ali abusurra
10-18-2009, 03:34 PM
قدم القاضي الدولي ريتشارد غولدستون رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إضافة جديدة للقاموس السياسي الرائج عندما أكد : (( أن ثقافة الإفلات من العقاب تسود المنطقة منذ وقت طويل )) و اتبع ذلك توصية بإحالة نتائج تحقيقه إلى مجلس الأمن الدولي لتحقيق العدالة المناطة و الواجبة على مجلس الأمن .
اللجنة التي ترأسها القاضي القاضي غولدستون طالبت إسرائيل بفتح المعابر و إزالة جميع القيود و الإلتزام بميثاق جنيف و الصليب الأحمر لتطبيق القانون و أن يسمح بعبور الفلسطينيين بين الضفة و غزة و الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين . مثلما أفاد أن إطلاق الصواريخ من غزة جريمة ضد الإنسانية .
هذا ما خلص إليه غولدستون و هو المحب لإسرائيل كما تقول ابنته نيكول : (( إن والدي خفف الإتهامات لإسرائيل لأنه يحبها )) فهو يقف منذ ربع قرن رئيسا ً لجمعية أصدقاء الجامعة العربية في جنوب إفريقيا .
الملفت أن صديقا ً و محبا ً لإسرائيل لم يحتمل الذي حدث في غزة . متى نشهد أصواتا ً قوية تدعو للسلام و الإلفة بين الشعوب و تحقيق العدالة .لماذا تكبت الأصوات التي تدعو إلى الحقيقة . من يتذكر المحقق الدولي بليكس الذي كان ينفي تملك العراق لأسلحة الدمار الشامل . و ذهبت دعواته أدراج الرياح و تم احتلال العراق و تم قتل مليون و نصف المليون عراقي .
ألم يكن في الإمكان انقاذ الضحايا لو تم تحكيم الشريعة الدولية و مبادئ حقوق الإنسان فالأخطاء إذا كرست تعد كارثة . ألم يقل بيتر جالبريت مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان إن المنظمة الدولية فشلت في أفقانستان الأمر الذي دفع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إلى إقالته
اللجنة التي ترأسها القاضي القاضي غولدستون طالبت إسرائيل بفتح المعابر و إزالة جميع القيود و الإلتزام بميثاق جنيف و الصليب الأحمر لتطبيق القانون و أن يسمح بعبور الفلسطينيين بين الضفة و غزة و الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين . مثلما أفاد أن إطلاق الصواريخ من غزة جريمة ضد الإنسانية .
هذا ما خلص إليه غولدستون و هو المحب لإسرائيل كما تقول ابنته نيكول : (( إن والدي خفف الإتهامات لإسرائيل لأنه يحبها )) فهو يقف منذ ربع قرن رئيسا ً لجمعية أصدقاء الجامعة العربية في جنوب إفريقيا .
الملفت أن صديقا ً و محبا ً لإسرائيل لم يحتمل الذي حدث في غزة . متى نشهد أصواتا ً قوية تدعو للسلام و الإلفة بين الشعوب و تحقيق العدالة .لماذا تكبت الأصوات التي تدعو إلى الحقيقة . من يتذكر المحقق الدولي بليكس الذي كان ينفي تملك العراق لأسلحة الدمار الشامل . و ذهبت دعواته أدراج الرياح و تم احتلال العراق و تم قتل مليون و نصف المليون عراقي .
ألم يكن في الإمكان انقاذ الضحايا لو تم تحكيم الشريعة الدولية و مبادئ حقوق الإنسان فالأخطاء إذا كرست تعد كارثة . ألم يقل بيتر جالبريت مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان إن المنظمة الدولية فشلت في أفقانستان الأمر الذي دفع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إلى إقالته