أبو طه
10-15-2009, 08:54 AM
مفكرة الإسلام: وصفت مصادر استخباراتية "إسرائيلية" إلغاء رئيس الوزراء التركي طيب أردوجان الأولى مشاركة سلاح الجو "الإسرائيلي" في المناورات الجوية، وموافقته على إجراء مناورات برية مع الجيش السوري بأنهما صفعتان تلقتهما "إسرائيل".
ووفقًا لموقع "تيك دبكا" فقد اتهمت المصادر "الإسرائيلية" الجيش التركي، بأنه يلعب على "إسرائيل" بوجهين، فمن جانب يريد التضامن مع السياسة المناهضة "لإسرائيل" التي ينتهجها رئيس الحكومة التركي طيب أردوجان، وفي نفس الوقت يجري مناورات مشتركة مع الجيش السوري، ومن ثم يريد الجيش التركي منظومات أسلحة متطورة من "إسرائيل".
من أجل ذلك طالبت المصادر كلاً من بنيامين نتنياهو ووزير الحرب إيهود براك ووزير الخاريجة أفيجدور ليبرمان، أن يدركوا ويجدوا الرد الحازم على تركيا، ولكن وحسب المصادر، فالثلاثة يواصلون تجاهل حقيقة أن طيب أردوجان وضع حدًا للعلاقات الاستراتيجية مع "إسرائيل" في مطلع العام الحالي وصفع الثلاثة صفعة تركيا علنًا.
وقد نشرت صحيفة (زمان تودي) التركية اليوم الأربعاء تقريرًا، ادعت فيه مصادر عسكرية تركية: إن أنقرة ألغت مشاركة إسرائيل في المناورات التركية، بعد أن رفضت "إسرائيل" مرارًا وتكرارًا بيع تركيا طائرات استطلاع "إسرائيلية"، كانت قد تعهدت "إسرائيل" ببيعها للجيش التركي.
وكان وزير الدفاع السوري علي حبيب قد قال في مؤتمر صحفي يوم أمس الثلاثاء: إن "سوريا أجرت أول مناورات عسكرية برية مشتركة مع تركيا في الربيع الماضي، وإنه تم الاتفاق اليوم على إجراء مناورات أكثر شمولاً وأكبر حجمًا".
وجاءت تصريحات الوزير السوري عقب انعقاد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الإستراتيجي بين سوريا وتركيا بمشاركة أكثر من 20 وزيرًا من البلدين لتدشين إلغاء تأشيرات دخول مواطنيهما، وسط التأكيد على إستراتيجية العلاقة والتعاون في شتى المجالات.
لم يكن سببًا سياسيًا:
ومن جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء التركي، الناطق الرسمي باسم الحكومة التركية، جميل جيجك صحة هذه الأنباء، وذلك في مقابلة خاصة مع صحيفة "الزمان" التركية.
وقال جيجك "إن قرار الإلغاء صدر بموافقة من الحكومة بناء على توصية رئاسة الأركان العامة بطلب من قيادة القوات الجوية التركية".
وأكد جيجك أن سبب الإلغاء لم يكن سياسيًا، نافيًا أن يكون للقرار صلة بالمشادة الكلامية التي حدثت بين رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوجان والرئيس "الإسرائيلي"، شيمون بيريز أثناء منتدى دافوس.
هذا، وكانت تقارير صحافية عبرية قد كشفت، في وقتٍ سابق، عن خوف متنامٍ داخل "إسرائيل" من قيام رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوجان بعملية "أسلمة" للجيش التركي.
وقال مصدر سياسي "إسرائيلي" رفيع المستوى "تراودنا، ومعنا بعض الدول الغربية، مخاوف من أن يكون أوردجان، يقوم بصمت وبحزم بعملية أسلمة لتركيا".
وفي السياق ذاته، قال مصدر أمني "إسرائيلي" رفيع المستوى "إننا نشهد حركة تعيين واسعة لضباط متدينين في الجيش التركي في السنوات الأخيرة، وهو توجه لم يكن في السابق وبالتالي فإن علينا أن نفكر مرتين في طبيعة المعدات التي نبيعها لتركيا".
وأضاف أن "التوجه "السلبي" لحكومة أوردوجان يجب أن يقلقنا، فعلينا أن نفكر مليًا في مسألة بيع أجهزة ومنظومات متطورة للجيش التركي، كي نضمن ألا توجه هذه الأجهزة يومًا ما ضدنا".
ووفقًا لموقع "تيك دبكا" فقد اتهمت المصادر "الإسرائيلية" الجيش التركي، بأنه يلعب على "إسرائيل" بوجهين، فمن جانب يريد التضامن مع السياسة المناهضة "لإسرائيل" التي ينتهجها رئيس الحكومة التركي طيب أردوجان، وفي نفس الوقت يجري مناورات مشتركة مع الجيش السوري، ومن ثم يريد الجيش التركي منظومات أسلحة متطورة من "إسرائيل".
من أجل ذلك طالبت المصادر كلاً من بنيامين نتنياهو ووزير الحرب إيهود براك ووزير الخاريجة أفيجدور ليبرمان، أن يدركوا ويجدوا الرد الحازم على تركيا، ولكن وحسب المصادر، فالثلاثة يواصلون تجاهل حقيقة أن طيب أردوجان وضع حدًا للعلاقات الاستراتيجية مع "إسرائيل" في مطلع العام الحالي وصفع الثلاثة صفعة تركيا علنًا.
وقد نشرت صحيفة (زمان تودي) التركية اليوم الأربعاء تقريرًا، ادعت فيه مصادر عسكرية تركية: إن أنقرة ألغت مشاركة إسرائيل في المناورات التركية، بعد أن رفضت "إسرائيل" مرارًا وتكرارًا بيع تركيا طائرات استطلاع "إسرائيلية"، كانت قد تعهدت "إسرائيل" ببيعها للجيش التركي.
وكان وزير الدفاع السوري علي حبيب قد قال في مؤتمر صحفي يوم أمس الثلاثاء: إن "سوريا أجرت أول مناورات عسكرية برية مشتركة مع تركيا في الربيع الماضي، وإنه تم الاتفاق اليوم على إجراء مناورات أكثر شمولاً وأكبر حجمًا".
وجاءت تصريحات الوزير السوري عقب انعقاد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الإستراتيجي بين سوريا وتركيا بمشاركة أكثر من 20 وزيرًا من البلدين لتدشين إلغاء تأشيرات دخول مواطنيهما، وسط التأكيد على إستراتيجية العلاقة والتعاون في شتى المجالات.
لم يكن سببًا سياسيًا:
ومن جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء التركي، الناطق الرسمي باسم الحكومة التركية، جميل جيجك صحة هذه الأنباء، وذلك في مقابلة خاصة مع صحيفة "الزمان" التركية.
وقال جيجك "إن قرار الإلغاء صدر بموافقة من الحكومة بناء على توصية رئاسة الأركان العامة بطلب من قيادة القوات الجوية التركية".
وأكد جيجك أن سبب الإلغاء لم يكن سياسيًا، نافيًا أن يكون للقرار صلة بالمشادة الكلامية التي حدثت بين رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوجان والرئيس "الإسرائيلي"، شيمون بيريز أثناء منتدى دافوس.
هذا، وكانت تقارير صحافية عبرية قد كشفت، في وقتٍ سابق، عن خوف متنامٍ داخل "إسرائيل" من قيام رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوجان بعملية "أسلمة" للجيش التركي.
وقال مصدر سياسي "إسرائيلي" رفيع المستوى "تراودنا، ومعنا بعض الدول الغربية، مخاوف من أن يكون أوردجان، يقوم بصمت وبحزم بعملية أسلمة لتركيا".
وفي السياق ذاته، قال مصدر أمني "إسرائيلي" رفيع المستوى "إننا نشهد حركة تعيين واسعة لضباط متدينين في الجيش التركي في السنوات الأخيرة، وهو توجه لم يكن في السابق وبالتالي فإن علينا أن نفكر مرتين في طبيعة المعدات التي نبيعها لتركيا".
وأضاف أن "التوجه "السلبي" لحكومة أوردوجان يجب أن يقلقنا، فعلينا أن نفكر مليًا في مسألة بيع أجهزة ومنظومات متطورة للجيش التركي، كي نضمن ألا توجه هذه الأجهزة يومًا ما ضدنا".