالمئة !!
(ثالثا : لاشك أن أمورا أخرى كثيرة لها تأثير سلبي أو إيجابي على طبائع الإنسان .. مثل تاريخ مولده ، ونشأته ، ومكتسباته الدينية والخلقية) ..
لو افترضنا جدلا (وهو مستحيل) انه "موهوب" بمعرفة الطبائع عن طريق الاسماء..
فطالما ان المؤثرات الاخرى ليس موهوب بها او ليس له علم بها..
فيكفي مؤثر واحد لقلب "تحليلاته" راسا على عقب...
وعلى طريقته يصبح اصحاب نفس الاسم قريبي الطبائع !!..
فاتت على العلماء واكتشفها هو
فلو قلت عن سمير مثلا عن طبعه انه نشيط حسب الاسم..
لكن تأثير تاريخ الميلاد واشياء اخرى تجعله كسول في النهاية..
"فتشخيصك" في النهاية سيكون خطـــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــأ
فما فائدة "عملك" اذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقط بيع كتب وكلام !!
..
(لكن ما أذكره هنا هو بعض الطبائع المخلوقة معه من مولده ملتصقة بإسمه الذي وهبه الله إياه بعد أربعة أشهر من تكون خلقه في بطن أمه) ..
هل اطلع على الطبائع التي وهبها الله الى الجنين وهو في بطن امه ؟؟؟؟
او هل وصل الى سر العلاقة بين الاسم والطبائع ؟؟؟ وهو امر الهي صرف...
انا لا انكر ان الاسم ليس صدفة.. و تكلم عنه الشرع بحدود.. هذا لا اختلاف فيه...
اما ادعائه بمعرفة الطبائع عن طريق الاسم بحاجة الى دليل..
ارجو من العلماء الكرام الاجابة عن هذا الموضوع حتى لا يستمر صاحب الكتاب باضلال الناس.
وجزاكم الله كل خير
ابو لؤي