الزبير الطرابلسي
10-11-2009, 08:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الرافضة {قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- .وبعد :
فهذا نداء : إلى البسطاء المخدوعين بالرافضة ، من عامة أهل السنة ، الذين يثقون بالرافضة، ونسوا العمل بعقيدة الولاء والبراء ، البراءة من كل كافر ومشرك .
إلى الذين لا يقرؤون التاريخ ويفقهونة ... ويقال لهم إن خلافنا مع الرافضة مجرد خلاف تاريخى لا يمس أصول الإسلام, ويقال لهم كل ما بينا وبين الرافضة أنهم يعتقدون أن علياً أفضل من أبى بكر وعمر وعثمان ...!!
إلى العلماء الذين تعاطفوا مع الشيعة, ولم يكونوا على علم بمعتقداتهم, وآثروا عدم الخوض فى مسائل الخلاف بيننا وبينهم, لأنهم لم يطلعوا على حقيقة الرافضة إلى العامة من أبناء الرافضة الذين لم يعوا ما فى الدين إلى هؤلاء وغيرهم نكتب لنرفع الغشاوة عن عيون الكثيرين نكتب إحقاقا للحق ، وإجلاءً للحقيقة التي لطالما طال غيابها عن العيون !!
انتبه : الشيعة يعتقدون تحريف القرآن الكريم : فالله عز وجل يقول : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} فالله عز وجل هو الذي حفظ القرآن بنفسه وما ترك هذه المهمة لأحد غيره ، ولكن الشيعة لهم رأي آخر، فهم يعتقدون تحريف القرآن حتى ألف النوري الطبرسي الشيعي كتاباً سمّاه "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب" وذكر فيه أكثر من ألفي رواية من رواياتهم المعتمدة عندهم، تفيد القول بتحريف القرآن.
ومن أمثلة التحريف –في زعمهم- جاء في "أصول الكافي" – وهو أصح الكتب عند الشيعة- : "رفع إلي أبو الحسن مصحفاً وقال : ((لا تنظر فيه)) ، ففتحته وقرأت فيه {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا } فوجدت فيها –أي السورة- اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء أبنائهم ، فبعث إليّ أن ابعث إلي بالمصحف" (الكافي 2/261).
وفي الكافي (1/412) عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له : "لم سُمي أمير المؤمنين؟"
قال : "الله سمّاه ، وهكذا أنزل في كتابه : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ وأن محمداً رسولى وأن علياً أمير المؤمنين} "
وانتبه :الشيعة عندهم مصحف فاطمة ثلاثة أضعاف القرآن
فعن أبي بصير عن أبي عبد الله قال : "وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام، وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد" (الكافي 1/239) و
انتبه : الشيعة يكفرون أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- : فقد ذكر الكليني عن أبي جعفر عليه السلام قال: "كان الناس أهل ردة بعد النبي –صلى الله عليه وسلم- إلاثلاثة" فقلت : ومن الثلاثة ؟ فقال : "المقداد بن الأسود ، أبو ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي –رحمة الله وبركاته عليهم-" (الكافي8/245).
وفي (تفسير القمي) عند قوله تعالى { وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ }قالوا : الفحشاء أبو بكر، والمنكر عمر، والبغي عثمان .
انتبه : فإله الشيعة ليس إلهياً .
قال الخميني : "إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناءاً شامخاً للعبادة والعدالة والتدين، ثم يقوم بنفسه ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاه في مواقع الإمارة على الناس، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه - تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً- ".
والعجب عند الشيعة : الصحابة كفار، وكسرى قد خلص من النار:
روى المجلسي عن أمير المؤمنين : "إن الله قد خلصه –أي كسرى- من النار، وإن النار محرمة عليه" (بحار الأنوار (41/4) ).
احذر : الذي لا يؤمن بولاية الأئمة كافر عند الشيعة :
جاء في (الكافي 2/18) عن أبي جعفر قال : "نبي الإسلام على خمس : على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية"
لم يناد بشيء كما نودي بالولاية.وحكى المفيد : "إجماع الشيعة على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار" (بحار الأنوار 8/336)
الأئمة عند الشيعة : بيدهم مقاليد كل شيء .
جاء في الكافي (1/409) عن أبي بصير عن عبد الله عليه السلام قال : "أما علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء".
الأئمة عند الشيعة : معصون لا يخطئون أبداً عمداً ولا سهواً ولا نسياناً طول حياتهم.
يقول الخميني : "إن الأئمة الذين لا نتصور فيهم السهو والغفلة ونعتقد فيهم الإحاطة بكل ما فيه مصلحة المسلمين" (الحكومة الإسلامية ص 52).
الأئمة عند الشيعة أفضل من الأنبياء:
يقول (الحر العالمي) في (الفصول المهمة ص 152) : "الأئمة الإثنا عشر أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم"
ابحث مع الشيعة عن إمامهم الغائب !!
يزعم الشيعة أن محمد بن الحسن العسكري – إمامهم الثاني عشر- دخل السرداب منذ سنة 260م وحتى الآن ، وأن له غيبة صغرى وغيبة كبرى .
والعجب أن الحسن العسكري – مات أصلاً من غير ولد- لكنها والله من خرافات الشيعة .
أحذر!! سيهدم بيت الله الحرام والمسجد النبوي
روى المجلسي في بحاره المظلمة (52/338) : "أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه والمسجد النبوي إلى أساسه" .
ثم بعد ذلك سيحول قبلة المسلمين إلى الكوفة
روى الفيض الكشاني ((ولا تذهب الأيام حتى ينصب الحجر الأسود فيه)) أي في مصلاهم بالكوفة .
احترس : مهدى الشيعة من اليهود !
لأنه إن خرج بزعمهم سيحكم بحكم داود !! جاء في الكافي (1/397) قال أبو عبد الله : "إذا قام قائم آل محمد صلي الله عليه وسلم حكم بحكم داود وسليمان لا يسأل بيّنة"
مهدي الشيعة سيقيم الحد على أمك عائشة عن أبي جعفر قال : "أما لو قام قائمنا ، وردت إليه الحميراء ، حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة " (بحار الأنوار 52/314)
إن كنت عربياً فاحترس : فالشيعة يكرهون العرب !!
عن أبي عبد الله قال : "ما بقى بيننا وبين العرب إلا الذبح" (الأنوار النعمانية52/349)
غلِّق الأبواب على بناتك :
يجوز عندهم أن تتزوج المرأة بلا إذن من وليها ولا حضور شهود بشرط أن تأخذ المرأة فقط الأجر على المدة التي ستقتضيها مع الرجل .
وهذا هو زواج المتعة الذي يعتبره الشيعة من أصول الدين ومنكره كافر فقد روى الصدوق عن الصادق قال : "إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بها عمل بديننا ، ومن أنكرها أنكر ديننا ، وأعتقد بغير ديننا .. (من لا يحضر الفقيه 3/366)".
- الخميني يرى جواز التمتع حتى بالرضيعة
- الخميني يبيح وطء الزوجة في الدبر
- عند الشيعة لا داعي لسؤال المرأة التي يتمتع بها إن كانت متزوجة أو كانت عاهرة .
فهل وجدت في الدنيا قاذورات أكثر من هذه !!
أعرني زوجتك......!!
هذا هو دين الشيعة : يجوز عندهم إعارة الفرج أي أن يعطي الرجل زوجته إلى رجل آخر فيحل له أن يتمتع بها أو أن يصنع بها ما يريد .
روى الطوسي عن محمد عن أبي جعفر عليه السلام قال قال : "الرجل يحل لأخيه فرج جاريته؟ قال : نعم لا بأس ، له ما أحل له منها " (الاستبصار 3/136) فهل تحب أن تكون زوجتك من الشيعة !!؟
احترس من الرافضة :
فأنت عنهم كافر :
لأنك تنكر إمامة الأئمة .. يقول ابن بابويه القمي : "واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء .. " (رسالة الاعتقادات ص 103)
أنت عندهم مباح الدم والمال :
فالشيعة يستبيحون دماء وأموال أهل السنة فقد روى ابن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق في كتابه (علل الشرائع ص601) عن داود بن فرقد قال : "قلت لأبي عبد الله : ما تقول في قتل الناصب قال : حلال الدم ، ولكني أتقى عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل".
والنواصب عندهم هم أهل السنة:
وروى أبو جعفر الطوسي في (تهذيب الأحكام 4/122) عن أبي عبد الله أنه قال : "خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا الخمس".
أنت نجس عند الشيعة :
يقول الخميني : "وأما النواصب والخوارج –لعنهما الله تعالى- فهما نجسان من غير توقف " (تحرير الوسيلة 1/118).
لا يجوز الصلاة خلف أهل السنة :
حيث أن السني عندهم كافر كفر ردة لا كفراً أصلياً ,عن الفضل بن يسار قال : "سألت أبا جعفر عليه السلام عن مناكحة الناصب والصلاة خلفه فقال : ""لا تناكحه ولا تصلّ خلفه" (وسائل الشيعة 3/383) .
السني خلق من طينة غير طينة الشيعة :
حيث أنهم يعتقدون أن الشيعي خلق من طينة خاصة والسني خلق من طينة أخرى ، وجرى المزج بين الطينتين ، فما في الشيعي من معاصي وجرائم فهو من تأثره بطينة السني وما في السني من صلاح وأمانه هو بسبب تأثره بطينة الشيعي، فإذا كان يوم القيامة فإن سيئات وموبقات الشيعة توضع على أهل السنة، وحسنات أهل السنة تعطى للشيعة"
ماذا يقول الشيعة عن مصر وأهل مصر ؟
انظر ماذا يقول الشيعة عن مصر .. جاء في الكافي (6/86) عن علي بن أسباط عن أبي الحسن الرضا قال : سمعته يقول وذكر مصر فقال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تأكلوا في فخارها ولا تغسلوا رؤوسكم بطينها ، فإنه يذهب الغيرة ، ويورث الديانة "
وفي بحار الأنوار (60/208) قال : "أبناء مصر لعنوا على لسان داود عليه السلام فجعل منهم القردة والخنازير" وقال أيضاً : لبئس البلاد مصر ! أما إنها سجن من سخط الله عليه من بني إسرائيل" (بحار الأنوار 60/210) وقال : "انتحوا مصر لا تطلبوا المكث فيها ، لأنه يورث الديانة" (بحار الأنوار 60/211)
هؤلاء هم الشيعة وهذه هي عقائدهم قال فيهم البغدادي في ((الفرق بين الفرق ص 281)) : اعلموا أسعدكم الله أن ضرر الباطنية على فرق المسلمين أعظم من ضرر اليهود والنصاري والمجوس عليهم ، بل أعظم من مضرة الدهرية ، وسائر أصناف الكفرة عليهم ، بل أعظم من ضرر الدجال الذي يظهر في آخر الزمان ، لأن الذين ضلوا عن الدين بدعوة الباطنية من وقت ظهور دعوتهم إلى يومنا هذا أكثر من الذين يضلون بالدجال وقت ظهوره ، لأن فكرة الدجال لا تزيد مدتها عن أربعين يوماً ، وفضائح الباطنية أكثر من عدد الرمل والقطر.
وأخيراً فما نحن وهم إلا كما قال الله تعالى {هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}.
وآخر دعوانا
أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وكتبه
حماد بن عبد الجليل البريدي
الرافضة {قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- .وبعد :
فهذا نداء : إلى البسطاء المخدوعين بالرافضة ، من عامة أهل السنة ، الذين يثقون بالرافضة، ونسوا العمل بعقيدة الولاء والبراء ، البراءة من كل كافر ومشرك .
إلى الذين لا يقرؤون التاريخ ويفقهونة ... ويقال لهم إن خلافنا مع الرافضة مجرد خلاف تاريخى لا يمس أصول الإسلام, ويقال لهم كل ما بينا وبين الرافضة أنهم يعتقدون أن علياً أفضل من أبى بكر وعمر وعثمان ...!!
إلى العلماء الذين تعاطفوا مع الشيعة, ولم يكونوا على علم بمعتقداتهم, وآثروا عدم الخوض فى مسائل الخلاف بيننا وبينهم, لأنهم لم يطلعوا على حقيقة الرافضة إلى العامة من أبناء الرافضة الذين لم يعوا ما فى الدين إلى هؤلاء وغيرهم نكتب لنرفع الغشاوة عن عيون الكثيرين نكتب إحقاقا للحق ، وإجلاءً للحقيقة التي لطالما طال غيابها عن العيون !!
انتبه : الشيعة يعتقدون تحريف القرآن الكريم : فالله عز وجل يقول : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} فالله عز وجل هو الذي حفظ القرآن بنفسه وما ترك هذه المهمة لأحد غيره ، ولكن الشيعة لهم رأي آخر، فهم يعتقدون تحريف القرآن حتى ألف النوري الطبرسي الشيعي كتاباً سمّاه "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب" وذكر فيه أكثر من ألفي رواية من رواياتهم المعتمدة عندهم، تفيد القول بتحريف القرآن.
ومن أمثلة التحريف –في زعمهم- جاء في "أصول الكافي" – وهو أصح الكتب عند الشيعة- : "رفع إلي أبو الحسن مصحفاً وقال : ((لا تنظر فيه)) ، ففتحته وقرأت فيه {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا } فوجدت فيها –أي السورة- اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء أبنائهم ، فبعث إليّ أن ابعث إلي بالمصحف" (الكافي 2/261).
وفي الكافي (1/412) عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له : "لم سُمي أمير المؤمنين؟"
قال : "الله سمّاه ، وهكذا أنزل في كتابه : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ وأن محمداً رسولى وأن علياً أمير المؤمنين} "
وانتبه :الشيعة عندهم مصحف فاطمة ثلاثة أضعاف القرآن
فعن أبي بصير عن أبي عبد الله قال : "وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام، وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد" (الكافي 1/239) و
انتبه : الشيعة يكفرون أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- : فقد ذكر الكليني عن أبي جعفر عليه السلام قال: "كان الناس أهل ردة بعد النبي –صلى الله عليه وسلم- إلاثلاثة" فقلت : ومن الثلاثة ؟ فقال : "المقداد بن الأسود ، أبو ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي –رحمة الله وبركاته عليهم-" (الكافي8/245).
وفي (تفسير القمي) عند قوله تعالى { وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ }قالوا : الفحشاء أبو بكر، والمنكر عمر، والبغي عثمان .
انتبه : فإله الشيعة ليس إلهياً .
قال الخميني : "إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناءاً شامخاً للعبادة والعدالة والتدين، ثم يقوم بنفسه ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاه في مواقع الإمارة على الناس، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه - تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً- ".
والعجب عند الشيعة : الصحابة كفار، وكسرى قد خلص من النار:
روى المجلسي عن أمير المؤمنين : "إن الله قد خلصه –أي كسرى- من النار، وإن النار محرمة عليه" (بحار الأنوار (41/4) ).
احذر : الذي لا يؤمن بولاية الأئمة كافر عند الشيعة :
جاء في (الكافي 2/18) عن أبي جعفر قال : "نبي الإسلام على خمس : على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية"
لم يناد بشيء كما نودي بالولاية.وحكى المفيد : "إجماع الشيعة على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار" (بحار الأنوار 8/336)
الأئمة عند الشيعة : بيدهم مقاليد كل شيء .
جاء في الكافي (1/409) عن أبي بصير عن عبد الله عليه السلام قال : "أما علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء".
الأئمة عند الشيعة : معصون لا يخطئون أبداً عمداً ولا سهواً ولا نسياناً طول حياتهم.
يقول الخميني : "إن الأئمة الذين لا نتصور فيهم السهو والغفلة ونعتقد فيهم الإحاطة بكل ما فيه مصلحة المسلمين" (الحكومة الإسلامية ص 52).
الأئمة عند الشيعة أفضل من الأنبياء:
يقول (الحر العالمي) في (الفصول المهمة ص 152) : "الأئمة الإثنا عشر أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم"
ابحث مع الشيعة عن إمامهم الغائب !!
يزعم الشيعة أن محمد بن الحسن العسكري – إمامهم الثاني عشر- دخل السرداب منذ سنة 260م وحتى الآن ، وأن له غيبة صغرى وغيبة كبرى .
والعجب أن الحسن العسكري – مات أصلاً من غير ولد- لكنها والله من خرافات الشيعة .
أحذر!! سيهدم بيت الله الحرام والمسجد النبوي
روى المجلسي في بحاره المظلمة (52/338) : "أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه والمسجد النبوي إلى أساسه" .
ثم بعد ذلك سيحول قبلة المسلمين إلى الكوفة
روى الفيض الكشاني ((ولا تذهب الأيام حتى ينصب الحجر الأسود فيه)) أي في مصلاهم بالكوفة .
احترس : مهدى الشيعة من اليهود !
لأنه إن خرج بزعمهم سيحكم بحكم داود !! جاء في الكافي (1/397) قال أبو عبد الله : "إذا قام قائم آل محمد صلي الله عليه وسلم حكم بحكم داود وسليمان لا يسأل بيّنة"
مهدي الشيعة سيقيم الحد على أمك عائشة عن أبي جعفر قال : "أما لو قام قائمنا ، وردت إليه الحميراء ، حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة " (بحار الأنوار 52/314)
إن كنت عربياً فاحترس : فالشيعة يكرهون العرب !!
عن أبي عبد الله قال : "ما بقى بيننا وبين العرب إلا الذبح" (الأنوار النعمانية52/349)
غلِّق الأبواب على بناتك :
يجوز عندهم أن تتزوج المرأة بلا إذن من وليها ولا حضور شهود بشرط أن تأخذ المرأة فقط الأجر على المدة التي ستقتضيها مع الرجل .
وهذا هو زواج المتعة الذي يعتبره الشيعة من أصول الدين ومنكره كافر فقد روى الصدوق عن الصادق قال : "إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بها عمل بديننا ، ومن أنكرها أنكر ديننا ، وأعتقد بغير ديننا .. (من لا يحضر الفقيه 3/366)".
- الخميني يرى جواز التمتع حتى بالرضيعة
- الخميني يبيح وطء الزوجة في الدبر
- عند الشيعة لا داعي لسؤال المرأة التي يتمتع بها إن كانت متزوجة أو كانت عاهرة .
فهل وجدت في الدنيا قاذورات أكثر من هذه !!
أعرني زوجتك......!!
هذا هو دين الشيعة : يجوز عندهم إعارة الفرج أي أن يعطي الرجل زوجته إلى رجل آخر فيحل له أن يتمتع بها أو أن يصنع بها ما يريد .
روى الطوسي عن محمد عن أبي جعفر عليه السلام قال قال : "الرجل يحل لأخيه فرج جاريته؟ قال : نعم لا بأس ، له ما أحل له منها " (الاستبصار 3/136) فهل تحب أن تكون زوجتك من الشيعة !!؟
احترس من الرافضة :
فأنت عنهم كافر :
لأنك تنكر إمامة الأئمة .. يقول ابن بابويه القمي : "واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء .. " (رسالة الاعتقادات ص 103)
أنت عندهم مباح الدم والمال :
فالشيعة يستبيحون دماء وأموال أهل السنة فقد روى ابن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق في كتابه (علل الشرائع ص601) عن داود بن فرقد قال : "قلت لأبي عبد الله : ما تقول في قتل الناصب قال : حلال الدم ، ولكني أتقى عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل".
والنواصب عندهم هم أهل السنة:
وروى أبو جعفر الطوسي في (تهذيب الأحكام 4/122) عن أبي عبد الله أنه قال : "خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا الخمس".
أنت نجس عند الشيعة :
يقول الخميني : "وأما النواصب والخوارج –لعنهما الله تعالى- فهما نجسان من غير توقف " (تحرير الوسيلة 1/118).
لا يجوز الصلاة خلف أهل السنة :
حيث أن السني عندهم كافر كفر ردة لا كفراً أصلياً ,عن الفضل بن يسار قال : "سألت أبا جعفر عليه السلام عن مناكحة الناصب والصلاة خلفه فقال : ""لا تناكحه ولا تصلّ خلفه" (وسائل الشيعة 3/383) .
السني خلق من طينة غير طينة الشيعة :
حيث أنهم يعتقدون أن الشيعي خلق من طينة خاصة والسني خلق من طينة أخرى ، وجرى المزج بين الطينتين ، فما في الشيعي من معاصي وجرائم فهو من تأثره بطينة السني وما في السني من صلاح وأمانه هو بسبب تأثره بطينة الشيعي، فإذا كان يوم القيامة فإن سيئات وموبقات الشيعة توضع على أهل السنة، وحسنات أهل السنة تعطى للشيعة"
ماذا يقول الشيعة عن مصر وأهل مصر ؟
انظر ماذا يقول الشيعة عن مصر .. جاء في الكافي (6/86) عن علي بن أسباط عن أبي الحسن الرضا قال : سمعته يقول وذكر مصر فقال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تأكلوا في فخارها ولا تغسلوا رؤوسكم بطينها ، فإنه يذهب الغيرة ، ويورث الديانة "
وفي بحار الأنوار (60/208) قال : "أبناء مصر لعنوا على لسان داود عليه السلام فجعل منهم القردة والخنازير" وقال أيضاً : لبئس البلاد مصر ! أما إنها سجن من سخط الله عليه من بني إسرائيل" (بحار الأنوار 60/210) وقال : "انتحوا مصر لا تطلبوا المكث فيها ، لأنه يورث الديانة" (بحار الأنوار 60/211)
هؤلاء هم الشيعة وهذه هي عقائدهم قال فيهم البغدادي في ((الفرق بين الفرق ص 281)) : اعلموا أسعدكم الله أن ضرر الباطنية على فرق المسلمين أعظم من ضرر اليهود والنصاري والمجوس عليهم ، بل أعظم من مضرة الدهرية ، وسائر أصناف الكفرة عليهم ، بل أعظم من ضرر الدجال الذي يظهر في آخر الزمان ، لأن الذين ضلوا عن الدين بدعوة الباطنية من وقت ظهور دعوتهم إلى يومنا هذا أكثر من الذين يضلون بالدجال وقت ظهوره ، لأن فكرة الدجال لا تزيد مدتها عن أربعين يوماً ، وفضائح الباطنية أكثر من عدد الرمل والقطر.
وأخيراً فما نحن وهم إلا كما قال الله تعالى {هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}.
وآخر دعوانا
أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وكتبه
حماد بن عبد الجليل البريدي